شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 12:29 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


    إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات

    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات Empty إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الإثنين نوفمبر 14, 2011 10:49 am

    أولا : التّعريف بالمصطلحات الرئيسة : الإعاقة ؛ المعوقين :

    1- : T'ryf Al-i'aqh Lghh : (1- : تعريف الإعاقة لغة إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات 275_1194182238


    [SIZE="5"][color:c0f7="Green"
    ]العوق ، والإعاقة في اللّغة مأخوذة من : المنع ، والحبس ، والصّرف عن الوجهة ، يقال : عاقه عن الشّيء

    ، يعوقه عوقاً ، بمعنى : منعه ، وصرفه ، وحبسه ، وتقول : عاقني عن الوجه الّذي أردت عائق ، وعاقتني العوائق ، الواحدة عائقة ، ويجوز : ( عاقني ، وعَقَّاني ) بمعنى واحد .

    والتّعويق : تربيث النّاس عن الخير ، وتثبيطهم ، ومنه قوله تعالى : " قد يعلم الله المعوقين منكم .... "
    .
    وعَوَّقَهُ ، وتعوقه ، واعتاقه ، كلّه بمعنى : صرفه وحبسه .

    ورجل عُوَقَةٌ وعَوِق أي : ذو تعويق للنّاس عن الخير .

    ومنه قول الأخطل :

    مُوَطَّأُ البَيتِ مَحمودٌ شَمائِلُهُ *** عِندَ الحَمالَةِ لا كَزٌّ وَلا عُوَقُ .

    والتّعوق : التّثبط ، والتّعويق : التثبيط . ورجل عُوَقٌ وعُوَقَة مثل : همزة ، أيّ : ذو تعويق وتربيثٍ لأصحابه

    ، لأن الأمور تحبسه عن حاجته .


    تعريف الإعاقة والمعوقين اصطلاحاً :


    تنوّعت تعريفات أهل الاختصاص في تحديد المراد بمصطلح ( الإعاقة والمعوقين ) ، وهذا الاختلاف من باب اختلاف التّنوع ، لا اختلاف التضاد .

    فالنّقص الّذي يصيب المرء في عقله ، أو جسمه ، أو نفسه ، خِلْقَةً ، أو بسببِ ما قضاه الله وقدره عليه ابتلاء له يجعله هذا من أهل الأعذار الّذين خصهم الشّارع الحكيم بأحكام خاصّة ، فقال عز وجل: "ليس على الأعمى حرج ولاعلى الأعرج حرج ولاعلى المريض حرج " .

    وقبل الشّروع في تّعريف الإعاقة والمعوقين تجدر الإشارة إلى أمورهامة منها :

    أ) أنّ مفهوم الإعاقة والمعوق يواجه اختلافات بين الباحثين حسب تخصصاتهم ، واتجاهاتهم الفكرية ، أو

    حسب المعايير والقواعد المختلفة لكلّ باحث ، وذلك لكون هذه المفاهيم ترتبط بالعديد من المجالات :

    ( الشّرعية ، و الاجتماعية ، و الطبيّة ، و النفسية ، و التّربوية ) ، وما يقال عن مفهوم الإعاقة والمعوقين ينطبق تماماً على تصنيفهم ، وتقسيمهم
    .
    ب) انتشر استخدام مصطلح (ذوي الاحتياجات الخاصّة) (persons of special needs ) للدلالة على المعوقين ، تجنباً لمصطلح ( المعوقين ) الّذي يرى الكثيرون أنّه مصطلح قاس على هذه الفئة ، فهو كنبزٍ لهم ، فوجدوا أنّ استخدام مصطلح : ( ذوي الاحتياجات الخاصّة) ، أو ( ذوي الحاجات الخاصة ) ، محبب للمعوقين ، ولكلّ من يتعاطف معهم ويشاطرهم معاناتهم .

