صور طائرة الرئيس ابو مازن من الداخل
تاريخ النشر : 2010-05-06
غزة-دنيا الوطن
نشرت صحيفة الشرق الاوسط
السعودية حوارا مع الرئيس ابو مازن ننشر منه هذا الجزء:
* لننتقل إلى موضوع
آخر.. شاهدتك في الطائرة تقرأ القرآن الكريم، هل هذه القراءة مرتبطة من السفر
ومخاوفه.. أم أنها ممارسة يومية؟ - هذه عادة يوميا.. لقد اعتدت قراءة بعض السور
يوميا وأتلو بعض السور التي أحفظها.. أما في الطائرةن فإنني دوما احتفظ بنسخة من
القرآن الكريم. وأختم القرآن كل ثلاثة أو أربعة أشهر.. إضافة إلى مرة في شهر
رمضان..
* ما شاهدناه على الطبيعة خلال الرحلة إلى شنغهاي في الصين يدحض ما
أشيع من روايات حول اعتلالك صحيا، لكن لا بد من التأكد.. هل يعاني أبو مازن أي مرض
خفي؟
- الحديث عن المرض من حيث المبدأ صحيح.. لكن ليس هناك علة.. أنا أعالج
في الأردن منذ فترة بسبب الانزلاق في الحمام خلال زيارتي لتونس، الذي تسبب بظهور
بعض الكدمات في ظهري.. وهذه الكدمات تحتاج إلى 6 أسابيع من المراقبة الطبية
والاستراحة. ووجودي الطويل في الأردن دفع البعض إلى التأويل والحديث عن أمراض لا
أساس لها من الصحة.
* يقولون إن تنقلات أبو مازن فاقت رحلات..
-
(مقاطعا) أبو عمار (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات)؟
* إن تنقلاتكم
فاقت جولات أبو عمار وكذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما أو أي مسؤول آخر في
العالم. وجرت مقارنة بين جولاتكم وجولات أوباما؟
- كنت أنا أكثر
منه؟
* بل ضعفه.. ألا يرهق ذلك السلطة مالية؟
- لا أعتقد أن تذكرة
سفر أو تكاليف طائرة خاصة صغيرة يمكن أن يرهق ميزانية السلطة. لكن ليس هذا المهم..
فالمهم هو أن المشكلة هي أن الكثير من الدول لا تستطيع الوصول إلينا، مما يضطرنا
للذهاب إليها.. معظم الدول العربية لا تحضر إلينا.. ونحن بحاجة إليها ومضطرون إلى
زيارتها. الشيء الآخر أن علاقتنا مع جميع دول العالم مفتوحة.. الكل يريد أن
يلتقينا.. أنا عندي برنامج أحتاج عشر سنين إلى تنفيذه.. وهذا شيء إيجابي ويعكس
اهتمام دول العالم من كندا إلى اليابان، بنا وبقضيتنا. الكل يريدنا أن نزوره. لذا،
فنحن مضطرون إلى زيارة هذه الدول. سبب آخر وهو أن هذه الدول هي التي تساعدنا
ونزورها للمطالبة بالمساعدات (زيارة الصين أسفرت عن مساعدة قدرها 30 مليون أيوان
نحو 5 ملايين دولار). إذن، نحن دائما مضطرون لكي نكون على تواصل مع دول العالم. في
بعض الأحيان، أنا ورئيس الوزراء ووزير الخارجية (رياض المالكي) لا نكفي لتلبية
الدعوات.. وقد تكون ميزة أن أبواب العالم مفتوحة أمامنا... فهذه سابقة لم تحصل. ليس
لدينا مشكلات مع أي دولة من دول العالم، وليس هناك دولة لا ترحب بنا. والتأييد
العالمي الذي تحظى به القضية الفلسطينية الآن نحن سببه. وقد قالها أمير الكويت
الشيخ صباح الأحمد الصباح في القمة العربية في سرت، إن هذا الانفتاح العالمي على
العرب والقضية الفلسطينية سببه صبر وحكمة أبو مازن.. يعني ليس ملامة لنا أننا نزور
دول العالم.
