سعر زيت الزيتون في سلفيت........بقلم م.ابراهيم الحمد
يدور الحديث في كل مجالس المواطنين والمزارعين والمسؤولين في كل مكان من محافظة سلفيت بل وفي معظم محافظات الوطن عن الحدث الاهم بالنسبة للمزارعين وهو سعر كيلو زيت الزيتون.........
ما أن تجلس في اي مكان فيه تجمع مواطنين الا ويبادرك العديد من الاسئلة والتساؤلات عن موضوع سعر كيلو زيت الزيتون ....ولماذا تدنى الى اقل من 20 شيكل ويتم ترويجه في محافظة سلفيت تحديدا بسعر اقل من 20 شيكل ليصل الى 17 او 18 شيكل في معظم الاحيان؟
اسئلة وتساؤلات مهمة ولها ما يبررها لان مزارعنا الفلسطيني ينتظر هذا الموسم بفارغ الصبر حتى يستطيع ان يسدد ديونه ويسد حاجاته وحاجات اسرته في ظل ارتفاع الاسعار في معظم السلع التي يحتاجها....
نحن في مديرية زراعة سلفيت وقبل موسم الزيتون تحدثنا عن موسم الزيتون في المحافظة وما يمثله هذا القطاع من اهمية للمزارع في هذه المحافظة وتحدثنا عن عدة امور للحصول على زيت عالي الجودة وبكميات كبيرة حتى نستطيع المنافسة في تسويق زيت الزيتون الفلسطيني في الداخل والخارج.......الا ان هناك العديد من العوامل والمؤثرات أثرت بشكل كبير على سعر زيت الزيتون وانخفاض سعره الى اقل من 20 شيكل بالرغم من انه في بدء الموسم كان السعر ما بين 20 و22 شيكل وهذا السعر يعتبر مناسبا للمزارع والمستهلك معا...واهم هذه العوامل هي:
1. تكدس كميات كبيرة من زيت الزيتون في السوق الفلسطيني وكما هو معروف فان اي سلعة يخضع سعرها للعرض والطلب فكلما زاد عرضها قل سعرها والعكس صحيح،وسبب وجود كميات كبيرة في السوق يرجع الى ما يلي:
• وجود فائض من زيت الزيتون بكميات كبيرة من الموسم السابق حيث كان متوقعا ارتفاع الاسعار مما ادى بالمزارعين واصحاب المعاصر والجمعيات الى تخزينه على امل ارتفاع سعره.
• كانت التوقعات ان يكون هذا الموسم متدني الانتاج(شلتونة)الا انه والحمد لله كان الانتاج جيدا والتوقعات بانه يتم انتاج اكثر من 1500 طن من زيت الزيتون في محافظة سلفيت لوحدها ...مما زاد من المخزون الموجود اصلا من العام الماضي.
• تهريب زيت الزيتون الاجنبي من مناطق ال 48 الى السوق الفلسطيني(الزيت التركي والاسباني والاردني) وبالتالي زيادة الفائض ايضا في السوق.
2. تحكم بعض تجار المحافظة بسعر الزيت واستغلالهم لحاجة المزارعين وخاصة فترة عيد الاضحى المبارك.....حيث ان العديد من التجار طلبوا سعرا اقل من 20 شيكل عشية العيد مما اضطر بعض المواطنين الى البيع لسد حاجاتهم وحاجات اسرهم.
لهذه الاسباب الرئيسية انخفض سعرالزيت وكان العامل الاهم لذلك هو استغلال حاجة المزارع من قبل بعض التجار.....ونحن في مديرية زراعة سلفيت ومنذ بداية الموسم وقبلها قد حذرنا من انخفاض السعر وقمنا بعمل العديد من المقابلات التلفزيونية والاذاعية وطلبنا من تجار المحافظة عدم استغلال حاجة المزارعين حتى يستطيع هذا المزارع من خدمة ارضه وسد حاجاته وقمنا برفع العديد من التقارير الى وزارة الزراعة والجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة باعتبارها صاحبة القرار...لذلك فاننا في مديرية زراعة سلفيت نطالب بمايلي:
• ضرورة ان تقوم الجهات الرسمية بحماية هذا المنتج الوطني وتحديد سعر مناسب للمزارع والمستهلك وهذه الجهات هي(وزارة الزراعة،وزارة الاقتصاد الوطني،مجلس الزيت الفلسطيني،لجنة حماية المستهلك)وعلى مستوى الوطن.
