شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
قصة وعبرة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
قصة وعبرة Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
قصة وعبرة Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
قصة وعبرة Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
قصة وعبرة Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
قصة وعبرة Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
قصة وعبرة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
قصة وعبرة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الأربعاء يناير 10, 2024 9:38 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


+2
اسطورة المنتدى
زهرة المدائن
6 مشترك

    قصة وعبرة

    زهرة المدائن
    زهرة المدائن
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 1048
    نقاط : 2113
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 26/12/2010

    قصة وعبرة Empty قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف زهرة المدائن الخميس ديسمبر 01, 2011 5:37 am


    قصة وعبرة 1263857921






    رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكمموقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية .




    وبينما هو مستمتع بتلك المناظرسمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوحوالتفت الرجل الى الخلفواذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه






    ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .

    أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه


    وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة







    فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر


    وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء


    وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

    وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

    واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر






    وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

    اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل






    وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

    وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين






    وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

    وأخذ يصدم بجوانب البئر

    وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

    ضرب بمرفقه

    واذا بذالك الشيء عسل النحل





    تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

    فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

    ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

    وفجأة




    استيقظ الرجل من النوم

    فقد كان حلما مزعجا !!!

    .............. ........... ..




    وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم




    وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

    قال الرجل: لا .


    قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت



    والبئر الذي به الثعبان هو قبرك



    والحبل الذي تتعلق به هو عمرك


    والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .....



    قال : والعسل يا شيخ ؟؟

    قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
    ...


    [center]اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا
    [/center]
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الثلاثاء أبريل 10, 2012 11:37 am


    ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟

    أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!

    كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــ...يدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة.

    ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ...ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟

    أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات..

    فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!

    عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟

    أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !

    الـــمغزى: عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم، وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا.
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الثلاثاء أبريل 10, 2012 11:40 am


    قصة الكوخ المحترق
    ============

    هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب..منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة
    والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
    مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.
    و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة، و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
    فأخذ يصرخ:
    "لماذا يا رب؟ ... حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه.. لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! "
    و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره
    إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
    أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
    " لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! “
    فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه.. سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..

    *إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..
    فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به
    وعندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الثلاثاء أبريل 10, 2012 11:54 am



    [size=29]القروش الأربعة
    ========
    خرج احد الملوك يتنزه فرأى فلاحاً يحرث الأرض و هو مسرور يغني في نشاط و ابتهاج : فسأله الملك و قال له
    ايها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك؟
    فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة
    قال الملك : و كم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟
    قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم
    قال الملك : و هل تكفيك
    قال الفلاح : نعم تكفيني و تزيد ، قرش اصرفه على عيشي ، و قرش أسدد به ديني ، وقرش اسلفه لغيري ، و قرش انفقه في سبيل الله .
    قال الملك هذا لغز لا افهمه
    قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي : أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا و زوجتي.
    و أما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش انفقه على أبي و أمي ، فقد ربياني صغيرا و أنفقا عليا و انا محتاج و هما الان كبيران لا يقدران على العمل.
    و أما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش انفقه على أولادي ، اربيهم و اطعمهم و أكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر.
    أما القرش الذي انفقه في سبيل الله فهو قرش انفقه على اختين مريضتين .
    فقال الملك احسنت يا رجل و ترك له مبلغ من المال و تركه و هو متعجب من حكمة رجل بسيط
    [/size]
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الثلاثاء أبريل 10, 2012 11:56 am


    الإخلاص


    يحكى أنه كان في بني إسرائيل رجل عابد،فجاءه قومه
    وقالوا له: إن هناك قومًا يعبدون شجرة، ويشركون بالله
    فغضب العابدغضبًا شديدًا، وأخذ فأسًا؛ ليقطع الشجرة
    وفي الطريق، قابله إبليس في صورة شيخ كبير، وقال له:
    إلى أين أنت ذاهب؟
    فقال العابد: أريد أن أذهب لأقطع الشجرة التي يعبدها الناس
    من دون الله. فقال إبليس: لن أتركك تقطعها.
    وتشاجر إبليس مع العابد؛ فغلبه العابد، وأوقعه على الأرض.
    فقال إبليس: إني أعرض عليك أمرًا هو خيرلك، فأنت فقير
    لا مال لك، فارجع عن قطع الشجرة وسوف أعطيك عن كل يوم
    دينارين، فوافق العابد.
    وفي اليوم الأول، أخذ العابد دينارين، وفي اليوم الثاني أخذ دينارين
    ولكن في اليوم الثالث لم يجد الدينارين؛ فغضب العابد، وأخذ فأسه
    وقال: لابد أن أقطع الشجرة. فقابله إبليس في صورة الشيخ الكبير
    وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟
    فقال العابد: سوف أقطع الشجرة.
    فقال إبليس: لن تستطيع، وسأمنعك من ذلك، فتقاتلا، فغلب إبليسُ العابدَ
    وألقى به على الأرض، فقال العابد: كيف غلبتَني هذه المرة؟!
    وقدغلبتُك في المرة السابقة! فقال إبليس: لأنك غضبتَ في المرة الأولى لله -تعالى-،وكان عملك خالصًا له؛ فأمَّنك الله مني، أمَّا في هذه المرة؛ فقد غضبت لنفسك لضياع الدينارين، فهزمتُك وغلبتُك.
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر السبت أبريل 14, 2012 6:10 am

    لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
    *******************************

    قصة رائعة ذات معان رائقة وردت عن أحد الزاهدين " أحمد بن مسكين " وكان من التابعين ، قال :

    في البلدة رجل يُدعى أبا نصر الصياد ، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد
    - مشى في الطريق ذات يوم مهموما مغموما ً، يسأل الله تعالى الفرج والرزق الحلال فزوجته وابنه يتضوران جوعاً .