* يعني هذه الزيارات ليست من باب السياحة والترفيه عن
النفس؟
- أي سياحة يا رجل!.. لقد رأيت بأم عينيك.. أي سياحة هذه! أزور الصين
لليلة واحدة وأعود، هل هذه سياحة؟! وها نحن في دولة الإمارات قمنا بفعاليتين في
غضون 24 ساعة وسنعود إلى عمان.. إذن أين هي المتعة في هذا السفر.. فنحن لا نرى شيئا
من البلدان التي نزورها.. إنها إرهاق بإرهاق، وتعب وهلاك. الإنسان يتمنى أن يجلس في
بيته وسط أولاده وأحفاده ليراهم ويتمتع بهم، لا أن يلف من محل إلى محل. أنا مريض
وأعاني آلاما في الظهر وحالتي الصحية لا تسمح بالتنقل.. لكن ورغم ذلك ذهبنا إلى
الصين وزرنا دولة الإمارات، وسنذهب إلى السعودية (زارها يوم الثلاثاء) وسنزور في
اليوم نفسه مصر لنعود منها في اليوم التالي إلى عمان (للعودة إلى الضفة الغربية
للقاء جورج ميتشل). كلها زيارات ضرورية.
* أحد المرافقين أبلغني أن أبو مازن
يقوم بجولات في مدينة رام الله، ومنها زيارة لإحدى الأسر المستورة خلال شهر رمضان
وتناولت العشاء معها.. هل هذه صحيحة وليست من نسج الخيال؟
- صحيحة.. ورحت
مرة مع عدد قليل من الشباب إلى السوق وأكلنا الآيس كريم. طبعا من غير حراسة لا يسمح
لي.. المشكلة أنني لا يسمح لي التنفس من غير حراسة (قالها مازحا). ورغم ذلك نزلت
إلى الشارع والتقيت أناسا وتناولت الإفطار عند عائلة مستورة. واخترت في رمضان
الماضي عائلة فقيرة من بين هؤلاء الناس وتناولت الإفطار معها. وهذا يعكس أن الناس
تعيش حياة طبيعية وبأمن وأمان من غير خوف ورعب. الناس تعيش حياتها.. تسهر وتشاهد
التلفزيون وتفرح... إلى آخره.
تاريخ النشر : 2010-05-06
غزة-دنيا الوطن
نشرت صحيفة الشرق الاوسط
السعودية حوارا مع الرئيس ابو مازن ننشر منه هذا الجزء:
* لننتقل إلى موضوع
آخر.. شاهدتك في الطائرة تقرأ القرآن الكريم، هل هذه القراءة مرتبطة من السفر
ومخاوفه.. أم أنها ممارسة يومية؟ - هذه عادة يوميا.. لقد اعتدت قراءة بعض السور
يوميا وأتلو بعض السور التي أحفظها.. أما في الطائرةن فإنني دوما احتفظ بنسخة من
القرآن الكريم. وأختم القرآن كل ثلاثة أو أربعة أشهر.. إضافة إلى مرة في شهر
رمضان..
* ما شاهدناه على الطبيعة خلال الرحلة إلى شنغهاي في الصين يدحض ما
أشيع من روايات حول اعتلالك صحيا، لكن لا بد من التأكد.. هل يعاني أبو مازن أي مرض
خفي؟
- الحديث عن المرض من حيث المبدأ صحيح.. لكن ليس هناك علة.. أنا أعالج
في الأردن منذ فترة بسبب الانزلاق في الحمام خلال زيارتي لتونس، الذي تسبب بظهور
بعض الكدمات في ظهري.. وهذه الكدمات تحتاج إلى 6 أسابيع من المراقبة الطبية
والاستراحة. ووجودي الطويل في الأردن دفع البعض إلى التأويل والحديث عن أمراض لا
أساس لها من الصحة.
* يقولون إن تنقلات أبو مازن فاقت رحلات..
-
(مقاطعا) أبو عمار (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات)؟
* إن تنقلاتكم
فاقت جولات أبو عمار وكذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما أو أي مسؤول آخر في
العالم. وجرت مقارنة بين جولاتكم وجولات أوباما؟
- كنت أنا أكثر
منه؟
* بل ضعفه.. ألا يرهق ذلك السلطة مالية؟
- لا أعتقد أن تذكرة
سفر أو تكاليف طائرة خاصة صغيرة يمكن أن يرهق ميزانية السلطة. لكن ليس هذا المهم..
