شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 12:29 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


5 مشترك

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الأحد أكتوبر 09, 2011 2:22 am

    إن من آيات الإعجاز العلمي المتعلقة بالماء قول الله جل جلاله: ) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ، وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28، 27)


    ورد اختلاف الألوان في ثلاث فقرات في هذه الآية، إن بحثاً علمياً مطولاً ملخصه أن ألوان الصخور هي نتاج ألوان المعادن المكونة لها، وأن ألوان المعادن نتاج تركيبها العنصري ، وبيئتها ، وتفاعلها مع الماء ، فالماء هو العامل الحاسم في تلوين صخور الجبال ، لذلك قال تعالى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً قد يعجب الإنسان من علاقة إنزال الماء من السماء باختلاف ألوان الجبال ، ففي بحث مطول ومعقد جداً عن الماء ، هذا العنصر الحيوي ، والذي يعد من أعلى العناصر المذيبة والفعالة، تبين أنه هو العامل الحاسم في تلوين الجبال، التي تأخذ ألوانها من ألوان معادنها التي تشترك في بنيتها، والمعادن تتلون بقدر أكسدتها، حيث إن الماء له علاقة بهذه الأكسدة ، لذلك تجد أن أحد عوامل تلوينها ، واختلاف ألوانها ، من جبال كالغرابيب السود، وجبال جدد بيض ، وحمر مختلف ألوانها يعود إلى الماء ..


    فكلما تقدم العلم كشف عن جانب من إعجاز القرآن الكريم العلمي، من أجل أن نعلم علم اليقين أن الذي أنزل هذا القرآن هو الذي خلق الأكوان، وأن هذا التوافق بين معطيات العلم، وبين معطيات الوحي هو منطقي إلى درجة قطعية، لأن الوحي كلام الله، الفطرة السليمة غير المشوهة، وخطوط الواقع الموضوعي غير المزور ، فلا بد أن نعلم علم اليقين أن الذي خلق الأكوان هو الذي أنزل هذا القرآن قال تعالى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ.

    هنا عطف . قال تعالى : وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ


    و" إنما " تفيد القصر والحصر ، أي : ما لم تطلب العلم فلا سبيل إلى أن تخشى الله، فإن أردت أن تخشى الله الخشية الحقيقية فلا بد من طلب العلم ، لأن الله عز وجل يقول : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) : أي العلماء وحدهم يخشون الله ، ولا أحد سواهم .


    قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (يقول تعالى منبهاً على كمال قدرته في خلق الأشياء المتنوعة المختلفة من الشيء الواحد ، وهو الماء الذي ينزله من السماء ، يخرج به ثمراتٍ مختلفاً ألوانها ، وطعومها ، وروائحها ، كما قال تعالى في الآية الأخرى : (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (الرعد:4).


    وقوله تبارك وتعالى : (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ أي وخلق الجبال كذلك مختلفة الألوان كما هو المشاهد أيضاً ، من بيض وحمر ، وفي بعضها طرائق وهي الجدد، جمع جدة مختلفة الألوان أيضاً ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : الجدد : الطرائق .. والغرابيب : الجبال الطوال السود .. والعرب إذا وصفوا الأسود قالوا : أسود غربيب .. وقوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ أي كذلك الحيوانات من الناس والدواب ،وهو كل ما دب على القوائم ، والأنعام من باب عطف .


    وكذلك الدواب والأنعام مختلفة الألوان ، حتى في الجنس الواحد، بل النوع الواحد منهن مختلف الألوان، بل الحيوان الواحد يكون فيه من هذا اللون، وهذا اللون فتبارك الله أحسن الخالقين .. ولهذا قال تعالى بعد هذا : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) أي : إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال، المنعوت بالأسماء الحسنى، كلما كانت المعرفة به أتم والعلم أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثر .


    المصدر : الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة أعداد وتأليف الدكتور الشيخ راتب النابلسي



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  21e95b10
    محمد عبد النعيم حسن
    محمد عبد النعيم حسن
    المبدعين
    المبدعين


    عدد المساهمات : 431
    نقاط : 840
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/07/2011
    العمر : 48
    الموقع : cabten5555@yahoo.com

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد : الاعجاز العلمى فى ألوان صخور البحر المختلفة

    مُساهمة من طرف محمد عبد النعيم حسن الأحد أكتوبر 09, 2011 2:39 am

    بارك الله فيك يا أختى ملاك

    ومشكورررررررة جدا على مواضيعك القيمة



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  20090521100524
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 7:52 pm

    تساؤلات حول العلاج بالقرآن




    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  808824432_96e28436b8_m






    هذه بعض التساؤلات حول الشفاء بالقرآن وهل يتعارض مع العلاج بالطب الحديث وما مصداقية التجارب التي قام بها العالم الياباني على الماء.....

    أسئلة كثيرة تردنا عن موضوع العلاج بالقرآن، وفي هذه المقالة نرد على أهم الأسئلة التي تخطر ببال القراء، ومنها:
    1- ما مدى مصداقية البحث الذي قام به العالم الياباني حول تأثر الماء بالكلام الذي يردد عليه؟
    والجواب أننا كمسلمين نعتقد بأن كل شيء يتأثر بكلام الله تعالى، كما قال عز وجل عن تأثر الجبل بالقرآن، بل ضرب الله لنا هذا المثل لنتفكر فيه: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. وعلى هذا الأساس نقول إن التجارب صحيحة والماء يتأثر، وأعظم أثر يحدث لترتيب جزيئات الماء عندما نؤثر عليه بآيات من القرآن.
    ونقول: إذا أردت أن تشرب الماء أو تأكل الطعام فلابد من ذكر الله تعالى، ويفضل أن تقرأ آية الكرسي أو الفاتحة أو المعوذتين أو سورة الإخلاص، ويفضَّل التنويع في القراءة في كل مرة. وقد جرَّبتُ هذه الطريقة وأصبحت عادة عندي وقد وجدتُ أن لها أثراً في زيادة مناعة الجسم.
    2- هل يتأثر الماء بكلام الملحد ولو كان قرآناً؟ وهل أعلن العالم الياباني إسلامه؟
    طبعاً العالم الياباني لم يعلن إسلامه بعد ولو أنه يحترم الإسلام كثيراً وجاء إلى ندوة علمية عقدت في المملكة العربية السعودية ووجد أن ماء زمزم يتميز بخصائص ينفرد بها على أي نوع من أنواع المياه في العالم. أما كلام الله تعالى فأعتقد أنه لو خرج من فم ملحد فإن أثره يبقى ولكن بنسبة أقل، لأن الملحد لا يفقه شيئاً من هذا الكلام ولا يعقله، ولذلك يكون تأثير الآيات التي يتلوها الملحد ضعيفاً.
    أما الآيات التي يتلوها المؤمن فإن أثرها الشفائي يكون كبيراً بسبب الترددات الصوتية المميزة لهذا المؤمن، فالذي تعود على تلاوة القرآن والتفكر في آيات الخالق جل جلاله، يكون صوته مختلفاً عن الكافر أو غير المسلم الذي لم يتأثر بكلام الله. أي أن التأثر بكلام الله ضروري جداً في العلاج والشفاء، لتكون القراءة مؤثرة على المريض.
    وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين المسلمين وغير المسلمين شكك في نتائج إموتو ومنهم من اعتبره "دجالاً"، وعلى كل حال نحن كمسلمين نعتقد أن الماء يتأثر بكلام خالقه، وأن كل شيء يسبح بحمد الله، فلو جاء باحث ملحد وردد نفس الكلام فقال إن الجمادات لها طريقة خاصة في الكلام أو التسبيح، فنحن نعتقد بصحة هذا الكلام، ولو شكك العلماء في مصداقية الباحث، لأن منهجنا في الإعجاز العلمي أننا نصدق أي شيء يتفق مع الكتاب والسنة المطهرة، ونكذب أي معلومة تناقض الكتاب والسنة. لأن القرآن والسنة هما الأساس والعلم تابع لهما، والله أعلم.
    3- ما هو المرجع العلمي الذي يثبت أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض فيروسية أو سرطانية؟
    الحقيقة لا يوجد بحث علمي واحد حتى الآن بسبب تقصير علماء المسلمين، فعلماء الغرب لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في حقول العلم إلا وبحثوا فيها وأجروا التجارب عليها، على عكس علماء المسلمين، الذين اقتصرت دعوتهم على القصص والأحكام الفقهية والعبادات والأخلاق. لذلك هناك تجارب شخصية تؤكد أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض مستعصية مثل الإيدز والسرطان وغيرهما. وربما من أهم الآيات في العلاج سورة الفاتحة وآية الكرسي وأواخر البقرة والإخلاص والمعوذتين.
    باختصار نقول إن العلاج بالقرآن هو اجتهادات شخصية ولم يصل إلى مرحلة البحث العلمي والتجربة والبرهان، ونحن في أبحاثنا نسعى إلى وضع الأساس العلمي لهذا العلم الناشئ.
    4- لماذا نقرأ القرآن على المرض ولا يتم الشفاء سريعاً؟
    العلاج بالقرآن ليس حبّة دواء يمكن لأي واحد أن يتناولها كدواء؟ إن العلاج بالقرآن أكبر بكثير من هذا الأمر، فالعلاج بالقرآن هو الالتزام بتعاليم القرآن والاستجابة لأمر الله وترك ما حرَّم الله، وأن يكون جسدك على طهارة دائمة، وأن تحافظ على الصلاة وتتصدق وتفعل الخيرات وتدعو الله وتحسن إلى الناس ووو... كل هذا هو جزء من العلاج بالقرآن، فإذا لم تأتمر بما أمرك الله وتنتهي عما نهاك عنه ولم تتذكر الله فكيف ستنتفع بكلام الله؟
    5- هل هناك تناقض بين العلاج بالقرآن والعلاج بالطب الحديث؟
    أقول يا أحبتي إن العلاج بالدواء الكيميائي هو جزء من العلاج بالقرآن والسنة!! فقد أمرنا النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن نتداوى بل ونبحث عن الدواء في خلق الله (العسل والزيوت والأعشاب والمواد الكيميائية) أو في كلام الله (آيات وسور القرآن والأدعية الصحيحة والرقية الشرعية)، فالنبي يقول: (لكل داء دواء فإذا أصيبدواء الداء برأ بإذن الله عزَّ وجلَّ) [صحيح مسلم]. ويقول أيضاً: (ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء) [صحيح البخاري]. وفي رواية ثانية: (عَلِمَهُ مَن علمه و جَهِلهُ مَن جهله) [أخرجه النسائي]، وقال أيضاً: (تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داءإلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم) [أخرجه أحمد]. وفي رواية أخرى: (إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام).
    فهذه الأحاديث تدل على اهتمام المصطفى صلى الله عليه وسلم بصحتنا، فهو يريد لنا الخير والسلامة في الدنيا والآخرة، لذلك أقول: يمكن للمؤمن أن يستعين بأي وسيلة طبية لعلاج نفسه، ولكن ينبغي أن يعلم أن الشفاء بيد الله تعالى، وأن الله اختار له هذا المرض ليطهره، فأي شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة فإن الله يعطيه من الأجر على قدر صبره.
    ملاحظة:
    إن القراءة على الطعام أو الماء بهدف الشفاء ونية البركة والرقية فهذا الأمر جائز، مع أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يأمر بأن نقول (بسم الله) في أول الطعام وأن نقول (الحمد لله) في آخره، ومن نسي فليقل (بسم الله أوله وآخره)، وهذه سنة نبوية في الطعام والشراب، ومع ذلك فالإكثار من ذكر الله فيه خير عظيم وبخاصة إذا كان بنية الاستشفاء بكلام الله ، والله أعلم.


    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:00 pm



    - كيف تم إحضار عرش بلقيس؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Aqsa_01







    القرآن بحر مليء بالأسرار العلمية، ولا تزال كثير من آياته لم نجد لها تفسيراً حتى يومنا هذا، ومن ذلك قصة سيدنا سليمان مع بلقيس وعرشها....


    يقول أحد الإخوة في سؤاله: دائماً أفكر بمسألة تشغلني وهي إحضار عرش ملكة سبأ "بلقيس" بواسطة أحد جنود سليمان (الذي عنده علم من الكتاب)، وكيف تمَّ ذلك في طرفة العين؟ وهل هناك علاقة لسرعة الضوء؟ وهل يمكن أن نفهم أن الصرح الزجاجي هو شاشة تلفزيونية زجاجية؟!
    في البداية أود أن أقول إن الله تعالى أكرم أنبياءه بمعجزات تفوق ما توصل إليه البشر في القرن الحادي والعشرين. فقد ضرب سيدنا موسى البحر بعصاه فتحول إلى طريق ترابي سلكه موسى وقومه، وبعد أن قطعوا البحر، وتبعهم فرعون وجنوده عاد البحر إلى طبيعته من جديد وأطبق على فرعون وأغرقه، يقول تعالى: (وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى) [طه: 77-79].
    فهذه المعجزة حقيقة لا شك فيها، ولكن العلم لم يتوصل إلى سر هذه المعجزة! كذلك هناك الكثير من معجزات الرسل السابقين لا يمكن أن نجد لها تفسيراً لأنها تفوق طاقة البشر، ومن ذلك معجزة سيدنا سليمان فقد سخَّر الله له الجن والشياطين والعفاريت وكان يفهم لغة النمل ولغة الطيور، فكيف نفسر ذلك علمياً؟
    اليوم هناك أبحاث تؤكد أن النمل والطيور وغيرها من المخلوقات تصدر ترددات صوتية يمكن ترجمتها وفهمها، ولكن العلماء حتى الآن لم يستطيعوا فهم هذه الترددات الصوتية، ومن الممكن أن الله قد أعطى سيدنا سليمان هذه القدرة على التواصل مع الطيور.
    أما معجزة إحضار العرش فقد أراد الله أن يكرم سيدنا سليمان بهذه المعجزة ويختبر صدق إيمانه، ولذلك فإن سليمان عندما رأى العرش مستقراً عنده ماذا فعل؟ هل تكبَّر على من حوله؟ هل غرَّه ذلك وجعله يطغى أو يستحقر الناس من حوله؟ لا... بل شكر الله تعالى، يقول عز وجل: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 38-40].
    نلاحظ من النص القرآني، والذي اتخذه الملحدون طريقاً للتشكيك بكتاب الله حيث قالوا إن القرآن يذكر أساطير وخرافات لا تتوافق مع العلم، هذا النص مليء بالأسرار العلمية. فقد تمكَّن الرجل الذي عنده أسرار الكتاب وهو -----ور وربما بتلاوة بعض الآيات فيه أن يسخر طاقة الكون له لتقوم بجلب هذا العرش بسرعة هائلة أشبه بسرعة الضوء! فزمن طرفة العين هو 0.025 ثانية، وهو زمن ضئيل جداً، وخلال هذا الزمن تم إحضار العرش: (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)، واليوم لا نعجب إذا علمنا أن بعض الباحثين يفكرون في تسريع الأجسام حتى تبلغ سرعة الضوء، واستغلال هذه السرعة في عمليات النقل ولكن لا تزال الأبحاث محدودة في هذا المجال.
    ومن الخطأ أن نعتبر أن زمن سيدنا سليمان شهد تطوراً تقنياً كالذي نعيشه اليوم أو أكثر، لأن الله تعالى ذكر هذه الأمور على أنها معجزات وليست شيئاً اعتيادياً. وقد سمعت من أحد الأساتذة قوله إن نوحاً عليه السلام استخدم الغواصة النووية!!! سبحان الله، من أين جاء بهذه الفكرة التي لا أساس لها علمياً ولا تاريخياً ولا قرآنياً.
    كذلك سمعت من آخر قوله إن الفراعنة كان لديهم تكنولوجيا أكثر تطوراً من عصرنا الحالي وبواسطتها تمكنوا من رفع الحجارة التي تزن عدة أطنان لبناء الأهرامات. ولكن تبين أخيراً أن مادة الحجارة التي صنعت منها الأهرامات ما هي إلا طين وماء وكلس!!
    لذلك من الخطأ أن نقول إن سيدنا سليمان استخدم تكنولوجيا متطورة لإحضار العرش أو كان لديه نظام اتصالات متطور... لقد أكرم الله سيدنا سليمان وغيره من الأنبياء بمعجزات تفوق كل ما عرفه البشر حتى الآن، وهذا من فضل الله وكرمه عليهم.
    لقد حاول بعض الباحثين الربط بين هذه القصة وبين سرعة الضوء، وقالوا إن المسافة من فلسطين (مكان سليمان) إلى اليمن (مكان ملكة سبأ) قد قطعها الذي يحمل العرش بسرعة الضوء، ومع أنني لا أستطيع أن أنكر أي فرضية مادامت تتفق مع العقل والمنطق العلمي، إلا أنه لا يوجد برهان علمي على ذلك.
    وأخيراً أشكر كل أخ أو أخت لتدبرهم القرآن، وهذا أقل ما نقدمه لخدمة القرآن، أن نحاول تدبر وفهم القرآن، وبخاصة المعجزات القرآنية، وربما تخطر فكرة ببال أحد القراء تكون سبباً في إعداد بحث علمي قرآني مهم، لذلك أشجّع كل مؤمن أن يبحث ويتفكر عسى أن نصل إلى مرضاة الله تعالى وأن نقدم شيئاً لخدمة هذا الكتاب العظيم: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29-30].
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:01 pm

    هل مكة هي مركز الجاذبية الأرضية؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Makka_00






    انتشرت الكثير من المعجزات المزعومة على الإنترنت لدرجة أنها أصبحت بمثابة "حقائق" وهذا ما دعاني للتنبيه على خطورة هذا الأمر ....