    مر على شيخه أحمد بن مسكين' يقول له أنا متعب يا سيدي ..
    وقرأ التابعي في وجه تلميذه ما يعانيه ، فقال له اتبعني إلى البحر

    فانطلقا إليه، وقال له الشيخ – راغباً في لجوء مريده إلى الله تعالى : "
    صلّ ركعتين على نية التيسير" واسأل الله تعالى الرزق الحلال الطيب ...فصلى ،
    ثم قال له : "سم الله " ، - فكل شيئ بأمر الله .. فقالها . .. ثم رمى

    الشبكة ، فخرجت بسمكة عظيمة . ... قال له "بعها واشتر بثمنها طعاماً لأهلك ".
    فانطلق إلى السوق يبيعها ، واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى

    بالحلوى وقرر أن يعود إلى الشيخ فيقدم إحداهما له اعترافاً بصنيعه . ..
    رد الشيخ الفطيرة قائلاً : هي لك ولعيالك ، ثم أردف : " لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة "

    وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده

    وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟

    ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما، فقدمهما لها قائلاً:
    الفطيرتان لكما ..

    ظهر الفرح والسرور على محياها ، وسعد ابنها سعادة رقصت لها أسارير وجهه..
    وعاد أبو نصر يفكر بولده وزوجته .

    ما إن سار حتى سمع رجلاً ينادي من يدل على أبي نصر الصياد؟

    فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة
    ثم مات ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم فهو مال أبيك .

    يقول أبو نصر الصياد

    وتحولت غنياً بإذن الله تعالى وكثر مالي ، و ملكت البيوت وفاضت تجارتي ،
    وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة في شكرالله تعالى ..
    ومرت الأيام ، وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي!!

    وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع ونادى مناد : أبا
    نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت
    السيئات ..

    فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم
    شهوة نفس أو إعجاب بصنيع كأنه لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت
    السيئات

    وبكيَت .. بكيت حتى كادت نفسي تذهب وأحشائي تتقطع . وقلت ما النجاة ؟
    وسمعت المنادي يقول : هل بقى له من شيء ؟
    فأسمع الملك يقول: نعم بقيت له رقاقتان ...

    وتوضع الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات ، فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.

    فبقيت خائفاً .. وأسمع المنادي مرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
    قلت: ما هو؟ ...

    قيل له: دموع المرأة حين أعطيتها الرقاقتين .
    فوزنت الدموع، فإذا بها كالحجر الصقيل وزناً .فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فرحاً شديداً ..

    وأسمع المنادي كرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟
    فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيَت أمُه الرقاقتان ...

    وترجح كفة الحسنات...و ترجح ...وترجح..
    وأسمع المنادي يقول: لقد نجا ... لقد نجا
    فاستيقظت من النوم فزعا أقول ما قاله لي أحمد بن مسكين حين رد إليّ إحدى الفطيرتين : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة .
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الثلاثاء مايو 29, 2012 5:41 am


    يقول الإمام الشافعي :

    كنا في سفر بأرض اليمن ،

    فوضعنا الطعام للعشاء ،

    فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز ، فتركنا الطعام وأقمنا الصلاة ،

    وكان الطعام دجاجتين ،

    فأتى ثعلب ونحن نصلي ،

    وأخذ دجاجة وهرب ، فلما انتهينا من الصلاة ،

    أسفنا على الدجاجة ... وقلنا :

    حرمنا طعامنا ، وبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد ،

    فوضعها بعيدا عنا.. ووقف بعيدا عنها ، يقول : فهجمنا عليها ،

    فهرب الثعلب... فلما وصلنا إليها..فإذا هي ليفة على شكل دجاجة وليست
    دجاجة ...

    وبينما نحن نضحك على ذلك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانية

    وهرب بها ... فضحك علينا الثعلب ... ونحن من كبار العلماء
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الثلاثاء مايو 29, 2012 5:44 am


    قصه جميله يحكي أن

    كان هناك ولد صغير يزور بيت جدته في مزرعتها
    خرج ليتعلم التصويب على الأهداف فكان يلعب ويتدرب على الأخشاب
    ولكنه لم يستطع أن يصيب أي هدف حزن الولد وتوجه إلى بيته للعشاء

    وهو بطريقه إلى المنزل وجد بطة جدته المدللة.
    وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب عليها
    فأصابها في رأسها فماتت وقد صدم الولد وحزن لأنه قتل بطة جدته

    وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش
    لكنه فوجئ بأن أخته حبيبة رأت كل شيء لكنها لم تتكلم بكلمة

    بعد الغذاء في اليوم الثاني،

    قالت الجدة:هيا يا حبيبة لنغسل الصحون

    ولكن حبيبة ردت: "جدتي، ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ".ـ
    ثم همست بإذنه : أتتذكر البطة؟؟؟

    وفي نفس اليوم،سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد،
    ولكن الجدة قالت: أنا آسفة، ولكنني أريد من حبيبة أن تساعدني في تحضير العشاء

    فابتسمت حبيبة وقالت: لا مشكلة..
    لأن ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد هو الجدة في تجهيز العشاء
    وهمست بإذنه مرة ثانية: أتتذكر البطة؟؟؟؟

    وذهبت حبيبة إلى الصيد وبقي ابراهيم للمساعدة

    بعد بضعة أيام كان ابراهيم يعمل واجبه وواجب أخته وهكذا........ـ

    لم يستطع الولد الاحتمال أكثر،
    فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة

    جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته
    ثم قالت:حبيبي، أعلم، فقد كنت أقف بالشباك ورأيت كل شي
    ولكنني لأني أحبك ولأنك اعترفت بخطئك فقد سامحتك

    وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لحبيبة
    .
    .
    .
    .
    ولله المثل الاعلى

    أخي الكريم .. اختي الكريمة

    مهما فعلت من ذنوب فلا تترك نفسك عبدا للشيطان مهما كان

    يجب أن تعلم أن الله تعالى موجود رآك ويعلم أفعالك كلها ويريدك أن تتأكد أنه يحبك وأنه يسامحك إن استغفرته

    فلا تجعلن معصية تأسرك وسارع بالإستغفار والتوبة

    استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الثلاثاء مايو 29, 2012 5:45 am

