وقدأصابت
الدهشة سكان قرية الملعب مركز بلقاس ، عندما خرجت عليهم ثلاث فتيات
مكتملات الأنوثة وهن هبة وسعدية وبوسي بملابس شباب وشعر قصير بعد أن كن
يرتدين الحجاب
بدأت
القصة بسعدية (17 سنة) بالصف الثالث بالمعهد الفني للتمريض ببلقاس ، عندما
قامت بقص شعرها وارتدت ثياب الشباب ووقفت أمام أهالي قريتها ، لتعلن أنها
من اليوم اسمها محمد ، وشقيقتها الكبرى هبة (23 سنة)، وحاصلة على بكالوريوس
العلوم جامعة الأزهر دفعة 2010 ، أصبح اسمها أحمد ، بينما رفضت بوسي
اختيار اسم لها
وحسب
موقع "اليوم السابع" فإن ردة الفعل كانت قوية بين أهالي القرية ، ورحبوا
بهم وسط الشباب ، وكانت مفاجأة كبيرة بين الأهل والجيران ، ومن وقتها
والأهالي يباركون لأسرتهم قيامهن بإعلان رجولتهن
وتعليقاً
على ذلك قال الدكتور سعد الفتياني، رئيس لجنة التحقيق بالنقابة العامة
للأطباء ، إن لجنة "تحديد الجنس" بالنقابة لم يرد إليها أي معلومات أو
تقارير عن تحول الشقيقات الثلاث إلى ذكور
وفي
أول رد فعل لنقابة أطباء مصر حول حالات التحول ، أكد الفتياني أن أي
جراحات من هذا النوع ، تتطلب أن يتقدم صاحب الحالة إلى لجنة "تحديد الجنس"
بالنقابة بطلب يتضمن شرحاً لحالته ، ويتم فحصه من قبل مجموعة من الأخصائيين
في مجال الصحة النفسية وأمراض الذكورة والوراثة، لإقرار أحقية تحول الحالة
من عدمها بعد عرضها على الأزهر، تمهيداً لتقديم هذه الأوراق والفحوصات
للطبيب المختص لإجراء الجراحة
وأشار
الفتياني إلى تعرض الطبيب المختص إلى عقوبة الشطب من سجلات النقابة،
وإسقاط عضويته، ومنعه من مزاولة المهنة، في حال مخالفته لهذه القواعد، لأن
هذه العملية تشكل اعتداء على القيم والأخلاق، إذا لم يكن لها أي مبرر طبي
وتابع أنه لا يجوز إجراء هذه الجراحة لمجرد الرغبة في التغيير، دون دواع جسدية صريحة غالبة
وفيما
يتعلق بالشقيقات الثلاث وأسرتهن، قال محمد (سعدية سابقا): "درست في الأزهر
وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وأعلم جيدا حقوقي الشرعية والفرق بين الذكر
والأنثى ، وكنت أتمزق من داخلي عندما أذهب إلى المعهد وكل من فيه فتيات ،
فكنت اصطنع المشاكل حتى لا تقترب مني أي طالبة ، وكذلك في القرية كنت
معزولا تماما أرفض أن أتعامل مع الفتيات من سني ، وكذلك أرفض أن تكون لي
علاقة بالشباب حتى لا أكون محل شبهة ، لذلك فإن معظم أهل القرية لا
يعرفونني وفكرت كثيرا في إعلان رجولتي ، إلا أن شقيقي أحمد (هبة) كان دائما
يرفض ، ويؤكد لي أننا سنعيش بنات ونموت بنات"
ولادة جديدة
ويكشف
محمد (سعدية) أن أحد الشباب تقدم لخطبته ، إلا أنه أعلن رفضه وأنه لا يصلح
للزواج ، حتى فاض به الكيل وقام بإعلان أنهم ذكور على أهالي القرية ، ومن
وقتها ظهر له أصدقاء كثيرون
وأضاف
محمد: "إنني ولدت من جديد، ويومان في الرجولة بعمري كله ، أنا كنت في
السجن وكنت محروما من الحياة ، وكل القرية سعيدة بنا ، فقد كنت محبوسا في
زي الأنوثة طوال 17 سنة"
وأشار
محمد إلى أنه قام باستلام كتب معهد التمريض ، إلا أنه لا يستطيع الذهاب
إليه الآن ، لأنه خاص بالطالبات فقط، ويسعى حاليا إلى إنهاء إجراءات تغيير
اسمه إلى محمد في شهادة الميلاد ، وبعدها سيقدم في معهد طنطا للتمريض وهو
خاص بالطلبة
ويقول
أحمد (هبة): "حصلت على بكالوريوس علوم قسم فيزياء خاصة من جامعة الأزهر
بتقدير عام جيد جدا ، وكان ترتيبي الرابع على الدفعة، ونظرا لتوقف التعيين
في الجامعة منذ سنوات تقدمت لأعمل مدرسا ، وأتمنى أن انتهي من إجراء
العملية الجراحية في أقرب وقت بعد أن حدد الدكتور حسن أبو العنين ، رئيس
مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة ، إجراء فحوصات لنا في الأول
من يناير/كانون الثاني القادم ، وبعدها سأسعى إلى تغيير اسمي إلى أحمد
وأمارس حياتي بشكل طبيعي
وأكد
أحمد (هبة) أن ما حدث لهم نتيجة ثقافات معينة في القرية ، وللأسف قبلوا
بها طوال 23 سنة مرت من حياتهم ، وكان يظن أن تستمر حياته وهو أمام الناس
فتاة وأمام نفسه رجل ، لذلك فقد اعتزل الطلاب والطالبات طوال حياته ، وكان
يقوم بتحفيظ القرآن الكريم بمسجد القرية ، ويتمنى أحمد أن يجند وأن يكون
ضابطا بالجيش أسوة بباقي زملائه في تلك المرحلة
"ترفض" الاعتراف بذكوريتها
وترفض
بوسي (20 سنة) وحاصلة على دبلوم صنايع ، إلى الآن الاعتراف بأنها شاب
وليست فتاة ، وتحتفظ بشعرها الطويل وزيها ، وتمارس حياتها بشكل طبيعي كأنثى
وتذهب للعمل بأحد مصانع جمصة على أنها فتاة
ويبذل أشقاؤها وأعمامها جهودا لإقناعها بالاعتراف بأنها ذكر ، إلا أنها ترفض الاستجابة لهم
ويقول الشحات السعيد الشرقاوي (والد الأبناء الثلاثة):
"إنني
متزوج من ابنة خالتي وأنجبنا 5 أبناء ، وكانت الداية تؤكد لنا في كل مولود
أنها أنثى ، وكنا نطلق عليهم الأسماء ونعاملهم على أنهم بنات ، إلى أن كشف
لنا طبيب أن البنات الثلاث ذكور ولا يمكنهم الزواج على أنهم إناث ، فأصبت
بصدمة عصيبة وبالشلل الرعاش ، ومن وقتها وأنا لا أقدر على العمل"
حقا ان الجهل في بعض المجتمعات الريفية يؤدي الى كوارث حقيقية
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78