    هناك الكثير من الأفكار التي نجدها على الإنترنت تحت اسم "الإعجاز العلمي" وفي حقيقة الأمر تحوي على كثير من المغالطات والأفكار غير الصحيحة مما يسيء إلى علم الإعجاز أكثر مما يفيد. وقد تناولنا في مقالة سابقة بعض "المعجزات المزيفة" مثل سماع رائد الفضاء الأمريكي الأذان على سطح القمر، وغير ذلك... ولكن هذه المرة وجدتُ معلومة انتشرت بشكل غريب تقول إن مكة هي مركز الجاذبية الأرضية!

    الكعبة هي مركز جاذبية الأرض!

    وتقول المعلومة أن أحد العلماء الأمريكيين وبعد جهود كبيرة ودراسات مستفيضة توصل إلى أن مركز جاذبية الأرض يقع في مكة المكرمة، ولكن المعلومة لم تذكر اسم العالم وما هي التجربة التي قام بها وكيف توصل إلى هذا الاكتشاف، بل بكل بساطة يذكرون الاكتشاف على أنه حقيقة علمية.
    هناك خطأ علمي كبير في هذه المعلومة لأن الأرض لها حقل جاذبية ومركز هذا الحقل هو مركز الأرض، أو بعبارة أدق مركز ثقل الأرض، ومركز الأرض يقع في باطن الأرض، ولا يمكن أن يكون على سطحها. وكذلك أي كوكب أو نجم فإن مركز جاذبيته يقع في مركز ثقله أي في باطنه.
    وبالطبع كلما طلب أحد الدليل العلمي على صدق هذا الخبر فإننا نسمع عبارات مثل: إن علماء الغرب الملحدين يخفون هذه المعلومات! ونحن لا ننكر أن الباحثين الأمريكيين يخفون الكثير من الحقائق العلمية، ولكن نسينا الهدف الأصلي من الإعجاز العلمي وهو إقناع غير المسلمين بحقيقة الإسلام الرائعة، فكيف نقنعهم بصدق المعجزة إذا لم يكن لدينا برهان علمي عليها؟

    شعاع يضيء السماء يخرج من البيت العتيق!

    وهناك معلومة أخرى أرسلها لي أحد الإخوة للتأكد منها تقول: لقد ظهر شعاع قوي من مكة المكرمة وأضاء السماء وقد التقطه القمر الصناعي الأمريكي وعرض الصورة على موقع وكالة ناسا ثم حذفها بعد أيام خوفاً من تأثيرها على غير المسلمين!!
    وهذه المعلومة لا أساس لها أيها الأحبة، لأن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لا تعرض أي صورة مباشرة بل تخضع للدراسة والتحليل وهذه العملية تأخذ بعض الوقت، وهناك صور كثيرة لم تعرضها الوكالة حتى الآن لأنها تعتبرها معلومات سرية. لذلك فإن مثل هذه الصورة لو كانت حقيقية لما عرضتها الوكالة من الأساس، ولكن هذه الصورة هي مجرد أكذوبة، والله تعالى لو أراد أن يضيء بيته الحرام بشعاع لرآه جميع الناس وليس بحاجة لمن يخفي هذه المعجزة.

    مكة: هل تتوسط اليابسة؟

    معلومة ثالثة أيضاً انتشرت بشكل كبير وهي أن مكة تتوسط اليابسة، وأن أحد علماء المسلمين اكتشف ذلك، ومن ثم علماء الغرب أثبتوا وتأكدوا من ذلك! وهذه المعلومة غير دقيقة، فقد تكون مكة تتوسط اليابسة، ولكن لم يثبت أحد من علماء الغرب هذه الفرضية. وحتى العالم المسلم الذي قام بالبحث لم يثبت ذلك لعلماء الغرب، بل لا زال بحثه في طور الفرضية.
    ونقول إن هذا البحث يحتاج لقياسات عالمية دقيقة جداً ولا يكفي أن نضع فرجاراً ونمرره على خريطة العالم، بل هناك الكثير من القياسات مثل مساحة اليابسة وما هو التعريف العلمي لمركز اليابسة، ويجب أن نضع في اعتبارنا هذا السؤال: ماذا لو أثبت العلم أن مكة لا تتوسط اليابسة؟

    مكة والتوقيت العالمي

    وهناك معلومة أيضاً يقولون فيها إن التوقيت العالمي يجب أن يبدأ من مكة المكرمة وليس من غرينتش، لأن الشمال المغنطيسي والشمال الجغرافي متطابقان في مكة المكرمة وهي المدينة الوحيدة التي تتميز بهذا الأمر. وسبحان الله، كيف يضعون مثل هذه المعلومات التي تسيء للمعجزة أكثر مما تنفع، فالشمال المغنطيسي متحرك وليس ثابتاً، أي أننا لو وضعنا إبرة مغنطيسية اليوم لتوجهت باتجاه الشمال المغنطيسي، نفس الإبرة وقبل مئة سنة كان لها اتجاه آخر، وهكذا فإن الشمال المغنطيسي للأرض متغير!

    مكة
    هل هي مركز الطاقة الكونية؟

    معلومة أيضاً عن مكة المكرمة وهي أن مكة هي مركز الطاقة الكونية!!!! ومع أن الطاقة الكونية هي مجرد افتراض وليست حقيقة علمية، إلا أننا نجد من يقول إن مركزها هو في مكة المكرمة! وأقول يا أحبتي ما هو اسم العالم الذي أثبت ذلك وما هو البحث الذي قام به وكيف توصل إلى ذلك؟ وغالباً ليس هناك جواب، لأن طاقة الكون لم يتم التقاطها أو تسجيلها بل هي فرضية، ومع أنني لا أنكر أن تكون هذه المعلومة صحيحة فالله قادر على كل شيء، ولكن نريد البرهان العلمي لنتمكن من إقناع غير المسلمين.

    مكة هي أول بقعة ظهرت من اليابسة!

    وهذه معلومة أخرى سمعتها من أحد العلماء ولكن عرضها بدون دليل علمي، حيث قال: إن الأرض كانت مغطاة بالبحار بشكل كامل، ثم بدأت اليابسة بالظهور وأول ما ظهر من اليابسة هو مكة المكرمة. ولذلك اختارها الله لتكون أم القرى ويكون فيها أول بيت وُضع للناس!
    ونحن لا ننكر هذه النظرية ولا نؤيدها ولو أنني أميل لتأييدها أكثر، ولكن وبما أنه لا يوجد إثبات علمي على ذلك، وهذه القضية لا زالت مجهولة فمن الأفضل أن ننتظر حتى يكشف الله سبحانه وتعالى عن بعض أسرار مكة علمياً، وأسأل الله تعالى أن يسخّر لهذا الأمر من يرضاه من عباده، إنه على كل شيء قدير.

    نصائح

    فنحن المسلمين لا نشك بأن مكة هي أفضل بقاع الأرض وأن البيت الحرام هو أقدس مكان على سطح الأرض، وأن المدينة المنورة كذلك لأنها ضمت جسد أعظم مخلوق عرفته البشرية صلى الله عليه وسلم، ونؤمن أن المسجد الأقصى هو أرض مقدسة وهو أول قبلة للمسلمين، ونؤمن أن النبي دعا بالبركة لبلاد الشام واليمن، وأوصى بأهل مصر خيراً، ولسنا بحاجة لإثباتات علمية على ذلك!
    ولكن عندما نخاطب غير المسلمين ونقول له إن أفضل بقاع الأرض هي مكة، فهذا الإنسان يحتاج لدليل علمي لنؤيد قولنا، فإذا ما جئناه بدليل علمي ثم ثبُت له خطأ هذا الدليل فقد يتعرض للشك والارتياب، ومن هنا أؤكد لإخوتي وأخواتي ضرورة التحري والتدقيق والبحث عن الدليل العلمي قبل المساهمة في نشر أي معلومة على الإنترنت.


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Makka_01
    إنني كمسلم أتوق لرؤية بيت الله وزيارة قبر رسوله الكريم، أعتقد أن خير البقاع هي مكة والمدينة، وأن مكة هي مركز العالم ومركز الجاذبية الإيمانية تجذب قلوب المؤمنين إليها، ومجرد النظر إلى الكعبة هو شفاء وعلاج وطمأنينة، ولكن يا أحبتي إن هذا الكلام لا يقنع ملحداً مرد على الإلحاد والنفاق، نريد أبحاثاً علمية مؤكدة لنخاطب بها غير المسلمين، فتكون حجَّتنا أقوى، ولذلك أمرنا ربنا أن نستخدم الحكمة في الدعوة، ومن الحكمة أن نكلم الغرب بلغة الحقائق العلمية اليقينية، قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125].
    إن الآية التي تتحدث عن مكة المكرمة لا تشير إلى مركزيتها من قريب ولا بعيد، لنتأمل هذا النص القرآني: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 96-97]. وهناك آية أخرى يقول فيها رب العزة: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [الشورى: 7]. هل ترون أي إشارة إلى مركزية مكة؟

    إنني لا أرى في هذه الآيات إشارة إلى مركزية مكة، وبالنتيجة نجد أن معظم المعلومات التي يحاول أصحابها إطلاقها على مكة المكرمة واعتبارها معجزات ما هي إلا أخطاء علمية، ولذلك يجب الانتباه إلى خطورة هذا الأمر. فالمؤمن يتوجه بقلبه وعقله إلى الكعبة ويزورها مراراً وتكراراً ويشتاق لها ويحس بانجذاب فطري نحوها، وإنني واثق أن هناك الكثير من الأسرار العلمية في موضع مكة المكرمة، ولكن أين من يقوم ببحث علمي يقيني ويظهره ليبهر العالم كله؟
    وخلاصة القول:
    1- مكة هي مركز الجاذبية الأرضية: خطأ علمي.
    2- مكة هي مركز اليابسة: فرضية قد تكون صحيحة وتحتاج لدليل علمي.
    3- مكة هي مركز الطاقة الكونية: فرضية تحتاج لدليل.
    4- مكة والتوقيت العالمي: حبذا لو اعتمد العالم كله على توقيت مكة! ولكن هناك خطأ علمي في تطابق الشمال المغنطيسي مع الشمال الجغرافي لمكة المكرمة.
    5- مكة أول اليابسة ظهوراً: لا يوجد دليل علمي على ذلك.


    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:02 pm

    هل اعترف علماء الغرب بأن مكة هي مركز اليابسة على الأرض؟



    هذا سؤال تعرضت له كثيراً ولا أدري كيف نقنع الناس بقاعدة وهي أن هناك فرق كبير بين ما نعتقده كمسلمين وبين ما يعتقده علماء الغرب ويؤمنون به. فنحن نعتقد أن مكة هي مركز اليابسة، وأن أول بيت وُضع للناس هو البيت الحرام، وأن هذه البقعة هي أفضل بقعة على وجه الأرض، وأن هناك نوراً ينبعث منها وطاقة هائلة يحس بها كل من ينظر للكعبة للمرة الأولى.
    ولكن هناك بعض الباحثين في الإعجاز العلمي يسارعون لإعلان أن العلماء اكتشفوا كذا وكذا ويقصدون علماء الغرب، وينبغي علينا كمؤمنين أن نفطن لمثل هذه الأمور، لأن أعداء الإسلام يأخذون مثل هذا الكلام ويقولون: انظروا أيها المسلمون كيف يسخر منكم علماؤكم، ويحاولون إقناعكم بأن القمر قد انشق وأن مكة هي مركز الكون وأن وأن...
    إن هذا له تأثير على ضعاف القلوب من المسلمين، ولذلك يا إخوتي لا تتسرعوا في إطلاق أي فكرة نؤمن بها وتقولوا إن علماء الغرب اكتشفوا كذا وكذا، بل تأكدوا أولاً من حقيقة الاكتشاف واسم العالم واسم البحث بل والموقع الذي نُشر فيه هذا البحث، ليكون كلامنا موثَّقاً وعلمياً.
    وعندما يأتي باحث مسلم ويضع نظرية (مثل النظرية التي وضعتها وأثبتُّ فيها القوة الشفائية لآيات القرآن)، هذا بحث نظري لم يعترف به الغرب بل لم تتم أي تجربه علمية حوله حتى الآن، فلا يجوز أن نقول إن علماء الغرب اكتشفوا التأثير الشفائي لصوت القرآن، مع إيماننا وتسليمنا الكامل بهذه الطاقة الشفائية. وننقل البحث كما هو ونقول إن هذا الباحث المسلم وضع بحثاً عن آفاق العلاج بالقرآن، وبانتظار أن تجرى التجارب لإثبات مصداقية هذا البحث.
    مثلاً مما لا شك فيه أن السجود له طاقة عظيمة، وأن الإنسان يكون أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد، وأن الصلاة فيها شفاء وعلاج لأنها نوع من أنواع التأمل والخشوع والحركات المنظمة التي تساعد الإنسان على الشفاء، ولكن يقول بعضهم إن عالماً غربياً قام بدراسة السجود واكتشف أن الشحنات الزائدة عند الإنسان لا تتفرغ إلا عندما يكون الإنسان ساجداً وباتجاه الكعبة....
    ونقول يا أحبتي دائماً نريد الإثبات العلمي على هذا الكلام، فطالما أنه لا يوجد إثبات فلا يجوز لنا أن ننشره في المنتديات والمواقع وبين الناس، بل نسأل العلماء أولاً عن حقيقة هذه المعلومات. بل لا يكفي أن نقول إن هذا الباحث حصل على براءة اختراع من أمريكا، إذا كانت الدكتوراة اليوم تباع بخمسة آلاف دولار في بعض الجامعات فما بالكم ببراءة اختراع!!
    إن المقياس هو البحث العلمي والحقائق العلمية، والتجربة والنتائج اليقينية، أما ما دون ذلك من دعايات وتضخيم للمعلومة فهذا لا يجوز أن نقحمه في كتاب الله تبارك وتعالى، وقد أساءت مثل هذه الأبحاث إلى الإعجاز العلمي أكثر مما نفعته. والله أعلم.
    [url=http://www.kaheel7.com/modules.php?موقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضور=News&file=article&sid=758]هل صحيح أن علماءوكالة ناسا اكتشفوا أن القمر قد انشق نصفين؟[/url]



    [url=https://k345.yoo7.com/dhtmled1:modules.php?موقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضور=News&file=article&sid=757]هل يجوز تفسير القرآن بالنظريات العلمية المتغيرة؟[/url]





    يتبع
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:04 pm

    هل المسافة بين الأرض والسماء هي مسيرة 500 عام؟




    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Earth_sky








    هذا تساؤل حول معنى الحديث النبوي الذي يحدد المسافة بين السماء والأرض، وهل يتطابق مع العلم الحديث؟....




    في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون كم ما بين السماء والأرض؟ مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة، وكثف كل سماء خمسمائة سنة. والآن وفي عصرنا هذا يقول علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ مسافة 20 ألف مليون سنة ضوئية، والضوء يقطع مسافة 300 ألف كيلو متر في الثانية الواحدة. والذي فهمته إن كل هذا في السماء الدنيا وأن المسافة التي اكتشفها العلماء من الجزء المدرك يفوق بكثير جداً ما ذكر في الحديث، فعلم الفلك يعارض هذه المعلومات حيث يذكر أن المسافة المعلومة من الفضاء تبلغ بلايين السنوات الضوئية. أرجوا التفصيل في هذه المسالة وتوضيحها حيث أني وجدت العديد من المواقع تتساءل عن هذه المسألة وتعارضها مع الحقائق الفلكية. ولم أجد بحثا حول ذلك، ولعلمي بحرصكم واهتمامكم بالإعجاز العلمي والدفاع عن الدين ونقض الشبهات توكلت على الله وأرسلت هذا السؤال...
    هناك حديث نبوي حول هذا الموضوع، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قال قلنا الله ورسوله أعلم, قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة) [رواه الترمذي، وقال حديث حسن]. ولكن الشيخ الألباني قال عن الحديث إنه ضعيف، فما العمل في مثل هذه الحالة؟

    إن الذي يقرأ هذا الحديث قراءة سطحية يظن بأنه يتناقض مع الحقائق العلمية الحديثة، والمشكلة أن علماء الحديث لم يتفقوا على هذا الحديث فمنهم من اعتبره صحيحاً ومنهم من اعتبره ضعيفاً. وعندما نقول عن الحديث إنه ضعيف يا أحبتي فلا يعني ذلك أنه غير صحيح، بل قد يكون صحيحاً، ولكن هناك مشكلة ما في سند الحديث من حيث الرواة.

