تعود نقاط الخلاف بين القوميين والاسلاميين في ايران اساسا الي الخلاف الذي وقع في آخر ايام الحركة الوطنية في مطلع الخمسينيات بين زعيم الحركة الوطنية محمد مصدق وزعيم الحركة الاسلامية آنذاك آية الله كاشاني.
ويبدو ان الزعيم الراحل اية الله الخميني اضطر لاستخدام العناصر القومية كوزراء بضغط من بازرغان في اول حكومة شكلها بعد قيام الثورة الاسلامية. وفي الحقيقة ان آية الله الخميني كان يكن كرها شديدا للقوميين وخاصة لمصدق الذي وصفه في احدي خطبه بانه غير مسلم. كما واتهم في مطلع الثورة الاسلامية، اهم فصيل قومي اي الجبهة الوطنية (جبهة ملي) بالكفر ووصفها بانها جبهة مارقة لمعارضتها قوانين القصاص الاسلامي.
هناك قاسم مشترك فقط بين الاتجاهين هو تأكيدهما ودعمهما للمذهب الشيعي في ايران حيث يعتبره الخطاب القومي بانه مجسد للروح الايرانية يميزها عن محيطها السني العربي ــ التركي فيما يأتي تبني ودعم الخطاب الاسلامي ــ الشيعي في ايران للمذهب الشيعي امر طبيعي، تحركه حوافز مذهبية وصيانة للوجود.
لاشك ان التيار الاسلامي وبسبب جذوره الشعبية هو الاقوي في ايران ان كان في السلطة او خارجها وهذا ما شاهدناه في ثورة الدستور و الثورة الاسلامية وحتي في الحركة الوطنية حيث لعبت الحركة الاسلامية دورا بارزا بل وقياديا في اغلب الاحيان.
داخليا، يركز القوميون في خطابهم السياسي والتاريخي علي فترة قبل الاسلام الذي كان يحكم خلالها الاكاسرة، الامبراطورية الفارسية. وهذا خلاف الاسلاميون الذين يعظمون الفترة الاسلامية من التاريخ الايراني ولا يعيرون اهمية لفترة قبل الاسلام في ايران.
وبالتاكيد يوجد تطرف من الجانبين في النفي والتاييد حيث هناك باحثون محايدون يدعون لنظرة محايدة غير متعصبة للفترتين من التاريخ الايراني.
كما ويناشد القوميون، الحكومة الاصلاحية بقمع القوميات الايرانية غير الفارسية والقضاء علي صحافتها ومنابرها الثقافية حيث تطالب بحقوقها القومية في اطار الدستور الايراني لكن حكومة خاتمي لم تتجاوب حتي هذه اللحظة مع تلك الطلبات القمعية، مع ما انها لم تنفذ ايضا جميع ما يمنحه الدستور الايراني للقوميات غير الفارسية (الترك والكرد والعرب والتركمان والبلوش) ومنها دراسة ابناء هذه القوميات بلغاتهم القومية في المدارس.
وخارجيا يؤكد الخطاب القومي علي الاهتمام بما يصفونه بدائرة الحضارة الايرانية (الفارسية) والابتعاد عن دائرة الحضارة غير الفارسية. ويرسم منظري هذا الاتجاه القومي المتشدد، افغانستان وطاجيكستان والقوقاز ــ ما عدي جمهورية اذربيجان، التركية الثقافة واللغة ــ وآسيا الوسطي ضمن دائرة حضارتهم الفارسية حيث يعتبرون طاجيكستان وافغانستان ضمن دائرة اللغة الفارسية وثقافتها والمناطق الاخري تحت نفوذ هذه الثقافة.
ويطالب هؤلاء، القوي الاسلامية الكف عن التركيز علي الحضارة الاسلامية والابتعاد عن دعم الشيعة في العراق ولبنان والفصائل الفلسطينية المناضلة باعتبار هؤلاء عربا خارجين عن اطار ما يسمونه بالحضارة الايرانية (الفارسية).
كما يؤكد القوميون الفرس في خطابهم السياسي علي الاقتراب من الغرب والولايات المتحدة الامريكية لصيانة ما يصفونه بمصالح ايران في بحر قزوين وافغانستان والخليج.
فهم من المطالبين بضرب العراق من قبل امريكا حيث يعارضون اي تقارب ايراني ــ عراقي في الظروف الراهنة وينتقدون بذلك الخطوات التي تقوم بها الحكومة الاسلامية والاسلاميون في هذا المجال.
ويبدو ان الزعيم الراحل اية الله الخميني اضطر لاستخدام العناصر القومية كوزراء بضغط من بازرغان في اول حكومة شكلها بعد قيام الثورة الاسلامية. وفي الحقيقة ان آية الله الخميني كان يكن كرها شديدا للقوميين وخاصة لمصدق الذي وصفه في احدي خطبه بانه غير مسلم. كما واتهم في مطلع الثورة الاسلامية، اهم فصيل قومي اي الجبهة الوطنية (جبهة ملي) بالكفر ووصفها بانها جبهة مارقة لمعارضتها قوانين القصاص الاسلامي.
هناك قاسم مشترك فقط بين الاتجاهين هو تأكيدهما ودعمهما للمذهب الشيعي في ايران حيث يعتبره الخطاب القومي بانه مجسد للروح الايرانية يميزها عن محيطها السني العربي ــ التركي فيما يأتي تبني ودعم الخطاب الاسلامي ــ الشيعي في ايران للمذهب الشيعي امر طبيعي، تحركه حوافز مذهبية وصيانة للوجود.
