من طرف هديل الحمام الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:15 amقال النائب العربي
في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، إن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بتكرار لعبة السم مرة
أخرى بشكل آخر مع رئيسنا وقائدنا. وأضاف خلال كلمته نيابة عن شعبنا في أراضي الـ48
بمهرجان إحياء
ذكرى استشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات: 'لقد حاصروا
خيار السلام الذي راهن عليه أبو عمار بثمن القدوم إلى الوطن وحراب الاحتلال مشروعة
فوق رأسه، وحاصروا صاحبه حتى الشهادة، وقالوا انه غير ذي صله فأوقفوا التفاوض معه،
والآن حاصروا خيار السلام الذي يحمله السيد الرئيس بالمفاوضات ثم المفاوضات، حتى
بلغ الأمر بنتنياهو زعيم الرفض الإسرائيلي أن يهتف بواشنطن داعيا إلى مزيد من
المفاوضات'.
وخاطب السيد الرئيس قائلا: السيد الرئيس طوال حياتك حملت عبء
الالتزام بالثوابت الوطنية وزاد حملك عند توليك مهمات أبو عمار كنت، وما زلت أمينا
عليها رغم الشتم والقدح والافتراء والتطاول إلا انه لم يسجل عليك التفريط ولو
بفاصله واحدة من كتاب الثوابت، ولم توقع على أي اتفاق ينتقص منها، ومن جهة أخرى
أمنت بالتفاوض النزيه والتمسك بالحقوق ومعروف موقفك من عسكرة الانتفاضة ومن
الصواريخ العبثية التي أطلقتها حماس قبل الانقلاب وإدانتها بعده'.
وأوضح أن
الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي زاوج بين مايسترو القيادة السياسية وبين رب العائلة
الفلسطينية بجمال وفان لا يخلو أحيانا من الخلط غير الضروري، وسيسجل شعبه إلى الأبد
انه صائغ جوهرة ثوابت الحق الفلسطيني وباعث وهج الحركة الوطنية من رماد النكبة ومن
وصاية الأنظمة.
وقال في كلمته خلال الاحتفال ' سيسجل الشعب أن ياسر عرفات هو
البندقية وغصن الزيتون هو المقاومة والانتفاضة وهو خيار السلام العادل الذي كلفه
حياته ورحيله، فتمسك بالثوابت حتى الموت مسموما بالحقد الأمريكي الإسرائيلي مع غمزة
عين عربية راضيه برحيله مرضية بالرضا الأميركي.
واعتبر أن إطلاق الصواريخ
قبل بؤس الانقسام لم يكن على سديروت إنما على المشروع الوطني الفلسطيني، لتوفير
ذرائع لا يحتاجها الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه، وبعد الدخول في نفق الانقسام
أوقفت الصواريخ لأنها باتت تشكل خطرا على سلطة الإنفاق، فارتهنت حالتنا بين نفق
وانفق، وقال: 'بين حصار وحصار فأصبحت سلطة الأنفاق ورقة إسرائيليه سيفا مسلطا على
شقينا، ويبرر بالأمن الإسرائيلي هذا الأمن الذي ترعاه سلطه الأنفاق بامتياز
ومهارة'.
قال:' الآن وصلنا إلى نقطة الحقيقة والحقيقة كما افهمها على الأقل
من التجربة الفلسطينية في العقد الأخير الذي يسجل نصفه على اسم أبي عمار ونصفه
الأخر مسجل على اسم أبو مازن، أن المفاوضات عبثية إذا لم تكن مقرونة بحالة كفاحية
وبرنامج واضح وعادل وعقلاني، وهذه الحالة في متناول اليد وأن المقاومة والصواريخ
العبثية إذا لم تخدم مشروعا تحرريا واضحا وعادلا وقابلا للتحقيق لسنا بحاجة
لها'.
وأكد أن إصرار السيد الرئيس على استئناف المفاوضات على أساسين اثنين
مرجعية حدود 5 حزيران 1967 ووقف الاستيطان، هو السبيل الصحيح للخروج من عبثية
المفاوضات وبالمقابل يجب بناء نموذج التصدي للاحتلال والاستيطان في مواجهة الجدار
وفي التصدي للمؤامرة على القدس، على أساس الحق في السيادة وليس اقتصار الأمر على
مسألة العبادة ومواجهة شوائب المستوطنين الذين يستهدفون الإنسان الفلسطيني
والأرض.