    العلم يحدد المسافة بين الأرض وأبعد مجرة بعشرين ألف سنة ضوئية (وكل يوم يكتشف العلماء مجرات أبعد)، أي أن الضوء يستغرق 20 ألف مليون سنة (أو أكثر) حتى يقطع المسافة بين الأرض والسماء الدنيا. والذي أراه أن كل ما ندركه في الكون بمناظيرنا وأجهزتنا هو دون السماء الدنيا، لأن الله تعالى زين السماء الدنيا (أي السماء الأولى) بمصابيح وهي النجوم، يقول تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Earth_sky_500

    السماء واسعة جداً وكل يوم يرى العلماء مجرات جديدة تبعد عنا آلاف الملايين من السنوات الضوئية، والمجرة هي تجمع ضخم من النجوم وأبعد مجرة مكتشفة حتى الآن تبعُد عنا بحدود عشرين ألف مليون سنة ضوئية (حسب تقديرات العلماء وقد تكون المسافة الحقيقية أكثر أو أقل، الله أعلم).

    ولكن قد يكتشف العلماء نجوماً أبعد من ذلك، فلا نستطيع الآن تحديد بعد السماء الدنيا عنا، ولكن ماذا يعني (مسيرة 500 عام)؟ والعلماء يتحدثون عن عشرين ألف مليون عام؟ هل هذا تناقض مع العلم أم أن هناك معجزة في هذا الحديث؟

    إن التشكيك بصحة هذا الحديث هو أمر خطير، فنحن لسنا مؤهلين لتقييم أحاديث النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإنني أميل إلى الاعتقاد بصحته، ولكن أبحث عن تفسير له، فربما نجد معجزة في مثل هذه الأحاديث. لأن النبي لم يأت بشيء من عنده، بل علَّمه الله علوماً كثيرة لتكون دليلاً على نبوته في هذا العصر.
    لاحظوا معي أن الحديث لم يحدد لنا كيفية المسيرة، هل هي مسيرة 500 عام بسرعة الإنسان، أم 500 عام بسرعة الخيل، أم بسرعة الريح أو بسرعة البرق، أم أن هناك سرعة مجهولة لا نعلمها أكبر من هذه بكثير؟!

    من الأشياء العجيبة التي يقترحها بعض العلماء اليوم أن سرعة الضوء ليست هي السرعة القصوى في هذا الكون، إنما هناك أجسام أسرع بكثير من الضوء!!! وفي حال صحَّت هذه الفرضية عندها سنكون أمام معجزة نبوية عظيمة، لأن النبي حدَّد لنا المسافة بين السماء والأرض بخمس مائة عام، ويمكن أن أقوم بهذا الحساب البسيط، وهو لتقريب الفكرة فقط.
    لو فرضنا أن أقصى مجرة تبعد عن الأرض 20000000000 سنة ضوئية، وبعدها توجد السماء الثانية (وهذا فرض للتوضيح فقط). والضوء يقطع في كل ثانية 300000 كيلو متر، (كل سنة تساوي تقريباً 31.5 مليون ثانية) إذاً المسافة من الأرض إلى السماء هي:

    20000000000 × 300000 × 31500000 =
    189000000000000000000000 كيلو متر
    أي أن المسافة بناء على هذه الفرضية ستكون 189 ألف بليون بليون كيلو متر، وإذا أردنا أن نستخدم القانون البسيط لحساب السرعة نقول:

    السرعة = المسافة ÷ الزمن (= 500 سنة)
    السرعة = 189000000000000000000000÷ 15750000000=
    12000000000000 = 12 تريليون كيلو متر في الثانية
    أي أننا لو سرنا بسرعة 12 تريليون كيلو متر في الثانية فسنصل إلى حدود السَّماء الدنيا في 500 سنة، وهذا يتطابق مع ما حدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم (حسب الفرضية السابقة). وهذا يعني أن العلماء لو عثروا على أجسام تسير بهذه السرعة الهائلة في المستقبل فسيكون الحديث النبوي مطابقاً للعلم!

    ومن هنا يا أحبتي نصل إلى نتائج مهمة وهي:
    1- ينبغي ألا نتسرع في الحكم على الحديث النبوي، لأننا لم نؤت من العلم إلا القليل، يقول تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. لأن العلم يفاجئنا كل يوم بحقائق علمية جديدة.
    2- لنفرض الآن أن هذا الحديث غير صحيح، ماذا ستكون النتيجة؟ طبعاً لن يتغير أي شيء، لأن مثل هذه الأحاديث لا تغير شيئاً في عقيدة المؤمن، فإذا كان الحديث صحيحاً وتطابق مع العلم ازددنا إيماناً، وإذا كان الحديث غير صحيح فليس هناك مشكلة، ولا ينبغي أن نفسح مجالاً للمشككين أن يطعنوا في الإسلام بسبب هذا الحديث أو غيره.
    3- إن أفضل طريقة للتعامل مع الأحاديث الضعيفة أو الأحاديث التي نظنها تناقض العلم، أن نؤجل البحث فيها حتى يكتشف العلماء حقائق علمية جديدة، وأثناء نقاشنا مع الملحدين حول هذه الأحاديث نقول لهم بكل بساطة: إن العلم لم يتطور بعد لندرك المعنى الصحيح للحديث. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه..
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:24 pm

    سؤال عن أسرار القلب

    هل يمكن للقلب أن يفكر ويعقل؟ وهل وجد العلماء حقائق حول هذا الموضوع أم مجرد نظريات؟ وماذا يقول القرآن؟....

    طرح أحد الإخوة سؤالاً عن بحث أسرار القلب والذي أكّدنا فيه الدور المهم للقلب في التفكير والإدراك والإيمان والكفر. ويقول الأخ السائل: إن كثيراً من أطباء القلب المتخصصين في زراعة القلب لا يعترفون بمثل هذه الأبحاث، ولا يزالون يعتبرون القلب مجرد مضخة للدم، فما حقيقة الأمر؟ والجواب على قسمين شرعياً وعلمياً.
    فمن الناحية الشرعية نقول:
    إننا كمسلمين نعتبر أن القرآن هو الأساس الذي نبني إيماننا عليه، فكل ما جاء في كتاب الله تعالى هو الحق، سواء أثبته العلم أم لا، وبما أن الله تعالى يقول: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) [الحج: 46]. فهذه الآية تدل على أن للقلب دوراً في العقل، ولكي يزول الشك حول مكان القلب فقد قال الله في تتمة الآية: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46]. وهذا يدل على أن القلب هو الذي يهتدي وهو الذي يعمى، وأن مكان القلب في الصدر وليس في الدماغ كما يقول البعض.
    أما من الناحية العلمية:
    فقد أثبتت عدة دراسات دور القلب في التفكير والإدراك، وليس هناك دراسة واحدة تثبت أن القلب ليس له علاقة بالتفكير واتخاذ القرار. ومع أن العلماء وجدوا أن الدماغ ينشط أثناء التفكير واتخاذ القرار ولكن هذا لا يمنع أن يكون للقلب دور في توجيه الدماغ!
    فطيلة القرن الماضي درس العلماء الدماغ وحدّدوا المناطق المسؤولة عن الإبصار والسمع واتخاذ القرار والإبداع... وتبين أن كل منطقة من الدماغ تقوم بمهمة محددة... ولذلك فقد اعتبروا أن الدماغ هو الأساس وأنه هو المسؤول عن التفكير والعقل دون سائر الأعضاء، ولكن هل يعني ذلك أن القلب ليس له دور في ذلك؟
    إن العلم يتطور باستمرار وبما أن العلماء لم يكتشفوا كل أسرار القلب، فنحن كمسلمين نتبنى الأبحاث التي تؤكد دور القلب في الإيمان والكفر والتفكير والحب... وقد بدأ بالفعل معهد رياضيات القلب في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات قليلة بدراسة هذا الموضوع بهدف إثبات دور القلب في التفكير والإدراك.

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Heart-brain-012121
    تظهر هذه الصورة الخلايا العصبية داخل القلب، وهي خلايا معقدة جداً لم يعرف العلماء حتى الآن طريقة عملها، ولكن هذه الخلايا مسؤولة عن تخزين المعلومات وتحميلها لخلايا الدم وبثها لكافة أنحاء الجسم، وبالتالي فهي أشبه بذاكرة الكمبيوتر التي لا يعمل بدونها. المرجع: معهد رياضيات القلب الأمريكي.
    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Heartmath.org
    ولكل من لا يقتنع بنتائج الأبحاث التي قدمناها حول هذا الموضوع ننصح بزيارة موقع المعهد والاطلاع على أحدث الأبحاث التجريبية والدراسات التي يقومون بها والتي تؤكد على أن القلب ليس مجرد مضخة للدم بل هو أكثر من ذلك بكثير..
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:26 pm

    هل هناك أناس عاشوا قبلنا على الأرض؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Earth-dinosaur




    هل هناك أمم عاشوا قبلنا على الأرض؟



    أسئلة كثيرة تدور في عقول كل واحد منا، والله تعالى أمرنا أن نتدبر القرآن، وأن نتفكر في الخلق، ولكن بشرط أن نبقى ضمن حدود الكتاب والسنة المطهرة....

    إنه سؤال وردني أكثر من مرة ملخصه: إن الله تعالى قبل أن يخلق سيدنا آدم خاطب الملائكة بقوله: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) [البقرة: 30]. ولكن الرد غير المتوقع من الملائكة كان الاستفسار عن ذلك بقولهم: (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)، ولكن الله تعالى ردّ عليهم وأخبرهم بأن علم الله أوسع من علمهم: (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، والسؤال: هل من الممكن أن هناك أمماً عاشوا قبلنا على الأرض وسفكوا الدماء؟
    أحبتي في الله! إن الخوض في مثل هذه الأمور هو مسألة غيبية شائكة، وقد لا يصل فيها المرء إلى إجابة شافية، وبخاصة أننا لم نشهد لحظة خلق الله الإنسان، يقول تعالى: (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ)، ولذلك فإن كل ما يمكن قوله هو آراء تقبل النقاش والنقد، وتحتمل الصواب أو الخطأ.
    أثبت العلم أن الإنسان هو آخر المخلوقات ظهوراً. حيث سبقه كثير من الأمم مثل النحل والنمل والحيوانات والنبات وغير ذلك مما سخره الله لخدمة الإنسان. وقد مرت بالأرض فترات كانت الغلبة فيها لبعض مخلوقات الله مثل الديناصورات وغيرها من المخلوقات التي أفسدت في الأرض وطغت وسفكت الدماء، حتى أهلكها الله تعالى واستخلف من بعدها أمماً أخرى. وفي بعض الروايات أنه قد صدر إفساد من الجن وكانت الملائكة ترى ما يحدث على الأرض، فقد رأت الفساد الذي أحدثته كثير من المخلوقات، فظنّت أن هذا المخلوق الجديد سيسفك الدماء ويفسد في الأرض مثل من سبقه من الأمم.
    طبعاً الله تعالى يؤكد لنا أن كل المخلوقات على الأرض سواء كانت ثدييات أو زواحف أو طيور أو غير ذلك، هي أمم لديها نظام للعيش ولديها "رُسُل" ينذرونهم، ولديهم قدرة على التمييز بين الخير والشر، وأن الله لم يخلقهم عبثاً. ولكن قد يقول قائل: ما دليلك على ذلك من القرآن الكريم؟
    إن الله تعالى يقول: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. إذاً الطيور أمم، والنمل أمم، والديناصورات أمم مثلنا... والله تعالى يقول في آية ثانية: (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) [فاطر: 24]. أي أن كل أمة عاشت على وجه الأرض قد أرسل الله لها نذيراً من جنسها، ثم يوم القيامة سوف يحشر الله هذه المخلوقات ويحاسبها على كل كبيرة وصغيرة.


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dinosaur-001
    من خلال الحفريات والآثار التي تركها مجتمع الديناصورات الذي عاش على الأرض وانقرض قبل 65 مليون سنة، فإن هذه المخلوقات "الشرسة" أفسدت في الأرض وسفكت دماء بعضها بشكل عنيف، وقد عثر العلماء على أدلة تؤكد أن الديناصورات كانت مخلوقات شرسة وعاثت فساداً في الأرض، ونرى ذلك من خلال الأفلام العلمية التي تصور حياة الديناصورات.

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dinosaur-002
    ولكن هذا الفساد لم يستمر طويلاً حتى أنزل الله عليها عقاباً فأهلكها (من الممكن أن يكون هذا العقاب عبارة عن صاعقة أو مجموعة نيازك نزلت من السماء على شكل أمطار نيزكية واخترقت الغلاف الجوي وأبادت هذه المخلوقات)، وهذه عقوبة تعهد الله بها لكل من يفسد في الأرض، يقول تعالى: (وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا) [الإسراء: 58]. والله أعلم.
    ولكن الله تعالى يعلم أن المخلوق الجديد سيتميَّز بميزة لم يعطها الله لأحد من قبله وهي "العلم"، فقال عز من قائل: (وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا)، وطريقة التعليم هنا ليست بالشكل البسيط الذي نتصوره، أن الله لقَّن آدم كل كلمة مباشرة، بل هيَّأ له أسباب العلم، ومن هذه الأسباب أن زوَّده بالأجهزة الحيوية اللازمة لذلك. مثل الحبال الصوتية والحنجرة وغيرها، والتي تتمتع بصفة إصدار جميع النغمات والأصوات، وزوَّده بدماغ كبير قادر على تخزين ومعالجة المعلومات...
    وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن: 1-4]. ولولا هذه الأجهزة لما استطاع الإنسان تعلم الأسماء ولما استطاع تبيان ما يريده. وهذه القدرة على العلم والتعلم هي التي سترتقي بالإنسان وبفضلها سيكون الإنسان في أعلى الدرجات عند الله تعالى مع الأنبياء والصديقين.
    أحبتي في الله! إن التفاسير التي اطلعت عليها تحوي عدداً كبيراً من الأقوال عن قصة خلق آدم عليه السلام، ونحن لا نعتمد من هذه الأقوال إلا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:27 pm

    هل بُنيت الأهرامات من الطين وهل فرعون هو الذي بناها؟



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Pyramids-al-quran





    هل بُنيت الأهرامات من الطين وهل فرعون هو الذي بناها؟
    نجيب على سؤال تكرر كثيراً حول من بنى الأهرامات، وكيف تم بناؤها من الطين، وهل فرعون موسى "رمسيس الثاني" هو من بناها، أم ماذا؟....

    أكدت الأبحاث العلمية أن حجارة الأهرامات قد تم صبّها من الطين العادي، وهذا ما أشار إليه القرآن على لسان فرعون (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا)، ولكن العلماء يؤكدون أن الأهرامات لم يقم ببنائها فرعون موسى، فنرجو إيضاح هذه المسألة.
    ونقول: لقد حيَّرت الأهرامات كثيراً من الباحثين طيلة قرون، إذ كيف تمكَّن بشر من حمل حجارة تزن آلاف الكيلو غرامات ونقلها لارتفاع أكثر من 140 متراً؟ وبعد بحث طويلة أجراه أحد العلماء الفرنسيين اقترح أن هذه الحجارة قد صُبَّت من الطين في قوالب خشبية، وبعد سنوات قام أحد العلماء الأمريكيين بالتأكد من صدق هذه الفرضية باستخدام المجهر الإلكتروني وتحليل نماذج من حجارة الأهرامات.
    إذاً النتيجة التي خرج بها العلماء هي أن تقنيَّة صب الحجارة من طين كانت سائدة زمن الفراعنة، واستخدموها خلال آلاف السنوات في بناء الأهرامات والأبراج والصروح. وهذه التقنية كشفها القرآن من خلال آية جاءت على لسان فرعون يطلب من وزيره هامان أن يوقد له النار على الطين ليبني صرحاً (بناء مرتفعاً): (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا).
    وهذه الآية لا تدل بالضرورة إلى أن فرعون موسى (وهو رمسيس الثاني حسب أصح الأقوال)، هو الذي بنى الأهرامات، بل تشير الآية إلى الآلية الهندسية التي كانت معروفة في ذلك الزمن وهي مزج الحجارة الكلسية بالماء (لتشكل الطين) وتسخينها لدرجة حرارة محددة، ومن ثم وضعها في قوالب خشبية وصب الحجارة المطلوبة في أماكنها، وليس حملها ورفعها.

