<b>
[size=21]تزامنا مع احتفال الشعب اليهودي بقيام دولة اسرائيل تحل ذكرى نكبة
شعبنا الفلسطيني الباسل. هذا، وتحيي الجماهير العربية في البلاد الذكرى الـ 61
لنكبة فلسطين
يذكر ان اسرائيل هدمت سنة 1948 ما لا يقل عن 530 قرية
وبلدة فلسطينية في المنطقة التي قامت عليها (حدود ما قبل حرب 1967)، بعض سكانها
كانوا قد رحلوا الى الخارج، وبعض سكانها بقوا فيها او في ضواحيها، يرون كيف تنهب
وتسلب ثم تهدم من دون ان تتاح لهم فرصة الوصول اليها. ويبلغ عدد هؤلاء اليوم حوالي
250 الف نسمة، يشكلون ربع المواطنين العرب في اسرائيل.
وتجدر الاشارة الى ان
هؤلاء المهجرين ما زالوا متمسكين بأراضيهم وبيوتهم، ويقومون باستمرار في زيارة
اطلالها، على مدار السنة. وحيثما بقي اثر لكنيسة او مسجد فيها، يحرصون على ترميمه.
قيام دولة اسرائيل على حساب الفلسطيين
قررت الحكومة
البريطانية إنهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين ال14 و15 من
ايار 1948. في الساعة الرابعة بعد الظهر من 14 مايو أعلن المجلس اليهودي الصهيوني
في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل، وقد سبقت هذا
الإعلان تشاورات بين ممثل الحركة الصهيونية موشيه شاريت والإدارة الأمريكية دون أن
تعد حكومة الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة، أما بالفعل فنشر الرئيس الأمريكي
هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. أما الاتحاد
السوفياتي فاعترف بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام. امتنعت القيادة الاسرائيلية عن
تحديد حدود الدولة في الإعلان عن تأسيسها واكتفت بتعريفها ك"دولة يهودية في إيرتس
يسرائيل"، أي في فلسطين. أسفر الإعلان مباشرة عن بدء الحرب بين إسرائيل والدول
العربية المجاورة. في 26 مايو 1948 أقيم جيش الالمن الإسرائيلي بأمر من ديفيد بن
غوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة.
تدفقت الجيوش العربية من مصر وسوريا
والعراق وإمارة شرق الأردن على فلسطين ونجحت القوات العربية في تحقيق
انتصارات.وهاجمت هذه القوات تجمعتي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب.
وفي
تلك الفتره كانت اقوى الجبهات واهمها هي الجبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت
ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين في 16 مايو 1948 ومن ثم خاض
الجيش الأردني ثلاث معارك كبيرة هي:
فاستطاع الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة مع انتهاء
الحرب وكانت خسائر الأسرائليين في هذه المعارك ضخمة، فقد قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي ومؤسس إسرائيل ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1948 امام الكنيست: "لقد
خسرانا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب
كاملة".
وعلى الجبهه الشمالية استولت القوات النظامية اللبنانية قريتي المالكية
وقَدَس في الجليل الأعلى جنوب الحدود اللبنانية. واستمرت المعارك على هذا النحو حتى
تدخل مجلس الأمن التابع للأمم الدولية وفرض عليها وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو
1948 تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية
سلمية.
عقب هذا القرار الدولي وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي
والجيوش العربية النظامية أما جيش الإنقاذ فواصل عملياته العسكرية في منطقة الجليل.
تم تحديد الهدنة لمدة 4 أسابيع وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في
جميع الجبهات رغم محاولات الأمم المتحدة لتمديد مدة الهدنة. وعندما استؤنفت المعارك
من جديد كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت
القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة
من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك في 21 يوليو بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض
عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة. قبل العرب الهدنة الثانية التي كانت اعترافا
بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم (النكبة).
انتهى القتال في 7
يناير 1949 بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب وتطويق القوات
المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة في النقب الشمالي. وبعد نهاية القتال بدأت
مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسيط الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من
مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة الأربع بين
24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر. في 7 مارس 1949 وصى مجلس
الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية
العامة هذه التوصية.
