تابع المشكلات الزوجية من قبل الزوج

الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
3 - عدم اهتمام الزوج برأى زوجته ولو كان ذلك فى القضايا المصيرية الهامة بالنسبة لهما ولأولادهما :
الحل : ينبغى أن لا ينسى الزوج أن زوجته هى شريكة حياته وأنه لا ينبغى أن يسلبها رأيها بل عليه أن يشعرها بأنها شريكة حياته فيأخذ رأيها أحيانا فى بعض القضايا الهامة فان وجد رأيها صوابا أخذ به وان وجده غير ذلك لم يأخذ به ولكن بلا تجريح لمشاعرها وأحاسيسها فلقد مدح الله - عز وجل -المؤمنين : ( وأمرهم شورى بينهم ) سورة ( الشورى :38 ).
4 - منة الرجل على زوجته فيما يقدمه لها من الحقوق :
الحل : أن يعلم الزوج أنه مسئول عن هذه الزوجة وأنه اذا ضيع حقوقها فانه سيعاقب يوم القيامة .. ولذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ان الله تعالى سائل كل راع عما أسترعاه أحفظ ذلك أم ضيعه ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ) فلا ينبغى أن يمن الزوج على زوجته بذلك ، لأن ذلك حقها .
5 - ازدراء الزوجة واحتقارها أمام أولادها أو أمام أهله ظنا منه أن هذا من كمال الرجولة :
الحل : أن يعلم الزوج أن كرامة الزوجة من كرامته فينبغى أن يحرص على مشاعرها وكرامتها أمام الأخرين وبخاصة أمام الأولاد حتى لا تسقط هيبتها من قلوبهم فلا تستطيع أن تربى أولادها فعلى الزوج ان أراد أن يعاتب زوجته زوجته أن يكون ذلك بعيدا عن مسامع الآخرين حتى لا يجرح مشاعرها ويسقط هيبتها وليعلم الزوج أن الأحسان الى الزوجة من كمال الرجولة .
6 - عدم الوفاء بما اشترطت الزوجة فى العقد :
الحل : أن يحرص الزوج على الوفاء بكل ما اشترطته الزوجة فى العقد طالما أنه وافق على تلك الشروط عند الزواج فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج ) صدق رسول الله عليه وسلم .
7 - تحميل الزوجة مالا قدرة لها عليه ،كأن تكون لا تنجب الا البنات فيهددها بالطلاق ان لم تنجب له الذكور ومنهم من يهين زوجته لانها تأخرت فى الحمل والأنجاب :
الحل : أن يعلم الزوج أن الأولاد هبة من الله وأنه لا دخل للزوجين فى ذلك فقد قال تعالى : ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) سورة ( الشورى : 49 ، 50 ). فاذا كانت الزوجة لا تنجب الا الاناث فهذا أمر ليس لها فيه يد ولا قدرة وانما الأمر كله بتقدير الله - عز وجل - فعلى الانسان أن يرضى بقضاء الله وقدره وان يعلم أن الأولاد هبه ( هدية ) من الله وليس للعبد أن يشترط بل عليه أن يشكر ويرضى .
8 - المماطلة فى حقوق الزوجة .. والتسويف فى قضاء حوائجها أما حاجته فلا تقبل التأخير و المماطلة :
الحل : أن يتذكر الزوج قول الله تعالى : ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ) سورة ( البقرة : 228 ) وعليه أن يتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) صدق رسول الله عليه وسلم . فعليك أيها الزوج الحبيب أن تحرص على أن تعطيها حقها مثلما تحرص على أخذ حقوقك فان ذلك من علامات الايمان .....

بارك الله فيك
اخي محمد
مشكور على الموضوع المميو

بارك الله فيك يا أختى وجزاك الله خير الجزاء