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Pyramids-quran-clay
    يقدر عدد الحجارة التي تم منها بناء هذا الهرم بعدة ملايين، وكل حجر يبلغ وزنه عدة أطنان، وقد بلغ ارتفاع هذا الهرم أكثر من 140 متراً، وقد استخدم الفراعنة تقنية الطين المسخن لصب هذه الحجارة، وبقيت هذه التقنية سراً حتى كشفها القرآن الكريم، لتكون هذه الآية معجزة تشهد على صدق محمد صلى الله عليه وسلم.
    وخلاصة القول: إن الفراعنة استخدموا تقنية البناء من طين على مر السنين، ومن هؤلاء الذين استخدموا هذه التقنية فرعون، الذي وردت قصته في القرآن، والذي كشف القرآن سرّ هذه الطريقة التي يدعي علماء الغرب أنهم أول من تحدث عنها!! والسؤال الذي يطرح نفسه لكل ملحد: من أين لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي لم يرَ الأهرامات ولم يفحصها أو يحلل حجارتها، من أين له بهذه المعلومة الدقيقة التي ورد ذكرها في القرآن؟ الجواب: الله تعالى هو الذي علَّمه، وأيَّده بهذه المعجزة لتكون دليلاً على صدق رسالته في عصرنا هذا!
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:28 pm

    ما معنى قوله تعالى (والله خلق كل دابة من ماء)؟





    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  P0309918




    سؤال في الإعجاز العلمي: ما معنى قوله تعالى (والله خلق كل دابة من ماء)؟



    نحاول الإجابة من خلال هذه المقالات على أكبر قدر ممكن من أسئلة الإخوة القراء حول بعض آيات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة....

    الإنسان هو كائن حي من أعقد الأحياء على وجه الأرض، كشفت البحوث الطبية عن حقائق مذهلة تدل على عظمة الخالق تعالى القائل: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) [الذاريات: 21]. والإنسان يتألف من عدد ضخم من الأجهزة أهمها القلب. فالقلب هو من أعجب الآلات في جسم الإنسـان، فهـو يضخ كل يوم أكثـر من (8000) لتراً من الدم. في دماغ الإنسان أكثر من مئة ألف مليون خلية!! جميعها تعمل بنظام دقيق ومُحكم. وفي كل عين يوجد أكثر من مئة مليون من المستقبلات الضوئية. وفي كل أذن أكثر من ثلاثين ألف خلية سمعية! وفي دم الإنسان أكثر من (25) مليون مليون كرية حمراء وأكثر من (25) ألف مليون كرية بيضاء.
    في معدة الإنسان يوجد أكثر من ألف مليون خلية! وفي اللسان توجد أكثر من تسعة آلاف حليمة ذوقية. وفي كل يوم يتنفس الإنسان أكثر من (25) ألف مرة يسحب خلالها اكثر من (180) ألف لتر من الهواء! وهكذا حقائق لا تنتهي وأرقام ضخمة أكبر من التصور. كل هذه التعقيدات سخرها الله تعالى لراحة الإنسان واستمرار حياته على أحسن حال، يقول تعالى: (الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين) [السجدة: 7].



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  CREATURES-21

    لقد برز علم الحياة أو الأحياء إلى الوجود مع اكتشاف الإنسان لأسرار الكائنات الحية من نبات وحيوان وإنسان. والحقيقة الثابتة التي يؤكدها علماء الأحياء هي أنه لا وجود للحياة من دون ماء. فالماء يمثل نسبة جيدة في تركيب خلايا أي كائن حي، وانعدام الماء يعني الموت! حتى إن عمل هذه الخلايا يعتمد أيضاً على الماء، فهو المحرك للتفاعلات الكيميائية داخل جسم الإنسان والحيوان والنبات.وهنالك شبه تأكيد لدى العلماء بأن الحياة بدأت من الماء، وهنا يأتي كتاب الله تعالى ليؤكد هذه الحقائق ويردّ جميع أشكال الحياة للماء، يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) [الأنبياء: 30].
    ويقول الله تعالى عن بداية خلق الدواب التي تدبُّ على الأرض وأنها مخلوقة من الماء: (والله خلق كل دابة من ماء) [النور: 45]. حتى إن الأرض الجافة الميتة التي لا يُرى فيها أي مظهرٍ للحياة عندما يُنْزِل الماء عليها تجد أن أشـكال الحياة قد بدأت من النباتات والحشرات والحيوانات وغير ذلك، يقول تعالى: (وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [النحل: 65].
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:29 pm

    كيف يمسك الله السماء؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  141401010





    سؤال في الإعجاز العلمي: كيف يمسك الله السماء؟
    بما أن السماء أكبر من الأرض بكثير فكيف يمكن لها أن تقع على الأرض؟ وكيف يمكن أن نتخيل أن الله يمسك السماء؟ وماذا يحدث لو وقع جزء صغير من أجزاء السماء على الأرض؟ لنقرأ......

    هذا سؤال وردني من أحد الإخوة الأفاضل يقول فيه: يقول تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]، فكيف يمكن أن نتخل وقوع السماء على الأرض، مع العلم أن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً؟
    والجواب: لقد كانت هذه الآية وسيلة للتشكيك في كتاب الله تعالى من خلال قول بعض المبطلين: "إن هذه الآية ليست من قول الله، والدليل أنها تصور السماء وكأنها قطعة صغيرة يمكن أن تقع على الأرض".
    إن هذا القول لا يستند إلى برهان علمي، فالآية بدأت بقوله تعالى (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ) وفي هذه العبارة إشارة إلى قوى الجاذبية التي خلقها الله وسخرها لتربط أجزاء الكون فلا ينهار. ولو أن هذه الجاذبية اختفت لبدأت المجرات بالتصادم ولحدثت تصادمات في المجموعة الشمسية مما يؤدي إلى اصطدام الكواكب ببعضها وبالأرض بشكل يفتت الأرض تماماً.
    ولكن من رحمة الله تعالى بعباده أنه حفظ هذه القوى من الجاذبية فهي مستمرة إلى يوم القيامة حيث تنهار هذه القوى مسببة تناثر الكواكب والنجوم والمجرات، ومن ثم زوال الكون، ولا يبقى إلا الله جل وعلا.



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  21548755233

    كذلك فإن المخاطَب بهذه الآية هو الإنسان على الأرض، ولكي نتخيل تحقق هذه الآية أي اصطدام السماء بالأرض، يمكن أن نتخيل نيزكاً بحجم جبل صغير، لو أنه اصطدم ووقع على الأرض لأحدث هزات ارتدادية عنيفة واحتكاكاً يرفع درجة الحرارة آلاف الدرجات، وتفتت أجزاء من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انقراض العديد من الكائنات الحية على رأسها الإنسان، ولكنها رحمة الله بنا.
    فعلى الرغم من معاصينا وذنوبنا، فإن الله تعالى سخر القوانين الفيزيائية التي تضمن سلامتنا وتضمن لنا الحياة المستقرة والمريحة، وسبحان الله! مع أن الله يذكرنا بنعمه علينا وأنه يحفظ لنا الأرض من أي اصطدام مع النيازك المنتشرة في المجموعة الشمسية، فإننا نجد الملحدين يسخرون من القرآن ومن هذه النعم، نسأل الله تعالى لهم الهداية، وأن يجعل من هذه المعجزات العلمية وسيلة يرون من خلالها نور الحق والإيمان، إنه على كل شيء قدير
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:30 pm





    ما هو الإعجاز العددي، أهدافه، نتائجه، من يستعمله، هل القرآن بحاجة له؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Numeric-miracle-q






    نجيب عن هذا التساؤل الذي يردنا أحياناً حول موضوع الإعجاز العددي، فكثير من إخوتنا الأفاضل لم يتقبَّلوا بعد هذا العلم، فهل سيأتي ذلك اليوم الذي يصبح الإعجاز العددي من أهم علوم القرآن؟....

    هذا سؤال وردنا من أحد الإخوة يقول فيه: الرجاء الإجابة على سؤالي بوضوح ماذا يعني الإعجاز العددي والطريقة الغريبة في وضع الأرقام بجانب بعضها؟ أين يدرس هذا العلم؟ ماذا يسمى؟ من أسسه؟ ما هي أسسه؟ من يستعمله؟ ما هي أهدافه؟ هل القرآن بحاجة له؟ هل هناك مراجع عنه؟

    والجواب نلخصه في نقاط محددة:
    1- الإعجاز العددي هو علم ناشئ لا يزال ينمو ويكبر ولكن ببطء! فقد نشأ نتيجة ملاحظات الباحثين عندما وجدوا أن كلمات القرآن تتكرر بطريقة غريبة وملفتة للانتباه، فمثلاً كلمة (الدنيا) تتكرر 115 مرة والكلمة التي تعاكسها في المعنى وهي (الآخرة) تتكرر 115 مرة أيضاً! فمثل هذه الملاحظة لا يمكن أن تمر عبثاً، بل لابد من البحث والتدقيق، وهذا ما أدى لاكتشاف المزيد من التناسقات العددية.
    فكلمة (عيسى) تتكرر 25 مرة في القرآن، وكلمة (آدم) تتكرر 25 مرة أيضاً، والعجيب أن الله تعالى أشار إلى تماثل خلق هذين النبيين بقوله: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. وهذا التماثل لا يمكن أن يأتي بالمصادفة!
    وهكذا تعمق الباحثون أكثر فوجدوا الكثير من التوافقات العددية الغريبة، فمثلاً كلمة (الملائكة) تكررت 68 مرة، وكلمة (-----) تكررت 68 مرة... كلمة (الشهر) تتكرر 12 مرة بعدد أشهر السنة، وكلمة (اليوم) تتكرر 365 مرة بعدد أيام السنة... وهكذا.

    2- إن الطريقة الجديدة التي كشف عنها البحث هي طريقة صف الأعداد بجانب بعضها، وهي طريقة رياضية علمية صحيحة، ومعقدة وموجودة في القرآن وقد شاء الله أن نكتشفها في هذا العصر لتكون دليلاً مادياً ملموساً على صدق هذا القرآن، واستحالة الإتيان بمثله.
    ومحور هذه الطريقة هو الرقم سبعة، وهذا الرقم له دلالات كثيرة في الكون والقرآن والحديث النبوي الشريف. فعدد السموات سبع وعدد أيام الأسبوع سبعة، وعدد أبواب جهنم سبعة، وعدد مرات الطواف حول الكعبة سبع... وهكذا.
    وملخص هذه الطريقة يقول إننا عندما نضع أرقام القرآن بجانب بعضها وحسب تسلسلها في القرآن، فإنها تشكل أعداداً من مضاعفات الرقم سبعة دائماً!!! فمثلاً أول سورة في القرآن رقمها 1 وآخر سورة في القرآن رقمها 114 ومصفوف هذين الرقمين هو 1-114 أي 1141 وهذا العدد من مضاعفات السبعة (أي يقبل القسمة على سبعة من دون باق):
    1141 = 7 × 163
    وأول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) لو قمنا بعدّ حروف كل كلمة كما رُسمت سوف نجد:
    بِسْمِ (3 حروف) اللَّهِ (4 حروف) الرَّحْمَنِ (6 حروف) الرَّحِيمِ(6 حروف)
    عندما نقوم بصف حروف كل كلمة نجد العدد: 3 – 4 – 6 – 6 أي 6643 وهذا العدد من مضاعفات السبعة، أي:
    6643 = 7 × 949
    وبسبب وجود هذا القانون الرياضي في القرآن (مضاعفات الرقم سبعة) فقد تمَّ تأليف موسوعة في الإعجاز الرقمي تحوي أكثر من 700 مثال رقمي تثبت بدون أدنى شك وجود هذا النظام المحكم الذي يشهد على قدرة منزل القرآن عز وجل.

    3- الإعجاز العددي علم جديد ولم يتم اعتماده بعد من قبل المشايخ والعلماء، ويحتاج لمزيد من البحث وبنظري فإن القرن الحادي والعشرين الذي نعيشه سيكون قرن الإعجاز العددي إن شاء الله. فالمشككون يسوقون الحجج الواهية ليشوهوا صورة الإسلام، وهناك من المسلمين من يرتد عن دينه اليوم، بسبب ضعف إيمانهم وعدم وجود حجة قوية لديهم تثبتهم على الحق.
    ولذلك فإن أهمية الإعجاز الرقمي تنبع من أنه علم قادر على إثبات أن القرآن كتاب الله، وعلم يعطي الأدلة الرياضية المحسوسة على أنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل سورة من القرآن، لأن أدباء العصر لا يمكنهم تأليف كتاب محكم لغوياً بحيث تأتي جميع كلماته وحروفه بأعداد محسوبة ومن مضاعفات الرقم سبعة، إن النظام الرقمي للقرآن سيرد على المشككين والملحدين، ويكون سلاحاً قوياً بيد المؤمنين في هذا العصر!

    4- أما "هل القرآن بحاجة له" فلست أنا ولا أنت ولا أحد من البشر يحدد ويقرر ما يحتاجه كتاب الله تعالى! فالكتاب كتاب الله وهو أعلم به وأعلم بمعجزاته، ولا يجوز لنا أن نتجرّأ على كتاب الله فنحدد ما يحتاجه أو لا يحتاجه، ولا ينبغي لنا أن نقرر مسبقاً أن القرآن لا يحوي إعجازاً عددياً. فعقولنا أصغر بكثير من أن تحيط بعلم الله! فقد يحوي هذا الكتاب من العلوم والأسرار ما يعجز عنه علماء الرياضيات والفلك والفيزياء، وكل علماء الدنيا. وهذا ما أعتقده كمسلم أحبَّ كتاب ربه.

    5- ويبقى الهدف من علم الإعجاز العددي إثبات أن القرآن كتاب الله وأنه لم يُحرَّف وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله، وبعبارة أخرى يهدف الإعجاز العددي لإثبات صدق هذه الآية العظيمة: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88]. فإذا ما جاء أحد الملحدين أو المشككين وطلب منا أن نثبت له أنه لا يمكن الإتيان بمثل القرآن، فبدلاً من أن نقف صامتين، نخبره عن معجزات القرآن العددية وبخاصة النظام الرقمي السباعي... أتصور أننا عندما نرد بطريقة علمية أفضل بكثير من أن نسب أو نشتم من يُنكر القرآن!

    6- بالنسبة لبقية الأسئلة: من الذي يستعمل هذا العلم ... وأين يدرَّس وما هي مراجعه وأسسه وماذا يسمَّى... كل هذا يمكن التوسع فيه من خلال الكتاب الرائع الذي أصدرته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وكان بعنوان: "إشراقات الرقم سبعة"، والذي أنصح الجميع بقراءته.

    7- وأخيراً فإنه لا يوجد مؤسس لهذا العلم بعد، لأن الباحثين يقومون بمحاولات محمودة، منهم من أخطأ، ومنهم من انحرف وغرَّته الشهرة والدنيا، ومنهم من أصاب... نسأل الله تعالى أن نكون من هذا النوع!


    [b][url=http://www.kaheel7.com/modules.php?موقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضور=News&file=article&sid=1104]الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Seven_miracle_holy_quran[/url]




    [url=http://www.kaheel7.com/modules.php?موقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضور=News&file=article&sid=1104]تحميل كتاب إشراقات الرقم سبعة[/url]
    نقدم لإخوتنا القراء كتاب "إشراقات الرقم سبعة في القرآن الكريم" على ملف بي دي إف للتحميل بسهولة، ويتميز بخطوط جميلة وإخراج أنيق، وهو بحث شامل في الإعجاز العددي يتألف من 400 صفحة...




    [/b]
    الطائر المهاجر
    الطائر المهاجر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 974
    نقاط : 1701
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف الطائر المهاجر الإثنين يونيو 25, 2012 8:32 pm

    ما هي حقيقة تناسخ الأرواح؟



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Soul_transfer




    عقيدة التناسخ منتشرة بين كثير من الشعوب، فما هي حقيقة هذه المسألة، وهل يوجد أدلة علمية تنفي أو تثبت ذلك؟ فيما يلي نحاول الإجابة عن هذا السؤال.....