• مواصلة منع استيراد زيت الزيتون من الخارج.....(حيث ان الاستيراد من زيت الزيتون ممنوع بقرار رسمي من وزارة الزراعة)
• ضرورة تضافر الجهود من جميع الجهات الرسمية ابتداءا من عطوفة المحافظ والوزارات المعنية والاجهزة الامنية والمجالس المحلية والمواطنين للحد من تهريب الزيت من الداخل والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ترويج الزيت المهرب والزيت المغشوش.
• ضرورة قيام الجهات الرسمية في السلطة الوطنية بفتح اسواق خارجية وكذلك العمل على تسويقه الى سوق غزة والذي يستوعب كميات كبيرة من الزيت.
• ضرورة قيام الغرفة التجارية بالزام تجار المحافظة بعدم استغلال حاجة المزارعين باعتبار هذه القضية قضية وطنية لحماية المزارع والارض الفلسطينية.
• عدم قيام المزارعين ببيع التجار باقل من 20 شيكل وان يصبروا فترة بسيطة بعدم بيع الزيت لان التوقعات غير الرسمية تقتضي بارتفاع سعر الزيت وذلك لحاجة المنطقة لهذه السلعة ووجود نقص عالمي عليها....ومن هنا فاننا نتوقع ان قيام التجار بشراء الزيت من المزارعين بهذا السعر وتخزينه لديهم بانهم يتوقعون بان السعر سوف يرتفع بشكل كبير وخاصة ان اسرائيل حسب التوقعات لديها نقص من زيت الزيتون وتحتاج الى الزيت الفلسطيني لسد حاجاتها.
• ضرورة الحصول على زيت ذو نوعية جيدة لان معظم الاسواق الخارجية تطلب الزيت الجيد وباسعار مرتفعة.
لكل ذلك ولكل ما ذكر سابقا فان للمزارع في هذه المحافظة الحق في العتاب والصراخ والطلب من الجهات الرسمية التدخل لحماية هذا المنتج الوطني والجميع مطالب بذلك الجهات الرسمية من وزارات معنية واجهزة امنية ومؤسسات اهلية ومجالس محلية وجمعيات زراعية وتنظيمات وغرف تجارية وممثلي المزارعين والفلاحين ومزارعين ومواطنين ...... لنحارب ترويج الزيت الاجنبي والمهرب واستغلال بعض التجار لحاجة المزارعين.
يدور الحديث في كل مجالس المواطنين والمزارعين والمسؤولين في كل مكان من محافظة سلفيت بل وفي معظم محافظات الوطن عن الحدث الاهم بالنسبة للمزارعين وهو سعر كيلو زيت الزيتون.........
ما أن تجلس في اي مكان فيه تجمع مواطنين الا ويبادرك العديد من الاسئلة والتساؤلات عن موضوع سعر كيلو زيت الزيتون ....ولماذا تدنى الى اقل من 20 شيكل ويتم ترويجه في محافظة سلفيت تحديدا بسعر اقل من 20 شيكل ليصل الى 17 او 18 شيكل في معظم الاحيان؟
اسئلة وتساؤلات مهمة ولها ما يبررها لان مزارعنا الفلسطيني ينتظر هذا الموسم بفارغ الصبر حتى يستطيع ان يسدد ديونه ويسد حاجاته وحاجات اسرته في ظل ارتفاع الاسعار في معظم السلع التي يحتاجها....
نحن في مديرية زراعة سلفيت وقبل موسم الزيتون تحدثنا عن موسم الزيتون في المحافظة وما يمثله هذا القطاع من اهمية للمزارع في هذه المحافظة وتحدثنا عن عدة امور للحصول على زيت عالي الجودة وبكميات كبيرة حتى نستطيع المنافسة في تسويق زيت الزيتون الفلسطيني في الداخل والخارج.......الا ان هناك العديد من العوامل والمؤثرات أثرت بشكل كبير على سعر زيت الزيتون وانخفاض سعره الى اقل من 20 شيكل بالرغم من انه في بدء الموسم كان السعر ما بين 20 و22 شيكل وهذا السعر يعتبر مناسبا للمزارع والمستهلك معا...واهم هذه العوامل هي:
1. تكدس كميات كبيرة من زيت الزيتون في السوق الفلسطيني وكما هو معروف فان اي سلعة يخضع سعرها للعرض والطلب فكلما زاد عرضها قل سعرها والعكس صحيح،وسبب وجود كميات كبيرة في السوق يرجع الى ما يلي:
• وجود فائض من زيت الزيتون بكميات كبيرة من الموسم السابق حيث كان متوقعا ارتفاع الاسعار مما ادى بالمزارعين واصحاب المعاصر والجمعيات الى تخزينه على امل ارتفاع سعره.
