لنقد الأدبي
تقديم : حول مفهوم النقد الأدبي و تعريفاته
النقد الأدبي عملية فكرية تنصب على الأعمال الأدبية قصد فهمها أو تقريبها أو تفسيرها أو تقويمها، وهي العملية التي يستمد منها النقد مشروعيته وتعريفه وحقيقة وجوده. ولذلك يحدد الناقدان الفرنسيان "كارلوني وفيللو" مثلا أهدافه في التفحص والتوضيح والشرح والتقدير، لأنه يقوم في نظرهما على : "دراسة الأدباء القدامى أو المعاصرين وتفحص مؤلفاتهم بغية توضيحها وشرحها وتقديرها حق قدرها." ولذلك يتراوح تعريف "النقد" بين اعتبار العمل الأدبي موضوعا للتقويم والحكم،أو موضوعا للمتعة الجمالية،أو للفهم والإدراك، وبين البحث عن مقوماته الخِطابية ضمن حياة صاحبه أو ضمن مكوناته أو ضمن قراءته وتلقيه. ومن هذا التعريف تتفرع ثلاثة مستويات للنظر:
1 – جمالي وهو الذي يعتبر الأدب مولدا للانفعالات التي تشبع الحس الجمالي
2 – نفسي وهو الذي يعتبر الأدب علامة على الحركية السيكولوجية المتفاعلة
3 – اجتماعي وهو الذي يعتبر الأدب علامة على المعطيات الشخصية والسياقية
ولما كان النقد الأدبي في أصله لصيقا بالأدب ومرتبطا به فهو يشترك معه في بعض المعطيات ويقاسمه بعض العناصر حتى ليقال عنه بأنه الأدب الذي يكتب عن الأدب. ورغم الاعتراضات القائمة ضد النقد التطبيقي الذي قد يعتبر دخيلا أو متسلطا على النص الأدبي، فهو في الحقيقة يعمل كثيرا على تقريب الحقائق الفنية، وعلى فهم المنتج الإبداعي في سائر أبعاده، فيضيء التجربة الأدبية ويكملها، وبذلك ينهض بمهمة خطيرة ودقيقة في خدمة الأدب وفي خدمة الثقافة والمجتمع.والناقد المحترف على حد قول رولان بارت،وسيط هام بين المبدع والمتلقي فيما يتعلق بإظهار القيم الأدبية، فهو يكتب نتيجة قراءته وتفحصه لكي يجد الآخرون فرصة لقراءة مغايرة أي أحسن وأخصب.
ومن ثم فمهمة النقد الأساسية أن يبحث في أدبية الأدب التي يمكن أن تتأتى من تنظيم أو تكوين خاص لعناصره اللغوية أو من مرجعياته مثل المبدع والوسط والسياق وما إلى ذلك...وحينما ينتهي الى تصنيف إنتاج مّا بانه أدب او فيه ادبية فهو يقومه ويحكم عليه ولو من طرف خفي.
وبالطبع فالعملية النقدية التي تسعى لتفعيل النص الأدبي وتحقيقه فنيا وفكريا، تنطلق بالأساس من التراكمات المعرفية الحاصلة في مجال الأدب ونقده؛ أي من محاولة تحديد الإجراءات التي تساعد على استكشاف القيم وتمثل الظاهرة،وتبين المعطيات الداخلية أو الخارجية بالنسبة للنص الأدبي، فتجمع المفاهيم المتضافرة في الاتجاه المشترك.