    السؤال وردنا من أحد الإخوة الأفاضل يقول فيه: يتحدث بعض الأقوام عن تناسخ الأرواح وحلول الروح قي عدة أجساد قبل تطهرها ؟؟؟ ويستدلون بآيات من القرآن (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) [سورة الفجر: الآيات 27-30]. فما هي حقيقة هذا الأمر؟
    الجواب:
    منذ آلاف السنين حاول الشيطان إغواء الناس واتبع أساليب كثيرة لتحقيق أهدافه ليضل الناس عن طريق الله وينفذ قوله عندما قال: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) [الحجر: 39-40]. وفي موقف آخر قال إبليس: (وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) [النساء: 118-119]. فأبعد الناس عن الحق، وأخرجهم من النور إلى الظلمات، فابتدعوا الأساطير ومنها أسطورة تقمص أو استنساخ الأرواح. وهي فكرة أوحاها ----- لأوليائه ليوهمهم بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وأن الروح تنتقل من إنسان لآخر.
    والآية التي يستدلون بها على صحة معتقدهم هي قوله تعالى مخاطباً النفس المطمئنة: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي)، وفسروها على أنها إشارة إلى انتقال الروح من الميت إلى جنين في بطن أمه أو إلى حيوان أو غير ذلك. ومع أن الآية واضحة في حديثها عن النفس وليس الروح: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)، فالروح لا تنتقل من شخص لآخر وهي أمر من الله: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. أما النفس فهي التي تتذوق الموت، يقول تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران: 185]. والنفس هي التي تُحاسب يوم القيامة، يقول تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281].
    ولذلك نجد الكثير من الناس يخلطون بين مفهوم النفس والروح، والقرآن يفرّق بينهما بوضوح، فقد ذكرت النفس في مئات المواضع من القرآن، نجد أن الروح لم تُذكر إلا 23 مرة (بعدد سنوات نزول القرآن)! وقد سمَّى الله القرآن بالروح، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الشورى: 52].
    ويمكن أن أستخدم تشبيهاً لتبسيط هذا الأمر، فلو فرضنا أن الإنسان يشبه السيارة، فالروح هي القوة المحركة، والسائق هو النفس التي تتحكم في الجسد (هيكل السيارة والمعدات المحمولة عليها). ولذلك فإن البصر والسمع والجلد والقلب والدماغ والكبد ... كلها أجهزة سخرها الله لك أيها الإنسان، وسخر لك الروح لتعطيها القوة المحركة، أما النفس فهي التي تقود هذه الأجهزة وتوجهها إما إلى طريق الجنة أو إلى طريق النار.
    لذلك سوف يشهد عليك جلدك يوم القيامة وينطق ويتكلم ويخبر بكل شر قمت به: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]. وسوف تشهد عليك رجليك ويديك، ولن تملك القدرة على الكلام بفمك، فربما اللسان يكذب ولكن اليد والرجل لا تكذبان: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65].
    أما قوله تعالى للنفس المطمئنة: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي) أي فادخلي بين عبادي وجاءت كلمة (فِي) هنا لتعبر تعبيراً دقيقاً عن محبة عباد الله الصالحين بعضهم لبعض وحرصهم على بعض حتى يصبحوا كالجسد الواحد! ولذلك فإن سيدنا سليمان عليه السلام لم يقل: وأدخلني برحمتك بين عبادك الصالحين إنما قال: (وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، وهذا لا يعني أن سيدنا سليمان طلب من ربه أن يدخله داخل العباد الصالحين إنما أن يدخله بينهم ويكون واحداً منهم.
    ولذلك فإن الله يدخل كل نفس مطمئنة في عباده الصالحين يوم القيامة، ويدخل كل نفس ظالمة في جهنم لتُعذب مع الكافرين والملحدين والمستهزئين، يقول تعالى: (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ * لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 49-51]. نسأل الله تعالى أن ينجينا من عذاب يوم القيامة!
    أما الدليل العلمي على أن التقمص لا أساس له، فحتى هذه اللحظة لم يكتشف العلماء أي ظاهرة تشير إلى تقمص الأرواح أو تناسخها أو حلولها في المخلوقات، بل بمجرد أن يموت الإنسان فإن جسده يبدأ بالتحلل وليس هناك أي شيء يمكن معرفته بعد الموت، ولذلك فإن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يصف لنا مرحلة ما بعد الموت بدقة مذهلة.
    هناك تجارب يقوم بها العلماء اليوم لاكتشاف أسرار الموت، ويزعمون أن بعض المرضى قد مرّوا بتجربة الموت المؤقت ورأوا نفقاً في نهايته نور، ومنهم من يعتبر أن الموت عبارة عن عملية تحلل طبيعية للجسد وانتقاله من شكل لآخر (كما يدعي بعض الملحدين)، ونقول بأن جميع التجارب لن تسفر عن أي شيء، لأن الله جعل بعد الموت برزخاً لا يستطيع أحد اختراقه، يقول تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون: 99-100]. فهذه الآية دليل على أن من يموت لن يرجع إلى الحياة مرة أخرى (إلا في بعض المعجزات مثل معجزة سيدنا المسيح الذي كان يحيي الموتى).
    وخلاصة القول: تناسخ الأرواح ليس صحيحاً وهي مجرد أقوال ولا يوجد برهان علمي أو شرعي عليها، بل كل ما يُروى بشأن ذلك هو قصص وتخيلات لم يقم الدليل العلمي عليها .وليس من الممكن أن يحاسب الله نفساً بالنيابة عن نفس أخرى أو يحلّ نفساً مكان نفس، يقول تعالى: (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى) [النجم: 38-41]. فهذا النص الكريم يدل دلالة قطعية على أن كل نفس ستحاسب عن نفسها وأن منتهى الأنفس إلى الله تعالى وليس إلى كائنات أخرى! يقول عز وجل: (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [النحل: 111].
    وأقول أخيراً: هناك قوى خارقة وطاقات كامنة سخرها الله للبشر، مثلاً أعطى الله طاقات خارقة لسيدنا سليمان عليه السلام فسخر له الريح والجبال والشياطين والجن والطير... وهناك معجزات أعطاها الله لأنبيائه، وهناك قدرات فائقة يمنحها الله لبعض عباده "مثل الكرامات" وحتى لغير المسلمين يمكن أن يمنحهم الله تعالى قوة خارقة ليختبرهم بها... ولذلك فإن التقمص أو التناسخ لم يُبنى على أساس علمي، ولو أننا نرى بعض الظواهر الخارقة لبعض الأطفال والتي لم يتمكن العلماء من تفسيرها علمياً، فهذه تبقى حتى يكشف العلم شيئاً بخصوصها... والله أعلم.
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يونيو 30, 2012 7:57 pm

    أين السموات السبع؟



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Galaxy_nasa




    ذكر القرآن في الكثير من المواضع السماء والسموات، ويتساءل بعض الإخوة عن وجود هذه السموات وهل هي الكون أم الفراغ بين النجوم... فيما يلي وجهة نظر حول هذا الموضوع


    هذا السؤال يتكرر كثيراً حيث يقول أحد السائلين: أين هي السموات السبع؟ وإذا كان العلماء يتحدثون عن الفراغ بين النجوم وعن المجرات وعن الدخان والغبار الكوني وغيرها من نيازك ومذنبات وأشعة كونية... فأين السماء؟
    القرآن يا أحبتي يفرِّق بين النجوم وبين السماء، يقول تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5]. وهذا يعني أن السماء مزيَّنة بالنجوم، والسماء هي بناء محكم لأن الله يقول: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) [البقرة: 22]. وهذا البناء شديد وقوي لأن الله يقول في آية أخرى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12]. أما المجرات والنجوم فهي تشكل نسيجاً تم حبكه بإحكام، وذلك لقوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7].

    من هذه الصفات نستطيع أن نقول إن السماء ليست الفراغ بين المجرات، والسماء ليست الكون أو Universe بل هي بناء قوي يسيطر على الكون وتتوسطه النجوم والمجرات وتسبح عبره. وهذه المواصفات تنطبق على ما يعتقد العلماء بوجوده ويسمونه المادة المظلمة Dark Matter ويقولون إن الكون مليء بالمادة التي لا نراها وهي تشكل أكثر من 96 % منه، وهي قوية جداً وتشكلت مباشرة بعد نشوء الكون من الدخان والغازات الناتجة عن الانفجار الكبير.

    ونحن نقول لا يوجد انفجار بل هو فتق ورتق كما حدثنا القرآن عن ذلك بقوله: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [المؤمنون: 30]. فقد خلق الله الكون من كتلة ابتدائية واحدة ليدلنا على أن الخالق واحد! ثم انفلقت وتفتق عنها الذرات وتشكل الدخان الكوني الذي تكثَّف فيما بعد وشكل السماء والأرض بأمر الله تعالى، يقول عز من قائل: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 11-12].

    والقرآن يا إخوتي دقيق في تعابيره، فبعد تأمل طويل في آياته وجدتُ أن القرآن لا يأمرنا أن ننظر إلى السماء مباشرة بل أن ننظر إلى ما تحويه السماء، يقول تعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]. وعندما يطلب من البشر أن يتأملوا السماء يأمرهم أن يدرسوا بناءها وكيف بُنيت، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6].
    ولذلك يمكن القول:
    1- السماء تحيط بالكون بل وتملأ الكون ولكننا لا نراها إنما نستطيع معرفة الكيفية التي بنيت بها، وكيف رفعها الله تعالى وفق قوانين الجاذبية المحكمة، وأن كل ما نراه هو النجوم والمجرات التي تزين السماء.
    2- قد يتطور العلم يوماً ما ونتمكن من رؤية السماء، فلا يوجد آية تمنع من حدوث مثل هذا الأمر، والأمر مرهون بمشيئة الله تعالى القادر على كل شيء، فكما أنه عز وجل سمح للبشر أن يخرجوا خارج الغلاف الجوي كذلك قد يمكنهم من رؤية السماء، ولكنهم لن يستطيعوا الخروج من أقطارها، فالله تعالى يقول: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) [الرحمن: 33].
    3- إن كل الحقائق الكونية التي كشفها العلماء لا تتناقض أبداً مع ما جاء في القرآن الكريم. والسماء ذُكرت في 120 موضعاً، أما السموات فتكررت 190 مرة، والمجموع 310 مرات، وجميع الآيات جاءت متفقة مع العلم الحديث، فلا يوجد أي تناقض بشرط ألا نخلط بين مفهوم الكون (وهو كل شيء موجود من نجوم ومجرات وكواكب...) وبين مفهوم السماء وهي مادة قوية تشكل بناء محكماً وتنتشر في الكون.


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_Matter_nasa
    صورة التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ونرى فيها جزءاً من الكون ويحوي الكثير من المجرات (طبعاً كل مجرة تحوي بلايين النجوم)، تأملوا معي الحلقة الزرقاء التي يقول عنها العلماء إنها مادة مظلمة لا تُرى ولكننا نرى أثرها بالأشعة السينية، وهذه المادة قد تكون هي ذاتها السماء التي حدثنا عنها القرآن، وتأملوا معي كيف أنها أكبر بكثير من حجم المجرات.

    من اللطائف العددية
    هناك أمر يستدعي الوقوف طويلاً، فلماذا جعل الله عدد السموات سبعاً؟ لماذا هذا العدد بالذات؟ لقد وجدتُ بعد بحث طويل أن الله تعالى أراد من وراء هذا العدد أن يعطينا إشارة خفية ودليلاً واضحاً على أنه هو خالق السموات السبع كما يلي:
    - الله تعالى جعل عدد طبقات كل ذرة من ذرات الكون سبعاً، وبالتالي ليدلنا على أن مصمم الكون واحد، وهو نفسه خالق السموات السبع. فالذي اختار للذرة الرقم سبعة هو نفسه الذي اختار للسموات الرقم سبعة، فتأملوا هذه الإشارة الرائعة.
    - إن عدد السموات سبع، والعجيب أن ذكر السموات السبع تكرر في القرآن بالضبط سبع مرات!! وتأملوا معي هذه الآيات:
    (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : 29] .
    (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ) [الإسراء : 44].
    (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [المؤمنون : 86] .
    (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ) [فصلت : 12] .
    (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق : 12] .
    (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً) [الملك : 3] .
    (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً) [نوح : 15] .

    إن هذا التوافق بين عدد السموات السبع وبين عدد مرات ذكرها في القرآن، ليدل دلالة قطعية على أن خالق السموات السبع هو نفسه منزل القرآن!!
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يونيو 30, 2012 7:59 pm



    المادة المظلمة







    [b][b]إنها المادة الأكثر غموضاً في علم الفلك اليوم، فهل جاء الوقت الذي تنكشف أمامنا حقيقة هذه المادة؟ ماذا وجد العلماء؟ وماذا يقول القرآن؟؟....
    [/b]







    تعتبر المادة المظلمة من أهم أسرار الكون في القرن الحادي والعشرين، بل إنها تتحدى العلماء فيقفون عاجزين عن اكتشاف ماهيتها أو معرفة حقيقتها، ولكنهم يحاولون استكشاف هذه المادة وقد وصلوا إلى عدد من الحقائق المهمة ، ولكن الرحلة لا زالت في بدايتها.
    وتكمن أهم الصعوبات في أن هذه المادة لا تصدر أية أشعة ضوئية، بل هي لا تعكس الضوء، ولا تتفاعل معه أو تتأثر به، إنها تعمل فقط بفعل جاذبيتها الكبيرة.

    كيف بدأت القصة؟

    منذ 75 سنة بدأ الفلكيون يلاحظون شيئاً غريباً في سلوك المجرات، فعندما قاموا بحساب سرعة هذه المجرات نظرياً وجدوا أنها أقل بكثير من السرعة الفعلية التي تم رصدها، إذن لابد أن يكون هناك شيء ما مجهول يقوم بتسريع المجرات!!
    لقد قام العلماء برسم منحنيات بيانية توضح علاقة سرعة المجرات البعيدة بالمسافة التي تفصلنا عنها، ووجدوا أن المنطق الرياضي يفرض أن المجرة كلما ابتعدت عن المركز يجب أن تنخفض سرعة دورانها، تماماً مثل المجموعة الشمسية حيث نلاحظ أن الكواكب القريبة من الشمس تدور بسرعة أكبر من الكواكب البعيدة بسبب بعدها الكبير.
    ولكن الأبحاث التجريبية تؤكد أن المجرات البعيدة تتسارع في حركتها على عكس المتوقع، فلماذا؟ هذا السؤال الذي حير العلماء ولم يجدوا إجابة منطقية سوى أن يفترضوا وجود مادة مظلمة وطاقة مظلمة تقومان بالتأثير على المجرات البعيدة وتسريع حركتها باستمرار.



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_1




    يوضح هذا الشكل علاقة سرعة المجرات ببعدها عنا، فالحسابات النظرية تؤكد أنه كلما كانت المجرة أبعد كانت سرعتها أقل، ولكن القياسات الواقعية بينت العكس، فكلما كانت المجرة أبعد كانت سرعتها أكبر! (المنحني المنقط يمثل السرعة المحسوبة أو المتوقعة، والمنحني الأسود يمثل السرعة الحقيقية المقاسة)

    المصدر جامعة يوريغون www.uoregon.edu

    إنها مادة مظلمة لا يمكن رؤيتها ولا نعرف عنها أي شيء، فنحن مثلاً نستطيع أن نقيس سرعة الشمس والقمر والكواكب بدقة مذهلة، ولكن عندما يكون الحساب أبعد من ذلك أي خارج المجموعة الشمسية فإن الحسابات لن تكون دقيقة.
    بعد حسابات كثيرة قام بها العلماء وجدوا أن كل ما نراه من الكون هو بحدود 4 بالمئة، وأن المادة المظلمة تشكل 96 بالمئة من هذا الكون. طبعاً هذه المادة لا تتأثر بالضوء ولا تتفاعل معه، ولذلك فنحن لا نراها.



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_2





    مظلمة وطاقة مظلمة بنسبة 96 % (73 % طاقة مظلمة، 23 % مادة مظلمة) وكل ما نراه من الكون هو أقل من 4 % .

    كيف تتوزع المادة المظلمة
    لقد بدأ العلماء يطرحون سؤالاً حول شكل هذه المادة وكيف تتوزع في هذا الكون الواسع، ولكن المهمة كانت صعبة جداً وتطلبت فريقاً من العلماء والباحثين الدوليين (من فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا) برئاسة الدكتور Yannick Mellier في معهد الفيزياء الفلكية بباريس، فقاموا بدراسة 200 ألف مجرة بعيدة، ودرسوا التشوهات التي سببتها المادة المظلمة.

    وخرجوا بنتيجة وهي أن المادة المظلمة تقود المجرات وتجعلها تتوزع على شكل خيوط تشبه خيوط النسيج ، ولذلك فإن هذه ا لمادة أيضاً هي عبارة عن خيوط تشبه نسيج العنكبوت.

    هنالك بعض الدراسات والتي اعتمدت أكثر من سبعة آلاف قياس منفصل تؤكد بنتيجة هذه القياسات أن المجرات تحوي مادة مظلمة كميتها 400 ضعف المادة العادية .


