قرر النائب العام المصري هشام بركات امس التحفظ عن اموال 14 قياديا «إسلامياً» من بينهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك في اطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في قضايا قتل المتظاهرين في اربعة احداث عنف مختلفة.
وقال مصدر القضائي ان النائب العام قرر التحفظ عن اموال كل من محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين، ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للجماعة) سعد الكتاتني ونائبه عصام العريان والمرشد العام السابق مهدي عاكف والسيد محمد عزت ابراهيم بالاضافة لمحمد البلتاجي وصفوت حجازي القياديان بالجماعة. واضاف ان «القرار يطال اموال القيادات الاسلامية عصام سلطان وعاصم عبد الماجد وحازم ابو اسماعيل وطارق الزمر ومحمد العمدة واخرين».
واوضح المصدر ان «النائب العام امر بمخاطبة الجهات الامنية المختلفة وعلى رأسها وزير الداخلية ورئيس المخابرات العامه ومدير المخابرات الحربية وجهاز الامن الوطنى لاجراء تحرياتها حول تلك الوقائع لتحديد مرتكبيها والمحرضين عليها وموافاة النيابة العامة بنتائج تحرياتها».
وتحقق النيابة العامة في قتل المتظاهرين في القاهرة خلال الاحداث التي جرت في ميدان النهضة بالجيزة، جنوب القاهرة مطلع تموزالجاري، وامام مكتب الارشاد بحي المقطم (30 حزيران، وامام الحرس الجمهوري فجر الاثنين الماضي وقصر الاتحادية في 5 كانون الاول الماضي وهي الاحداث التي شهدت سقوط العديد من القتلى.
على صعيد آخر، بدأت السلطات المصرية امس التحقيق مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي واعضاء من جماعة الاخوان المسلمين حول ظروف فرارهم من السجن عام 2011، بحسب ما افادت مصادر قضائية لوكالة فرانس برس.
ويأتي التحقيق عقب اتهامات بأن مرسي وعدداً من كبار قادة جماعة الاخوان المسلمين فروا من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) اثناء الثورة التي اطاحت الرئيس السابق حسني مبارك.
وتحقق النيابة في ما اذا كانت عناصر اجنبية مثل حركة حماس الفلسطينية او حزب الله اللبناني شاركت في عملية اقتحام السجون في ذلك الوقت.
وقابل محققون من نيابة امن الدولة محمد مرسي في موقع لم يكشف عنه، بحسب المصادر القضائية، بحسب المصادر.
وجاء ذلك بعد ساعات من تلقي النائب العام شكاوى ضد مرسي وغيره من قادة الاخوان المسلمين تتهمهم بالتخابر مع جهات اجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والاضرار بالاقتصاد المصري.
بدوره، قال الفريق اول عبد الفتاح السيسي ان القيادة العامة للقوات المسلحة طلبت من الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد تنامي حركة الاحتجاج ضده ان يدعو الى اجراء استفتاء لكن رده كان «الرفض المطلق»، وذلك في اول خطاب عام لوزير الدفاع بعد اطاحة مرسي.
وفي لقاء مع قادة وضباط القوات المسلحة صباح الاحد، شدد السيسي على ان «القوات المسلحة المصرية بكل افرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ ان يكونوا في خدمة شعبهم والتمكين لارادته الحرة لكي يقرر ما يرى». وقال إن «القيادة العامة للقوات المسلحة ابدت رغبتها ان تقوم الرئاسة نفسها بعملية الاحتكام الى الشعب واجراء استفتاء يحدد به الشعب مطالبه ويعلي كلمته لكنه رفض رفضا قاطعا».
واوضح السيسي «ارسلت الى الرئيس السابق محمد مرسي مبعوثين برسالة واحدة واضحة، أن يقوم بنفسه بدعوة الناخبين الي استفتاء عام يؤكد أو ينفي وقد جاءها الرد بالرفض المطلق». واضاف «وعندما تجلت ارادة الشعب بلا شبهة ولا شك ووقع محظور أن تستخدم أدوات حماية الشرعية ضد مصدر الشرعية، فان الشعب وبهذا الخروج العظيم رفع اي شبهه واسقط اي شك».