وقد يركز الاتجاه على بعض العناصر المكونة للإبداع الأدبي مثل الكاتب أو النص أو المرجع أو المتلقي وبذلك يمكن تصنيفه وتحديده؛ بمعنى أن المحدد الأساس في التوجه النقدي هو تلكم الأسئلة القابعة في ذهن القارئ/ الناقد التي سيواجه بها النص والتي سيقيم عليها بحثه ودراسته. وعليه يمكن القول بأن كل عملية نقدية واعية تنطلق من فرضية مسبقة تحدد السؤال المطروح على النص (والذي غالبا ما نقرأه في العنوان) والمتحكم غالبا كذلك في اختيار المتن واختيار المنهج وكيفية التعامل معهما؛ كأن يتساءل الناقد مثلا عمن هو الأديب شخصيا أو فكريا أو ثقافيا أو نفسيا أو اجتماعيا أو ما إلى ذلك؛ أو عن النص و مكوناته وكيفية انبنائه ودرجة الأدبية فيه وما إلى ذلك، ومن ثم يفترض تعريف النقد الأدبي نوعا من الاختيارات المعيارية التي تؤكد أو تعدل الاختيارات المطروحة، بمعنى أنه تعارضي وقد ينبني على تنافي التوجهات المختلفة. وعليه فقد يمثل الاتجاه بناء على تلك التساؤلات والاختيارات مجموعة من الأفكار والآراء المتقاربة التي تسير في اتجاه واحد أو موحد بنفس المنطلقات ونفس الأهداف، وقد يعمل ضمن حركة النقد العامة ويؤثر في سيرها وتطورها؛ والسؤال المطروح على النقد الأدبي إذن يعود دائما إلى إمكانية وجود تاريخ لتطوره ضمن تطور علاقته مع الأدب وموقفه منه. وثمة مؤلفات عديدة عن النقد أو النقود الأدبية منذ البدايات والى الآن، لكنها لا تستطيع تحديد نقلات بينة ومستقلة في مجال النقد أو المعرفة النقدية ، بمعنى أنها تعيد السابق وتستفيد من اللاحق ، وأن النموذج النقدي لا يفنى ولا يسلم مكانه لغيره بالمرة، وانما تحصل تعديلات بسبب التفاعل أو التعالق مع العلوم المجاورة أحيانا؛ وبهذا الصدد يمكن الحديث عن المناهج أو المدارس أو النظريات المتداخلة أو المتفاوتة أو المتساكنة؛ والسؤال الأكثر إلحاحا هو الاختيار الممكن بين كل النماذج أو المناهج، والذي غالبا ما لا تحكمه مردودية المنهج أو فعاليته بقدر ما تحكمه أشياء أخرى مثل البعد السياسي أو العقدي أو الجمالي أو ما اليه؛ ولذلك فتاريخ النقد الأدبي يصطدم دائما بما تصطدم به نظريته، أي بغياب التطور المنبَتّ الذي يُنتج تقدما منقطعا كما في العلوم البحتة، وإنما هناك تداول للمقولات وكل نظرية او منهج يحاول أن يبني على انتقاد غيره فتدور سلسلة التعارضات وتستمر.
وقد تساءل الباحثون منذ القرن السابع عشر عن امكانية استقلال النقد كعلم قائم بذاته وانفصاله عن الأدب، فاستعمل "سانت بوف" عبارة "علم الأدب" لأول مرة قاصدا بها تاريخ الأدب، ثم تبعه " هبوليت تين" بتصنيفاته المعروفة التي سنعرض لها لاحقا. لكن الذي ميز فعلا بين النقد الأدبي وعلم الأدب هو رولان بارت الذي اعتبر النقدَ خطابا يبحث عن معنى محدود ومعين في العمل الأدبي، وعلمَ الأدب خطابا عاما يراعي تعددية المعنى في الأدب من خلال البحث في مكوناته وأنماطه وقضاياه، ولذلك فالكثيرون ومنهم روجي فايول مثلا لا يعتبرون إنجازات الشعرية أو السميائيات أو السرديات أو الأسلوبيات أو حتى البلاغة الجديدة من النقد الأدبي ، وإنما هي علوم خِطابية وأدبية..
هذا وتجدر الإشارة إلى أن رصد الاتجاه أو الاتجاهات في النقد الأدبي عملية لاحقة للنقد الأدبي، ولا تملك إلا أن تكون وصفية محايدة، ولو أنها تضطر أحيانا إلى إعادة إنتاج الموصوف بما لا يخلو من ذاتية أو من مواجهة لمعرفة بمعرفة أو إيديولوجية بإيديولوجية، لكنها تتوخى في المنهج العلمي عادة:
- تحديد منطلقات الناقد ولو لم يصرح بها، ومن ثم تحديد منهجه ومقاصده.
- تحديد اختيار المتن ونوعية التحليل والدراسة .
- تحديد الأهداف التي رسمها الناقد وكيف عمل على تحقيقها.
- تحديد مدى الانسجام الحاصل بين المنهج والنتيجة.
على أن عملية التصنيف المنهجي مرتبطة أساسا بنقد الإبداع وليس بالإبداع ذاته، إلا من حيث مناقشة النتائج أو الاستدلال على الناقد بمادة بحثه.
والخلاصة أن النقد الأدبي إنتاج معقد ومتداخل ويصعب تعريفه ولا يمكن أن تكون له حدود ثابتة وقارة ومضبوطة بكيفية نهائية،لكن لا ينبغي أن يستغرق في الاستطرادات الأنطولوجية التي تبعده عن النص، ولا يجعل من الأعمال الأدبية حقولا للتجارب النظرية، ولا بد أن يزاوج بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي وبين ما هو علمي وما هو فني، ويبحث عن المعرفة كي يطورها أسوة بسائر العلوم واستفادة من نتائجها وتقدمها..