<blockquote></blockquote>[/size]</b>
[size=21]تزامنا مع احتفال الشعب اليهودي بقيام دولة اسرائيل تحل ذكرى نكبة
شعبنا الفلسطيني الباسل. هذا، وتحيي الجماهير العربية في البلاد الذكرى الـ 61
لنكبة فلسطين
يذكر ان اسرائيل هدمت سنة 1948 ما لا يقل عن 530 قرية
وبلدة فلسطينية في المنطقة التي قامت عليها (حدود ما قبل حرب 1967)، بعض سكانها
كانوا قد رحلوا الى الخارج، وبعض سكانها بقوا فيها او في ضواحيها، يرون كيف تنهب
وتسلب ثم تهدم من دون ان تتاح لهم فرصة الوصول اليها. ويبلغ عدد هؤلاء اليوم حوالي
250 الف نسمة، يشكلون ربع المواطنين العرب في اسرائيل.
وتجدر الاشارة الى ان
هؤلاء المهجرين ما زالوا متمسكين بأراضيهم وبيوتهم، ويقومون باستمرار في زيارة
اطلالها، على مدار السنة. وحيثما بقي اثر لكنيسة او مسجد فيها، يحرصون على ترميمه.
قيام دولة اسرائيل على حساب الفلسطيين
قررت الحكومة
البريطانية إنهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين ال14 و15 من
ايار 1948. في الساعة الرابعة بعد الظهر من 14 مايو أعلن المجلس اليهودي الصهيوني
في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل، وقد سبقت هذا
الإعلان تشاورات بين ممثل الحركة الصهيونية موشيه شاريت والإدارة الأمريكية دون أن
تعد حكومة الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة، أما بالفعل فنشر الرئيس الأمريكي
هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. أما الاتحاد
السوفياتي فاعترف بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام. امتنعت القيادة الاسرائيلية عن
تحديد حدود الدولة في الإعلان عن تأسيسها واكتفت بتعريفها ك"دولة يهودية في إيرتس
يسرائيل"، أي في فلسطين. أسفر الإعلان مباشرة عن بدء الحرب بين إسرائيل والدول
العربية المجاورة. في 26 مايو 1948 أقيم جيش الالمن الإسرائيلي بأمر من ديفيد بن
غوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة.
تدفقت الجيوش العربية من مصر وسوريا
والعراق وإمارة شرق الأردن على فلسطين ونجحت القوات العربية في تحقيق
انتصارات.وهاجمت هذه القوات تجمعتي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب.
وفي
تلك الفتره كانت اقوى الجبهات واهمها هي الجبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت
ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين في 16 مايو 1948 ومن ثم خاض
الجيش الأردني ثلاث معارك كبيرة هي:
فاستطاع الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة مع انتهاء
الحرب وكانت خسائر الأسرائليين في هذه المعارك ضخمة، فقد قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي ومؤسس إسرائيل ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1948 امام الكنيست: "لقد
خسرانا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب
كاملة".
وعلى الجبهه الشمالية استولت القوات النظامية اللبنانية قريتي المالكية
وقَدَس في الجليل الأعلى جنوب الحدود اللبنانية. واستمرت المعارك على هذا النحو حتى
تدخل مجلس الأمن التابع للأمم الدولية وفرض عليها وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو
1948 تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية
سلمية.
عقب هذا القرار الدولي وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي
والجيوش العربية النظامية أما جيش الإنقاذ فواصل عملياته العسكرية في منطقة الجليل.
تم تحديد الهدنة لمدة 4 أسابيع وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في
جميع الجبهات رغم محاولات الأمم المتحدة لتمديد مدة الهدنة. وعندما استؤنفت المعارك
من جديد كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت
القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة
من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك في 21 يوليو بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض
عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة. قبل العرب الهدنة الثانية التي كانت اعترافا
بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم (النكبة).
انتهى القتال في 7
يناير 1949 بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب وتطويق القوات
المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة في النقب الشمالي. وبعد نهاية القتال بدأت
مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسيط الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من
مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة الأربع بين
24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر. في 7 مارس 1949 وصى مجلس
الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية
العامة هذه التوصية.
<blockquote></blockquote>[/size]</b>
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78