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_3


    تبين هذه الصورة مجرة غريبة وهي عبارة عن قرص من النجوم والغبار الكوني، وكأن هناك مادة قوية جداً تحاول جذبه من طرفيه فتشكل لدينا قرص آخر طويل ومتقاطع مع القرص المضيء. يعتقد العلماء أن سبب هذا الجذب هو وجود مادة مظلمة لا تُرى ولكنها كبيرة جداً ولها حقل جاذبية هائل. المجرة تبعد عنا بحدود 165 مليون سنة ضوئية.

    المصدر www.nasa.gov

    إن الصور التي رسمها العلماء لجزء من الكون والذي يشمل مئة ألف مجرة تظهر وكأن المجرات تتحرك وتسبح ضمن مادة مظلمة تنتشر في كل مكان من الكون [4] ، وقد تأكد العلماء حديثاً من وجود هذه المادة باستخدام الكمبيوتر العملاق.



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_4


    تمثل هذه الصورة مجرة مسطحة (مادة مرئية) في الوسط تحيط بها حلقة دائر
    ية هي المادة المظلمة، وريما نتذكر أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام قد شبه لنا السماء الدنيا بحلقة مرمية في فلاة أي في صحراء واسعة. وإذا كانت هذه الحلقات المظلمة التي تشكل المادة المخظلمة في الكون هي السماء فيكون بذلك النبي قد أعطانا وصفاً دقيقاً لحقيقة المادة المظلمة!! المصدرwww.bgsu.edu
    يستخدم العلماء اليوم السوبر كمبيوتر لمحاكاة الانفجارات النجمية العظيمة، لأنهم وجدوا أن هذه الانفجارات تميط اللثام عن المادة المظلمة في الكون، حيث تتأثر التصادمات بين المجرات بهذه المادة، ولذلك تظهر المادة المظلمة باللون الأزرق (طبعاً هذا اللون ليس حقيقياً بل هو نتيجة الأشعة تحت الحمراء الملتقطة).


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_5



    نرى في هذه الصورة عنقوداً من المجرات يبعد عنا بحدود أربعة آلاف وخمس مئة مليون سنة ضوئية، وتكشف التحاليل الدقيقة لهذه الصورة الملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي أن المادة المظلمة تغلف المجرات وقد لُوّنت بحيث تشكل هالة زرقاء تظهر واضحة في

    الصورة. المصدر www.nasa.gov

    لقد التقط العلماء بتاريخ 16/5/2007 صورة رائعة لعدد من المجرات تحيط بها حلقة من المادة المظلمة يبلغ بعدها 5 آلاف مليون سنة ضوئية . ويقول العلماء إن هذه الصورة تشكل دليلاً قوياً على وجود المادة المظلمة. كما يؤكدون أن المادة المظلمة لا تتوزع بانتظام بل تشكل نسيجاً رائعاً تم حبك خيوطه بإحكام


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_6

    تبين هذه الصورة الملتقطة بواسطة مرصد هابل حلقة من المادة المظلمة تحيط بمجموعة من المجرات، وتؤثر هذه المادة على توزع هذه المجرات، وتبدو المجرات وكأنها معلقة بهذه المادة المظلمة بشكل رائع. ويقول العلماء إن هذه الحلقة تبعد عنا خمسة آلاف مليون سنة ضوئية.

    المصدر www.nasa.gov

    هل توجد إشارات قرآنية لهذه المادة؟


    إذن هذا ما وجده العلماء بخصوص المادة المظلمة، ولو تأملنا القرآن الكريم نلاحظ أن القرآن قد سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن هذه المادة وقد سماها القرآن بالسماء!! نعم أيها الإخوة والأخوات: فجميع الدلائل تؤكد أن ما يتحدث عنه العلماء اليوم ويحاولون اكتشافه هو السماء التي حدثنا عنها القرآن في مئات الآيات.
    وقد يقول قائل ما هو الدليل على مصداق ما نقول؟ إن الله تبارك وتعالى حدثنا عن السماء ووصفها لنا بدقة فائقة، ولو تأملنا أقوال العلماء في هذه المادة نلاحظ تطابقاً عجيباً لا يمكن أن يأتي بالمصادفة، لنتأمل الحقائق التي وصل إليها العلماء حول المادة المظلمة وماذا قال القرآن في ذلك.

    المادة المظلمة: بين العلم والقرآن

    المادة المظلمة لا تُرى ولكن يمكن رؤية نتائجها، وهذه أهم الحقائق التي وصل إليها العلماء في القرن الحادي والعشرين حول المادة المظلمة، وكيف تحدث عنها القرآن بمنتهى الوضوح:
    1- يقول العلماء: تمارس هذه المادة قوة جذب هائلة على المجرات في الكون فتسرِّعها، وبنتيجة الحسابات نستطيع أن نستنتج أن معظم الكون مليء بالمادة المظلمة. لقد أقسم الله تعالى بالسماء كدليل على عظمتها وعظمة الذي بناها: يقول تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5].
    2- يقول العلماء: إن هذه المادة شديدة وقوية بل وتتحكم في توزع المادة المرئية في الكون! وهذا ما أكده القرآن الكريم، يقول تعالى عن السماوات: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12].
    3- إن هذه المادة ليست كتلة واحدة بل هي عبارة عن خيوط تشبه النسيج. وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بالسماء وصفتها المميزة بأنها ذات نسيج محكم هو ما سماه القرآن بالحُبُك، يقول تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) [الذاريات: 7-8].
    4- يوجد في هذه المادة طرق تتحرك عليها المجرات بسرعة خلال ملايين السنين. ويقول العالم الألماني بول ميلر: إن السماء أشبه بمدينة ذات طرق سريعة تتدفق خلالها المجرات والنجون!! ويؤكد القرآن على هذه الطرائق، يقول تبارك وتعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) [المؤمنون: 17].
    5- إن هذه المادة تشكل بناء محكماً فهي تحوي جسوراً كونية تصل المجرات بعضها ببعض، وتحوي جدران كونية من المجرات تتوضع عبرها بإحكام. حتى إن العلماء اليوم لم يعودوا يستخدمون كلمة (فضاء) بل أصبحت الكلمة الأنسب هي (بناء) وذلك بعدما اكتشفوا المادة المظلمة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].
    6- المادة المظلمة تتضخم وتتوسع بسرعة كبيرة، وتتباعد معه المجرات، مثل البالون الذي يُنفخ وقد وضع عليه مجموعة من النقاط فنرى النقاط تتباعد عن بعضها كلما زاد حجم البالون. إن المادة المظلمة هي البالون في هذا المثال وهي تتمدد وتتوسع والنقاط على البالون هي المجرات التي تتباعد عن بعضها بسرعة كبيرة.
    إذن يؤكد العلماء على أن المادة المظلمة هي التي خلقت أولاً وهي تنمو وتكبر باستمرار ويتوسع معها الكون بأكمله، وقد نعجب إذا علمنا أن القرآن حدثنا عن توسع السماء وليس توسع الكون، أي أن مادة السماء وهي المادة المظلمة تنمو وتكبر باستمرار [7] ، يقول تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. وهنا نجد تفوقاً للقرآن على علماء الفلك، لأن القرآن تحدث عن نمو وتوسع المادة المظلمة وهي السماء قبل أن يتحدث عنها العلماء بقرون طويلة فسبحان الله!
    7- إن هذه المادة المظلمة متماسكة وتملك حقلاً هائلاً من الجاذبية، ولو اضطربت هذه الجاذبية قليلاً لانهار الكون واصطدمت المادة المظلمة بالمجرات والكواكب، بل إن المادة المظلمة تمسك بالمجرات بفعل جاذبيتها الكبيرة، طبعاً هذه الجاذبية هي نعمة من نعم الله تبارك وتعالى، لأنه هو من منح هذه القوة للمادة المظلمة وأمسكها بها، ولذلك قال تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]. ويقول أيضاً: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].
    8- إن المادة المظلمة هي أول ما تشكل من الكون بعد أن كانت عبارة عن غاز، وهو ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]. ونلاحظ أن العلماء اليوم يتحدثون عن بقايا للدخان الكوني منذ بلايين السنين.
    9- يقول العلماء إن المجرات البعيدة تبدو بألوان زاهية وكأنها مثل اللآلئ التي تزين العقد، ويعتبر العلماء اليوم المجرات على أنها تسبح في كون مليء بالمادة المظلمة، وأن هذه النجوم والمجرات تزين السماء، وقد نجد صدى لهذا الكلام في قول الحق تبارك وتعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_7

    مجرات بعيدة جداً تسبح في هذا الكون، والذي يتحكم بحركتها هي المادة المظل
    مة، حيث تقوم المادة المظلمة بتسريع حركة هذه المجرات، إنها تملأ الفراغ بين المجرات ولذلك يقول العلماء إن الكون هو بناء محكم، وهذا ما يقوله القرآن (والسماء بناء)!
    المصدر www.space.com
    10- والعجيب جداً عزيزي القارئ أنني وجدت علماء الفلك اليوم يطلقون على النجوم اللامعة وهي الكوازارات اسم "مصابيح" أي يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها، ويقولون لولا هذه المصابيح الكونية لم نستطع رؤية الدخان الكوني وغيره من الأجسام المحيطة بالنجوم، ولذلك فإن هذه النجوم تعمل مثل المصابيح الكاشفة flashlights ، وهنا لا نجد إلا أن نقول سبحان الذي أخبرنا بعمل هذه النجوم قبل أربعة عشر قرناً!
    11- إن وجود المادة المظلمة في الكون وحول المجرات يؤثر على الضوء الذي يصلنا من هذه المجرات حيث ينحني بالقرب من المادة المظلمة، ولذلك نحن –كما يقول العلماء- لا نستطيع أبداً أن نحدد المواقع الحقيقية للمجرات والنجوم لأن عملية حسابها تعتبر معقدة جداً. وهذا ما أشار إليه القرآن حين أقسم بمواقع النجوم، يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الواقعة: 75-80].
    12- يقول العلماء إن المادة المظلمة تملأ الكون ولا وجود لأية فروج أو شقوق أو فجوات أو فراغات، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6]، والفروج هي الشقوق أو الفراغات.
    13- يعتقد العلماء أن حركة هذه المادة هي حركة تعرجية عبر الكون، ولذلك فإن الأشياء التي تنتقل فيها تنتقل بحركة متعرجة zigzag[8]، وهذا ما أكده القرآن في كثير من آياته كلما جاء الحديث عن حركة الأشياء في السماء، يقول تعالى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ) [سبأ: 2].
    14- يقول العلماء إن هذه المادة المظلمة كانت كثيفة جداً في بداية خلق الكون، ثم بدأت بالتباعد، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. فالرتق هو السدّ أي أن المادة المظلمة كانت كتلة واحدة، والفتق هو تباعد أجزاء هذه المادة عن بعضها. وكلمة (رَتْقًا) تناسب جداً طبيعة المادة المظلمة النسيجية.

    آفاق العلم والقرآن
    هنالك الكثير من الخصائص التي حدثنا عنها القرآن حول السماء وصفاتها، ولكن العلماء لم يتوصلوا لشيء منها بعد، ونحن كمؤمنين نعتقد اعتقاداً جازماً أن المواصفات التي أطلقها القرآن عن السماء صحيحة مئة بالمئة، ولذلك لابد أن يكتشف العلماء هذه الخصائص في المستقبل القريب أو البعيد، وسوف تكون هذه الآيات شاهداً ودليلاً على صدق هذا الكتاب العظيم.
    1- ومن هذه الخصائص أن هذه السماء هي عبارة عن طبقات بعضها فوق بعض، وقد حددها لنا القرآن بسبع طبقات، يقول تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا) [الملك: 3]. وبما أن العلماء اكتشفوا أن عدد طبقات كل ذرة من ذرات الكون هو سبعة، فلابد أن يكتشفوا مستقبلاً أن عدد طبقات السماء هو سبعة أيضاً.
    2- وأكد القرآن إمكانية رؤية هذه السماوات، يقول تبارك وتعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) [لقمان: 9]. ولذلك فإن العلماء في وكالات الفضاء الغريبة يتسابقون على رؤية المادة المظلمة، لأن لديهم إحساساً قوياً بأن الرؤيا ممكنة.
    يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة أنهم قالوا: لها عمَد ولكن لا تُرى، وقال إياس بن معاوية: السماء على الأرضمثل القبة، يعني بلا عمد، وكذا رُوي عن قتادة، وهذا هو اللائق بالسياق والظاهر من قوله تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [الحج: 65]. فعلى هذا يكون قوله (تَرَوْنَهَا) تأكيداً لنفي ذلك، أي هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها، وهذا هو الأكمل في القدرة.
    ونرى أن ابن كثير يؤكد أنه لا توجد أعمدة تقوم عليها السماء، مع العلم أن هناك أقوالاً عن وجود أعمدة للسماء ولكنها غير مرئية، ونحن نميل لرأي ابن كثير أنه لا توجد أعمدة في السماء، أما الجسور الكونية والأعمدة الكونية التي تحدثنا عنها في أبحاث أخرى فهي أعمدة مرئية من المجرات.

    3- من صفات هذه السماء أنها مستوية أي لا يوجد فيها نتوءات أو تشققات بل هي ذات خلق حسن، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]. وتأمل معي كلمة (فَسَوَّاهُنَّ) والتي تعبر عن الخلق المستوي الحسن الذي لا يرافقه تشققات أو فطور أو فروج. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء اليوم يتصورون أن المادة المظلمة في الكون هي على شكل ورقة مستوية، وهذا التصور يتناسب مع قوله تعالى: (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ).


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Dark_matter_8


    تشير المشاهدات الفلكية ونتائج الأبحاث أن شكل المادة المظلمة هو ورقة مسطحة، يمكن أن تكون مستوية تماماً أو مطوية نحو الداخل أو نحو الخارج تبعاً لكثافة المادة في الكون، والعلماء لا يزالون يجهلون الشكل الحقيقي لهذه المادة، ولكن القرآن أكد لنا في آية من آياته أن المادة المظلمة أو السماء هي ورقة منحنية ستطوى يوم القيامة، يقول تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].
    4- ينبغي علينا أن نلاحظ أن القرآن أحياناً يسمي الغلاف الجوي للأرض سماء، لأن كلمة (سماء) في اللغة تعني كل شيء فوقك هو سماء لك، فالسقف هو سماء للمنزل. ولذلك فإننا نعلم أن الماء ينزل من الغيوم التي تتشكل بنتيجة تبخر مياه المحيطات والأنهار وتتكاثف في طبقات الجو، يقول تعالى: (وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [النحل: 65].
    5- في كل يوم يكشف لنا علماء وكالة ناسا حقائق جديدة في الكون، فيقولون إن الكون يحوي "كتل بناء" وهي عبارة عن المجرات، ويحوي أيضاً جدران كونية مثل الحائط العظيم الذي يمتد لمئات الملايين من السنوات الضوئية، ويتحدثون عن ملامح لبناء كوني عظيم، وقد يكتشفون بنى كونية على شكل أبراج ضخمة مادتها المجرات، وبذلك يكون القرآن قد سبقهم إلى الحديث عن هذه البروج بقوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61].
    6- إن القرآن قد أعطانا صفة مهمة للسماء أو المادة المظلمة وهي أنها خُلقت من الدخان الكوني، يقول تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]. وكم تمنيت لو أن علماء وكالة ناسا درسوا هذه الحقائق القرآنية ووفروا على أنفسهم عناء البحث الطويل والجهود الكبيرة والأخطاء الكثيرة التي يضيعون وقتهم فيها حتى يصلوا إلى الحقيقة، فالحقيقة المطلقة موجودة في القرآن، وكم تمنيت أكثر لو أننا نحن المسلمين من نقوم بهذه التجارب ونقدم الاكتشافات للعالم!
    العدم الكوني!
    صرح علماء في جامعة مينيسوتا أنهم اكتشفوا فجوة في السماء خالية من أي شيء، وأسموها "العدم الكوني" cosmic nothingness وقالوا بأن هذه البقعة تمتد لمسافة أكثر من ألف مليون سنة ضوئية، أي أننا لو سرنا بسرعة الضوء والبالغة 300 ألف كيلو متر في الثانية، سنحتاج لألف مليون سنة حتى نقطع البقعة من أولها وحتى آخرها!
    ولكن هذا الكلام عزيزي القارئ يناقض أهم الثوابت الكونية وهي حقيقة البناء الكوني التي هي حقيقة كونية يقينية، ولذلك فإن هذا الاكتشاف عندما عرض على البروفسور كارلوس فرنك في جامعة درهام البريطانية أكد بأنه لا يوجد فراغات في الكون، ولكن هذه البقعة هي نوع من الطاقة المظلمة [16] والتي يقول العلماء إنها تشكل 74 بالمئة من حجم الكون، هذه الطاقة مسؤولة عن تسريع الكون مع المادة المظلمة. وهنا عزيزي القارئ يمكن أن نصل إلى نتيجة وهي أن السماء من الممكن أن تكون مزيجاً من المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والله أعلم.

