الآلاف يشيعون "مطارد ثورة مصر" خالد عبد الناصر
الجمعة، 16 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 19:18 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)-- شيع آلاف المصريين الجمعة، جثمان خالد عبد الناصر، نجل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، الذي غيبه الموت الخميس، عن عمر يناهز 62 عاماً، بعد صراع مع المرض، أدى إلى إصابته بهزال شديد، إثر عملية جراحية خضع لها في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، قبل تسعة شهور.
وتدفق الآلاف ممن ينتمون إلى التيار "الناصري"، نسبةً إلى الرئيس الراحل، وغيرهم من المصريين، على مسجد "جمال عبد الناصر" في منطقة "منشية البكري" بالقاهرة، للمشاركة في جنازة خالد عبد الناصر، الذي عاش مطارداً لسنوات، بعد صدور حكم بإعدامه في القضية المعروفة باسم "تنظيم ثورة مصر."
وكان النجل الأكبر للرئيس الراحل، قد وافته المنية الخميس في مستشفى "المقاولون العرب" بالقاهرة، والتي دخلها قبل ثلاثة أيام، حيث كان يعاني من اختلال في الوعي، واضطرابات في وظائف الكلى، حيث تم حجزه بغرفة الرعاية المركزة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير المستشفى، مصطفى محمود.
وقال مدير المستشفى إن خالد، الابن الأكبر لعبد الناصر، والذي كان بمثابة "الأب الروحي" لأشقائه عبد الحكيم وعبد الحميد وهدى ومنى، عقب وفاة والدهم المفاجئة قبل 41 عاماً، بينما كان رئيساً للجمهورية، توفى إثر تعرضه لهبوط حاد في الوظائف الحيوية للجسم.
ولد خالد عبد الناصر في ديسمبر/ كانون الأول عام 1949، وعاش في المنزل الخاص بوالده في منطقة "منشية البكري"، وحصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1971، أي بعد عام من وفاة والده، ثم حصل على دكتوراه في تخطيط النقل من جامعة "كامبريدج" بلندن عام 1979.
وفي أواخر ثمانينيات القرن الماضي، اتهم خالد عبد الناصر بتمويل تنظيم "ثورة مصر"، والذي أسسه ضابط المخابرات السابق، محمود نور الدين، وهو تنظيم مسلح قام بتنفيذ عمليات اغتيال ضد عدد من المسؤولين الأمنيين بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة.
واضطر نجل الرئيس الراحل إلى مغادرة مصر، حيث أقام لفترة في لندن، قبل أن ينتقل إلى يوغوسلافيا السابقة حيث مكث بها نحو ثلاث سنوات، بعد صدور حكم بإعدامه، ولم يتمكن خلال تلك الفترة من حضور جنازة والدته، تحية عبد الناصر، وبعد عودته إلى القاهرة، خضع للمحاكمة مجدداً، حيث حصل على حكم بالبراءة.
وبينما كان "ميدان التحرير" يكتظ بمئات الآلاف من المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، كان خالد عبد الناصر يخضع لجراحة دقيقة في الجهاز الهضمي بالعاصمة البريطانية، إلا أن حالته الصحية تدهورت بعد هذه الجراحة، إلى أن وافته المنية الخميس.
الجمعة، 16 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 19:18 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)-- شيع آلاف المصريين الجمعة، جثمان خالد عبد الناصر، نجل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، الذي غيبه الموت الخميس، عن عمر يناهز 62 عاماً، بعد صراع مع المرض، أدى إلى إصابته بهزال شديد، إثر عملية جراحية خضع لها في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، قبل تسعة شهور.
وتدفق الآلاف ممن ينتمون إلى التيار "الناصري"، نسبةً إلى الرئيس الراحل، وغيرهم من المصريين، على مسجد "جمال عبد الناصر" في منطقة "منشية البكري" بالقاهرة، للمشاركة في جنازة خالد عبد الناصر، الذي عاش مطارداً لسنوات، بعد صدور حكم بإعدامه في القضية المعروفة باسم "تنظيم ثورة مصر."
وكان النجل الأكبر للرئيس الراحل، قد وافته المنية الخميس في مستشفى "المقاولون العرب" بالقاهرة، والتي دخلها قبل ثلاثة أيام، حيث كان يعاني من اختلال في الوعي، واضطرابات في وظائف الكلى، حيث تم حجزه بغرفة الرعاية المركزة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير المستشفى، مصطفى محمود.
وقال مدير المستشفى إن خالد، الابن الأكبر لعبد الناصر، والذي كان بمثابة "الأب الروحي" لأشقائه عبد الحكيم وعبد الحميد وهدى ومنى، عقب وفاة والدهم المفاجئة قبل 41 عاماً، بينما كان رئيساً للجمهورية، توفى إثر تعرضه لهبوط حاد في الوظائف الحيوية للجسم.
ولد خالد عبد الناصر في ديسمبر/ كانون الأول عام 1949، وعاش في المنزل الخاص بوالده في منطقة "منشية البكري"، وحصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1971، أي بعد عام من وفاة والده، ثم حصل على دكتوراه في تخطيط النقل من جامعة "كامبريدج" بلندن عام 1979.
وفي أواخر ثمانينيات القرن الماضي، اتهم خالد عبد الناصر بتمويل تنظيم "ثورة مصر"، والذي أسسه ضابط المخابرات السابق، محمود نور الدين، وهو تنظيم مسلح قام بتنفيذ عمليات اغتيال ضد عدد من المسؤولين الأمنيين بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة.
واضطر نجل الرئيس الراحل إلى مغادرة مصر، حيث أقام لفترة في لندن، قبل أن ينتقل إلى يوغوسلافيا السابقة حيث مكث بها نحو ثلاث سنوات، بعد صدور حكم بإعدامه، ولم يتمكن خلال تلك الفترة من حضور جنازة والدته، تحية عبد الناصر، وبعد عودته إلى القاهرة، خضع للمحاكمة مجدداً، حيث حصل على حكم بالبراءة.
وبينما كان "ميدان التحرير" يكتظ بمئات الآلاف من المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، كان خالد عبد الناصر يخضع لجراحة دقيقة في الجهاز الهضمي بالعاصمة البريطانية، إلا أن حالته الصحية تدهورت بعد هذه الجراحة، إلى أن وافته المنية الخميس.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78