كلما توازينا احترقت الأرض أكثر ثم أطبقت الشمس شفتيها وابتلعت حديثها المكشوط
، أسير لتلحقني أنت ومن خلفي قبيلة الظل ينتهكون سمعك حين ترادفه باسمي ولا يصلني
..
أسير وتنسكب عضواً تلو آخر ..تقطًر دماً تموت الحواس ..تُختم الأفواه فلا
قُبل ..
للنعيم الذي بجوفك رغبة التلاشي في دمي ، النعيم الذي بداخلك يغري
بالشهادة والدفن معاً ،
رغبة البعث من جديد وبوسط ترقوتكَ أشتهي فلا تسألني عن
معنى التعلَّق بالأسطوانات القاسية فأنا أرغب بلعق بياضك الأصلي قبل أن ينسكب بحر
الدماء وأمتعض أنا ،
لأرى كيف كان رأسي وجسدي وهل هو مستقرٌ في مكانه ..؟
لأرى هل سأعرفك من الداخل وأنا أغتصب الخلايا بشهيَّة.؟
لأرى كيف هو حالي إن
وضعت رأسي جانباً وسرتُ بلا وجه تسرطنَّ بالملامح والفصولْ ..
للموت رغبة لا
تخفت ، خطيئة لحوحة تشبه مطر الشتاء الذي لا يهدأ صغاره .
الخطيئة التي تغنَّت
بها أطرافك حين رسمت حلماً فاضحاً لا يُستر ..الخطيئة التي فاحت رائحتها
فتعلقت
النساء بثوبك وأنا أنظر لتطردهن وترغبُ بإنتقامي أو بالأصح أن نتنقم منهن بي ولي
وبداخلي..
يا لدهائك حين تشعل الحنين بدمك وتعلن اقترابي الذي لا مجال لرفضه ،
لترسم فوق الرمل قبيلتي التي سأنجبها إن مُتنا سويةً ، إن مُتنا سويةً سنخلَّد
الإنسان دون أسماء ..
لوجهٍ باهت يُشبه وجهي كل الحق في استعارة الأسماء في
جيبكَ وارتدائها دون أن تمسُك عيني ،
لا تحاول أن تمسك عيني مجدداً فكما تعلم
أكره الصراخ وأنا أسرح في حضنك ..أكره التشتت وأنا أتعلق بجيبك لأقبض على دقات قلبك
وأسرقها دون أن تشعر ..
تبتسم تظن أن رغبتي طمع كاللاتي عرفتهُن وأنا مفتونة
بمضغتك ..مفتونة حد الإعتماد عليها عوضاً عن ساعتي فكيف أصحو وقلبك يوقظني وهل أنام
بعد أن أستيقظ وهل أنام فعلاً وهذا القلبُ ينبض .؟
من قبلي كنت رجل ، شرقي ،
ربما شخص .. والآن خُلدِّت إنساناً قبلَ الرهان وكسب فرصة الحياة والموت
معاً..
لذاكرة تُشبه لونك حقُ المبيت حتى البعث ، حتى التحلَّل ثم القيامة ، لك
الحق في انتشالي ثم إراقتي في
كؤوس أخرى ولكن لا تحاول أن تُغضب الصبر فيني
وتنزع التأمل من فوق جسدي ..
فهذا الفضول يسرح شعري وإن تركني الصبر تسرطنت
أفكار عقلي وبكيتك ..أنت الذي لا تحب أن ترى دمعتي ..تحب أن تلعقها ببطيء لأدخل
بجوفك وأنطفيء ..
لا تكرهُ بكائي ، تكرهُ نواحي وتجعد وجهي أما مائي فأنت أكثر
من ينتظره هطوله و أول الشاربينْ..
جسدي المعلق على جدران الوقت لا يأبه إلا
بالحساب ، يحسب ذبذبات صوتك كلما اخترَّق الهواء وأصابني بمقتل ..
لسهام قُربك
التي تنام بظهري كلما حاولت الهروب لأعود فاشلةً مبتسمة وأتسربَّ بجلدك في يوم
صيفيٍ مُحبب ..
هل تحب الصيف .؟ أنت تمارس الغواية وتتقن خذلان كبريائي دوماً ،
تعشق الفصول التي تأجج رغبة التقابل طويلاً، تحب الليل لأنه نسائمهُ لا تتكرّر ،
ترغب ان أنصاع لخطوط يدك طواعيةً دون نقاش دون أن أعدها أو أعقدها كحزمة ، تحب
الشاي وأعشق القهوة هكذا تفضل أن تتمايز رغباتنا لتتوحد رغبة الموت بوقت واحد
وبعظمةٍ نادرة..
لأجل هذا أراك مترعاً بفكرة الموت معي ، فكرة النوم طويلاً دون
أن تصل القنابل لسمعك وتوقظك من رهافة الأحلام ، فكرة الجنة السفلية والخلود الذي
يقترنُ بي فقط كما تقول ..
تتأرجح معي فتارةً تميلُ نحو السماء وأخرى تنحني
للأرض أما أنا أُشبعتُ تحليقاً قبل أن تصل وها أنا أتبرأ علانية وأقسم أن قصصت
أجنحتي من بعدك
فخذني ولا تركننِّي لشبح المنام الذي لا يصل إن أشعلت قناديل
بصيرتك و وقفت حارسْ ..
يا مَوت ، وهل بعدكَ شيءٌ يستحق الإنتظار طالما أن
النعيم مقرونٌ بكَ مُناطٌ على شخصك واسمك .؟
لرجلٍ أو بالأدق : لأنسانٍ يعرفُ
تكهنات مَوتي وموعدُ الدفن
، أسير لتلحقني أنت ومن خلفي قبيلة الظل ينتهكون سمعك حين ترادفه باسمي ولا يصلني
..