    وأخيراً
    إن هذه المادة لم يبدأ العلماء بالحديث عنها كحقيقة كونية إلا منذ التسعينات من القرن العشرين، أي بعد نزول القرآن بأربعة عشر قرناً، ولذلك فإن المواصفات التي أطلقها القرآن على السماء والتي يتحدث عنها العلماء اليوم تعتبر دليلاً جديداً على إعجاز هذا القرآن الذي قال الله فيه: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].
    نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وإن كان صحيحاً فبحمد من الله وفضل منه، وإن كان فيه خطأ أو زلل، فإنما من أنفسنا وما هذه الأبحاث إلا اجتهادات قد تصيب وقد تخطئ، وننزه كتاب الله عن الخطأ أو النقص، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.
    [/b]
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يونيو 30, 2012 8:02 pm

    اتساع السماء: حقيقة قرآنية وعلمية؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Cartwheelh





    تساؤلات كثيرة يثيرها بعضهم بهدف التشكيك في إعجاز القرآن من الناحية العلمية، ويحتجون بالتفاسير القديمة للقرآن وما فهمه العرب من هذه الآيات، فهل يجب علينا أن نفهم القرآن كما فهمه الأقدمون؟....

    في هذه المقالة نهدف لإيضاح بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، ومنها حقيقة اتساع الكون، فطالما نظر العلماء إلى الكون على أنه أزلي ثابت، هكذا وُجد وهكذا سيبقى. ولكن القرن العشرين شهد تطوراً عظيماً في علم الفلك يتمثل في اكتشاف ما يسميه العلماء بـ "تمدد الكون".
    حقائق كونية
    حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تطلع كل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.
    في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن. ففي النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟
    إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:
    1ـ إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.
    2ـ إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.
    3ـ إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر، باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.
    والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً نحو اللون الأحمر. وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية، حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة اليقينية.

    كيف جاءت فكرة توسع الكون؟



    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Color1
    يوضح هذا الرسم كيف تتحلل أشعة الشمس العادية إلى سبعة ألوان، الأحمر ذو الموجة الطويلة ثم البرتقالي ذي الموجة الأقصر ..... وأخيراً البنفسجي ذي الموجة القصيرة جداً، وهنالك أشعة غير مرئية تتوزع على جانبي الطيف الشمسي.
    لقد بدأ العلماء منذ أقل من مئة سنة يلاحظون أن الضوء القادم إلينا من المجرات البعيدة ينحرف نحو اللون الأحمر، فعندما قام العلماء بتحليل الضوء القادم من مجرة ما، وذلك من خلال جهاز خاص تبيَّن أن الطيف الضوئي ينزاح نحو اللون الأحمر.
    فالضوء يتألف من سبعة ألوان رئيسة، أي أن ضوء الشمس وهو نجم كما نعلم، عندما يخترق زجاجة مثلثة تسمى الموشور، يتحلل إلى سبعة ألوان مرئية تبدأ بالأحمر وتنتهي بالبنفجسي. فاللون الأحمر هو ضوء موجته طويلة، أما اللون البنفسجي فهو ضوء موجته قصيرة.
    وفي عالم الضوء كلما كان طول الموجة أقصر كلما كانت الأشعة أكثر خطراً، لذلك نسمع بالأشعة الفوق بنفسجية وهي أشعة غير مرئية، وخطيرة ومن رحمة الله بنا أن هيّأ لنا الغلاف الجوي ليمتص كثير من هذه الأشعة القادمة من الشمس.
    أما الأشعة تحت الحمراء فهي أشعة غير مرئية أيضاً وقليلة الخطر لأن موجتها طويلة، وهكذا نجد ألوان الطيف الضوئي تتدرج من حيث اللون والخطورة كما في الشكل.
    وعندما نحلل ضوء أي نجم يجب أن يبدو على هذه الصورة، أي سبعة ألوان. ولكن الذي حدث أن الطيف الضوئي للمجرات ظهر مختلفاً، أي أن عرض اللون الأحمر أكبر مما هو عليه، وهذه الظاهرة تتكرر مع معظم المجرات.
    وهذا يعني أن الطيف الضوئي للمجرة لا ينحرف إلا في حالة واحدة وهي الحركة، ولكن السؤال: إلى أي اتجاه تسير المجرات: هل تتباعد عنا أو تقترب منا؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Jw_andromeda_6121
    صورة لمجرة تسبح في الكون، وهذه المجرة يجب أن تبدو في ألوانها الطبيعية، ولكن بسبب حركتها مبتعدة عنا (أي هي تهرب) نرى طيفها الضوئي لدى تحليله منحرفاً باتجاه اللون الأحمر.
    بما أن ضوء المجرة ينحرف نحو الأحمر، واللون الأحمر كما قلنا ذو موجة طويلة، فهذا يعني أن الانحراف باتجاه الأمواج الطويلة، أي أن المجرات تبتعد عنا، ولذلك نرى طيفها منحرفاً نحو الأحمر.

    أي أن الحقيقة التي يؤكدها جميع العلماء هي حقيقة اتساع الكون، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل ذلك بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. وإذا ما تدبرنا هذه الآية وجدنا فيها أكثر من معجزة.

    معجزات الآية

    في هذه الآية الكريمة معجزتان علميتان، فقد تحدثت الآية الكريمة عن حقيقة البناء الكوني في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا) [الذاريات: 47]. وقد ثبُت يقيناً أن البناء الكوني منظم ومعقد ومحكم، وأن في الكون هندسة مبهرة فالكون يحوي أعمدة، ويحوي جسوراً من المجرات، ويحوي كذلك خيوطاً عظمى كل خيط يتألف من آلاف المجرات ويمتد لمئات البلايين من السنوات الضوئية، فسبحان من أحكم هذا البناء وحدثنا عنه قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة.

    إن هذا البناء لخصه لنا القرآن بكلمة واحدة (بَنَيْنَاهَا)، وهنالك آيات كثيرة في القرآن تؤكد حقيقة البناء الكوني مثل قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].
    أما المعجزة الثانية فهي معجزة الحديث عن اتساع الكون قبل العلماء من خلال قوله تعالى: (وَإِنَّا
    لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]، ولكن السؤال: لماذا يستخدم العلماء مصطلح (الكون)، بينما نجد القرآن يستخدم لفظ (السماء) وأيهما أدق من الناحية العلمية؟


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Univers22
    هذا جزء صغير جداً من الكون ترصده لنا العدسات المكبرة، كثير من الغبار الكوني وكثير من النجوم والطاقة وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

    أيهما أدق: القرآن أم العلم؟

    دائماً يأتي العلماء بمصطلحات حول حقائق علمية، ثم لا تلبث هذه الحقائق أن تتغير وتتبدل وتصبح أكثر وضوحاً، ولكن المصطلح العلمي يبقى، وبالتالي نحصل على مجموعة من المصطلحات غير الدقيقة علمياً، وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، ولكن هل ينطبق ذلك على القرآن كتاب الله ربّ هؤلاء العلماء؟
    يستخدم العلماء اليوم مصطلح "اتساع الكون" أي أنهم يقررون حقيقة علمية وهي أن الكون يتوسع Universe Expanding ولكن الحقيقة عكس ذلك! فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها، بل هذه المجرات تسير موسِّعة المكان من حولها.
    إذن يجب أن نستخدم مصطلحاً جديداً وهو "اتساع المكان"، ولكن لو استخدمنا هذا المصطلح لفترة من الزمن سوف تتطور معرفتنا بالكون، وندرك أنه لا يوجد فضاء كما كان يُظن في الماضي! بل إن كل جزء من أجزاء الكون مملوء بالمادة والطاقة، وهذا ما كشفه العلماء حديثاً وقرروه بعد اكتشافهم "المادة المظلمة" وذلك منذ سنوات قليلة.

    إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس فارغاً بل هو مملوء بالمادة والطاقة والمادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهذا المكان (أو السماء) هو الذي يتمدد ويتّسع باستمرار

    الإعجاز في لغة القرآن

    من عظمة البيان الإلهي أنك تجد الكلمة القرآنية تناسب كل العقول وكل زمان ومكان، ولو تأملنا معاجم اللغة والتفاسير وجدنا أن كلمة (لموسعون) تتضمن معاني كثيرة، والعجيب أن جميع هذه المعاني صحيحة علمياً، ولكن كيف ذلك؟
    نبحث في معجم القاموس المحيط عن معنى كلمة (وسع) لنجد أنها تتضمن المعاني الأساسية الآتية :

    1- وسع بمعنى أطاق، وإذا تأملنا الكمية الضخمة التي يحويها الكون من المجرات والثقوب السوداء.


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Galaxy1221
    يتوسع الكون في كل ثانية آلاف الكيلومترات وفي جميع الاتجاهات، وإذا تأملنا الكلمة القرآنية (لموسعون) وقارنَّها مع الحقائق العلمية الحديثة نلاحظ أن هذه الكلمة هي الأدق والأنسب من الناحية العلمية، فهي تشمل التوسع وتشمل الحجم الكبير للسماء وتشمل قدرة السماء على احتواء العدد الهائل للمجرات وغير ذلك من المعاني.

    وغير ذلك وجدنا أرقاماً خيالية قد ضمتها السماء ولم تعجز عنها، وهذا يعني أن السماء تطيق وتحتمل كل ما خلقه الله فيها من أجسام ومخلوقات وكواكب ونجوم وغير ذلك.

    2- بمعنى يتسع، وهذا يعني أن السماء تتسع لكل ما فيها من مجرات على الرغم من وجود أكثر من 400 بليون مجرة على أقل تقدير، كل مجرة تحوي أكثر من مئة بليون نجم كشمسنا.

    3- الواسع ضدّ الضيق: وهذا المعنى نلمسه في الكون، فالعلماء اليوم يعترفون بأن الكون واسع جداً وأكبر من أي تصور، ويقدرون أبعاده بعشرات البلايين من السنوات الضوئية.

    4- وسَّعه توسيعاً ضدّ ضيَّقه فاتَّسع واستوسع: وهذا المعنى نلمسه في توسع الكون وتمدده باستمرار.

    يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) «أي قد وسَّعنا أرجاءها فرفعناها بغير عمد حتى استقلَّت كما هي» [3]. وفي هذا التفسير نلمس الرؤية الواسعة لدى علمائنا القدامى، حيث استنتجوا من هذه الآية مدى سعة السماء واتساع أرجائها، وتأمل معي أخي القارئ كيف يستخدم ابن كثير كلمات تتضمن أفعالاً تدل على التوسع مثل "وسَّعنا – فرفعناها"، ولكن الحقائق العلمية التي توافرت في ذلك العصر أي العصر الذي عاش فيه ابن كثير لم تكن كافية ليدرك توسع الكون كما ندركه اليوم، ولكنه أشار إلى ذلك بكلمة "وسَّعنا أرجاءها".
    ونستطيع أن نستنتج أن القرآن صحيح من الناحية العلمية ولا غبار عليه، ولكن ينبغي علينا أن نتعمق في فهم الآيات، وكذلك نتعمق في فهم الحقائق العلمية.

    الكون المتسارع

    تؤكد الأبحاث الجديدة في الفلك أن الكون يتوسع وبسرعة أكبر مما نتوقع، وهذا التوسع سيستمر إلى مرحلة لن يعود الكون قادراً على التوسع بعدها، لأن هذا التوسع يحتاج إلى طاقة محركة، وطاقة الكون محدودة كما أثبت العلماء ذلك حسب قانون مصونية المادة والطاقة والذي يقضي بأن الطاقة لا تُخلق ولا تفنى إنما تتحول من شكل لآخر.
    ويقول بعض العلماء إن الكون سيتوسع حتى يصل إلى نقطة حرجة ثم يبدأ بالانطواء على نفسه، ويعود من حيث بدأ. وهنا يخطر ببالي قول الحق تبارك وتعالى عندما حدثنا عن نهاية الكون بقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]. وهذا ما يؤكده قسم من العلماء اليوم .


    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  212
    مجرة تبعد عنا بلايين السنين، إن التفاف وانطواء هذه المجرة على نفسها هو صورة مصغرة لانطواء الكون على نفسه يوم القيامة، ولو تأملنا جميع المجرات في الكون نلاحظ وجود الظاهرة ذاتها، ظاهرة الالتفاف والانطواء والدوران في فلك محدد.

    وسبحان الله! كيف يمكن أن نجد في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً حقيقة علمية لا يزال العلماء حتى اليوم يحاولون اكتشافها، ومع أن العلماء يقترحون نظريات أخرى لنهاية الكون، إلا أنهم يتخبطون وتبقى نظرياتهم ناقصة، ولكن الحقيقة المطلقة نجدها جليَّة واضحة في كتاب الله تعالى.

    وزبدة القول

    إن ما جاء به القرآن كله حق، ولكن بشرط أن نحسن الفهم والتدبر، ولا نندفع وراء علماء الغرب في أي نظرية يطرحونها، بل يجب أن نعود دائماً إلى كتاب الحقائق الإلهي. وندرك أن البشر يخطئون ولكن القرآن لا يخطئ لأنه كتاب منزل من رب البشر تبارك وتعالى.
    وهذا يدل على عدم وجود أي تناقض في القرآن كما يدعي بعض المشككين، بل لو درسنا القرآن كله من أوله وحتى آخره لا نجد فيه أي تناقض أو تصادم مع الحقائق العلمية اليقينية، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق تعالى عن القرآن: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].



    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:03 am


    هل هناك مس شيطاني للمؤمن؟


    ينكر
    الكثير من الملحدين والعلمانيين ومن تبعهم عالم الجن وتأثيرهم على البشر،
    ولكن لا يعني أبداً أن كل ما يقوله لنا العلماء صحيح، ولا يعني أن العلماء
    وصلوا إلى الحقيقة المطلقة، فالحقيقة المطلقة لا نجدها إلا في القرآن
    الكريم، لأن منزل القرآن هو أعلم بخلقه وأعلم بما ينزل.

    ونحن مرجعنا دائماً كتاب الله والسنة الصحيحة، فالله تعالى يقول على لسان سيدنا أيوب عليه السلام: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ)
    [ص: 41]. ومن المعلوم أن سيدنا أيوب كان نبياً تقياً مؤمناً بالله، وعلى
    الرغم من ذلك أصابه شيء من المس -----ي، لا يمكن إنكار هذه الحقيقة، وقد
    مرض سيدنا أيوب بسبب هذا المس.

    ولذلك فقد أمره الله تعالى أن يعالج نفسه بالماء: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)
    [ص: 42]. ومن هنا يا إخوتي نستنتج أن ----- موجود ويمارس عمله ولكن الله
    أنزل سوراً وآيات خاصة لعلاج المس -----ي وعلى رأسها سورة الفاتحة وآية
    الكرسي (الآية رقم 255 من سورة البقرة) وآخر ثلاث سور من القرآن.

    فمن
    أُصيب بأي مرض حتى ولو لم يكن يعلم أسبابه عليه أن يقرأ هذه الرقية
    الشرعية ليحصن نفسه وأولاده ومنزله وأهله من تأثير وساوس ----- ومسه، لأن
    هذا الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. وينبغي أن نعلم أن هذا -----
    مخلوق ضعيف جداً لا قيمة له إلا بنظر من أتباعه.

    وأنصح من ابتلي بشيء من هذا المس أن يقرأ من قوله تعالى بالإضافة إلى الرقية الشرعية: (وَلَقَدْ
    خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26)
    وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ
    قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ
    حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
    فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ
    أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ
    (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)
    قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ
    حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)
    وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ
    فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ
    الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ
    بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ
    وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ
    الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ
    عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ
    الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا
    سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44) إِنَّ
    الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ
    آَمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا
    عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا
    هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ
    الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
    ) [الحجر: 26-50].
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:05 am



    هل يمكن للشيطان أن يسكن في جسد إنسان؟



    هناك
    اعتقاد عند بعض الناس أن ----- من الممكن أن يسكن داخل جسد إنسان،
    فيتبعون طرقاً لإخراجه أو إحراقه أو خنقه وغير ذلك، وأقول يا أحبتي ينبغي
    دائماً أن نبني إيماننا على أساس علمي متين لكي لا يأتي من يزعزع هذا
    الإيمان.

    ف-----
    موجود، وهو قريب منا ولكن تأثيره يكون على غير المؤمن، أما المؤمن الذي
    يقرأ القرآن فلا يستطيع ----- التأثير عليه مهما حاول. لأنك يا أخي عندما
    تقرأ آيات القرآن وبخاصة سورة الفاتحة وآية الكرسي وآخر ثلاث سور من
    القرآن سوف يتشكل حولك ما يشبه الحصن بسبب هذه الآيات، وسوف يحجزك عن أي شر
    ويحصنك من أي ضرر يمكن أن يصيبك إلا بإذن الله.

