.....قصة تدمي القلب......

قصة واقعية حزينة اليمة تحكي نفسه بدموع ثائرة وقلب يُنتزع حينما احس الأب بضيقة في صدره خرج ليستنشق الهواء وفي اليوم التالي ازدادت الضيقة في صدره وتدهورت صحته فخرجت الزوجة والابنة هائمتين على وجههما لطلب العون والمساعده خرجت البنت لتجد من ينقذ ابيها وخرجت الزوجة علها تجد من ينقذ شريك حياتها في ذلك الوقت بقيت البنت الصغرى عند ابيها وهي تشاهده وتراقبه وحالته تسوء وتتدهور وهي لاتستطيع ان تفعل له شيء احضرت له الاوكسجين علها بذرات الاوكسجين الصغيرة هذه تكون سببا بعد الله في انقاذ ابيها لكن ابيها لم يستفد من الاوكسجين ((ربما كان ابيها حينها في سكرات الموت ))
كانت البنت خائفة جداً من ان يموت ابيها وربما كانت تشعر ان ابيها سوف يموت وفي هذه الحظة الممزوجة بالخوف والالم تأخذ البنت ابيها وتضمه الى صدرها وتمسكه بيديها وكأنها تقول(ابي لاترحل فانا احتاج اليك كثيراً..
ابي لاترحل فإني احبك ..
ابي انت نبضات قلبي ...
ابــــــــي ارجوووك لاترحل...))
فأخذت تستنفد روحة شيء فشيء ..
نطق الاب بالشهادة (اشهد ان لااله الاالله واشهد ان محمدا رسول الله)
وبعد لحظة وبينما هي في هذه الحالة يأتي اقاربها لكي ينقلوا ابيها الى المستشفى
وهو يصارع سكرات الموت وصدق الله حينما قال تعالى (فإذا جاء اجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون).
وابنتة متمسكة به لاتريد ان يفارق كفيها ولاتريده ان يفارق حضنها
كان الكل في ذلك الوقت يبعد يداها عن والدها ولكنها كانت كلما حاولوا ابعاد يديها تتمسك به بشدة اكثر...
وكأنها تقول اتركوني اريد ابي لاتاخذوه مني اني احبه ولااريد ابي ان يرحل اني احتاج اليه فهو عزي وعزوتي وجاهي )ويستمرون اقاربها في في المحاولة في ابعاد يديها بعد ان اجهدتا اعصابها اجهاداً..
وفي النهاية ................
نقل الاب الى المستشفى لكنه قد فارق الحياة
نعم فارق الحياة وهو بين احضان ابنته ان لله وان اليه راجعون ..لاحول ولا قوة الا بالله ..
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته ..اللهم آمين..

انني شعرت عندما سمعت قصتها وأخذت اتأمل وافكر فيها وكأني بها تقول:-
اين انت ياابي؟
اين انت ايها الجبل الشامخ ؟
اين انت ايها الرجل العظيم ؟
اين انت ايها القدوة ؟
كنت ارى فيك القوة عندما احتضنتك وامسكتك كنت بين يدي احسست بإحساس الام
وهي تحتضن صغيرها لاتعلم مابه ولاتفهم لغته وتحاول ان تساعده لكن لاتستطيع.
وحينما اخذوك من بين يدي احسست بأحساس الام عندما ينتزع طفلها و وحيدها وفلذت كبدها من بين احضنها شعرت بأن روحي قد انتزعت من جسدي..
اتمنى من الجميع ان يدعوا له بالرحمة وان يسكنه فسيح جناته فكلنا في هذه الحظة يحتاج الى الدعاء وادعوالله ان يرزق ابنته واهله الصبر والســـــــــــــــــــــــلوان ..
اللهم آآآآآآمين..
كتبت هذه القصة ولي عدة اهداف وكان هدفي الرئيسي الدعاء له ولأبنته ولأهلة ..
ام الاهداف الفرعيه هي ان تستفيدون من هذه القصة ..