وقال السيسي ان «القوات المسلحة ظلت ملتزمة بما اعتبرته شرعية الصندوق رغم ان هذه الشرعية راحت تتحرك بما بدا متعارضا لاساس هذه الشرعية واصلها واساسها، واصلها ان الشرعية في يد الشعب يملك وحده ان يعطيها ويملك ان يراجع من اعطاها له ويملك ان يسحبها منه اذا تجلت ارادته بحيث لا تقبل شبهة ولا شك».
في هذه الاثناء نقل عن مصادر متطابقة في أحزاب وتيارات سياسية مصرية، قولها «انه بات مؤكداً الاستقرار على عدد من الشخصيات للإنضمام إلى التشكيلة الوزارية»، مرجحةً «تكليف القيادي اليساري كمال أبو عيطة بحقيبة القوى العاملة والهجرة، واستمرار وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم في منصبه، وإعادة تكليف وزير السياحة المستقيل هشام زعزوع مجدَّداً بحقيبة السياحة».
وأشارت إلى ان «رئيس مجلس الوزراء المصري المكلف حازم الببلاوي أجرى سلسلة من المشاورات لتشكيل الحكومة، إستقر خلالها على عدد من الشخصيات لتولي حقائب وزارية، ويواصل مشاوراته للاستقرار على التشكيلة النهائية للحكومة التي من المرتقب أن تؤدي اليمين الدستورية أواخر الأسبوع الجاري أمام الرئيس المصري الموقت المستشار عدلي محمود منصور».
على صعيد آخر، أدى رئيس حزب الدستور المعارض في مصر أمس اليمين الدستورية كنائب للرئيس المؤقت للعلاقات الخارجية.
بدوره يواصل رئيس الحكومة المصرية المكلف حازم الببلاوي، لقاء المرشحين لتولي الحقائب الوزارية. ويتوقّع أن يكتمل تشكيل الحكومة الجديدة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
وصرّح الببلاوي بأنّ عدد الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة سيصل إلى ثلاثين حقيبة. وأوضح أنّه سيتمّ تعيين نائبين له أحدهما للشؤون الاقتصادية والآخر لم يفصح عنه.
وقد وافق السفير المصري السابق لدى الولايات المتحدة، نبيل فهمي على تسلم منصب وزير الخارجية. لكن جودة عبد الخالق وزير التموين السابق، رفض تولي هذه الحقيبة مجددا لأسباب شخصية حسب قوله.وقال عبد الخالق إن رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي عرض عليه المنصب إلا أنه رفضه لأسباب شخصية.
في مقابل ذلك، تدخل اعتصامات أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يومها السابع عشر، وسط دعوات أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين إلى الاحتشاد الاثنين في مظاهرة دعما لـ «شرعية الرئيس»، وأخرى صدرت عن معارضيه للاحتشاد الاثنين والجمعة بميدان التحرير.
فقد خرجت حشود من مؤيدي مرسي في مسيرة جابت شارع صلاح سالم في ضاحية مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة، وطالب المتظاهرون بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه، كما نددوا بما وصفوه الانقلاب على شرعية أول رئيس مدني منتخب في مصر، حسب تعبيرهم.
ونظم مؤيدو مرسي مظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية لرفض ما أسموه الانقلاب العسكري، ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول مؤكدين استمرار المظاهرات حتى عودته لمنصبه.وردد المتظاهرون هتافات ضد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، واصفين خريطة الطريق التي وضعها بأنها «انقلاب عسكري» على الإرادة الشرعية.