    فسورة
    الناس أنزلها الله وختم بها كتابه لحكمة عظيمة وهي أن تكون علاجاً للوساوس
    والهموم والأحزان، فمن أصابه وسواس فعليه أن يكثر من قراءة هذه السورة
    بتدبر وخشوع وهو يعتقد أنه لا يضر ولا ينفع إلا رب الناس سبحانه وتعالى.

    وأنا
    شخصياً لا أعتقد أن ----- يسكن في الإنسان، إنما يوسوس له ويؤثر على
    دماغه وقلبه، فيصبح لدى هذا الإنسان وساوس وهموم وتخيلات، وأن ما نراه من
    بعض الذين يدعون أن هذا الإنسان مسه ----- وسكن فيه فيقرأ عليه القرآن
    ليخرج أو يحترق فهذه أوهام.

    لأن
    ----- لا يمكن أبداً أن يسكن في قلب إنسان يقرأ القرآن، فهو يهرب من ذكر
    الله ويكره القرآن، بل إن ----- يبتعد عنك بمجرد أن تتعوذ بالله منه
    وتقول (أعوذ بالله من ----- الرجيم). وأنصح كل من يعالج بالقرآن أن يتقي
    الله في الشخص الذي يعالجه ولا يوهمه بذلك، وأن يعلمه كيف يقرأ القرآن
    ويشرح له آيات الشفاء ويأمره بالصلاة وبالأعمال الحسنة والابتعاد عن
    المعاصي، فهذا هو الشفاء الحقيقي بإذن الله تعالى.

    وأنصح
    أي أخ يعاني من الوساوس أن يبدأ فوراً بحفظ القرآن الكريم، فهذه أفضل
    طريقة لملء الوقت بعمل مفيد، وأن يركز على الاستعاذة بالله من -----
    الرجيم، أن يقول: (أعوذ بالله السميع العليم من ----- الرجيم من همزه
    ونفخه ونفثه) هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن تكثر من قراءة
    وتكرار سورة الناس:
    بِسْمِ
    اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ
    النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
    (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ
    وَالنَّاسِ (6)

    وأن يقرأ هذه الآيات سبع مرات:
    1- (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
    2- (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).
    3-
    (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ
    أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ
    فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

    4- (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:06 am



    ما هي أفضل طريقة لعلاج الوسوسة؟


    الوسوسة هي داء خطير ابتلي به بعض الناس بسبب ضعف في إيمانهم، لذلك أنزل الله آخر سورة وجعلها لعلاج الوسوسة وهي:

    (قُلْ
    أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ *مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ
    شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
    * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
    )، فهذه السورة هي أفضل ما يقوم به المؤمن لعلاج الوساوس والشياطين والسحر والمس والعقد والعين وغير ذلك من الاضطرابات النفسية.

    لقد
    كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من ----- في كل
    أعماله، وحتى عند دخوله للمسجد يقول: (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم
    وسلطانه والقديم من ----- الرجيم)، وحتى عند قراءته للقرآن كان يستعيذ
    بالله من ----- الرجيم لقوله تعالى: (
    فَإِذَا
    قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
    * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى
    رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ
    يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ
    ) [النحل: 98-100]. وأنصح إخوتي وأخواتي ممن لديهم أي شك أو وسوسة أن يكرروا هذه الآيات سبع مرات كلما تعرضوا لشيء من الوساوس.

    هناك آيات عظيمة أنصح بتكرارها سبع مرات أيضاً وهي قوله تعالى: (إِنَّ
    وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى
    الصَّالِحِينَ * وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ
    نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ * وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى
    الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا
    يُبْصِرُونَ * خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ
    الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
    فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ
    اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا
    هُمْ مُبْصِرُونَ
    ) [الأعراف: 196-201].

    هناك دعاء نبوي عظيم أيضاً يقول رسول الله في دعائه الذي كان يواظب عليه: (أعوذ بكلمات
    الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق و ذرأ و برأ، ومن
    شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، و من شر ما ذرأ في الأرض ،
    ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل و النهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا
    يطرق بخير يا رحمن
    ).

    وأخيراً
    فإن الوسوسة هي شيء وهمي وليس حقيقي، فيجب على من أصابه شيء من ذلك أن
    يعلم أنها وهم لا تضره، وأن ----- أضعف مما يتصور لأن الله تعالى يقول: (
    إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) [النساء: 76]. والله أعلم.
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:07 am


    هل يمكن للشيطان أن يسكن في جسد إنسان؟


    هناك
    اعتقاد عند بعض الناس أن ----- من الممكن أن يسكن داخل جسد إنسان،
    فيتبعون طرقاً لإخراجه أو إحراقه أو خنقه وغير ذلك، وأقول يا أحبتي ينبغي
    دائماً أن نبني إيماننا على أساس علمي متين لكي لا يأتي من يزعزع هذا
    الإيمان.

    ف-----
    موجود، وهو قريب منا ولكن تأثيره يكون على غير المؤمن، أما المؤمن الذي
    يقرأ القرآن فلا يستطيع ----- التأثير عليه مهما حاول. لأنك يا أخي عندما
    تقرأ آيات القرآن وبخاصة سورة الفاتحة وآية الكرسي وآخر ثلاث سور من
    القرآن سوف يتشكل حولك ما يشبه الحصن بسبب هذه الآيات، وسوف يحجزك عن أي شر
    ويحصنك من أي ضرر يمكن أن يصيبك إلا بإذن الله.

    فسورة
    الناس أنزلها الله وختم بها كتابه لحكمة عظيمة وهي أن تكون علاجاً للوساوس
    والهموم والأحزان، فمن أصابه وسواس فعليه أن يكثر من قراءة هذه السورة
    بتدبر وخشوع وهو يعتقد أنه لا يضر ولا ينفع إلا رب الناس سبحانه وتعالى.

    وأنا
    شخصياً لا أعتقد أن ----- يسكن في الإنسان، إنما يوسوس له ويؤثر على
    دماغه وقلبه، فيصبح لدى هذا الإنسان وساوس وهموم وتخيلات، وأن ما نراه من
    بعض الذين يدعون أن هذا الإنسان مسه ----- وسكن فيه فيقرأ عليه القرآن
    ليخرج أو يحترق فهذه أوهام.

    لأن
    ----- لا يمكن أبداً أن يسكن في قلب إنسان يقرأ القرآن، فهو يهرب من ذكر
    الله ويكره القرآن، بل إن ----- يبتعد عنك بمجرد أن تتعوذ بالله منه
    وتقول (أعوذ بالله من ----- الرجيم). وأنصح كل من يعالج بالقرآن أن يتقي
    الله في الشخص الذي يعالجه ولا يوهمه بذلك، وأن يعلمه كيف يقرأ القرآن
    ويشرح له آيات الشفاء ويأمره بالصلاة وبالأعمال الحسنة والابتعاد عن
    المعاصي، فهذا هو الشفاء الحقيقي بإذن الله تعالى.

    وأنصح
    أي أخ يعاني من الوساوس أن يبدأ فوراً بحفظ القرآن الكريم، فهذه أفضل
    طريقة لملء الوقت بعمل مفيد، وأن يركز على الاستعاذة بالله من -----
    الرجيم، أن يقول: (أعوذ بالله السميع العليم من ----- الرجيم من همزه
    ونفخه ونفثه) هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن تكثر من قراءة
    وتكرار سورة الناس:
    بِسْمِ
    اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ
    النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
    (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ
    وَالنَّاسِ (6)


    وأن يقرأ هذه الآيات سبع مرات:

    1- (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
    2- (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).
    3-
    (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ
    أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ
    فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

    4- (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

    والله أعلم.
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:08 am


    كيف يمكن أن يكون التمر علاجاً للأمراض؟
    يُعتبر
    التمر من أكثر المواد غذاءً وقد يسميه البعض "خبز الصحراء"، ويحتوي أكثر
    من ثلثيه مواد سكرية طبيعية. وقد نالت هذه الفاكهة اهتمام الحضارات القديمة
    منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. فقد اعتبرها قدماء المصريين رمزاً للخصوبة،
    أما الرومان واليونانيون فقد زينوا بها مواكب النصر الفخمة. والآن يتم
    إنتاجه بكميات كبيرة في الجزيرة العربية وإيران ومصر والعراق وإسبانيا
    وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. ويوجد أكثر من 600 نوع من أنواع
    التمر.

    هنالك
    فوائد طبية وغذائية في ثمرة التمر تجعله مرشحاً ليكون أفضل غذاء للمستقبل.
    فالتمر يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (السكريات) تصل إلى (88 %)
    ونسبة من الدسم (2.5 – 5 %) ونسبة بروتين (2.3 - 5.6 %) ونسبة عالية من
    الفيتامينات والألياف (6.4 - 11.5 %). كما تحتوي ثمرة التمر عدا البذور على
    نسبة من الزيت (0.2 – 5 %) أما بذور التمر فتحوي (7.7 – 9.7 %) من وزنها
    زيتاً، وتزن نوى التمر (6.6 – 14.2 %) من وزن الثمرة.

    يحتوي
    التمر أيضاً على فيتامينات آ وب1 وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو
    مقاوم لتسوس للأسنان. كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون
    والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز
    والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك، ويحتوي التمر كذلك على عنصر
    السيلينيوم المقاوم للسرطان.

    إن
    هذه الميزات مجتمعة في مادة غذائية واحدة هي التمر تجعله مرشحاً ليكون
    مورداً غذائياً مستقبلياً، لا سيما أن إنتاج التمر في العالم ازداد ثلاثة
    أضعاف خلال الأربعين سنة الماضية، بينما عدد سكان العالم تضاعف مرتين فقط.
    وهذا دليل على النمو السريع في إنتاج هذه المادة المثالية.

    أخي
    المؤمن إذا كنتُ ممن يشكون الوهن لا تتردد في تناول سبع تمرات عجوة كل يوم
    عملاً بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام. فهذه التمرات السبع تزن تقريباً
    سبعين غراماً، وإذا تناولتها كل يوم فإن هذا يعني أنك تتناول 70 ملغ من
    الكالسيوم المفيد للعظام والمفاصل والأعصاب. ويعني أنك قد تناولت 35 ملغ من
    الفوسفور المغذي للمخ والدماغ، ويعني أيضاً أنك تناولت أكثر من 7 ملغ من
    الحديد المقوي للجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص.

    وإذا
    كنت تشكو السمنة الزائدة فإن هذه الكمية تحتوي على أقل من ربع غرام من
    الدسم فقط، ولذلك فهي مناسبة لتخفيف الوزن. إن هذه الوجبة النبوية تقدم لك
    10 غرامات من الألياف الضرورية لتنظيم وتنشيط عمل الأمعاء لديك. فهل تستجيب
    للهدي النبوي الشريف؟! يقول صلى الله عليه وسلم: (من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر) [رواه أبو داود].

    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:09 am


    هل أشار القرآن إلى الخلايا العصبية في الجلد؟
    عندما
    تطور علم الطب تدفقت الحقائق العلمية الطبية على مدى القرن العشرين،
    وأصبحت المعلومات الطبية في ازدياد مستمر حتى يومنا هذا. وقد درس الأطباء
    الآلية التي يتم بواسطتها الإحساس بالألم، فماذا وجدوا؟

    لقد
    تبين بنتيجة التجارب أن جلد الإنسان هو المسؤول عن الإحساس بالحرارة
    والبرودة. فمراكز الإحساس بالحرارة تتوضع في طبقات الجلد. فإذا ما نُزِع
    الجلد لم يعُد الجسم يحسّ بالألم. وكما نعلم فإن من أشدّ أنواع الألم هو
    ألم الحروق، وذلك لأن مراكز وأعصاب الإحساس بالحرارة تتأثر مباشرة بهذه
    الحروق وباستمرار.

    ومن
    الناحية الطبية فإن أعظم أنواع العذاب والألم التي يمكن أن يذوقها الإنسان
    عندما يحترق جلده ثم يُترك ليُبدَّل هذا الجلد ثم يحترق مرة أخرى وهكذا.

    في كتاب الله عز وجل وصف دقيق لهذه الآلية من العذاب لأولئك الذين كفروا بآيات الله ولم يقيموا وزناً لكتابه، يقول عز وجل (إِنَّ
    الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا
    نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ
    الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيمًا)
    [النساء: 56].

    إن
    الهدف من تبديل هذه الجلود هو مزيد من العذاب، وهذه الحقيقة ثابتة طبياً،
    إذن: أيها المشكك بكلام خالقك ورازقك سبحانه وتعالى، ألا تخشى من عذاب
    الله؟ ألم يحن لقلبك أن يخشع أمام هذه الآية؟

    بقي
    أن نشير إلى حقيقة ثابتة تضمنتها الآية الكريمة وهي الألم الناتج عن تبديل
    الجلد، فهذه العملية مؤلمة جداً، بل ألمها قد يكون أعظم من ألم الحرق نفسه
    ! وهذا الشيء نحسُّ به عندما نتعرض لحرق في منطقة ما من الجلد فنجد أن ألم
    الحرق قد يستمر لبضع ساعات ثم تأتي بعد ذلك عملية تبديل الجلد المحروق
    بجلد جديد والتي تسبب آلاماً فظيعة للإنسان حسب مساحة وعمق الحرق.

    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:14 am



    هل أشار القرآن إلى تحديد نوع الجنين؟
    إن
    القرآن هو أول كتب يحدد المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى، فقد كان
    الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن
    العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.

    ما
    من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً أم أنثى. وقد
    بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث
    ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية
    الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة
    فائقة.

    فقد
    تبين أخيراً أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة
    الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة،
    أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً.

    لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، ولدينا احتمالان:
    1ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: المولود ذكر.
    2ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: المولود أنثى.
    وهنا
    نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من
    المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.

    والعجيب في كتاب الله وهو كتاب العجائب، أنه قد تحدث عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
    وفي نصٍّ آخر نجد الحقيقة ذاتها تتكرر في خطاب الله للإنسان: (ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) [القيامة: 38-39]. وتأمل معي قوله تعالى: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ)
    ولم يقل: (فجعل منها الزوجين)، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو
    المسؤول عن تحديد جنس الجنين، وهو ما أثبته العلماء حديثاً، ولم يكن لأحد
    علم به زمن النبي عليه الصلاة والسلام.

    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة  Empty رد: الاعجاز العلمي في الوان صخور ا لبحر المختلفة

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 08, 2012 10:16 am


    هل يجوز أكل الحيوانات التي تتغذى على النفايات؟
    روي
    عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن أكل الجلالة وألبانها،
    وهذا الحديث رواه الترمذي وأبو داوود. و(الجلالة) هي الحيوانات التي تتغذى
    على النجاسات والأشياء الخبيثة. فمثلاً الضبع يتغذى على بقايا الجيف الميتة
    في الغابة ويأكل دمها ولحمها وحتى ما في بطنها. لذلك لا يجوز أكل هذا
    الحيوان أبداً.

    وفي
    السنوات الماضية بدأت بعض الدول في الغرب تغذي أبقارها على فضلات وبقايا
    الحيوانات ومساحيق عظامها ودمها وشحمها وأحشائها. ومع استمرار هذا الأسلوب
    في تغذية البقر ظهر مرض وهو جنون البقر الذي ينتقل للإنسان ويكون مميتاً.

    وسبحان
    الله لو قرأ الغرب حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونهيه عن هذا
    الأمر لما نتج هذا المرض الخطير. حتى ألبان هذه الأبقار المصابة بمرض جنون
    البقر تحتوي على هذا الفيروس الذي ينتقل للإنسان خلال تناوله لبن هذه
    الأبقار.

    من
    خلال هذا الحديث يتبين أن كل ما نهى عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
    فيه ضرر لصحة المؤمن، وكل ما أمرنا بصنعه فيه الخير والنفع في الدنيا
    والآخرة. وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصدق الله تعالى عندما
    أمرنا أن نأخذ ما آتانا الرسول من العلم ونطبقه، وأن ننتهي عما نهانا عنه
    ولا نقربه أبداً. يقول تعالى:
    (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب) [ الحشر: 7 ].

    لذلك
    ينبغي على كل مؤمن يحب الله ورسوله أن يلتزم طريق النبي عليه الصلاة
    والسلام ويتخذ منه الأسوة الحسنة في أخلاقه وعباداته ونظامه الغذائي وكل ما
    يخص هذا الرسول الكريم. وعسى أن نكون من الذين قال الله تعالى فيهم:
    (وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) [البقرة: 285].


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 11:49 pm