ا
يختلف اثنان ، ولا يتناطح ثوران بأن جميع الأسر باستثناء الحالات
النادرة وجداً تسعى للارتقاء بأبنائها والنهوض بهم في زوايا متعددة ، ولعل
الأداة التي يُعوِّلُ عليها الجميع لكسب هذا المطلب هي ” المدرسة ” …
والدليل أننا كنا نسمع في ماضينا القريب مقولة ولي الأمر للمدرس .. ” إكسر
واحنا راح نجبِّرْ “
بمعنى ، أن المدرسة هي حجر الأساس
المعوَّل عليه صلابة البناء ، والفهم والإدراك وارتكاز وشموخ الشخصية وما
إلى ذلك من تبعات ، فالمفترض إذاً أن تكون الرائدة في غرس كل ذلك والحفاظ
على استقامةِ بُنيتها .
لكن ،، هل فعلاً مدارسنا اليوم تحقق الأهداف التي وجدت من أجلها بحكم وجودها تحت جناح ” التربية والتعليم ” ؟؟
تُبذل
الجهود ، وتُعقد اللقاءات وورش العمل في المدارس والمؤسسات التعليمية
الأساسية من أجل الارتقاء بمستوى الطالب التربوي والتعليمي ،، وفي النهاية
لا أعتقد أنه يتجاوز الوقع الروتيني المعتاد وتسجيل محاضر الاجتماعات على
الأغلب حتى لا أعمم .
بغض النظر عن كم التشويش الخارجي الذي يتعرض
له الطالب خارج المدرسة ، ولكن أليست ثمانية ساعات بالكافية من أجل تقويم
السلوك وضبط نفوس ٍ يسهلُ ترويضها على الفضيلة والخير ، كي يكونوا كما أراد
ربنا وأراد نبينا الكريم ، وأراد أولوا العلم والحق والفهم ، أم أن المعلم
فقط بات جُلُّ همهِ الدراهم المغيثة في اليوم الثلاثين من كابوس المَطالبِ
المُهلك ، أم أن الأم أصبحت ترسل ابنها إلى المدرسة كي تحظى بسويعات هدوء
.. وفقط !
هل المدرسة .. باتت روتين طالب ، ورزقة مدرس ” فقط “، وراحة أمهات !! ؟
إذا
كانت الإجابة نعم ، وأظنها صائبة… فالسبب أننا ارتضينا لأنفسنا السير في
ذيل القافلة ، ولأن المسؤولين ارتضوا بذلك أيضاً عندما فضلوا جوانب كثيرة
لا تتجاوز أهميتها أهمية المدرسة التي قالوا بأنها تربي الناشئة وتغرس
القيم والفضائل ” كما علمونا قديماً ”
ارتضوا بذلك عندما لم يوصلوا
الطالب إلى درجة أن يقتنع أن المدرسة هي بيته الثاني ، وبأنها الراعي الأول
والأول لإبداعات لطالما قُتلت وقُبرت في مدارسنا بسبب الروتين .
هل
سيبقى راتب المدرس ” في حالة إنعاش ” حتى يبلغ الخمسين من عمره ، ثم يبدأ
في التحسن ! أم أنه من المفترض أن يتمتع بمزايا كما يتمتع بها غيره من
أصحاب المهن الأخرى بحكم أن التدريس لا يقل أهمية عن الطب والعسكر ”
الجندية ” !
قف للمعلم وفهِ التبجيلا ……كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
” طيب أوفوه حقه ياجماعة الخير “
هل ستبقى المدرسة بعبعاً يطارد التلاميذ مع بزوغ شمس ٍ من المفترض أن تنبههم إلى موعد المرح !
ارتضينا
أن نكون في المؤخرة ، لأن عدداً كبيراً من الأمهات وللأسف لا يستشعرن
المعنى الحقيقي للأمومة من رعاية واحتضان كما ينبغي ، وأن دورها الفعلي ليس
الدعم اللوجستي ، أو أن تكون منبعاً مادياً لا ينضب لأبنائها ،، أم أن
القضية باتت فقط ” مبروك المولود ، يتربى في عزكم !! ؟ ”
ليس جَلداً
لذواتنا ، ولكنها فقط كلمات للتذكير بأن ركناً أساسياً من أركان مجتمعنا
مهدد بسبب التقصير والإهمال واللامبالاة والروتيـــــــــــــــن ،،،
المحاسن موجودة .. ولكن أثرها غير ظاهر وغير ملموس …
أعتقد
أنه جانب يستحق الاهتمام بتكاتف جميع الجهود ، وتكامل الأدوار جميعها كي
نصل إلى شيء تقبله النفس | كالإبداع في التعليم .. ولنطلق حينها على وزارة
التعليم وزارة الإبداع وأحصل أنا على براءة اختراع
لكن بحق ،،
هل المدرسة .. باتت روتين طالب ، ورزقة مدرس ” فقط “، وراحة أمهات !! ؟
يختلف اثنان ، ولا يتناطح ثوران بأن جميع الأسر باستثناء الحالات
النادرة وجداً تسعى للارتقاء بأبنائها والنهوض بهم في زوايا متعددة ، ولعل
الأداة التي يُعوِّلُ عليها الجميع لكسب هذا المطلب هي ” المدرسة ” …
والدليل أننا كنا نسمع في ماضينا القريب مقولة ولي الأمر للمدرس .. ” إكسر
واحنا راح نجبِّرْ “
بمعنى ، أن المدرسة هي حجر الأساس
المعوَّل عليه صلابة البناء ، والفهم والإدراك وارتكاز وشموخ الشخصية وما
إلى ذلك من تبعات ، فالمفترض إذاً أن تكون الرائدة في غرس كل ذلك والحفاظ
على استقامةِ بُنيتها .