    ولا شكّ أنّ هذا المصطلح مصطلح جيد ، ولو لم يتأتى منه إلاّ مراعاة الحالة النّفسية للمعوقين لكان كافياً ، غير أنّه مصطلح لا يصف بدقّة الفئة الّتي يرمز إليها ، لأنه يشمل كلّ فئة لها خصائص جسمية أو ذهنية ، أو نفسية ، أو سلوكية معينة ، مغايرة للخصائص الّتي يتمتع بها الأشخاص العاديون .
    وهو بهذا مصطلح ذو مدلول عام يدخل ضمنه فئات متعددة منها : ( المعوقون ، والمسنون ، والموهوبون ، والأحداث ، وكلّ من يعاني من اضطرابات نفسية ، أو سلوكية مؤقتة ) .

    أولاً : تعريف مصطلح : ( الإعاقة ) (handicap ) :r=red]]

    عُرِّف مصطلح الإعاقة بأكثر من تعريف ، ومن تلك التعريفات
    :
    ما ورد في نظام رعاية المعوّقين في المملكة بأنهّا هي : ( الإصابة بواحدة ، أو أكثر من الإعاقات التّالية : الإعاقة البصرية ، الإعاقة السّمعية ، الإعاقة العقلية ، الإعاقة الجسمية والحركية ، صعوبات التّعلم ، اضطرابات النّطق والكلام ، الاضطرابات السّلوكية والانفعالية التّوحد ، الإعاقات المزدوجة والمتعدّدة ، وغيرها من الإعاقات التي تتطلّب رعاية خاصّة) .
    [size=29]
    ثانياً : تعريف مصطلح : ( المعوق ) ، ( dilatory ) :


    وقد عرف مصطلح المعوّق أيضاً بأكثر من تعريف ، ومن تلك التّعريفات :

    ماورد في نظام رعاية المعوّقين بالمملكة بأنّه : ( كلّ شخص مصاب بقصور كليٍّ ، أو جزئيٍّ بشكل مستقر في قدراته الجسمية ، أو الحسية ، أو العقلية ، أو التواصلية ، أو التّعليمية ، أو النّفسية إلى المدى الّذي يقلّل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوّقين ) .
    [/size]
    ثالثا : عناية الشريعة الإسلامية بالمعوقين
    :
    أقرّت الشّريعة الإسلامية مبادئ ، وأسساً عامة تكفل للإنسان حياة هانئة آمنة ، وتنير له الطّريق الّذي يجب عليه سلوكه ، قدوته في ذلك النّبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الرّاشدون رضي الله عنهم ، وتابعوهم بإحسان إلى يوم الدّين ، وكلّ ذلك لكي يخرج للبشرية مجتمع مؤمن متراحم متعاون ، كلمته واحدة ، وهدفه واحد ، لا فرق بين أتباعه أبداً مهما اختلفت الظّروف والأحوال .

    والمعوّق جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع ، وانطلاقاً من ذلك فقد اعتنت الشّريعة الإسلامية به عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً ، سابقة بذلك كافة المواثيق ، والإعلانات الدولية عن حقوق الإنسان .
    وأوّل مظاهر هذه الرّعاية والعناية ، أن بوأت الشّريعة الإسلامية المعوقين مكاناً ومكانة في المجتمع ، داعية كافة أفراد ذلك المجتمع إلى التّعاون معهم ، والإحسان إليهم ، على أن هذا التّعاون ، وذلك الإحسان ليس شفقة عليهم أو رحمة بهم ، بل هو واجب ملزم به كلّ مؤمن .
    وفي هذا يقول الله عز وجل " : وتعاونوا على البر والتقوى .... الآية "

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال : «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . . . الحديث »
    .
    وفي دعوة صادقة إلى الإحساس بمشاعر المعوقين واحترامهم ، بينت الشريعة الإسلامية حرمة إيذاء المعوقين ، بأي صورة من صور الإيذاء كاحتقارهم أو ازدرائهم أو السخرية منهم ، ونحو ذلك من الصور .
    يقول عز من قائل : " يا أيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم ... الآية "

    كما لم تهمل الشّريعة الإسلامية معالجة أثر الإعاقة في نفس صاحبها ، ولذا وجهت من نزل به شيء من ذلك هو وأفراد أسرته إلى الصبر ، واحتساب الأجر على الله في ذلك ، وأرشدته إلى العلاج النّاجع في أكثر من آية ؛ وحديث .