• كانت التوقعات ان يكون هذا الموسم متدني الانتاج(شلتونة)الا انه والحمد لله كان الانتاج جيدا والتوقعات بانه يتم انتاج اكثر من 1500 طن من زيت الزيتون في محافظة سلفيت لوحدها ...مما زاد من المخزون الموجود اصلا من العام الماضي.
• تهريب زيت الزيتون الاجنبي من مناطق ال 48 الى السوق الفلسطيني(الزيت التركي والاسباني والاردني) وبالتالي زيادة الفائض ايضا في السوق.
2. تحكم بعض تجار المحافظة بسعر الزيت واستغلالهم لحاجة المزارعين وخاصة فترة عيد الاضحى المبارك.....حيث ان العديد من التجار طلبوا سعرا اقل من 20 شيكل عشية العيد مما اضطر بعض المواطنين الى البيع لسد حاجاتهم وحاجات اسرهم.
لهذه الاسباب الرئيسية انخفض سعرالزيت وكان العامل الاهم لذلك هو استغلال حاجة المزارع من قبل بعض التجار.....ونحن في مديرية زراعة سلفيت ومنذ بداية الموسم وقبلها قد حذرنا من انخفاض السعر وقمنا بعمل العديد من المقابلات التلفزيونية والاذاعية وطلبنا من تجار المحافظة عدم استغلال حاجة المزارعين حتى يستطيع هذا المزارع من خدمة ارضه وسد حاجاته وقمنا برفع العديد من التقارير الى وزارة الزراعة والجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة باعتبارها صاحبة القرار...لذلك فاننا في مديرية زراعة سلفيت نطالب بمايلي:
• ضرورة ان تقوم الجهات الرسمية بحماية هذا المنتج الوطني وتحديد سعر مناسب للمزارع والمستهلك وهذه الجهات هي(وزارة الزراعة،وزارة الاقتصاد الوطني،مجلس الزيت الفلسطيني،لجنة حماية المستهلك)وعلى مستوى الوطن.
• مواصلة منع استيراد زيت الزيتون من الخارج.....(حيث ان الاستيراد من زيت الزيتون ممنوع بقرار رسمي من وزارة الزراعة)
• ضرورة تضافر الجهود من جميع الجهات الرسمية ابتداءا من عطوفة المحافظ والوزارات المعنية والاجهزة الامنية والمجالس المحلية والمواطنين للحد من تهريب الزيت من الداخل والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ترويج الزيت المهرب والزيت المغشوش.
• ضرورة قيام الجهات الرسمية في السلطة الوطنية بفتح اسواق خارجية وكذلك العمل على تسويقه الى سوق غزة والذي يستوعب كميات كبيرة من الزيت.
• ضرورة قيام الغرفة التجارية بالزام تجار المحافظة بعدم استغلال حاجة المزارعين باعتبار هذه القضية قضية وطنية لحماية المزارع والارض الفلسطينية.
• عدم قيام المزارعين ببيع التجار باقل من 20 شيكل وان يصبروا فترة بسيطة بعدم بيع الزيت لان التوقعات غير الرسمية تقتضي بارتفاع سعر الزيت وذلك لحاجة المنطقة لهذه السلعة ووجود نقص عالمي عليها....ومن هنا فاننا نتوقع ان قيام التجار بشراء الزيت من المزارعين بهذا السعر وتخزينه لديهم بانهم يتوقعون بان السعر سوف يرتفع بشكل كبير وخاصة ان اسرائيل حسب التوقعات لديها نقص من زيت الزيتون وتحتاج الى الزيت الفلسطيني لسد حاجاتها.
• ضرورة الحصول على زيت ذو نوعية جيدة لان معظم الاسواق الخارجية تطلب الزيت الجيد وباسعار مرتفعة.
لكل ذلك ولكل ما ذكر سابقا فان للمزارع في هذه المحافظة الحق في العتاب والصراخ والطلب من الجهات الرسمية التدخل لحماية هذا المنتج الوطني والجميع مطالب بذلك الجهات الرسمية من وزارات معنية واجهزة امنية ومؤسسات اهلية ومجالس محلية وجمعيات زراعية وتنظيمات وغرف تجارية وممثلي المزارعين والفلاحين ومزارعين ومواطنين ...... لنحارب ترويج الزيت الاجنبي والمهرب واستغلال بعض التجار لحاجة المزارعين.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78