لا للمصالحه ونعم للمقاومه.

لن نكون في يوم من الايام ضد المقاومةالمنظمه،
ولا ضد وجود اي محور سياسي يستند الى المقاومه،
على ان يكون هذا المحور يستمد شرعيته من الشارع الفلسطيني
لا من شرعية المصالح الدوليه التي تفرض شروطها على المحاور الفلسطيني* وشرطها الرئيس امن الاحتلال.
ولن نكون انعزاليين بل سنكون الى جانب الشارع العربي الذي يتطلع الى الكرامه والحرية والاستقلال.
ان ادعياء الاعتدال في الوطن العربي من حكام ومنظمات لا لايمكن ان نصفهم الا بالانبطاحيين امام المد الجماهيري.
الا يشاهدون الاجرام العنصري الذي يمارس ضد شعبنا يوميا على كل شبر من ارضنا الطاهره.الم يشاهد العالم حرق الاطفال الفلسطينين والاعدام المباشر لشعبنا .
الا يرون ويسمعون كيف تندس المقدسات في فلسطين؟
الا يخجلون وهم يحاصرون الشعب الفلسطيني ولا يقلون حصارا عن العدو.
الآ وألا والكثير لا بل الاف الاسئله الفلسطينيه اليوميه تطرح ولا من مجيب
سوى على نشرات الاعلام والتبجح بالمقاومه وبالمصالحه الوطنيه.
ان دعاة المصالحه لا يملكون سوى افشالها قبل ان تبدأ بشروطهم التي تغص الجماهير والشعب الرافض للانقسام.
انهم يريدون تقاسم الحكم والتسلط عنوة على الشعب وان الشعب.. الله لا يردّه. لانهم يمتلكون المال والسلاح ويمعنون في القتل والاجرام والتخوين والتكفير والدفاع عن الفساد والمفسدين في دوائرهم.
والساكت عن الحق شريك في المؤامرة -----يه على شعبنا ومقدساتنا.اصبحت المصالحه بنظر الشعب سراب سراب.
ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه شريك حقيقي في ديمومة الانقسام حتى تحصل على حصتها في الحكم والمال السلاح.
الشعب يريد انهاء الانقسام دون قيد او شرط
الشعب يريد انتخابات دون قيد او شرط
الشعب يريد مقاومة منظمه حسب رؤية تحقق اهداف المشروع الوطني .
الشعب يريد اعلاما صادقا يصل الى كل شعوب الارض دوون تزييف للحقيقه.
الشعب يرد للعالم ان يفهم اننا لسنا عنصريون ولا ارهابيون .. اننا اصحاب حق.
وانا حقنا مغتصب امام الشرعة الدوليه وشعوبها وحكامها منذ العام 1917.
المجد والنصر للمقاومه
والخزي والعار للاحتلال واعوانه .