تقديم : حول مفهوم النقد الأدبي و تعريفاته
النقد الأدبي عملية فكرية تنصب على الأعمال الأدبية قصد فهمها أو تقريبها أو تفسيرها أو تقويمها، وهي العملية التي يستمد منها النقد مشروعيته وتعريفه وحقيقة وجوده. ولذلك يحدد الناقدان الفرنسيان "كارلوني وفيللو" مثلا أهدافه في التفحص والتوضيح والشرح والتقدير، لأنه يقوم في نظرهما على : "دراسة الأدباء القدامى أو المعاصرين وتفحص مؤلفاتهم بغية توضيحها وشرحها وتقديرها حق قدرها." ولذلك يتراوح تعريف "النقد" بين اعتبار العمل الأدبي موضوعا للتقويم والحكم،أو موضوعا للمتعة الجمالية،أو للفهم والإدراك، وبين البحث عن مقوماته الخِطابية ضمن حياة صاحبه أو ضمن مكوناته أو ضمن قراءته وتلقيه. ومن هذا التعريف تتفرع ثلاثة مستويات للنظر:
1 – جمالي وهو الذي يعتبر الأدب مولدا للانفعالات التي تشبع الحس الجمالي
2 – نفسي وهو الذي يعتبر الأدب علامة على الحركية السيكولوجية المتفاعلة
3 – اجتماعي وهو الذي يعتبر الأدب علامة على المعطيات الشخصية والسياقية
ولما كان النقد الأدبي في أصله لصيقا بالأدب ومرتبطا به فهو يشترك معه في بعض المعطيات ويقاسمه بعض العناصر حتى ليقال عنه بأنه الأدب الذي يكتب عن الأدب. ورغم الاعتراضات القائمة ضد النقد التطبيقي الذي قد يعتبر دخيلا أو متسلطا على النص الأدبي، فهو في الحقيقة يعمل كثيرا على تقريب الحقائق الفنية، وعلى فهم المنتج الإبداعي في سائر أبعاده، فيضيء التجربة الأدبية ويكملها، وبذلك ينهض بمهمة خطيرة ودقيقة في خدمة الأدب وفي خدمة الثقافة والمجتمع.والناقد المحترف على حد قول رولان بارت،وسيط هام بين المبدع والمتلقي فيما يتعلق بإظهار القيم الأدبية، فهو يكتب نتيجة قراءته وتفحصه لكي يجد الآخرون فرصة لقراءة مغايرة أي أحسن وأخصب.
ومن ثم فمهمة النقد الأساسية أن يبحث في أدبية الأدب التي يمكن أن تتأتى من تنظيم أو تكوين خاص لعناصره اللغوية أو من مرجعياته مثل المبدع والوسط والسياق وما إلى ذلك...وحينما ينتهي الى تصنيف إنتاج مّا بانه أدب او فيه ادبية فهو يقومه ويحكم عليه ولو من طرف خفي.
وبالطبع فالعملية النقدية التي تسعى لتفعيل النص الأدبي وتحقيقه فنيا وفكريا، تنطلق بالأساس من التراكمات المعرفية الحاصلة في مجال الأدب ونقده؛ أي من محاولة تحديد الإجراءات التي تساعد على استكشاف القيم وتمثل الظاهرة،وتبين المعطيات الداخلية أو الخارجية بالنسبة للنص الأدبي، فتجمع المفاهيم المتضافرة في الاتجاه المشترك.