    روى الــحكيم الــصيني ان شــيخآ كــان يــعيش فـــوق تـــل مــن الــتلال ويـــملك جــواداً وحــيداً مـــحبباً إلــيه ففــر جــواده وجــاء إلـــيه جـــيرانه يـــواسونه لـــهذا الـــحظ الـــعاثر فـــأجابهم بـــلا حــزن ومـــن أدراكــم أنـــه ح...ــظٌ عـــاثر ؟

    وبــعد أيـــام قــليلة عــاد إلــيه الـــجواد مـــصطحباً مـــعه عـــدداً مـــن الــخيول الـــبرية فـــجاء إلـــيه جــيرانه يـــهنئونه عـــلى هـــذا الــحظ الـــسعيد فـــأجابهم بــلا تـــهلل ومــن أدراكــم أنـــه حـــظٌ ســعيد ؟

    ولـــم تـــمضي أيـــام حـــتى كـــان إبـــنه الــشاب يـــدرب أحـــد هـــذه الـــخيول الـــبرية فـــسقط مـــن فـــوقه وكـــسرت ســاقه وجـــاءوا للـــشيخ يـــواسونه فـــي هـــذا الـــحظ الــسيء فـــأجابهم بـــلا هـــلع ومـــن أدراكـــم أنـــه حــظ ســيء ؟

    وبـــعد أســـابيع قـــليلة أعــلنت الـــحرب وجـــندت الـــدولة شــباب الــقرية والـــتلال وأعـــفت إبـــن الــشيخ مـــن الــقتال لـــكسر ســـاقه فـــمات فـــي الـــحرب شـــبابٌ كـــثيرون

    وهـــكذا ظـــل الـــحظ الـــعاثر يـــمهد لـــحظ ســـعيد والــحظ الـــسعيد يـــمهد لـــحظ عـــاثر الــى مــا لا نـــهاية فـــي الـــقصة ولـــيست فـــي الـــقصة فقـــط بـــل وفـــي الــــحياة لـــحد بـــعيد
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الثلاثاء مايو 29, 2012 5:46 am


    ضع الكأس وارتح قليلاً ..!!

    في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه
    فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين :
    ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟
    وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
    فأجاب المحاضر :
    لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس ,,,
    فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس
    فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء
    ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي
    ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف ..
    الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه …
    فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات
    فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة ..
    فالأعباء سيتزايد ثقلها …
    فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى …
    فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر
    لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى …
    فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت
    لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها …
    عاشقة تراب فلسطين
    عاشقة تراب فلسطين
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 627
    نقاط : 748
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 05/02/2012

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف عاشقة تراب فلسطين الثلاثاء يونيو 05, 2012 10:06 pm

    (جزاء الظلم) سمكة تنقذ رجلاً

    قال علي بن حرب:
    أردت أن أسافر من بلدي الموصل إلى بلد (سر من رأي) لشراء بعض البضاعة، وكانت هناك سفن تسير في نهر دجلة من الموصل إلى (سر من رأى) تنقل الركاب والبضاعة بالأجرة، فركبت إحدى هذه السفن، وسرنا في نهر دجلة متجهين نحو (سر من رأى).

    وكان في السفينة بعض البضاعة ونفر من الرجال لا يتجاوز الخمسة، وكان النهار صحواً والجو جميلاً، والنهر هادئاً، والربان يحدو ويغني غناء جميلاً، والسفينة تسير على صفحة الماء سيراً هادئاً، حتى أخذت أكثرنا غفوة من النوم، أما أنا فكنت أمتَّع ناظري بمناظر الشطآن الجميلة على جانبي النهر، وفجأة رأيت سمكة كبيرة تقفز من النهر إلى داخل السفينة فهجمت عليها وأمسكت بها قبل أن تعود إلى النهر مرة أخرى.

    وانتبه الرجال من غفوتهم بسبب الضجة التي حصلت، وعندما رأوا السمكة قال أحدهم: هذه السمكة أرسلها الله تعالى إلينا، لما لا ننزل بها إلى الشاطئ، فنشويها ونأكلها؟ وهي كبيرة تكفينا جميعاً فأعجبنا رأيه، ووافق الربان على ذلك، فمال بنا إلى الشاطئ ونزلنا واتجهنا إلى دغل من الشجر لنجمع الحطب ونشوي السمكة.

    وما أن دخلنا الدغل حتى فوجئنا بمنظر اقشعرت منه جلودنا، فوجئنا برجل مذبوح وإلى جانبه سكين حادة على الأرض، وبرجل آخر مكتوف بحبل قوي وحول فمه منديل يمنعه من الكلام والصراخ، فاندهشنا من هذا المنظر، فمن قتل القتيل ما دام الرجل مكتوفاً؟

    أسرعنا أولاً فحللنا الحبل ورفعنا المنديل من فمه، وكان في أقصى درجات الخوف واليأس.

    وعندنا تكلم قال: أرجوكم أن تعطوني قليلاً من الماء أشربه أولاً، فسقيناه وبعد أن هدأ قليلاً، قال: كنت أنا، وهذا الرجل القتيل في القافلة التي تسير من الموصل إلى بغداد، والظاهر أن هذا القتيل لاحظ أن معي مالاً كثيراً، فصار يتودد إليّ ويتقرب مني ولا يفارقني إلا قليلاً، حتى نزلت القافلة في هذا المكان لتستريح قليلاً، وفي آخر الليل استأنفت القافلة السير، وكنت نائماً فلم أشعر بها، وبعد أن سارت القافلة، استغل هذا الرجل نومي وربطني بالحبل كما رأيتم ووضع حول فمي منديلاً لكي لا أصرخ، وسلب مالي الذي كان معي، ثم رماني إلى الأرض وجلس فوقي يريد أن يذبحني وهو يقول: إن تركتك حياً فإنك ستلاحقني وتفضحني لذلك لابد من ذبحك.
    وكان معه سكين حادة يضعها في وسطه، وهي هذه السكين التي ترونها على الأرض، وأراد سحب السكين من وسطه ليذبحني، لكنها علقت بحزامه، فصار يعالجها ثم نترها بقوة، وكان حدها إلى أعلى فخرجت بقوة واصطدمت بعنقه وقطعت الجلد واللحم والشريان فتدفق الدم منه، وخارت قواه ثم سقط ميتاً.

