رحلة الاسراء والمعراج

جاءَ النبيُّ محمداً في ليلةٍ .....ليُلبي دعوةَ ربهِ الرحمَنَ
جاءَ النبيٌّ وقد سرى من مكةٍ....فوقَ البراقِ لقبلةِ الأديانَ
للقدسِ جاءَ محمداً بمسرةٍ...طوعاً لأمرِ الواحدِ الديانَ
أمرَ الإله نبيهُ بمسيرةٍ....وسرى بهِ في ليلة الأكوانَ
للقدسِ والأقصى الشريفِ مقدسٍ....أرضَ الميعادِ بطلتِ العدنانَ
لما أتاها البدرُ كيفَ منارةٍ....صارت وبانَ جمالُها الفتانَ
وازدادَ من نورِ النبيُّ محاسناً...نورِالنبيُّ أضاءَ كلَ مكانَ
اجلى الظلامَ أزاحَ عنها عتمةً....فتفتحت كالوردِ كالريحانَ
القدس صارت رحبَ احمدَ زهرةً.....تهدي العبيرَ بحضرةِ العدنانَ
مختارُنا وهديُّنا بمحبةٍ....بِقُدومهِ الأقصى الحبيبُ ازدانَ
فيهِ الصلاةَ أقامَ أمَ محمداً....بالأنبياءِ وبعدها في اَنَ
عرجَ النبيُّ بخطوهِ من صخرةٍ...نحوَالسماء بلحظةٍ وَكانَ
في صحبهِ جبريلَ تملهُ فرحةً....ومسرةً في رفقتِ العدنانَ
وصلَ النبيُّ الى السماءِ محييً...ما فيها من صحباً ومن اخوانَ
فبها النبيُّ رأى ولاقى احبةً.....من أنبياء الله والطهرانَ
ورأى العجائبَ حينها في سبعةٍ ...قد زارها واللهُ اعطى بيانَ
لِنبيهِ ورسولهِ بمودةٍ....أوصهُ بالصلواتِ والقرأنَ
من ثمَ قد عادَ النبيُّ  لمكةٍ ....يحكي لأهلها ما رأهُ وبانَ
في رحلةِ الأسراءِ والمعراجِ من...مكة وحتى جنةَ الرحمَنَ
لاكنهم ما صدقوا فبِحرقةٍ ..دعا ربهُ أتاهُ بالبرهانَ
هذا النبيُّ الهاشميُّ محمداً...هذا النبيُّ الصادقُ العدنانَ
رباهُ صلي عليهِ سلم دائما ....ورزقنا منهُ شفاعةً بلُقانا


بقلم الشاعر نور شحروري
والحققوق محفوظه

شكرا لمرورك الرائع اخت هديل