مَجموّعة مِن الصِوّر النَادِرة مِن مَكتَبة الكُونَغرِس للمُستَعَمرّات الأمَريكِية لِمُحافظتّي نينوّى وبَابل العَراقَيتين سَنة 1932 ميلادية, وتَظهر فيها حِياة النَاس والمَناظر الطَبيعية والمَناطِق الأثَرية في كِلا المُحَافَظتّين الشَهيرتين.
تَقع مُحافَظة نينوى في شِمال العَراق ومَركَزها مَدّينة المُوّصل التي تُعَدّ ثَاني أكبَر مُدّن البِلاد, وتَبعدّ المُحافَظة عن بَغدّاد حَوالي 402 كم الى الشِمال, بِعدد سُكان نَحو مَليوني ونِصف مَليون نَسمة حَسب تِعداد سَنة 2003.
تَحمل نينوى تأريخَ عَريق يَرجع الى الألف الخَامس قَبل الميلاد, وكونها قَرّية زراعية فَقدّ سَكنها الأنسان القَدّيم ثُم الأشوريون, وأصَبحت عَاصِمة لَهُم مِن القرّن الحَادّي عشر حَتى سَنة 611 قبل الميلاد.
كانت نينوى والمَناطِق التي تُحيطها مأهوّلة بِالشعب الآشوري الذّي خلفَ للإنسانية حَضارة لا زالت الأكتِشافات الأثرّية تَشهد لها, وعِند بِزوغ فَجر المسيحية إعتنقَ الأشوريين الأيمان المسيحي, وكانت نينوى بِلاد الرُهبان والمَدارِس اللاهوتية التي أستقطبت العدّيد مِن الدارسين والباحثين الدينيين, وهي المَدّينة التي أنجبت القدّيسين أمثال مَار إسَحق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم.
فتحها مِن بَعد ذلك العَرّب المُسلموّن في عَهد الخَليفة عُمّر بِن الخَطاب في القِرن السَابع بَعد الميلاد, وكانت حينئذ تَحت أحتِلال وسيطرة الساسانيين, ولقبها العَرّب بالموّصل لأنها كانت توصل بين الشام وخورستان التي فتحها العَرّب المُسلمين مِن بعدّ, وكذلك حَملت المُوصل أسم الحدباء نِسبة الى أنحِداب منارتها في الجَامع النوري, وسُميت أيضاً بأسم أم الربيعين لأنها تَمتلِك ربيعين إثنين في السنة فخَريفها هو الربيع الثاني والزاهي بِعذوبة هواءه.
أما مُحافظة بابل فَتَقع في وسط العَراق ومَركَزها مَدّينة الحِلة, وتبعدّ المُحافظة عن بَغدّاد حوالي 85 كم الى الجَنوب, بِعدد سُكان نَحو مَليون وثلاثمائة ألف نَسمة حَسب تِعداد سَنة 2003.
المَوارِد التأريخية المَتوفرة بِاللغة الأنجليزية تُشير الى أن بابل كانت بَلدة صَغيرة نَشأت في الألف الثالث قبل الميلاد, وتأسست المدينة على يَد السُلالة العمورية سَنة 1867 قبل الميلاد, لِتزدهر مَع ظهور سُلالة بابل الأولى سنة 1894 قبل الميلاد.
فتحها مِن بّعد ذلك العَرّب المُسلموّن في عَهد الخَليفة عُمّر بِن الخَطاب في القِرن السَابع بَعد الميلاد, وكانت حينئذ تَحت أحِتلال وسيطرة الساسانيين, وهي المَدّينة التي وردَ ذكِرها في كِتاب المُسلمين, سورة البقرة أية 102: "وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت".
تَقع مُحافَظة نينوى في شِمال العَراق ومَركَزها مَدّينة المُوّصل التي تُعَدّ ثَاني أكبَر مُدّن البِلاد, وتَبعدّ المُحافَظة عن بَغدّاد حَوالي 402 كم الى الشِمال, بِعدد سُكان نَحو مَليوني ونِصف مَليون نَسمة حَسب تِعداد سَنة 2003.
تَحمل نينوى تأريخَ عَريق يَرجع الى الألف الخَامس قَبل الميلاد, وكونها قَرّية زراعية فَقدّ سَكنها الأنسان القَدّيم ثُم الأشوريون, وأصَبحت عَاصِمة لَهُم مِن القرّن الحَادّي عشر حَتى سَنة 611 قبل الميلاد.
كانت نينوى والمَناطِق التي تُحيطها مأهوّلة بِالشعب الآشوري الذّي خلفَ للإنسانية حَضارة لا زالت الأكتِشافات الأثرّية تَشهد لها, وعِند بِزوغ فَجر المسيحية إعتنقَ الأشوريين الأيمان المسيحي, وكانت نينوى بِلاد الرُهبان والمَدارِس اللاهوتية التي أستقطبت العدّيد مِن الدارسين والباحثين الدينيين, وهي المَدّينة التي أنجبت القدّيسين أمثال مَار إسَحق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم.
فتحها مِن بَعد ذلك العَرّب المُسلموّن في عَهد الخَليفة عُمّر بِن الخَطاب في القِرن السَابع بَعد الميلاد, وكانت حينئذ تَحت أحتِلال وسيطرة الساسانيين, ولقبها العَرّب بالموّصل لأنها كانت توصل بين الشام وخورستان التي فتحها العَرّب المُسلمين مِن بعدّ, وكذلك حَملت المُوصل أسم الحدباء نِسبة الى أنحِداب منارتها في الجَامع النوري, وسُميت أيضاً بأسم أم الربيعين لأنها تَمتلِك ربيعين إثنين في السنة فخَريفها هو الربيع الثاني والزاهي بِعذوبة هواءه.
أما مُحافظة بابل فَتَقع في وسط العَراق ومَركَزها مَدّينة الحِلة, وتبعدّ المُحافظة عن بَغدّاد حوالي 85 كم الى الجَنوب, بِعدد سُكان نَحو مَليون وثلاثمائة ألف نَسمة حَسب تِعداد سَنة 2003.
المَوارِد التأريخية المَتوفرة بِاللغة الأنجليزية تُشير الى أن بابل كانت بَلدة صَغيرة نَشأت في الألف الثالث قبل الميلاد, وتأسست المدينة على يَد السُلالة العمورية سَنة 1867 قبل الميلاد, لِتزدهر مَع ظهور سُلالة بابل الأولى سنة 1894 قبل الميلاد.
فتحها مِن بّعد ذلك العَرّب المُسلموّن في عَهد الخَليفة عُمّر بِن الخَطاب في القِرن السَابع بَعد الميلاد, وكانت حينئذ تَحت أحِتلال وسيطرة الساسانيين, وهي المَدّينة التي وردَ ذكِرها في كِتاب المُسلمين, سورة البقرة أية 102: "وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت".
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78