    وحتى بعد موته كنت موقناً بالموت لأن هذا المكان منقطع لا يأتيه أحد إلا قليلاً، فمن يفكني؟ من ينقذني؟ وصرت أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرسل من ينقذني مما أنا فيه، فأنا مظلوم ودعاء المظلوم لا يُرد، وإذا بكم تأتون وتنقذونني مما أنا فيه، فما الذي جاء بكم في هذه الساعة إلى هذا المكان المنقطع؟

    فقالوا له: الذي جاء بنا هو هذه السمكة، وحكوا له كيف قفزت من الماء إلى السفينة، فأتوا بها إلى هذا المكان لكي يشووها ويأكلوها، فتعجب من ذلك وقال: إن الله سبحانه وتعالى قد أرسل هذه السمكة إليكم لكي يجعلكم تأتون إلى هذا المكان وتخلصونني مما أنا فيه، والآن إنني تعب جداً، أرجوكم أن تأخذونني إلى أقرب بلدة.

    فصرفوا النظر عن شي السمكة وأكلها وأخذوا الرجل بعدما حمل معه المال الذي سلبه الرجل الآخر منه، وعادوا به إلى السفينة، وما أن وصلوا السفينة حتى قفزت السمكة إلى الماء وعادت إلى النهر مرة أخرى، فكأنما قد أرسلها الله سبحانه وتعالى حقاً لتكون سبباً في إنقاذ الرجل المظلوم، وهكذا إذا أراد الله تعالى شيئاً هيَّأ أسبابه..
    عاشقة تراب فلسطين
    عاشقة تراب فلسطين
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 627
    نقاط : 748
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 05/02/2012

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف عاشقة تراب فلسطين الثلاثاء يونيو 05, 2012 10:07 pm

    الصدى والجبل


    كان والد و طفله يتسلقان جبلا, و فجأة سقط الطفل و تأذى فصرخ "آآآآه"
    تفاجئ الصبي عندما سمع نفس الصوت يصدر من مكان ما في الجبل "آآآآه"
    دفع الفضول الصبي ليسأل: "من أنت؟"
    فجاءه الجواب: "من أنت؟"
    فصرخ الصبي إلى الجبل: "أنا معجب بك"
    فأجابه الصوت: "أنا معجب بك"
    غضب الصبي من رد الصوت فصرخ: "أنت جبان".
    فتلقى الجواب: "أنت جبان"
    نظر الصبي إلى والده و سأله: "ما الذي يجري يا أبي؟"
    ابتسم الأب و قال: "ولدي , انتبه إلى ما سأقوم به"
    صرخ الرجل بقوة:"أنت بطل".
    فأجابه الصوت: "أنت بطل".
    تفاجأ الصبي لكنه لم يستوعب الأمر.
    بدأ الأب في شرح ما حدث و قال: "يسمي الناس هذا الأمر "الصدى".
    ولكن في الحقيقة هذه هي الحياة، فهي تعكس لك كل ما تقوله أو تفعله.
    إذا كنت تريد المزيد من الحب في العالم، فأوجد المزيد من الحب في قلبك.
    إذا كنت تريد المزيد من الكفاءة في فريقك، فحسن كفاءتك الخاصة.
    هذه العلاقة تنطبق على كل شيء، في جميع جوانب الحياة.
    سوف تعيد لك الحياة كل شيء قدمته لها".
    فحياتنا يا ولدي هي مجرد انعكاس لأفعالنا.
    بائعة الورد
    بائعة الورد
    عضو برونزي


    عدد المساهمات : 391
    نقاط : 527
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/01/2012

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف بائعة الورد الجمعة أغسطس 24, 2012 10:10 am


    [size=29]الوزير والكلاب


    يقال أن ملك أمر بتجويع 10 كلاب لكي يضع كل وزير يخطئ معها في السجن

    فقام احد الوزراء باعطاء راي خاطئ فامر برميه للكلاب

    فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا

    فقال له الوزير امهلني 10 أيام

    فقال له الملك لك ذلك

    فذهب الوزير الي حارس الكلاب فقال له اريد ان اخدم الكلاب فقط لمدة 10 ايام

    فقال له الحارس وماذا تستفيد فقال له الوزير سوف اخبرك بالامرمستقبلا فقال له الحارس لك ذلك

    فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحه

    وبعد مرور 10 ايام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب

    والملك ينظر اليه والحاشيه فستغرب الملك مما رأه

    وهو ان الكلاب جائة تبصبص تحت قدميه

    فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب

    فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 ايام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمه

    وانت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك

    طأ طأ الملك راسه

    وامر بالاعفاء عنه






    كما يقول : من كوراث البشر انهم قد يمحون كل تاريخك الجميل مقابل موقف واحد لم يعجبهم

    [/size]
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الخميس سبتمبر 27, 2012 10:53 am



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية طيبة _________________ وبعد

    ** قصة وعبرة ...


    مر ابراهيم بن ادهم


    [size=25]على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن فقال له :
    أيها الرجل أني اسئلك عن ثلاث فأجبني , قال الرجل : نعم .
    فقال ابراهيم : ايجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : كلا ,
    قال : أفينقص من رزقك شيء قدره الله ؟ قال : كلا .
    قال : أينقص من اجلك لحظه كتبها الله لك في الحياة ؟ قال : كلا .
    فقال ابراهيم : فعلام الهم اذن .

    ** احيانا نحتاج أن نفكر ونتفكر في بعض العناصر ..
    الهدف - الحياة - الموت - الله سبحانة وتعالى .

    ** لكل ادمي طموح وهدف وفي هذه الحياة فانظر ما هو مبتغاك في هذه الحياة ولا تنسى ..
    قول الله تعالى : (( الا ليعبدون )) ..

    ** احيانا يملك الانسان همة عالية وطموحا مميزا فلا ترده حواجز ولا تقف امامه اي حوائل ..
    ويبقى : هل تلك الطموحات على الحق والى حق ام لا .. التفكير هو الذي يجيب .

