الخطاب الثقافي والفني من خلال المناضل عبد الحي مسلم الذي تشرفنا بزيارته في الاردن والاطمئنان عن صحته كانت كلماته شكلا من اشكال المقاومه التي رفعت معنويات شعب لا زال تحت الاحتلال ، والذي استمر في قامته النضاليه وارادته وعزيمته بنفس الاحرار .
انه الساكن في قلوبنا من خلال اعماله ومؤتمراته ومعارضه والحائز اخير على جائزة محمود درويش للابداع الثقافي.
ولد عبدالحي مسلم عام 1933 في قرية الدوايمة من قضاء مدينة الخليل بفلسطين، وكغيره من الشعب الفلسطيني خرج منها العام 1948 ولما يكمل الخمسة عشر عاماً. اشتغل مسلم بمهن عديدة ولم يفكر يوما بأن يكون فنانا قبل أن يصبح في عقده الرابع، وبعد تعرضه لمسلسل من الفواجع والمنافي. فرغ مسلم انفعالاته في الطين أولا، ومن بعدها في عجينة الغراء والخشب على شكل منحوتات غائرة ونافرة. اشتغل بالجبش الأردني بضع سنوات فبل أن يستقيل ويلتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية التي أرسلته وأهله إلى ليبيا. زادت وحشة الصحراء الليبية من وجعه واغترابه، ليكتشف مجالاً مختلفاً للمقاومة من خلال أعمال فنية جميلة وجادة وواصل التجربة. أعماله من النحت البارز والغائر (ريليف)، حيث اكتشف خامته الأثيرة من الغراء والنشارة الخشبية،ومزجها بنسب معينة وعالجها بأدوات نحتية بسيطة و(التي راح فيما بعد يشكل بها الأجساد والأشياء، وأنجز خلال أشهر مجموعة لا بأس بها من الأعمال، التي كانت تجمع في تقنيتها ما بين اللوحة والمنحوتة، وشارك بها في معرضطرابلس الدولي للفن التشكيلي) عام 1971، ومنذ هذا التاريخ بدأ مشواره الفني الطويل.
أصدر الفنان كتابه "التراث الشعبي الفلسطيني في أعمال الفنان عبدالحي مسلم زرارة" العام ٢٠٠٥ وفيه ما يزيد على أربعين عملاً مفصلاً بالصورة والنصوص عن الحياة في القرية الفلسطينية ولا سيما الدوايمة، والأزياء الفلسطينية، والأمثال والأغاني الشعبية. ما بين عتاب وغزل، وحب وشوق، وعودة من الحقول، وعيد الشيجور وغيرها كتب الفنان "جزء من الأعمال التي أنجزتها من مسلسل التراث أعمال ليست بالحجم الكبير، يحتوي كل عمل على شخص أو شخصين أو ثلاثة. هي مستوحاة من الأغنية الشعبية، قمت، أو حاولت، فهم مضمون هذه الأغاني وفيما تتعلق. إن الأشخاص الذي يحفظون هذه الأغاني، نساءً أو رجالاً، يقومون بترديدها في حفلات فردية أو في أيام الحصاد أو في موسم قطف الزيتون أو أثناء حراثة الأرض أو في الدلعونا؟؟. من أغاني السامر،الدبكة والتراويد وحضرا وزريف الطول" ورسم:
خَشَّة الدار، حنَا العروس، زفة العروس على الجمل، العروس في بيت العريس - ليلة الدُخلة، رقصة الصبايا، العريس والعروس، الدبكة الشعبيَّة، الشاعر الشعبي، صيام رمضان، عودة من كروم العنب والتين وغيرها.
انه الساكن في قلوبنا من خلال اعماله ومؤتمراته ومعارضه والحائز اخير على جائزة محمود درويش للابداع الثقافي.
ولد عبدالحي مسلم عام 1933 في قرية الدوايمة من قضاء مدينة الخليل بفلسطين، وكغيره من الشعب الفلسطيني خرج منها العام 1948 ولما يكمل الخمسة عشر عاماً. اشتغل مسلم بمهن عديدة ولم يفكر يوما بأن يكون فنانا قبل أن يصبح في عقده الرابع، وبعد تعرضه لمسلسل من الفواجع والمنافي. فرغ مسلم انفعالاته في الطين أولا، ومن بعدها في عجينة الغراء والخشب على شكل منحوتات غائرة ونافرة. اشتغل بالجبش الأردني بضع سنوات فبل أن يستقيل ويلتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية التي أرسلته وأهله إلى ليبيا. زادت وحشة الصحراء الليبية من وجعه واغترابه، ليكتشف مجالاً مختلفاً للمقاومة من خلال أعمال فنية جميلة وجادة وواصل التجربة. أعماله من النحت البارز والغائر (ريليف)، حيث اكتشف خامته الأثيرة من الغراء والنشارة الخشبية،ومزجها بنسب معينة وعالجها بأدوات نحتية بسيطة و(التي راح فيما بعد يشكل بها الأجساد والأشياء، وأنجز خلال أشهر مجموعة لا بأس بها من الأعمال، التي كانت تجمع في تقنيتها ما بين اللوحة والمنحوتة، وشارك بها في معرضطرابلس الدولي للفن التشكيلي) عام 1971، ومنذ هذا التاريخ بدأ مشواره الفني الطويل.
أصدر الفنان كتابه "التراث الشعبي الفلسطيني في أعمال الفنان عبدالحي مسلم زرارة" العام ٢٠٠٥ وفيه ما يزيد على أربعين عملاً مفصلاً بالصورة والنصوص عن الحياة في القرية الفلسطينية ولا سيما الدوايمة، والأزياء الفلسطينية، والأمثال والأغاني الشعبية. ما بين عتاب وغزل، وحب وشوق، وعودة من الحقول، وعيد الشيجور وغيرها كتب الفنان "جزء من الأعمال التي أنجزتها من مسلسل التراث أعمال ليست بالحجم الكبير، يحتوي كل عمل على شخص أو شخصين أو ثلاثة. هي مستوحاة من الأغنية الشعبية، قمت، أو حاولت، فهم مضمون هذه الأغاني وفيما تتعلق. إن الأشخاص الذي يحفظون هذه الأغاني، نساءً أو رجالاً، يقومون بترديدها في حفلات فردية أو في أيام الحصاد أو في موسم قطف الزيتون أو أثناء حراثة الأرض أو في الدلعونا؟؟. من أغاني السامر،الدبكة والتراويد وحضرا وزريف الطول" ورسم:
خَشَّة الدار، حنَا العروس، زفة العروس على الجمل، العروس في بيت العريس - ليلة الدُخلة، رقصة الصبايا، العريس والعروس، الدبكة الشعبيَّة، الشاعر الشعبي، صيام رمضان، عودة من كروم العنب والتين وغيرها.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78