    وفي نظرة تكاملية رائعة ، تلبي احتياجات روح المعوق وجسمه ، أرست الشّريعة الإسلامية دعائم مبدأ عظيم هو مبدأ : ( التّكافل الاجتماعي ) ، وعلى هذا النّهج القويم سار سلف هذه الأمة الصّالح – رحمهم الله – من الصّحابة ، والتّابعين ، وتابعيهم بإحسان ؛والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما قتال الصّديق رضي الله عنه لمن منع الزكاة إلاَّ صورة بيضاء من صور تحقيق التّكافل الاجتماعي في الإسلام .

    كما كان جمع الصّدقات والهبات ، وإيصالها إلى مستحقيها من ذوي الحاجة ، مظهراً آخر من مظاهر رعاية وعناية الشّريعة الإسلامية بالمعوّقين .

    وفي الإنفاق العام والصّدقات والمارستانات ( المستشفيات ) ؛ تأكيد على مدى تلك الرّعاية والعناية الّتي توليها الشّريعة الإسلامية للمعوقين وغيرهم .

    وتلخيصاً لما سبق ، فإنه يمكن إجمال مظاهر رعاية وعناية الشّريعة الإسلامية بالمعوّقين الأمور الآتية :

    1– المساواة بين البشر في الحقوق والواجبات ، فلا تفاضل بينهم إلاّ بتقوى الله عز وجل .
    2– أنّ الإنسان مكرم في أصل خلقته .
    3– أنّ ما يكون لدى الفرد من نقص ، أو كمال إنمّا هو بمشيئة الله ، وأنّ الله يوزع الصّحة والأرزاق بين عباده .
    4– النّهي عن تحقير أيّ فرد من أفراد المجتمع المسلم ، أو السخرية به .
    5– النّهي عن النّفور من المرضى ، والعميان ، وغيرهم من المعوقين ؛ كما كان شائعاً قبل الإسلام .
    6– رفع الحرج والمشقّة عن المعوّقين ، وذوي الأعذار .
    7– الدّعوة إلى مساعدة الضعفاء ؛ وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم :«هل تنصرون إلاّ بضعفائكم ؟ » .
    8– ما فرضه الإسلام على القادرين من حقوق في أموالهم ، تدفع إلى المحتاجين في صورة زكاة ، أو صدقة ، أو عطاء .
    9– حفظ كافة الحقوق ( الدّينية ، والعلمية ، والنّفسية ، والجسمية ، والأسرية ، والاجتماعية ، والمالية ) .

    رابعا : أهم حقوق ذوي الإعاقات واحتياجاتهم :


    أولا : الحقوق الدينية :

    1– بيان أحكام الشريعة الإسلامية له .
    2- إيصال الدعوة إليه ، بكافة الوسائل والأساليب المشروعة .
    3- حسن الخلق في معاملة المعوق .
    أ - تحريم غيبته ، أو الاستهزاء به ، أو الانتقاص من قدره ، أو احتقاره :
    ب - طلاقة الوجه عند لقاء المعوق ، واستقباله بالابتسامة الصادقة .
    جـ - حسن مصاحبة المعوقين ومعاشرتهم والتغاضي عن تقصيرهم .
    ثانيا : الحقوق التربوية والتعليمية :
    أ – بيان أمور العقيدة ؛ والعبادات ؛ ومكارم الإخلاق لهم .
    ب - الحث على إعداد الدّراسات الخاصّة بهم ، وتشجيع القائمين عليها بشتّى الوسائل.
    ج - العناية بتلك الدّراسات والأبحاث ونشرها .
    د - إنشاء المراكز المتخصّصة بتلك الدراسات ، ومدّها بما يعينها مادياً ومعنوياً.
    هـ- إعداد المعلّمين المُرَبِّين في مجال التّربية الخاصّة ، وتأهيلهم لدعوة المعوّقين .
    و - الاهتمام بالوسائل التعليمية والتربوية الخاصة بهم .
    ز - العمل على دمج ذوي الإعاقات البسيطة بكافة أنواعها : (العقلية ، والجسمية ، والبصرية ، والسّمعية) في مؤسسات التّربية والتّعليم العام ، والإفادة من تجارب الآخرين في هذا الشأن بما لا يتعارض مع الشّريعة الإسلامية .
    ثالثا : الحقوق النّفسية :
    1– ربط المعوّق بالله تعالى وتربيته على الإيمان بالقضاء والقدر .
    2– تطمين المعوّق نفسيا.
    3– بث الأمل والتّفاؤل في نفس المعوّق .
    4– عدم الشماتة بالمعوّق .
    5– التّربية الشّعورية النفسية للمعوّق .
    6– تربية المعوّق على تحمل المسؤولية والاعتماد على الذّات .
    7– تعاهد المعوق بالهدية .
    8– تقدير المعوق وتكريمه .
    9– تجنب المواقف المحبطة للمعوقين .
    10– تربية المعوّقين على عدم احتقار أنفسهم وازدرائها.
    11– التّرويح عن المعوّق وفق الأسس والضوابط الشّرعية .