    ** سؤال مهم :
    لماذا نحيا حسبما يريد الاخرون ..
    والمفروض أن نحيا كما هو الحق .
    [/size]
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:13 pm



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أملا فنجانك لوحدك

    كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً
    من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في
    أحاسيسه وأعصابه. قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت
    محظوظ.

    لم
    يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً. أخبروه
    أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر. تركوه منتظراً ثلاث
    ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم
    سيأتي إليه حالاً. ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد
    وصل إلى قمة الضيق والغضب.

    جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله:
    هل تحب أن تشرب شاياً؟
    اشتد
    غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات
    بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب
    شاياً؟!

    وظل
    الشاب يتكلّم وهو غاضب، فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟
    فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي! فأحضرت له السيدة الشاي في
    إبريق كبير، وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك!

    أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له:
    ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..
    عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه.
    راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك
    بدأ
    الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما
    فعله معي، والآن أتركه يذهب؟ لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز:
    أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً،
    فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك

    فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟
    فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟
    - في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.
    فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟
    - كنت غاضباً أكثر وأكثر!
    فقال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟ هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!
    - لا، لا يمكن
    - وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟
    - سال الشاي على الطاولة كلّها
    فقال
    له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك. جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه
    إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك
    فعليك ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك.

    انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة قال له الحكيم:
    مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟ فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!
    وأنت، من يملأ فنجانك؟
    هل تسمح لكل ما حولك أن يملا فنجانك؟
    نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ. أليس كذلك؟
    دخلت
    الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ. وإذا كان الصابون في عينيك
    وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتليء أكثر. جاءت المياه ولكن فجاةً
    شدّ أحدهم السيفون فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث؟!

    أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟
    اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق. تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟
    أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله، وإذا بكلبٍ يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات... فما حال فنجانك؟
    ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك: الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك. اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟
    ثم
    تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً. إن
    الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها. ألف مبروك! كنت أسأل
    عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن!

    بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول: البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله) فيفيض فنجانك مرةً أخرى.
    إن
    أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم
    ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء، وبسبب الأشخاص.

    ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟
    أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟
    إن
    الأحاسيس هي وقود الإنسان. والروح التي خلقها الله سبحانه وتعالى تريد
    بيتاً تعيش فيه هو الجسد. والجسد يريد دينامو يحرّكه، هو العقل. والدينامو
    يحتاج وقوداً ليعمل، وهذا الوقود هو الأحاسيس.

    فوقود الإنسان هو الأحاسيس، وبعدها مباشرةً يأتي السلوك.
    فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك يعطينا نتائج، وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن.
    إدراكك
    للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ. إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من
    ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغيير. لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك
    فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية وتجعله دائماً في المتوسّط. إن فعلت هذا
    فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل وسلوكيّاتك أحسن، وبالتالي ستكون
    نتائجك أفضل.

    بناءً
    على ذلك نرى الشركات العالمية اليوم تعيّن موظّفيها بناءً على قدرتهم على
    التحكّم في ذواتهم وليس على السيرة الذاتية فقط كما كانت تفعل من قبل.
    وكذلك تشترط المرونة والاتصال وأن يكون الموظف إنساناً متفتّحاً ومنجزاً،
    ويجب أن يعمل في فريق، حتى أصبحت السيرة الذاتية تحتلّ المركز الرابع عشر.

    إن 93% من نتائج الإنسان مبنيّة على قدراته الأساسية، وهي أخلاقه وتصرّفاته وسلوكياته وافكاره ومرونته وأحاسيسه.
    وكلُّ شيء تريد أن توصله للناس توصله عن طريق أفكارك وتحرّكاتك وبوقودك (أحاسيسك) فلو كان الوقود سلبيّاً يكون السلوك سلبيّاً.
    إن الأحاسيس مثل الطقس تنخفض يوماً وترتفع يوماً، تلك هي طبيعتها.
    يقول
    لي بعض الناس "الحياة ليست عاديّة". من قال إن الحياة عاديّة!، ويقول البعض
    "لا أستطيع أن أفهم الحياة" الحياة لا تُفهم، وإنّما تُعاش لحظةً بلحظة.
    لن يمهلك الموت حتّى تفهم، لذا عش لحظةً بلحظة. بحبّك لله هبها له، ثمّ حقق
    أهدافك. لا وقت للّوم، فلا تهدر وقتك وقدراتك.

    في
    المخ 150 مليار خلية دماغيّة، والعين تميّز عشرة ملايين لون في وقت واحد،
    والعقل عنده القدرة على تخزين مليونيّ معلومة في الثانية الواحدة. فلا بدّ
    من أن تتحكّم في أحاسيسك وتجعلها إيجابية وأن تتبنّى الأفكار التي تقودك
    إلى ذلك حتى تعيش سعيداً. فالأحاسيس مثل الطقس تتغيّر باستمرار. فلا بدّ من
    أن تكون مستعداً حتى لا تسيطر عليك الأحاسيس السلبية.

    كل فنجان بما فيه ينضح
    املأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك
    اعتادت مديرة تسويق لفندق أن تجيب حين تُسأل عن حالها بقولها: "أنا في حالة رائعة ولا يستطيع أحدٌ أن يغيّر ذلك"
    أعجبتني
    هذه الإجابة جداً، لأنني أرى أن سلوكيات الإنسان وردود فعله هي انعكاس لما
    يعتمل في داخله من أحاسيس ومشاعر ولما يسيطر على عقله من أفكار. فإن كان
    متزناً رأيت منه سلوكيات متزنة وإن كان رائعاً رأيتَ منه سلوكيات رائعة.

    فحينما
    يقول لك أحدهم أنت غبي سترى الغباء في ملامح وجهه وهو نابع من داخله. لأنه
    لو كان شخصاً حسن الخلق وودوداً لما قال ذلك. فلا يحتاج المرء إلى أن يكون
    وقحاً وجهوري الصوت حتّى يتواصل مع الآخرين بل يجب أن يكون مهذباً وأن
    يخفض من صوته.