دعوات للاحتشاد
كما دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم مظاهرات حاشدة اليوم دعما «لشرعية الرئيس».وقال عصام العريان نائب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن الاثنين سيشهد حشدا كبيرا في كل ميادين مصر تنديدا بما وصفه «بانقلاب الجيش».
في المقابل دعت جبهة الإنقاذ الوطني إلى حشد جماهيري يومي الاثنين والجمعة المقبلين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة وأمام قصر الاتحادية. وقالت الجبهة في بيان لها إن هذه الدعوة تأتي للتأكيد علي مطالب ثورة 25 كانون الثاني 2011 واستكمالها في 30 حزيران، حسب تعبير الجبهة.
منشورات الجيش
وقد رفض أنصار مرسي المعتصمون بميدان رابعة العدوية دعوات من الجيش لفض الاعتصام، وذلك من خلال منشورات ألقيت عليهم من طائرات عسكرية حلقت فوق محيط الاعتصام. وقالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان إن عبارات المديح التي يتضمنها منشور الجيش لشباب التيارات الدينية تحمل «لونا من النفاق»، مشيرة إلى أن الخطاب الإعلامي كله يحض على كراهية هذا التيار، وفق البيان.
الى ذلك استنكر الأزهر الشريف الاعتداءات المسلحة والمتكرِرة على جنود القوات المسلحة، والشرطة ومحاولات الاعتداء على المنشآت العسكرية، مؤكدا أن المساس بجنود مصر البواسل هو مساس بالأمن القومي. وطالب الأزهر الجميع بضرورة الحفاظ على أمن الوطن والتصدي لهذه المحاولات الدنيئة للمساس بجيش مصر الباسل أو صرفه عن مهمته الوطنية الأصيلة
دوليا طالب الاتحاد الأوروبي الجيش المصري بـ «إحترام الدستورية، وضرورة إجراء الانتخابات المبكرة في أقرب وقت ممكن».فيما تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، وقد بحث الجانبان في العلاقات الفلسطينية المصرية، وسبل تعزيزها وتطويرها.
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إعتبر ان «الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي عزله الجيش في 3 تموز بعد إنتفاضة شعبية ضده، كان رئيس الدولة الشرعي الوحيد في مصر».وخلال إفطار رمضاني، قال: «حالياً رئيس مصر هو مرسي لانه إنتخب من الشعب»، مضيفاً: «وبناء على ذلك فإن عدم أخذ مثل هذا الوضع في الاعتبار يعني تجاهل الشعب المصري»، قائلاً: «كنا سنحترم النظام المنبثق عن الانقلاب العسكري لو فاز عبر صناديق الاقتراع
في غضون ذلك يقوم وزير الخارجية الأردني ناصر جودة بزيارة إلى القاهرة تستغرق عدة ساعات، يلتقي خلالها الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ووزير الخارجية محمد كامل عمرو. وتتركز مباحثات وزير الخارجية الأردني بالقاهرة على نقل رسالة دعم ومساندة من الأردن ملكا وشعبا إلى الشعب المصري، بعد ثورة 30 يونيو التصحيحية، كما تتناول تبادل وجهات النظر حيال عدد من الموضوعات التي تتعلق بالوضع بمنطقة الشرق الأوسط في مقدمتها الوضع في سوريا والأراضي الفلسطينية
وكان نائب وزير الشؤون الخارجية والمبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أشار إلى انه «من المحتمل أن تتوجه السلطات المصرية لروسيا بطلب للحصول على مساعدات إقتصادية، وموسكو مستعدة للنظر في هذا الطلب».
وفي تصريح له، أشار إلى ان «الحديث لا يدور فقط عن مساعدات من أموال الميزانية، ولكن الشركات الخاصة أيضا تدرس شروط منح مساعدات، شرط أن يتم إستخدامها بشكل فعال وفي إطار تطور العلاقات الثنائية»، لافتاً إلى ان السلطات المصرية الجديدة تحرص دوماً على إطلاع الجانب الروسي على آخر التطورات لديها
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78