وأشار إلى أن جزء كبيرا من المجتمع الدولي يساندنا في المطالبة
بحقوقنا الثابتة، وهذا يعني أن تعميق العلاقة مع أصدقاء شعبنا وأصدقاء السلام
العادل هو مهمة كفاحية، وأيضا جزء من نضالنا خلق حالة عربية يحسب حسابها عند أميركا
وأنظمتها وهذه الحالة العربية المطلوبة تحتاج قطبا فلسطينيا تتماثل معه ومع أحلامه
ومع شعاراته وكفاحه، وأن ترى الأمة عزتها في عزته وكرامتها في كرامته ومصالحها في
مصالحه.
وقال 'إننا في الـ48 نعطي الأولوية لمشروع التحرر الوطني ولذلك
علينا التحييز لشعبنا وعلى القيادة إن تحمي مشروعها، فالقيادة التي تحمي الشعب يصبح
الشعب قادرا على حمايتها، ونحن الجزء الحي من الشعب الفلسطيني، الذي ظل قابضا على
وطنه في مواجهة الطغيان والملاحقة ومصادرة الأرض والعنصرية'.
وتابع: 'أن
امتحاننا نحن الفلسطينيون مع إسرائيل ليس أن نساهم في معركة شعبنا من موقعكم إنما
أن نساهم في معركة شعبنا وانجاز السلام العادل من موقعنا نحن ومن خصوصياته
وأدواته'.
وقال 'إن قضية الحرية شأننا وقضية السلام العادل هي شأننا
والمشروع الوطني الديمقراطي هو شأننا وأداة تنفيذه الأساسية هي منظمة التحرير
الفلسطينية وإرث عرفات، ونقول للسيد الرئيس رجح تحيزك لثوابت الوطن ولثوابت شعبك
ولا ترجح غضبك على إسرائيل وأمريكا فشعبك يستحق هذا التحيز فابق قائدا للمسيرة'.فما
رأيكم بما قال
في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، إن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بتكرار لعبة السم مرة
أخرى بشكل آخر مع رئيسنا وقائدنا. وأضاف خلال كلمته نيابة عن شعبنا في أراضي الـ48
بمهرجان إحياء
ذكرى استشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات: 'لقد حاصروا
خيار السلام الذي راهن عليه أبو عمار بثمن القدوم إلى الوطن وحراب الاحتلال مشروعة
فوق رأسه، وحاصروا صاحبه حتى الشهادة، وقالوا انه غير ذي صله فأوقفوا التفاوض معه،
والآن حاصروا خيار السلام الذي يحمله السيد الرئيس بالمفاوضات ثم المفاوضات، حتى
بلغ الأمر بنتنياهو زعيم الرفض الإسرائيلي أن يهتف بواشنطن داعيا إلى مزيد من
المفاوضات'.
وخاطب السيد الرئيس قائلا: السيد الرئيس طوال حياتك حملت عبء
الالتزام بالثوابت الوطنية وزاد حملك عند توليك مهمات أبو عمار كنت، وما زلت أمينا
عليها رغم الشتم والقدح والافتراء والتطاول إلا انه لم يسجل عليك التفريط ولو
بفاصله واحدة من كتاب الثوابت، ولم توقع على أي اتفاق ينتقص منها، ومن جهة أخرى
أمنت بالتفاوض النزيه والتمسك بالحقوق ومعروف موقفك من عسكرة الانتفاضة ومن
الصواريخ العبثية التي أطلقتها حماس قبل الانقلاب وإدانتها بعده'.
وأوضح أن
الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي زاوج بين مايسترو القيادة السياسية وبين رب العائلة
الفلسطينية بجمال وفان لا يخلو أحيانا من الخلط غير الضروري، وسيسجل شعبه إلى الأبد
انه صائغ جوهرة ثوابت الحق الفلسطيني وباعث وهج الحركة الوطنية من رماد النكبة ومن
وصاية الأنظمة.