    لا بد
    من أن تعلم دائماً أن الصوت المرتفع والصراخ يجعلان الجهاز العصبيّ غير
    متّزن ومن ثم عليك أن تتحدّث بأسلوبٍ يريح الجهاز العصبيّ لمن يستمع إليك
    ويعطيه الفرصة ليتدبّر ما تقوله. فضلاً عن أن حديثك بصوتٍ مرتفع يهدر جزءاً
    من طاقتك الداخليّة.
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 9:08 pm


    قصة للعبرة

    صباح الضامن


    [size=25]وضع كل ما لديه
    في حقيبته السوداء الضخمة , ومالديه من ثمين يخشى عليه جمعه خلال السنين
    المنصرمة فالليل بطوله قضاه في التحضير للرحلة. وبجانبه كأس الخمر يحتسي
    منه .!
    وابتدأ الفجر يخط بقلمه الأبيض صفحة الدنيا قليلا قليلا ويرتفع بصوت المؤذن للفجر معلنا افتتاح كتاب اليوم النهاري .
    ولكن راسم يتابع ترتيب حقيبته دون اكتراث للأذان ولم يتنبه الآن فقد تشابكت
    في نفسه حجب مرسلة من نفس توهمت بدنيا ورانت حتى أغلقت كل إشراقات المآذن
    .وساعدته زوجته على الغفلة .
    و أشرقت عليه شمس مدينته الكبيرة وبيته الفخم في ضاحية الزيتون الراقية
    بمساكنها الحجرية الوردية وذاك القرميد الأرجواني الذي يظلل أجزاء من قصره
    وسور الزجاج الملون البراق الذي تنعكس عليه أشعة الشمس الوهاجة محدثة ألقا
    يبهر العيون .
    و من خلال لهفته للمغادرة حيث الزوجة والأولاد الذين سبقوه لمدينة الضباب :
    لندن , نظر إلى صور الحبيبة الإنجليزية التي أسرت فؤاده وزينت جيد المحبة
    له بولدين كالأقمار..وازداد النبض للقياها فقد مر شهران على سفرها كأنهما
    دهره المتأني .
    و في غرفته كان راسم يحدث زوجته بهمس خفي تمايلت معه تلك الأشعة المخترقة
    زجاج النافذة الملون فأحس كأن همساته في الهاتف بكل حرف ينطقه لزوجته
    الحبيبة يرتسم على الجدار بألوان الحب والشوق ليطير للقيا هم.
    راسم ... مهندس مرموق يعمل في الخليج براتب خرافي كأن المال الذي يكسبه
    يتنامى في جرابه البنكي ليربو على الملايين فتتطلع نفسه التواقة لعيشة
    البذخ ورفاهية اللحظة التي فرضتها عليه أجنبية من بلد الضباب تعيش لدنيا .
    فهذا بيت في برايتون وذاك في غرناطة وقصر في جنيف , أسر روحه معها لمتعة
    فلا يأبه إلا لترف خيالي كأنه أمير القصص الأسطورية الذي يأتي على فرس أبيض
    سيفه من ذهب ..
    وروح راسم ليست من ذهب بل ذهبت حيث وقع أول صك بزواجه من شقراء شعرها من
    ذهب وروحها من معدن صديء لا لون له ولا رائحة بعجرفة الإنجليز وسقطاتهم
    تطوق فكر المهندس البارع ليسير بنهج حياتها يخشى على نفسه الهنة ويعمل
    ليومه المشرق .. تبعده عن كل ما يسمى دين فهي تحبه لرقيه لا لتخلفه فالدين
    برأيها تخلف وبضاعة الفقراء .. وهو الثري المفكر المرموق .
    ولا يخشى راسم من أي أمر إلا المرض !
    وسواس يلحق سويعاته يبوح لزوجته جيني فتعطيه التوليفة السحرية
    - إفحص كل شبر فيك يا حبيبي فالفحص المبكر يؤتي ثماره
    - وتدق على وتر الخوف عنده ليقوم بكل الفحوصات التي تتسع لها حقيبته
    الثمينة أنت رائع قالها النطاسي الانجليزي رائع كل الفحوصات تدل على انك
    سليم جدا فاطمئن ستعيش سعيدا بلا ألم
    - يطير راسم وزوجته يحملان حقائب بصناعة الذهب وتقارير الصحة الوافرة للزوج رب العائلة ولا بد من الاحتفال ..
    - تعالي يا جيني للبحر حيث تشرق شمس الخليج الجميلة على وجوهنا تعالي نستبق
    الزمان بركض نحو أجمل ما في الزمان والمكان وبلحظة الفرح الغامر واليخت
    الباذخ يتمايل مع صوت النورس والموج يغدق من زبده الأبيض على أطراف السفينة
    التي تحملهم يحدث ما ليس في الحسبان فجأة ..... ينفجر المحرك ويقتله وحده
    .............
    لتبقى الانجليزية التي علمته ألا يصلي لأن الصلاة طقوس الفقراء تبقى وحدها
    معافاة ويبتلعه البحر أشلاء ....... يكتب على صفحة المياه تقرير موته
    - سليم من الأمراض ولكن ............ مات بحادث (( ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا , ولا تدري نفس بأي أرض تموت ))
    [/size]
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الإثنين يناير 07, 2013 9:30 pm