    12– تجنب التسميات السلبية للمعوقين .

    رابعا : الحقوق الجسمية :

    1– حقّ التّداوي .
    2– حقّ المعوّق في التّأهيل .
    3– حق المعوق في الرياضة .
    4- حقّ المعوّق في أعداد الأبحاث ، والدراسات الخاصّة بالأجهزة التّعويضية لإعاقته الجسمية .

    خامسا : الحقوق الأسرية :

    1 - الرّضا بقضاء الله وقدره ، والاستسلام لأمره ، ومعرفة أنّ هذا اختبار وابتلاء من الله لهذه الأسرة ، سوف تنال الأجر والثواب عليه من الله عز وجل في الدنيا والآخرة حال رضاها به .
    2 - عدم تضخيم هذا الأمر أكثر ممّا يجب ، بل الواجب على الأسرة التعامل مع هذا الأمر بهدوء وروية وصدق التجاء وتضرع ودعاء إلى الله سبحانه وتعالى ، أن يعينها على ما ابتلاها به ، وألاّ يحرمها الأجر والثّواب عليه .
    3 - الكشف الطبي المبكر على الطّفل للتّأكد من مظاهر نموه ، لتحديد نوعية الإعاقة والتّعامل معها كما ينبغي .
    4 - تقبل إعاقة هذا الطفل ، والنظر إلى الطفل المعوق على : ( أنّه ينمو بصورة طبيعية
    5 - العدل في التّعامل مع المعوّق ، والتّوازن في علاقته بأبويه ، وعدم تفضيله بمزية أكثر من بقية إخوانه الأصحاء ؛ لأنّ هذا التّفضيل قد يؤذي مشاعره ، فيؤدّي إلى ضعف إرادته واستقلاله ،كما ينبغي عدم إهماله بشكل زائد ؛ لأنّ هذا الإهمال قد يضر به ، ويؤثر عليه نفسياً واجتماعياً .
    6 - إشعار المعوّق بقبول أفراد أسرته له ، ومعاملته كالأصحاء ، لاسيما في الجوانب النّفيسة والاجتماعية ، كي لا يلجأ المعوّق إلى الهروب من واقعه ، أو العزلة عن مجتمعه ، وغير ذلك من الأمور التّي قد تصل به إلى الاضطرابات والانفعالات النّفسية والاجتماعية .
    7 - عدم حرمان المعوّق من حقوقه المشروعة ، إذ أنّ هذا الحرمان قد يؤدّي به إلى الانحراف أو الاكتئاب ، فتزداد إعاقته ، ويقل عطاؤه وإنتاجه ، ولا يتفاعل التفاعل المطلوب مع مجتمعه ، ويصبح سلبياً غير قادر على الاعتماد على نفسه في أي أمر .
    8 - تربية المعوّق على الاستقلالية ، وأخذ رأيه واستشارته في الشّؤون الأسرية ، خاصّة فيما يتعلّق بحالته ، وعدم تجاهله بحجة أنّه (معوّق) ؛ لأنّ هذا السّلوك السلبيّ من الأسرة تجاه ابنها المعوّق له آثار سلبية عليه ، قد تؤدّي به إلى الانطواء ، والعدوانية ، والحقد على أفراد أسرته الأصحاء ، وبالتّالي لا يتفاعل مع أسرته ، ثمّ مجتمعه ، وكلّ ذلك راجع إلى تربيته على التّبعية ، والدونية ، وكأنّه لا وجود له .
    9 - محاولة إبعاد المعوّق عن المشكلات الأسرية التّي قد تؤثّر سلباً على نفسيته ، وتوافقه مع مجتمعه .


