السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
800 عام
مرت على بناء الحمام بالبلدة القديمة بنابلس
نابلس-صفا
بين زقاق البلدة القديمة بنابلس وبشارع النصر الشهير ما يزال حمام
الشفاء يشرع أبوابه لاستقبال المستجمين السياح والفلسطينيين من كل محافظات الضفة
ومن فلسطينيي عام 1948.
800 عام مرت على بناء الحمام بالبلدة القديمة
بنابلس، وما يزال حتى اليوم من أهم المواقع السياحية فيها، يقدم خدماته على مدار
الأسبوع.
حمام الشفاء واحد من 38 حماما في فلسطين (صفا)ا
وحمام
الشفاء واحد من أصل 38 حماما في فلسطين لا يعمل منها سوى اثنين في مدينة نابلس، إلا
أنه الأقدم حسب روايات التاريخ النابلسي.
ويتسم الحمام بعراقة وتراث أصيل،
فحتى اليوم ما يزال تأثيث الحمام بأثاث قديم منجد،وهو مقسم حسب مديره محمد عامر إلى
ثلاثة أقسام أولها المشلح الصيفي أو غرفة الاستقبال، وهي كبيرة نسبيا تتوسطها
نافورة شامية يلتف حولها عدد من الطاولات والنراجيل المزركشة بينما على رف حجري
جهاز الاسطوانات والبوق النحاسي.
وتعد الساحة بمثابة مقهى ومطعم تقدم فيه
التنباك والوجبات الساخنة والمشاوي والمشروبات بمختلف أنواعها.
وينظم
القائمون على الحمام سهرات ليلية على مدار العام وخاصة في ليالي رمضان حيث يعرض
مسلسل باب الحارة وفي ليالي الصيف أيضا.
أما القسم الثاني "المشلح الشتوي"،
فيدخل -----ائن إليه ويخلعون ملابسهم، ويلفون قطعة قماش عليها ليدخلوا فيما بعد إلى
المرحلة الثالثة التي تعد الحمام وتنقسم هي الأخرى إلى ثلاثة أقسام.
بلاط النار .. ساونا .. بخار
بلاط النار بلاط سلطاني قديم
ترتفع درجة حرارته إلى ما لا يقل عن "54" درجة مئوية يستلقي عليه المستحمين مدة
تتراوح بين نصف ساعة وثلاث أرباع الساعة.
الاستلقاء على
البلاط له عدة فوائد صحية (صفا)
وحسب عامر، الخبير في العلاج الطبيعي
والمساج، فإن الاستلقاء على البلاط له عدة فوائد أهمها أنها تعمل على تفتح مسامات
الجلد وتنشط الدورة الدموية والغدد الليمفاوية وهي أيضا علاج لأمراض الجلد والديسك
والغضروف.
وينتقل المستحم إلى غرفة الساونا ويمضي بها من ربع الساعة إلى
ثلثها وتعمل هي الأخرى على زيادة في تفتح مسامات الجلد بدرجة حرارة أعلى من
سابقتها، لتكون مقدمة للدخول إلى غرفة البخار حيث يمكث بها من عشرة دقائق إلى ربع
ساعة.
ويقول عامر: "إن الجسم بعد هذه المراحل الثلاثة يكون مستعدا للفرك
بالكيج وهي ليفه مأخوذة من وبر الجمل أو من ذيل الخيل تعمل على إخراج الأوساخ من
الجسم وتنظيفه من طبقة الجلد الميتة".
ثم ينتقل المستحم إلى غرفة المساج
الطبيعي وتنتهي به الحال إلى الاستحمام بالماء بالطريقة العربية القديمة "السطل
والكيله".
وفي سقف المراحل الثلاثة أكثر من ألف فتحة زجاجية مهمتها إدخال
الضوء والحرارة إلى الحمام بالإضافة إلى كونها منظر جمالي، حسب عامر.
دخول الحمام
ويضيف عامر أن المثل المعروف "دخول الحمام مو
مثل خروجه" جاء من هنا من الحمامات التركية، أي أنَّ من يدخل الحمام لن يخرج كما
كان، بل سيخرج بشكل مختلف وحيوية وراحة جسمية مختلفة.