    قصة محزنة توقظ الضمير : حفرت كلمة احبك بدمها وماتت



    قصة على لسان صاحبها وهو شاب في اواخر العشرينات من السعودية , يقول: تعودت
    كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا
    كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول
    احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها
    وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..
    وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري ..
    ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام
    استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت
    الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه
    مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى
    الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..
    ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في
    حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف
    الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع ..
    لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير
    .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا
    السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا
    الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه
    الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها
    .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا
    معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن
    خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة
    والتطريز ..
    وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت
    مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة
    احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة
    احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل
    ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة
    غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض
    عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها
    تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي
    ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان
    اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق
    لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل
    الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع
    هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي ..
    وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..
    عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي
    وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم
    خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد
    وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل
    .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني
    ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم
    للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي ..
    سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل؟؟
    فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين
    ..
    فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا
    كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات
    العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها
    بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت
    تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء ..
    لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء ..
    لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا
    استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ...
    بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء ..
    فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة
    أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...
    يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الان لماذا كانت
    تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت
    تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها
    بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك
    الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة
    .. يحمل ذكرى الم وحزن .. تعليق على القصة : البرواز المكسور.. رسالة الى
    كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها. .
    وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضة ؟؟ الا تستحق
    اسماء الحياة؟؟؟ رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اسيا بثمن
    بخس .. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟
    الا تستحق اسماء الحياة ؟؟ رسالة الى كل صاحب مستشفى خاص .. هل اصبح هدفكم
    المتاجرة بأرواح الناس؟؟ ألا تستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل طبيب في
    مستشفى حكومي عام او اي انسان ضميره حي .. هل تناسيتم هدفكم النبيل في
    مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد إذن الله .. ألا تستحق أسماء
    الحياة..؟؟ رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء .. ونظر الى
    غرفتهم الخشبية وابتسم .. الا تستحق اسماء الحياة ؟؟؟ رسالة الى كل من دفع
    الملايين .. لشراء اشياء سخيفة .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير .. ألا تستحق
    اسماء الحياة...؟؟ رسالة الى كل من يقرأ هذه القصة .. ألا تستحق أسماء
    الحياة؟؟ رسالة إلى الجميع .. أسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك ألف أسماء وأسماء ..
    أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر ..
    تعالوا نوقظ قلوبنا .. ولو مرة .. فما اجمل ان تجعل انسانا مسكينا يبتسم وعلى خده دمعة .. ولماذا بدانا نفقد قيمتنا
    الانسانية ؟
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الإثنين يناير 07, 2013 9:52 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نحمده و به نستعين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين و أصحابه الغر الميامين
    [أود أن أنبهك أخي الحبيب أن تجعل من عادتك قبل دخول المسجد التأكد من
    إغلاق هاتفك الجوال خشية أن يتسبب في أذية المؤمنين في بيت من بيوت الله
    وفي لحظة هي من أجمل اللحظات لحظة الصلة بالله،تغلقه خوفاً وفرقاً من
    الدخول ضمن من قال الله فيهم:


    {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا
    اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} [الأحزاب :
    58].هذا إن كانت رنة جرس عادية فكيف بالله بموسيقى أغنية راقصة تعزف فيها
    ألوان الألآت الموسيقية -----ية ومعها صفيق وصفير وكأن المرء في ملهى
    ليلي قذر!.وهناك من يضع أنغاماً لموسيقى غربية ما كان يحلم من وضعها أن
    يدخل مكة يوماً في حياته وإذا بتلك القطعة الموسيقية التي وضعها تعزف في
    بيت الله العتيق وبجوار الكعبة المشرفة أو في أي بيت من بيوت الله وجميعها
    معظمة موقرة مقدسة رفعت لغايات عظيمة قال الله جل جلاله في شأن بيته
    الحرام: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا
    تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ
    وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}[الحج : 26].وقال في عامة بيوته في الأرض: {فِي
    بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ..
    }[النور:36].فأسألكم بالله هل تتفق تلك النغمات الموسيقية مع تلك العظمة
    لبيوت الله؟.


    وقد يقول قائل لا يوجد مسلم يتعمد أن تعزف الموسيقى في بيت من بيوت الله
    وإنما هو سهو عن إغلاق الجوال والإنسان معرض للسهو حتى في الصلاة فلما نجعل
    الأمر أكبر من حجمه؟


    لاشك أنه عمدٌ وباختيارك ففي كل جهاز عدد كبير من الخيارات بينها رنة
    التنبيه العادية فلما اخترت أنت تلك الأنغام بدلاً من العادية؟. ألا تعلم
    حكم الموسيقى و الغناء وحرمتها وخطورتها على أهم عضو في جسدك على قلبك؟.
    اسمع للصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يصف لك تأثير الغناء
    في القلب بقوله
    [الغناء ينبت النفاق في القلب أترضى أن يكون قلبك أرضاً خصبة لشجرة النفاق
    الخبيثة؟ثم دعني أخي الحبيب أن أهمس في أذنك فأقول لك قل لي بربك ولتكن
    صادقاً في إجابتك] لو قال لك طبيب حاذق في أمراض القلب أن النغمات
    الموسيقية في الجوال تؤثر على ضربات قلبك ويمكن أن تصيبك بعلة [مزمنة في
    القلب هل كنت تقبل بوضعها في هاتفك أم أنك بمجرد أن تسمعها يرتجف فؤادك
    ويقف شعر رأسك فرقاً منها ومما يترتب عليها؟. وإني أقول لك والله ثم والله
    ثم والله لعلة النفاق في القلب أشد وأعظم من أي علة بدنية تصيب قلبك. ثم
    ألا ترى كيف أن مرضى القلب يزهدون في الملح المباح الذي لا يطيب الطعام
    بدونه خشية الأمراض والعلل فهل تسمح لي أن أدعوك بكل رأفة وحب وإشفاق أن
    تزهد في محرم يضر قلبك المؤمن التقي النقي، أخي الحبيب لو كنت على موعد
    لملاقاة ملك أو أمير أو زير وتعرف أنه لا يحب أن يرن الجوال بحضرته هل تدخل
    عليه وأنت متساهل في ذلك الأمر أم أنك تتأكد عشرات المرات من إغلاقك
    للجوال قبل دخولك عليه ، وقد يصل بك الحرص أن تضعه في بيتك ولا تصحبه معك
    ؛فكيف بالله تسمح أن يرن جوالك بنغمة محرمة وأنت واقف بين يدي ملك الملوك
    بين يدي من بيده رزقك وأجلك وسعادتك وهو القائل في محكم التنزيل : { ذَلِكَ
    وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى
    الْقُلُوبِ}[الحج : 32]. وبعض الإخوة قد يكون جواله على نغمة عادية ويسهو
    عن إغلاقه قبل دخول المسجد فيرن الجوال ، فيتحرج من أن يغلقه ظناً منه أن
    ذلك من الحركات الكثيرة المفسدة للصلاة فيدعه يصدح في المسجد ويشوش على
    المصلين خشوعهم؛ فأقول له : إن كنت كثير السهو في هذه المسألة فاحرص على أن
    لا تصحب الجوال معك للمسجد، أما وإن اصطحبته مرة وسهوت فلا بأس بأن تخرجه
    وتغلقه وتعيده إلى مكانه ولا يفسد ذلك صلاتك فهو من باب ارتكاب أخف الضررين
    فإن في /تركه يشوش على المصلين صلاتهم ضرر أكبر من إطفائه.أعوذ بالله من
    ----- الرجيم:{ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ
    لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ
    وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ(47)فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ
    عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا
    أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ
    سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ
    }[الشورى : 48
    قصة وعبرة Vertag%5B1%5Dقصة وعبرة Vertag%5B1%5Dقصة وعبرة Vertag%5B1%5Dقصة وعبرة Vertag%5B1%5D
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الإثنين يناير 07, 2013 9:56 pm