لكن ،، هل فعلاً مدارسنا اليوم تحقق الأهداف التي وجدت من أجلها بحكم وجودها تحت جناح ” التربية والتعليم ” ؟؟
تُبذل
الجهود ، وتُعقد اللقاءات وورش العمل في المدارس والمؤسسات التعليمية
الأساسية من أجل الارتقاء بمستوى الطالب التربوي والتعليمي ،، وفي النهاية
لا أعتقد أنه يتجاوز الوقع الروتيني المعتاد وتسجيل محاضر الاجتماعات على
الأغلب حتى لا أعمم .
بغض النظر عن كم التشويش الخارجي الذي يتعرض
له الطالب خارج المدرسة ، ولكن أليست ثمانية ساعات بالكافية من أجل تقويم
السلوك وضبط نفوس ٍ يسهلُ ترويضها على الفضيلة والخير ، كي يكونوا كما أراد
ربنا وأراد نبينا الكريم ، وأراد أولوا العلم والحق والفهم ، أم أن المعلم
فقط بات جُلُّ همهِ الدراهم المغيثة في اليوم الثلاثين من كابوس المَطالبِ
المُهلك ، أم أن الأم أصبحت ترسل ابنها إلى المدرسة كي تحظى بسويعات هدوء
.. وفقط !
هل المدرسة .. باتت روتين طالب ، ورزقة مدرس ” فقط “، وراحة أمهات !! ؟
إذا
كانت الإجابة نعم ، وأظنها صائبة… فالسبب أننا ارتضينا لأنفسنا السير في
ذيل القافلة ، ولأن المسؤولين ارتضوا بذلك أيضاً عندما فضلوا جوانب كثيرة
لا تتجاوز أهميتها أهمية المدرسة التي قالوا بأنها تربي الناشئة وتغرس
القيم والفضائل ” كما علمونا قديماً ”
ارتضوا بذلك عندما لم يوصلوا
الطالب إلى درجة أن يقتنع أن المدرسة هي بيته الثاني ، وبأنها الراعي الأول
والأول لإبداعات لطالما قُتلت وقُبرت في مدارسنا بسبب الروتين .
هل
سيبقى راتب المدرس ” في حالة إنعاش ” حتى يبلغ الخمسين من عمره ، ثم يبدأ
في التحسن ! أم أنه من المفترض أن يتمتع بمزايا كما يتمتع بها غيره من
أصحاب المهن الأخرى بحكم أن التدريس لا يقل أهمية عن الطب والعسكر ”
الجندية ” !
قف للمعلم وفهِ التبجيلا ……كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
” طيب أوفوه حقه ياجماعة الخير “
هل ستبقى المدرسة بعبعاً يطارد التلاميذ مع بزوغ شمس ٍ من المفترض أن تنبههم إلى موعد المرح !
ارتضينا
أن نكون في المؤخرة ، لأن عدداً كبيراً من الأمهات وللأسف لا يستشعرن
المعنى الحقيقي للأمومة من رعاية واحتضان كما ينبغي ، وأن دورها الفعلي ليس
الدعم اللوجستي ، أو أن تكون منبعاً مادياً لا ينضب لأبنائها ،، أم أن
القضية باتت فقط ” مبروك المولود ، يتربى في عزكم !! ؟ ”
ليس جَلداً
لذواتنا ، ولكنها فقط كلمات للتذكير بأن ركناً أساسياً من أركان مجتمعنا
مهدد بسبب التقصير والإهمال واللامبالاة والروتيـــــــــــــــن ،،،
المحاسن موجودة .. ولكن أثرها غير ظاهر وغير ملموس …
أعتقد
أنه جانب يستحق الاهتمام بتكاتف جميع الجهود ، وتكامل الأدوار جميعها كي
نصل إلى شيء تقبله النفس | كالإبداع في التعليم .. ولنطلق حينها على وزارة
التعليم وزارة الإبداع وأحصل أنا على براءة اختراع
لكن بحق ،،
هل المدرسة .. باتت روتين طالب ، ورزقة مدرس ” فقط “، وراحة أمهات !! ؟
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78