    خامسا : نماذج من الهدي النبوي في التعامل مع ذوي الإعاقات :


    عن عطاء – رحمه الله - قال : قال لي ابن عباس - رضي الله عنهما - ألا أريك امرأة من أهل الجنّة ؟ قلت : بلى ، قال : هذه المرأة السّوداء ، أتت النّبي  فقالت : إنّي أُصرع ، وإنّي أتكشّف فادع الله لي ، قال : إن شِئْتِ صَبِرْتِ ولك الجنّة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ، فقالت : أصبر ، فقالت : إنّي أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها » .
    وعن ابن عباس – رضي الله عنهما - قال : قال النبي  : «ملعون من سبّ أباه ملعون من سبّ أمّه ، ملعون من غير تُخوم الأرض ، ملعون من كَمِهَ أعمى عن طريق ، ملعون من وقع على بهيمة ، ملعون من عمل بعمل قوم لوط » .

    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : « إن رجلاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبتاع وفي عُقْدَتِه ضعف ، فأتى أهله نبيّ الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا نبيّ الله أحجر على فلان فإنّه يبتاع وفي عقدته ضعف ، فدعاه النّبي صلى الله عليه وسلم فنهاه عن البيع ، فقال يا نبيّ الله : إنّي لا أصبر عن البيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن كنت غير تارك البيع فقل ها وها ولا خِلاَبَةَ » .



    سادسا :أهم أساليب التعامل مع ذوي الإعاقات السمعية :


    أ - طريقة التواصل الشفهي :

    يقصد بطريقة التّواصل الشفهي : ( قراءة المعوّق سمعياً لشفاه المتكلّم وفمه أثناء الكلام ) .
    ب - طريقة التّواصل اليدوي :
    يقصد بطريقة التّواصل اليدوي : التّواصل مع المعوّقين سمعياً باستخدام اليد بالإشارة أو هجاء الأصابع ، وهجاء الأصابع عبارة عن إشارات حسيّة يدوية للحروف الهجائية تستخدم بطريقة متّفق عليها ، ويمكن الجمع بين هجاء الأصابع والإشارات اليدوية بطريقة مفيدة ؛ لتكوين جمل وأوصاف تفيد المعوّق سمعياً.
    جـ - طريقة التّواصل الكلي :
    وهي طريقة تعتمد على الإفادة من كافة أساليب التّواصل اللّفظية واليدوية الممكنة ، والمزج بين توظيف البقايا السّمعية وقراءة الشّفاه ، ولغة الإشارة وأبجدية الأصابع بما يتلائم مع طبيعة كلّ حالة وظروفها ؛ لتنمية المهارات اللّغوية لدى المعوّقين سمعياً وإكسابهم المهارات التّواصلية والتّفاعل الإيجابي منذ طفولتهم المبكرة.
    د - لغة الإشارة :
    لغة الإشارة ( Sing Language ) عبارة عن رموز مرئية إيمائية تستعمل بشكل منظم ، وتتركب من اتّحاد وتجميع شكل اليد وحركتها مع بقية أجزاء الجسم الّتي تقوم بحركات معينة تمشياً مع حدة الموقف ، وتعتبر لغة الإشارة وسيلة للتّواصل تعتمد اعتمادا كبيراً على الإبصار.
    ولغة الإشارة لغة مستقلّة لها فوائدها ونظامها الّذي يُمَكِّن من تركيب جمل كاملة ، وتعتبر لغة طبيعية ، أو كاللّغة الأم بالنّسبة للمعوّقين سمعياً ، وتعدّ نسبة اكتساب وتعليم الصمّ للغتهم هي نفس النّسبة التّي يتعلّم بها السّامعون لغتهم ، وتسير بنفس الأطوار تقريباً ومن الملاحظ أنّ الأصمّ أوّل ما يتعلّم لغة الإشارة حتّى ولو كان يتبع البرنامج الشّفهي ، فإلى أن يستطيع معرفة الكلمة بِفهمها أولاً من إشارتها ، ثمّ يحفظ مدلولها اللّفظي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 1:11 am