    قصة وعبرة 537848_10151369190058081_345195760_n
    قصّه قصيرة !! عبـرة كبيــرة !! ♥

    كلّـنا نعرف سيّـدنا موسى عليه السلام وهو كليم الله .. فقد أتت إليه امرأه وقـالت له أدعولي ربّـك أن يرزقني بالذريّــة، فكان سيّ
    ...ـدنا
    موسى عليه السلام يسأل الله بأن يرزقها الذريّـة .. وبما أن سيدنا موسى
    عليه السلام كليم الله كان ربّ العزّة تبارك وتعالى يقول له يــآ موسى إني
    كتبتها عقيــم ..

    فحينما أتــت إليه المرأة قــال لها سيدنا موسى لقد سألت الله لك فقال ربّـي لي يا موسى أنّي كتبتها عقيـم ..

    وبعد سنـة أتـت إليه المرأه تطلبه مرّة أخرى أن يسأل الله أن يرزقها
    الذريّـة .. فعاد سيّـدنا موسى عليه السلام وسأل الله لها الذريّـة مرّة
    أخرى .. فقال الله له كما قال في المرّة الأولى .. يا موسى أني كتبتها عقيم
    فأخبرها سيّـدنا موسى عليـه السّلام بما قاله الله في المرّة الأولى .. ♥

    وبعد فترة من الزمن أتت المرأه إلى سيدنا موسى عليـه السّلام وهي تحمل
    طفلاً فسألها سيّـدنا موسى عليه السلام طفل من هذا الذي معك فقالت إنّـه
    طفلي رزقنـي الله به ، فكلم سيدنا موسى ربه فقال رب لقد كتبتها عقيم فقال
    الله عز وجل

    يا موسى كلما كتبتها عقيم قالت يا رحيم .. ♥
    كلما كتبتها عقيم قالت يا رحيم .. ♥
    فسبقت رحمتي قدرتي .. ♥ ♥ ♥
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الإثنين يناير 07, 2013 10:00 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



    حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها …قصة وعبرة Get-2-2008-vzp7onvpقصة وعبرة Get-2-2008-vzp7onvp.

    البنت : حسبي الله ونعم الوكيلقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyo

    الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟قصة وعبرة Get-2-2008-9ndhrgbt

    البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟

    الأب : على من قولي !؟

    البنت : وماذا ستفعل به ؟

    الأب : سأقتص لكِ منه .

    البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان

    الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني

    البنت : أتحسب …

    الأب : قولي بالله عليك .

    البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر
    موحش ، جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ،
    يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ،
    يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..قصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyo

    الأب : وأين أنتِ الآن ؟




    البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النارقصة وعبرة Get-2-2008-7gwplast




    الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟قصة وعبرة ANSmile19




    البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!




    الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .




    البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .قصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة ANSmile19




    الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟

    قصة وعبرة Get-2-2008-9ndhrgbtقصة وعبرة Get-2-2008-9ndhrgbt


    البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان
    يخرج من فتحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن
    توقظنا لصلاة الفجر ، ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت
    تتركنا عند بداية الأسواق ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي
    أفسدت أخلاقنا ، نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على
    أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها ، ونذهب إلى محلات الأغاني
    ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ، ولم نكن ننزعج
    لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي
    اشتريتهما بحر مالك .. …. حين ذلك استيقظ الأب من
    قصة وعبرة Get-2-2008-7gwplastقصة وعبرة Get-2-2008-7gwplastقصة وعبرة Get-2-2008-7gwplastقصة وعبرة Get-2-2008-7gwplast
    قصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyo


    نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما
    تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية
    أبنائهقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyoقصة وعبرة Get-2-2008-n0gfapyo




    حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى
    أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى
    الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه . :s (3):
    قصة وعبرة Icon18قصة وعبرة Icon18قصة وعبرة Icon18قصة وعبرة Icon18
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    قصة وعبرة Empty رد: قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الأحد يناير 13, 2013 1:15 am

    كشفت
    النقاب عن وجهها .. فكانت المفاجأه !!!امرأة مسلمة تضع النقاب تقوم
    بالتسوق في سوبر ماركت في فرنسا وبعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق
    لدفع ماعليها من مستحقات .

    خلف الصندوق كانت هناك امرأة متبرجة من أصول عربية - فنظرت الى المنقبة
    بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة.

    ... لكن الأخت المنقبة لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا

    فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها : لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك
    هذا مشكلة من المشاكل.. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ ،
    فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين
    كما تشائين

    توقفت الأخت المنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت
    إليها، ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء، زرقاء العينين قائلة :
    أنا فرنسية أبا عن جد، هذا إسلامي وهذا وطني، أنتم بعتم دينكم ونحن
    اشتريناه











    قصة وعبرة 543945_2705677498645_42278920_n

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:43 am