أسير وتنسكب عضواً تلو آخر ..تقطًر دماً تموت الحواس ..تُختم الأفواه فلا
قُبل ..
للنعيم الذي بجوفك رغبة التلاشي في دمي ، النعيم الذي بداخلك يغري
بالشهادة والدفن معاً ،
رغبة البعث من جديد وبوسط ترقوتكَ أشتهي فلا تسألني عن
معنى التعلَّق بالأسطوانات القاسية فأنا أرغب بلعق بياضك الأصلي قبل أن ينسكب بحر
الدماء وأمتعض أنا ،
لأرى كيف كان رأسي وجسدي وهل هو مستقرٌ في مكانه ..؟
لأرى هل سأعرفك من الداخل وأنا أغتصب الخلايا بشهيَّة.؟
لأرى كيف هو حالي إن
وضعت رأسي جانباً وسرتُ بلا وجه تسرطنَّ بالملامح والفصولْ ..
للموت رغبة لا
تخفت ، خطيئة لحوحة تشبه مطر الشتاء الذي لا يهدأ صغاره .
الخطيئة التي تغنَّت
بها أطرافك حين رسمت حلماً فاضحاً لا يُستر ..الخطيئة التي فاحت رائحتها
فتعلقت
النساء بثوبك وأنا أنظر لتطردهن وترغبُ بإنتقامي أو بالأصح أن نتنقم منهن بي ولي
وبداخلي..
يا لدهائك حين تشعل الحنين بدمك وتعلن اقترابي الذي لا مجال لرفضه ،
لترسم فوق الرمل قبيلتي التي سأنجبها إن مُتنا سويةً ، إن مُتنا سويةً سنخلَّد
الإنسان دون أسماء ..
لوجهٍ باهت يُشبه وجهي كل الحق في استعارة الأسماء في
جيبكَ وارتدائها دون أن تمسُك عيني ،
لا تحاول أن تمسك عيني مجدداً فكما تعلم
أكره الصراخ وأنا أسرح في حضنك ..أكره التشتت وأنا أتعلق بجيبك لأقبض على دقات قلبك
وأسرقها دون أن تشعر ..
تبتسم تظن أن رغبتي طمع كاللاتي عرفتهُن وأنا مفتونة
بمضغتك ..مفتونة حد الإعتماد عليها عوضاً عن ساعتي فكيف أصحو وقلبك يوقظني وهل أنام
بعد أن أستيقظ وهل أنام فعلاً وهذا القلبُ ينبض .؟
من قبلي كنت رجل ، شرقي ،
ربما شخص .. والآن خُلدِّت إنساناً قبلَ الرهان وكسب فرصة الحياة والموت
معاً..
لذاكرة تُشبه لونك حقُ المبيت حتى البعث ، حتى التحلَّل ثم القيامة ، لك
الحق في انتشالي ثم إراقتي في
كؤوس أخرى ولكن لا تحاول أن تُغضب الصبر فيني
وتنزع التأمل من فوق جسدي ..
فهذا الفضول يسرح شعري وإن تركني الصبر تسرطنت
أفكار عقلي وبكيتك ..أنت الذي لا تحب أن ترى دمعتي ..تحب أن تلعقها ببطيء لأدخل
بجوفك وأنطفيء ..
لا تكرهُ بكائي ، تكرهُ نواحي وتجعد وجهي أما مائي فأنت أكثر
من ينتظره هطوله و أول الشاربينْ..
جسدي المعلق على جدران الوقت لا يأبه إلا
بالحساب ، يحسب ذبذبات صوتك كلما اخترَّق الهواء وأصابني بمقتل ..
لسهام قُربك
التي تنام بظهري كلما حاولت الهروب لأعود فاشلةً مبتسمة وأتسربَّ بجلدك في يوم
صيفيٍ مُحبب ..
هل تحب الصيف .؟ أنت تمارس الغواية وتتقن خذلان كبريائي دوماً ،
تعشق الفصول التي تأجج رغبة التقابل طويلاً، تحب الليل لأنه نسائمهُ لا تتكرّر ،
ترغب ان أنصاع لخطوط يدك طواعيةً دون نقاش دون أن أعدها أو أعقدها كحزمة ، تحب
الشاي وأعشق القهوة هكذا تفضل أن تتمايز رغباتنا لتتوحد رغبة الموت بوقت واحد
وبعظمةٍ نادرة..
لأجل هذا أراك مترعاً بفكرة الموت معي ، فكرة النوم طويلاً دون
أن تصل القنابل لسمعك وتوقظك من رهافة الأحلام ، فكرة الجنة السفلية والخلود الذي
يقترنُ بي فقط كما تقول ..
تتأرجح معي فتارةً تميلُ نحو السماء وأخرى تنحني
للأرض أما أنا أُشبعتُ تحليقاً قبل أن تصل وها أنا أتبرأ علانية وأقسم أن قصصت
أجنحتي من بعدك
فخذني ولا تركننِّي لشبح المنام الذي لا يصل إن أشعلت قناديل
بصيرتك و وقفت حارسْ ..
يا مَوت ، وهل بعدكَ شيءٌ يستحق الإنتظار طالما أن
النعيم مقرونٌ بكَ مُناطٌ على شخصك واسمك .؟
لرجلٍ أو بالأدق : لأنسانٍ يعرفُ
تكهنات مَوتي وموعدُ الدفن
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78