دعما ومساندة والتفافا حول قيادة الرئيس محمود عباس.

الطريق الدائري للأمم المتحده والدعوات غير المتزنه.
غدا سيرتفع علم الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين والمعوقين و الفدائيين وثلاث ارباع الشعب المجاهدين الصابرين الصامدين تحت الاحتلال.
وغدا سنتلقى التهاني من مختلف دول العالم بهذا الحق التاريخي المنقوص.
فهل نكون بمستوى الحدث ونؤكد لاصداقئنا في العالم اننا تواقون للحريه والاستقلال وانهاء الاحتلال.
هل ستشهد مواقعنا وتجمعاتنا على اختلاف جغرافيتها احتفالات برفع الاعلام وتوزيع الورود والحلوى وزيارة اضرحة الشهداء وتفقد ذوي الاسرى وعقد مهرجانات التضامن مع المهجرين والآسرى.
هناك دعوات غير متزنه تدعو الى المواجهات في الوقت الذي ينظر فيه العالم لمناصرة حقنا بعيدا عن العنف والعدوان الذي يقع علينا يوميا .
وهذه الدعوات ليست وقتها اذ لكل مقام مقال.
في هذا اليوم نضالنا الذي يعبر عن حضارتنا وتراثنا واعتدالنا هو المطلوب لانه سيظهر الوجه المشرق للفلسطيني على مستوى العالم وسيكون داعما ومساندا للسيد الرئيس في الامم المتحده ما يمكنه ان يتحدث بلهجة الشعب الموحد خلف قيادته الرشيده.
فالمقاومه لها اشكال متعدده وشكل الفرح الذي يقبل علينا غدا من ارقى اشكال المقاومه التي ارتقى من اجله الشهداء وحبس الاحرار حريتهم خلف القضبان وتشرد وعانى ملايين الفلسطينين في المنافي.
هذه خطوه على طريق الاستقلال والحريه والعوده والهويه.
باحترامي للجميع