وقال في كلمته خلال الاحتفال ' سيسجل الشعب أن ياسر عرفات هو
البندقية وغصن الزيتون هو المقاومة والانتفاضة وهو خيار السلام العادل الذي كلفه
حياته ورحيله، فتمسك بالثوابت حتى الموت مسموما بالحقد الأمريكي الإسرائيلي مع غمزة
عين عربية راضيه برحيله مرضية بالرضا الأميركي.
واعتبر أن إطلاق الصواريخ
قبل بؤس الانقسام لم يكن على سديروت إنما على المشروع الوطني الفلسطيني، لتوفير
ذرائع لا يحتاجها الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه، وبعد الدخول في نفق الانقسام
أوقفت الصواريخ لأنها باتت تشكل خطرا على سلطة الإنفاق، فارتهنت حالتنا بين نفق
وانفق، وقال: 'بين حصار وحصار فأصبحت سلطة الأنفاق ورقة إسرائيليه سيفا مسلطا على
شقينا، ويبرر بالأمن الإسرائيلي هذا الأمن الذي ترعاه سلطه الأنفاق بامتياز
ومهارة'.
قال:' الآن وصلنا إلى نقطة الحقيقة والحقيقة كما افهمها على الأقل
من التجربة الفلسطينية في العقد الأخير الذي يسجل نصفه على اسم أبي عمار ونصفه
الأخر مسجل على اسم أبو مازن، أن المفاوضات عبثية إذا لم تكن مقرونة بحالة كفاحية
وبرنامج واضح وعادل وعقلاني، وهذه الحالة في متناول اليد وأن المقاومة والصواريخ
العبثية إذا لم تخدم مشروعا تحرريا واضحا وعادلا وقابلا للتحقيق لسنا بحاجة
لها'.
وأكد أن إصرار السيد الرئيس على استئناف المفاوضات على أساسين اثنين
مرجعية حدود 5 حزيران 1967 ووقف الاستيطان، هو السبيل الصحيح للخروج من عبثية
المفاوضات وبالمقابل يجب بناء نموذج التصدي للاحتلال والاستيطان في مواجهة الجدار
وفي التصدي للمؤامرة على القدس، على أساس الحق في السيادة وليس اقتصار الأمر على
مسألة العبادة ومواجهة شوائب المستوطنين الذين يستهدفون الإنسان الفلسطيني
والأرض.
وأشار إلى أن جزء كبيرا من المجتمع الدولي يساندنا في المطالبة
بحقوقنا الثابتة، وهذا يعني أن تعميق العلاقة مع أصدقاء شعبنا وأصدقاء السلام
العادل هو مهمة كفاحية، وأيضا جزء من نضالنا خلق حالة عربية يحسب حسابها عند أميركا
وأنظمتها وهذه الحالة العربية المطلوبة تحتاج قطبا فلسطينيا تتماثل معه ومع أحلامه
ومع شعاراته وكفاحه، وأن ترى الأمة عزتها في عزته وكرامتها في كرامته ومصالحها في
مصالحه.
وقال 'إننا في الـ48 نعطي الأولوية لمشروع التحرر الوطني ولذلك
علينا التحييز لشعبنا وعلى القيادة إن تحمي مشروعها، فالقيادة التي تحمي الشعب يصبح
الشعب قادرا على حمايتها، ونحن الجزء الحي من الشعب الفلسطيني، الذي ظل قابضا على
وطنه في مواجهة الطغيان والملاحقة ومصادرة الأرض والعنصرية'.
وتابع: 'أن
امتحاننا نحن الفلسطينيون مع إسرائيل ليس أن نساهم في معركة شعبنا من موقعكم إنما
أن نساهم في معركة شعبنا وانجاز السلام العادل من موقعنا نحن ومن خصوصياته
وأدواته'.
وقال 'إن قضية الحرية شأننا وقضية السلام العادل هي شأننا
والمشروع الوطني الديمقراطي هو شأننا وأداة تنفيذه الأساسية هي منظمة التحرير
الفلسطينية وإرث عرفات، ونقول للسيد الرئيس رجح تحيزك لثوابت الوطن ولثوابت شعبك
ولا ترجح غضبك على إسرائيل وأمريكا فشعبك يستحق هذا التحيز فابق قائدا للمسيرة'.فما
رأيكم بما قال
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي