.
جفرا...اختزلت معاني
الوطن واللجوء والحب والألم في راحتها...تغنت بها حروف الشعراء
والزجالون...جفرا..."ومن لا يعرف جفرا؟ ومن لم يعشق جفرا؟" أسئلة رددها الشاعر
الفلسطيني عزالدين مناصرة...
الزيتون الذي حفظناه ونأكل التين الذي جففناه والذي يسمى الـ "قطين"، من خلال وضعه
على أسطحة الدور ليجفف وهو موضوع على "البلان" وهي نبتة يسرها الله لنا لقضاء حاجات
الناس، هذه النبتة مرتفعة عن الأرض وتحتها مجرى هواء وبذلك يجفف التين وهو معرض
للشمس. وكنا نزرع السمسم ونحفظه أيضا للشتاء ونأكله مع "القطين" وكنا أيضا نعتمد
على الذرة الصفراء لفصل
الشتاء.
[/size]
[size=29]الفلسطيني لأول مرة
جفرا...اختزلت معاني
الوطن واللجوء والحب والألم في راحتها...تغنت بها حروف الشعراء
والزجالون...جفرا..."ومن لا يعرف جفرا؟ ومن لم يعشق جفرا؟" أسئلة رددها الشاعر
الفلسطيني عزالدين مناصرة...
استيقظنا ذات يوم لنعرف بأن عشاق
جفرا لا يعرفونها...بأنها كغيرها وقعت فريسة فخ "الشعار"...ضاعت بين أوراق السياسة
والقرارت الدولية ...وتاهت في أروقة مجلس الأمن ...جفرا...إحدى الأرقام في صفحة
اللجوء القديمة...فلم يعرفها أحد...ومات عاشقها...فهل نشنق أنفسنا..."ونشرب كأس
السم العاري" ...!
جفرا لا يعرفونها...بأنها كغيرها وقعت فريسة فخ "الشعار"...ضاعت بين أوراق السياسة
والقرارت الدولية ...وتاهت في أروقة مجلس الأمن ...جفرا...إحدى الأرقام في صفحة
اللجوء القديمة...فلم يعرفها أحد...ومات عاشقها...فهل نشنق أنفسنا..."ونشرب كأس
السم العاري" ...!
قصة الـ"جفرا" هي حكاية من عشرات
الحكايات التي صنعت وبلورت التراث الفلسطيني, والتي تركت بصمتها في الحياة الثقافية
الفلسطينية. هذه القصة التي بقيت طي الكتمان منذ عشرات السنين ستكشف فصولها لأول
مرة, في رحلة بحث امتدت من الخليج إلى بيروت إلى دمشق إلى اسكتلندا إلى الدنيمارك,
لعلها تحفظ قبل أن تضيع كغيرها من صفحات التراث
الفلسطيني.
الحكايات التي صنعت وبلورت التراث الفلسطيني, والتي تركت بصمتها في الحياة الثقافية
الفلسطينية. هذه القصة التي بقيت طي الكتمان منذ عشرات السنين ستكشف فصولها لأول
مرة, في رحلة بحث امتدت من الخليج إلى بيروت إلى دمشق إلى اسكتلندا إلى الدنيمارك,
لعلها تحفظ قبل أن تضيع كغيرها من صفحات التراث
الفلسطيني.
جفرا...خلف أسوار عكا
قرية كويكات
ولدت الـ"جفرا" في قرية اسمها
"كويكات" في الجزء الشرقي من سهل عكا ,وهي إحدى قرى قضاء عكا في لواء الجليل
الأعلى, وتقع إلى الشمال الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 9كم. وتبلغ مساحة قرية
"كويكات" 4723 دونما, وقد اشتغل أهلها في الفلاحة والرعي كباقي قرى الجليل الأعلى.
"كويكات" في الجزء الشرقي من سهل عكا ,وهي إحدى قرى قضاء عكا في لواء الجليل
الأعلى, وتقع إلى الشمال الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 9كم. وتبلغ مساحة قرية
"كويكات" 4723 دونما, وقد اشتغل أهلها في الفلاحة والرعي كباقي قرى الجليل الأعلى.
كانت الـ"جفرا" وحيدة أبويها فلا
إخوة ولا أخوات, ولم تتلق التعليم, في حين كان أولاد القرية الذكور يتلقون التعليم
في مدرسة (كفر ياسيف) القريبة من قرية "كويكات". وتقول الإحصاءات بأن عدد سكان
القرية كان يقارب الـ 1050 في عام 1945، ومتكون من 163 بيتاً.
إخوة ولا أخوات, ولم تتلق التعليم, في حين كان أولاد القرية الذكور يتلقون التعليم
في مدرسة (كفر ياسيف) القريبة من قرية "كويكات". وتقول الإحصاءات بأن عدد سكان
القرية كان يقارب الـ 1050 في عام 1945، ومتكون من 163 بيتاً.
قرية كويكات
وتقول الحاجة (هـ.ح) , واحدة من
العشرة المتبقين من أبناء قرية "كويكات "من جيل النكبة الأولى حول الحياة في القرية
: (( كان أهالي قريتنا يشتغلون بالفلاحة، كان لنا أرض نزرعها بالزيتون. في "ترم"
الصيف كنا نزرع البطيخ والتين والصبر والحمضيات و القمح والشعير والحمص والبامية
والكوسا والخيار من أرضنا و"برسيم" نطعمه للخيل.كنا نزرعه في أول الصيف وفي شهر 6
نحصدها ثم نضعها على "البيدر"... كنا جميعا
فلاحين.
في "ترم" الشتاء كنا نأكل العشرة المتبقين من أبناء قرية "كويكات "من جيل النكبة الأولى حول الحياة في القرية
: (( كان أهالي قريتنا يشتغلون بالفلاحة، كان لنا أرض نزرعها بالزيتون. في "ترم"
الصيف كنا نزرع البطيخ والتين والصبر والحمضيات و القمح والشعير والحمص والبامية
والكوسا والخيار من أرضنا و"برسيم" نطعمه للخيل.كنا نزرعه في أول الصيف وفي شهر 6
نحصدها ثم نضعها على "البيدر"... كنا جميعا
فلاحين.
الزيتون الذي حفظناه ونأكل التين الذي جففناه والذي يسمى الـ "قطين"، من خلال وضعه
على أسطحة الدور ليجفف وهو موضوع على "البلان" وهي نبتة يسرها الله لنا لقضاء حاجات
الناس، هذه النبتة مرتفعة عن الأرض وتحتها مجرى هواء وبذلك يجفف التين وهو معرض
للشمس. وكنا نزرع السمسم ونحفظه أيضا للشتاء ونأكله مع "القطين" وكنا أيضا نعتمد
على الذرة الصفراء لفصل
الشتاء.
[/size]
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78