فالمهم هو أن المشكلة هي أن الكثير من الدول لا تستطيع الوصول إلينا، مما يضطرنا
للذهاب إليها.. معظم الدول العربية لا تحضر إلينا.. ونحن بحاجة إليها ومضطرون إلى
زيارتها. الشيء الآخر أن علاقتنا مع جميع دول العالم مفتوحة.. الكل يريد أن
يلتقينا.. أنا عندي برنامج أحتاج عشر سنين إلى تنفيذه.. وهذا شيء إيجابي ويعكس
اهتمام دول العالم من كندا إلى اليابان، بنا وبقضيتنا. الكل يريدنا أن نزوره. لذا،
فنحن مضطرون إلى زيارة هذه الدول. سبب آخر وهو أن هذه الدول هي التي تساعدنا
ونزورها للمطالبة بالمساعدات (زيارة الصين أسفرت عن مساعدة قدرها 30 مليون أيوان
نحو 5 ملايين دولار). إذن، نحن دائما مضطرون لكي نكون على تواصل مع دول العالم. في
بعض الأحيان، أنا ورئيس الوزراء ووزير الخارجية (رياض المالكي) لا نكفي لتلبية
الدعوات.. وقد تكون ميزة أن أبواب العالم مفتوحة أمامنا... فهذه سابقة لم تحصل. ليس
لدينا مشكلات مع أي دولة من دول العالم، وليس هناك دولة لا ترحب بنا. والتأييد
العالمي الذي تحظى به القضية الفلسطينية الآن نحن سببه. وقد قالها أمير الكويت
الشيخ صباح الأحمد الصباح في القمة العربية في سرت، إن هذا الانفتاح العالمي على
العرب والقضية الفلسطينية سببه صبر وحكمة أبو مازن.. يعني ليس ملامة لنا أننا نزور
دول العالم.
* يعني هذه الزيارات ليست من باب السياحة والترفيه عن
النفس؟
- أي سياحة يا رجل!.. لقد رأيت بأم عينيك.. أي سياحة هذه! أزور الصين
لليلة واحدة وأعود، هل هذه سياحة؟! وها نحن في دولة الإمارات قمنا بفعاليتين في
غضون 24 ساعة وسنعود إلى عمان.. إذن أين هي المتعة في هذا السفر.. فنحن لا نرى شيئا
من البلدان التي نزورها.. إنها إرهاق بإرهاق، وتعب وهلاك. الإنسان يتمنى أن يجلس في
بيته وسط أولاده وأحفاده ليراهم ويتمتع بهم، لا أن يلف من محل إلى محل. أنا مريض
وأعاني آلاما في الظهر وحالتي الصحية لا تسمح بالتنقل.. لكن ورغم ذلك ذهبنا إلى
الصين وزرنا دولة الإمارات، وسنذهب إلى السعودية (زارها يوم الثلاثاء) وسنزور في
اليوم نفسه مصر لنعود منها في اليوم التالي إلى عمان (للعودة إلى الضفة الغربية
للقاء جورج ميتشل). كلها زيارات ضرورية.
* أحد المرافقين أبلغني أن أبو مازن
يقوم بجولات في مدينة رام الله، ومنها زيارة لإحدى الأسر المستورة خلال شهر رمضان
وتناولت العشاء معها.. هل هذه صحيحة وليست من نسج الخيال؟
- صحيحة.. ورحت
مرة مع عدد قليل من الشباب إلى السوق وأكلنا الآيس كريم. طبعا من غير حراسة لا يسمح
لي.. المشكلة أنني لا يسمح لي التنفس من غير حراسة (قالها مازحا). ورغم ذلك نزلت
إلى الشارع والتقيت أناسا وتناولت الإفطار عند عائلة مستورة. واخترت في رمضان
الماضي عائلة فقيرة من بين هؤلاء الناس وتناولت الإفطار معها. وهذا يعكس أن الناس
تعيش حياة طبيعية وبأمن وأمان من غير خوف ورعب. الناس تعيش حياتها.. تسهر وتشاهد
التلفزيون وتفرح... إلى آخره.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78