.....اريد حلا......

أريد كلاما دافئا من زوجي
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أقص عليكم مشكلتي في ملخص صغير وأتمنى من الله عز وجل أن تعينوني على حلها امتثالا لأوامر الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
باختصار: أنا امرأة عمري 26 عاما ومتزوجة منذ 5 أعوام وأحب زوجي جدا، وكان المفروض أن يحبني ولكن عندما تزوجت كنت أعلم أن الزواج مسؤولية وبناء أسرة ولكني كنت أعرف أيضا تبعا لسنة حبيبنا رسول الله أنه عفة للمرأة ويُعلي من شأنها، ولكني وجدت زوجي يرى أنه كزوج وكراع للأسرة له عدة مسؤوليات وهي إشباع الرغبة الجنسية له ولي، والعمل من أجل إحضار المال وسد احتياجات البيت من طعام وكسوة وغيره، وأني عندما أطلب منه شيئا يفعله بقدر استطاعته، ولكنه نسي شيئا مهما ألا وهو مشاعري أنا كإنسانة رقيقة جدا في مشاعري وأحب الإحساس بالحب وأريد أن يحبني كما أحبه، ولكنه يقول دائما إنه يحبني ولكن التعبير عن هذه المشاعر لا يصرح بها بكلام ولا بنظرات وبأي شيء من هذا القبيل، وتحدثت معه كثيرا وقلت له ما سردته إليكم ولكنه كل مرة أتحدث معه يقول إنه سيحاول أن يتغير ولكنه لم يتغير في 5 أعوام، فهل من المعقول أن أنتظر إلى آخر العمر هكذا، بدأت أشعر أني أود ارتكاب المعاصي، أود أن اسمع غزلا من أي رجل يشعرني أني أنثى مع العلم أني والحمد لله جميلة بشهادة جميع النساء، وأتقى الله فيه وفي ابني ولم أقل ذلك حتى أتطلق وأتزوج من آخر بل إني إذا طلقت لم أتزوج إلا أن يشاء الله، ولكن شعوري أني متزوجة ولم أشبع مشاعري فما أهميته إذن أن أكون غير متزوجة فلا أحس بندم ولا تأفف ولا حتى اشتياق لكلمة معسولة طالما أني لا أجد الزوج الذي يقولها لي.
آسفة على الإطالة ولكني أحاول أن أكون صريحة وأخرج كل ما في قلبي مع العلم أني نتيجة لذلك أكون مغصوبة على العلاقة الزوجية ولم أكن أريدها ولكن أفعلها ابتغاء مرضات الله وامتثالا لأوامره
أخيرا هل من حقي الطلاق أم أكون ظالمة؟