لاشك ان التيار الاسلامي وبسبب جذوره الشعبية هو الاقوي في ايران ان كان في السلطة او خارجها وهذا ما شاهدناه في ثورة الدستور و الثورة الاسلامية وحتي في الحركة الوطنية حيث لعبت الحركة الاسلامية دورا بارزا بل وقياديا في اغلب الاحيان.
داخليا، يركز القوميون في خطابهم السياسي والتاريخي علي فترة قبل الاسلام الذي كان يحكم خلالها الاكاسرة، الامبراطورية الفارسية. وهذا خلاف الاسلاميون الذين يعظمون الفترة الاسلامية من التاريخ الايراني ولا يعيرون اهمية لفترة قبل الاسلام في ايران.
وبالتاكيد يوجد تطرف من الجانبين في النفي والتاييد حيث هناك باحثون محايدون يدعون لنظرة محايدة غير متعصبة للفترتين من التاريخ الايراني.
كما ويناشد القوميون، الحكومة الاصلاحية بقمع القوميات الايرانية غير الفارسية والقضاء علي صحافتها ومنابرها الثقافية حيث تطالب بحقوقها القومية في اطار الدستور الايراني لكن حكومة خاتمي لم تتجاوب حتي هذه اللحظة مع تلك الطلبات القمعية، مع ما انها لم تنفذ ايضا جميع ما يمنحه الدستور الايراني للقوميات غير الفارسية (الترك والكرد والعرب والتركمان والبلوش) ومنها دراسة ابناء هذه القوميات بلغاتهم القومية في المدارس.
وخارجيا يؤكد الخطاب القومي علي الاهتمام بما يصفونه بدائرة الحضارة الايرانية (الفارسية) والابتعاد عن دائرة الحضارة غير الفارسية. ويرسم منظري هذا الاتجاه القومي المتشدد، افغانستان وطاجيكستان والقوقاز ــ ما عدي جمهورية اذربيجان، التركية الثقافة واللغة ــ وآسيا الوسطي ضمن دائرة حضارتهم الفارسية حيث يعتبرون طاجيكستان وافغانستان ضمن دائرة اللغة الفارسية وثقافتها والمناطق الاخري تحت نفوذ هذه الثقافة.
ويطالب هؤلاء، القوي الاسلامية الكف عن التركيز علي الحضارة الاسلامية والابتعاد عن دعم الشيعة في العراق ولبنان والفصائل الفلسطينية المناضلة باعتبار هؤلاء عربا خارجين عن اطار ما يسمونه بالحضارة الايرانية (الفارسية).
كما يؤكد القوميون الفرس في خطابهم السياسي علي الاقتراب من الغرب والولايات المتحدة الامريكية لصيانة ما يصفونه بمصالح ايران في بحر قزوين وافغانستان والخليج.
فهم من المطالبين بضرب العراق من قبل امريكا حيث يعارضون اي تقارب ايراني ــ عراقي في الظروف الراهنة وينتقدون بذلك الخطوات التي تقوم بها الحكومة الاسلامية والاسلاميون في هذا المجال.
يناير/ كانون ثان 1980: انتخاب د. أبو الحسن بني صدر رئيساً للجمهورية، لكن السلطة تظل في يد الخميني، الزعيم الروحي. ثم وقع الصدام مع علماء الدين بسبب ليبراليته فعزلوه وهرب إلى فرنسا.
أبريل/ نيسان 1980: أميركا تقطع علاقاتها مع إيران لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران.
مايو/ آيار 1980: بداية الثورة الثقافية في إيران، التي نتج عنها إغلاق كافة الجامعات والمعاهد العليا لمدة عامين.
22 سبتمبر/أيلول 1980: العراق يهاجم غرب إيران بسبب النزاعات الحدودية، ويشن أطول حرب تقليدية في القرن العشرين، والتي راح ضحيتها مليون نفس من الجانبين، ودامت ثمانية أعوام. وقامت الولايات المتحدة الأميركية بتزويد الجانبين المتحاربين بالأسلحة. كذلك كانت كوريا الشمالية والصين تزودان إيران بالسلاح، وفرنسا والاتحاد السوفياتي تزودان العراق.
20 يناير/كانون الثاني 1981: إطلاق سراح الرهائن الأميركييين -يوم تنصيب الرئيس ريغان- بعد 444 يوما في الأسر.
4 يونيو/حزيران 1989: وفاة الخميني، وانتخاب آية الله سيد على خامينئي الزعيم الروحي الجديد للجمهورية الإسلامية.
أغسطس/آب 1990: غزو العراق للكويت. وإيران تدين كل من الغزو وعملية عاصفة الصحراء.
6 مايو/آيار 1995: أميركا تحظر جميع أنواع التجارة مع إيران. وصدور قانون عام 1996 تطبق فيه أميركا عقوبات ضد أي شركة غير أميركية تقوم بالاستثمار في إيران أو ليبيا. والاتحاد الأوروبي يتحدى شرعية هذا القرار، وعدم تنفيذه.
23 مايو/آيار 1997: انتخاب محمد خاتمي رئيساً للجمهورية بنسبة 69% من مجموع الأصوات. ويعد بالعمل لحقوق الإنسان، وسيادة القانون، وإفساح مجال أكبر للديمقراطية، وإعادة العلاقات مع الغرب. رد فعل المحافظين على إصلاحاته يهيئ المسرح لصراع السلطة الحالي حول مستقبل إيران.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78