تمت إعادة ترميم الحمام في العام 1993 (صفا)
وكاد الحمَّام أن
يندثر كباقي الحمامات التركية بفلسطين إلا أنَّ رجل الأعمال النابلسي يوسف الجابي
قام بإعادة ترميم الحمام في العام 1993 بعد سنوات من الإهمال، حيث كان يستخدم كمخزن
للبضائع.
ويقول الجابي: "إن الحمام يعمل بتكلفة رمزية لا تعدو ثمن فنجان
قهوة في أحد الفنادق، كما يخصص يومي الأحد والثلاثاء للنساء من كل
أسبوع".
إقبال كبير
مراد (48عاما) أحد زوار الحمام يشير إلى أن
الحمَّام هام جدا بالنسبة له، فقد دخله في العام 1995 أول مرة ومنذ ذلك الوقت أصبح
من رواد الحمام كلما سنحت له الفرصة.
ويضيف "عندما أشعر بالتعب والانزعاج
آتي إلى الحمام، فهنا أخرج منه براحة جسدية كأنني لم أكن تعبا أو متضايق بل أشعر
بحيوية ونشاط".
معتصم أبو زهرة لم يعدو الثلاثين من عمره، يقول: "اليوم أول
مرة أدخل الحمام التركي، فأنا من بلدة عرعرة بفلسطين 48 وقد استمتعت بهذا التراث
وهذه الخدمة المميزة".
ويتابع "أعاني من ألم في المفاصل والظهر وأتمنى أن
أشعر بالراحة بعد هذه الحمام الساخن والمساج الذي قدم لي".
الحمام يعمل بتكلفة رمزية لا تعدو ثمن فنجان قهوة (صفا)
وينصح
الخبير في العلاج الطبيعي عامر المقبلين على الزواج بزيارة الحمام لما له فائدة
وتنشيط للدورة الدموية وشعور بالراحة.
وفي نابلس، يعمل حمام "الهنا..
السمرة" إلى جانب حمام الشفاء من أصل أحد عشر حماما في نابلس
وحدها.
800 عام
مرت على بناء الحمام بالبلدة القديمة بنابلس
نابلس-صفا
بين زقاق البلدة القديمة بنابلس وبشارع النصر الشهير ما يزال حمام
الشفاء يشرع أبوابه لاستقبال المستجمين السياح والفلسطينيين من كل محافظات الضفة
ومن فلسطينيي عام 1948.
800 عام مرت على بناء الحمام بالبلدة القديمة
بنابلس، وما يزال حتى اليوم من أهم المواقع السياحية فيها، يقدم خدماته على مدار
الأسبوع.
حمام الشفاء واحد من 38 حماما في فلسطين (صفا)ا
وحمام
الشفاء واحد من أصل 38 حماما في فلسطين لا يعمل منها سوى اثنين في مدينة نابلس، إلا
أنه الأقدم حسب روايات التاريخ النابلسي.
ويتسم الحمام بعراقة وتراث أصيل،
فحتى اليوم ما يزال تأثيث الحمام بأثاث قديم منجد،وهو مقسم حسب مديره محمد عامر إلى
ثلاثة أقسام أولها المشلح الصيفي أو غرفة الاستقبال، وهي كبيرة نسبيا تتوسطها
نافورة شامية يلتف حولها عدد من الطاولات والنراجيل المزركشة بينما على رف حجري
جهاز الاسطوانات والبوق النحاسي.
وتعد الساحة بمثابة مقهى ومطعم تقدم فيه
التنباك والوجبات الساخنة والمشاوي والمشروبات بمختلف أنواعها.
وينظم
القائمون على الحمام سهرات ليلية على مدار العام وخاصة في ليالي رمضان حيث يعرض
مسلسل باب الحارة وفي ليالي الصيف أيضا.
أما القسم الثاني "المشلح الشتوي"،
فيدخل -----ائن إليه ويخلعون ملابسهم، ويلفون قطعة قماش عليها ليدخلوا فيما بعد إلى
المرحلة الثالثة التي تعد الحمام وتنقسم هي الأخرى إلى ثلاثة أقسام.
بلاط النار .. ساونا .. بخار
بلاط النار بلاط سلطاني قديم
ترتفع درجة حرارته إلى ما لا يقل عن "54" درجة مئوية يستلقي عليه المستحمين مدة
تتراوح بين نصف ساعة وثلاث أرباع الساعة.
الاستلقاء على
البلاط له عدة فوائد صحية (صفا)
وحسب عامر، الخبير في العلاج الطبيعي
والمساج، فإن الاستلقاء على البلاط له عدة فوائد أهمها أنها تعمل على تفتح مسامات
الجلد وتنشط الدورة الدموية والغدد الليمفاوية وهي أيضا علاج لأمراض الجلد والديسك
والغضروف.
وينتقل المستحم إلى غرفة الساونا ويمضي بها من ربع الساعة إلى
ثلثها وتعمل هي الأخرى على زيادة في تفتح مسامات الجلد بدرجة حرارة أعلى من
سابقتها، لتكون مقدمة للدخول إلى غرفة البخار حيث يمكث بها من عشرة دقائق إلى ربع
ساعة.
ويقول عامر: "إن الجسم بعد هذه المراحل الثلاثة يكون مستعدا للفرك
بالكيج وهي ليفه مأخوذة من وبر الجمل أو من ذيل الخيل تعمل على إخراج الأوساخ من
الجسم وتنظيفه من طبقة الجلد الميتة".
ثم ينتقل المستحم إلى غرفة المساج
الطبيعي وتنتهي به الحال إلى الاستحمام بالماء بالطريقة العربية القديمة "السطل
والكيله".
وفي سقف المراحل الثلاثة أكثر من ألف فتحة زجاجية مهمتها إدخال
الضوء والحرارة إلى الحمام بالإضافة إلى كونها منظر جمالي، حسب عامر.
دخول الحمام
ويضيف عامر أن المثل المعروف "دخول الحمام مو
مثل خروجه" جاء من هنا من الحمامات التركية، أي أنَّ من يدخل الحمام لن يخرج كما
كان، بل سيخرج بشكل مختلف وحيوية وراحة جسمية مختلفة.
تمت إعادة ترميم الحمام في العام 1993 (صفا)
وكاد الحمَّام أن
يندثر كباقي الحمامات التركية بفلسطين إلا أنَّ رجل الأعمال النابلسي يوسف الجابي
قام بإعادة ترميم الحمام في العام 1993 بعد سنوات من الإهمال، حيث كان يستخدم كمخزن
للبضائع.
ويقول الجابي: "إن الحمام يعمل بتكلفة رمزية لا تعدو ثمن فنجان
قهوة في أحد الفنادق، كما يخصص يومي الأحد والثلاثاء للنساء من كل
أسبوع".
إقبال كبير
مراد (48عاما) أحد زوار الحمام يشير إلى أن
الحمَّام هام جدا بالنسبة له، فقد دخله في العام 1995 أول مرة ومنذ ذلك الوقت أصبح
من رواد الحمام كلما سنحت له الفرصة.
ويضيف "عندما أشعر بالتعب والانزعاج
آتي إلى الحمام، فهنا أخرج منه براحة جسدية كأنني لم أكن تعبا أو متضايق بل أشعر
بحيوية ونشاط".
معتصم أبو زهرة لم يعدو الثلاثين من عمره، يقول: "اليوم أول
مرة أدخل الحمام التركي، فأنا من بلدة عرعرة بفلسطين 48 وقد استمتعت بهذا التراث
وهذه الخدمة المميزة".
ويتابع "أعاني من ألم في المفاصل والظهر وأتمنى أن
أشعر بالراحة بعد هذه الحمام الساخن والمساج الذي قدم لي".
الحمام يعمل بتكلفة رمزية لا تعدو ثمن فنجان قهوة (صفا)
وينصح
الخبير في العلاج الطبيعي عامر المقبلين على الزواج بزيارة الحمام لما له فائدة
وتنشيط للدورة الدموية وشعور بالراحة.
وفي نابلس، يعمل حمام "الهنا..
السمرة" إلى جانب حمام الشفاء من أصل أحد عشر حماما في نابلس
وحدها.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78