وقد يركز الاتجاه على بعض العناصر المكونة للإبداع الأدبي مثل الكاتب أو النص أو المرجع أو المتلقي وبذلك يمكن تصنيفه وتحديده؛ بمعنى أن المحدد الأساس في التوجه النقدي هو تلكم الأسئلة القابعة في ذهن القارئ/ الناقد التي سيواجه بها النص والتي سيقيم عليها بحثه ودراسته. وعليه يمكن القول بأن كل عملية نقدية واعية تنطلق من فرضية مسبقة تحدد السؤال المطروح على النص (والذي غالبا ما نقرأه في العنوان) والمتحكم غالبا كذلك في اختيار المتن واختيار المنهج وكيفية التعامل معهما؛ كأن يتساءل الناقد مثلا عمن هو الأديب شخصيا أو فكريا أو ثقافيا أو نفسيا أو اجتماعيا أو ما إلى ذلك؛ أو عن النص و مكوناته وكيفية انبنائه ودرجة الأدبية فيه وما إلى ذلك، ومن ثم يفترض تعريف النقد الأدبي نوعا من الاختيارات المعيارية التي تؤكد أو تعدل الاختيارات المطروحة، بمعنى أنه تعارضي وقد ينبني على تنافي التوجهات المختلفة. وعليه فقد يمثل الاتجاه بناء على تلك التساؤلات والاختيارات مجموعة من الأفكار والآراء المتقاربة التي تسير في اتجاه واحد أو موحد بنفس المنطلقات ونفس الأهداف، وقد يعمل ضمن حركة النقد العامة ويؤثر في سيرها وتطورها؛ والسؤال المطروح على النقد الأدبي إذن يعود دائما إلى إمكانية وجود تاريخ لتطوره ضمن تطور علاقته مع الأدب وموقفه منه. وثمة مؤلفات عديدة عن النقد أو النقود الأدبية منذ البدايات والى الآن، لكنها لا تستطيع تحديد نقلات بينة ومستقلة في مجال النقد أو المعرفة النقدية ، بمعنى أنها تعيد السابق وتستفيد من اللاحق ، وأن النموذج النقدي لا يفنى ولا يسلم مكانه لغيره بالمرة، وانما تحصل تعديلات بسبب التفاعل أو التعالق مع العلوم المجاورة أحيانا؛ وبهذا الصدد يمكن الحديث عن المناهج أو المدارس أو النظريات المتداخلة أو المتفاوتة أو المتساكنة؛ والسؤال الأكثر إلحاحا هو الاختيار الممكن بين كل النماذج أو المناهج، والذي غالبا ما لا تحكمه مردودية المنهج أو فعاليته بقدر ما تحكمه أشياء أخرى مثل البعد السياسي أو العقدي أو الجمالي أو ما اليه؛ ولذلك فتاريخ النقد الأدبي يصطدم دائما بما تصطدم به نظريته، أي بغياب التطور المنبَتّ الذي يُنتج تقدما منقطعا كما في العلوم البحتة، وإنما هناك تداول للمقولات وكل نظرية او منهج يحاول أن يبني على انتقاد غيره فتدور سلسلة التعارضات وتستمر.
وقد تساءل الباحثون منذ القرن السابع عشر عن امكانية استقلال النقد كعلم قائم بذاته وانفصاله عن الأدب، فاستعمل "سانت بوف" عبارة "علم الأدب" لأول مرة قاصدا بها تاريخ الأدب، ثم تبعه " هبوليت تين" بتصنيفاته المعروفة التي سنعرض لها لاحقا. لكن الذي ميز فعلا بين النقد الأدبي وعلم الأدب هو رولان بارت الذي اعتبر النقدَ خطابا يبحث عن معنى محدود ومعين في العمل الأدبي، وعلمَ الأدب خطابا عاما يراعي تعددية المعنى في الأدب من خلال البحث في مكوناته وأنماطه وقضاياه، ولذلك فالكثيرون ومنهم روجي فايول مثلا لا يعتبرون إنجازات الشعرية أو السميائيات أو السرديات أو الأسلوبيات أو حتى البلاغة الجديدة من النقد الأدبي ، وإنما هي علوم خِطابية وأدبية..
هذا وتجدر الإشارة إلى أن رصد الاتجاه أو الاتجاهات في النقد الأدبي عملية لاحقة للنقد الأدبي، ولا تملك إلا أن تكون وصفية محايدة، ولو أنها تضطر أحيانا إلى إعادة إنتاج الموصوف بما لا يخلو من ذاتية أو من مواجهة لمعرفة بمعرفة أو إيديولوجية بإيديولوجية، لكنها تتوخى في المنهج العلمي عادة:
- تحديد منطلقات الناقد ولو لم يصرح بها، ومن ثم تحديد منهجه ومقاصده.
- تحديد اختيار المتن ونوعية التحليل والدراسة .
- تحديد الأهداف التي رسمها الناقد وكيف عمل على تحقيقها.
- تحديد مدى الانسجام الحاصل بين المنهج والنتيجة.
على أن عملية التصنيف المنهجي مرتبطة أساسا بنقد الإبداع وليس بالإبداع ذاته، إلا من حيث مناقشة النتائج أو الاستدلال على الناقد بمادة بحثه.
والخلاصة أن النقد الأدبي إنتاج معقد ومتداخل ويصعب تعريفه ولا يمكن أن تكون له حدود ثابتة وقارة ومضبوطة بكيفية نهائية،لكن لا ينبغي أن يستغرق في الاستطرادات الأنطولوجية التي تبعده عن النص، ولا يجعل من الأعمال الأدبية حقولا للتجارب النظرية، ولا بد أن يزاوج بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي وبين ما هو علمي وما هو فني، ويبحث عن المعرفة كي يطورها أسوة بسائر العلوم واستفادة من نتائجها وتقدمها..
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78