يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
... يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة "
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا " الفهمانْ "
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ
هي ثورة عمت بها الأرجــــاء . . . . . . . . . . وتضوعت مسكاً بها الأحياء
أبناء شعبي قد بنوا أســــطورة . . . . . . . . . . بالتضحيات وبالدمـــاء رواء
العزم فيهم والرجولة أينـــــعت . . . . . . . . . . والجرح ينزف والشباب فداء
الله أكبر زادهــم في سعيــــــهم . . . . . . . . . . حريـــة تعلــو بها الأصـــداء
في كل أسبوع لهم أيقونـــــــــة . . . . . . . . . . عنوانها المجد الأبي ضيـــاء
قد أقسموا أن لا تهاون بينــــهم . . . . . . . . . . وعلى الطريق بطولة ووفـاء
القلب يبكي والنفوس حزينـــــة . . . . . . . . . . والظلم والبغي الشنيع لـــواء
للظالمين على ربـــــوع بلادنا . . . . . . . . . . قتل وترويع وجند جـــــاءوا
حوران أيقظت الضمائر جمـــة . . . . . . . . . . وحماة عزٍ والنـــفوس إبـــاء
حمص تجسدت البطولة وانتشت . . . . . . . . . . وعلى الطغاة شروطها إملاء
والساحل السوري يشدوا بالعـلا . . . . . . . . . . وترى صــداه على اللئيم بلاء
جسر الشغور أيا جريح قلوبنـــا . . . . . . . . . . والمجرمون بفتكهم قد ساءوا
يا ظالماً نشر الدمـــاء بساحنـــا . . . . . . . . . . ومعرة النعمان منك بــــــراء
عرب وآشور وكـــــرد كلهـــم . . . . . . . . . . وبنو المسيح وللجميع نــــداء
أنا على ضيم الزمــان نفوسنــا . . . . . . . . . . تأبى الخنوع وللعميل جـــلاء
هي أمة قد لاح نجم سطوعــها . . . . . . . . . . والفــجر يشرق والسما علياء
سنعيد تـــاريخ الشــــآم ونقتدي . . . . . . . . . . بالصالــــحين وللشعوب بناء
فبلادنا تـــاج وحسن صنيعـــها . . . . . . . . . . أنموذج يرنو لـــه الأبنــــــاء
يارب احفظ شامنا من غــــادر . . . . . . . . . . واكتب لنا الإحسان منك رجاء
إني التجأت إلى حمــاك وإنني . . . . . . . . . . أرجو النـــــجاة وللفقير دعاء
وهنا ابيات اخر
حطم قهرك بيدك ,,,,,, إنزع غيظك من كبدك
حطم أساطير الخوف ,,, إقلع ألمك إمسح وجدك
لا تبالي بالأغلال ,, كسر سلاسلك و صفدك
من الركام إنطلق ,, من أشلائك من جسدك
من بين الدمار ,,,,, إحمل كفنك لملتحدك
من دم الأطفال ,,,,,,, فجر ثورتك في بلدك
من دمع الثكالى ,,,, أطلق سعيرك و رعدك
من ثارات الشهداء ,,,,,,,,,, دمر أعداءك و دك
أنت الشامي منتصر ,,,, من تاريخك جدد مددك
أنت السيف بلا غمد ,,,, من أجدادك حتى ولدك
أنت ليث أنت صقر ,,,,, أنت الفتاك فيأسدك
... يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة "
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا " الفهمانْ "
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ
هي ثورة عمت بها الأرجــــاء . . . . . . . . . . وتضوعت مسكاً بها الأحياء
أبناء شعبي قد بنوا أســــطورة . . . . . . . . . . بالتضحيات وبالدمـــاء رواء
العزم فيهم والرجولة أينـــــعت . . . . . . . . . . والجرح ينزف والشباب فداء
الله أكبر زادهــم في سعيــــــهم . . . . . . . . . . حريـــة تعلــو بها الأصـــداء
في كل أسبوع لهم أيقونـــــــــة . . . . . . . . . . عنوانها المجد الأبي ضيـــاء
قد أقسموا أن لا تهاون بينــــهم . . . . . . . . . . وعلى الطريق بطولة ووفـاء
القلب يبكي والنفوس حزينـــــة . . . . . . . . . . والظلم والبغي الشنيع لـــواء
للظالمين على ربـــــوع بلادنا . . . . . . . . . . قتل وترويع وجند جـــــاءوا
حوران أيقظت الضمائر جمـــة . . . . . . . . . . وحماة عزٍ والنـــفوس إبـــاء
حمص تجسدت البطولة وانتشت . . . . . . . . . . وعلى الطغاة شروطها إملاء
والساحل السوري يشدوا بالعـلا . . . . . . . . . . وترى صــداه على اللئيم بلاء
جسر الشغور أيا جريح قلوبنـــا . . . . . . . . . . والمجرمون بفتكهم قد ساءوا
يا ظالماً نشر الدمـــاء بساحنـــا . . . . . . . . . . ومعرة النعمان منك بــــــراء
عرب وآشور وكـــــرد كلهـــم . . . . . . . . . . وبنو المسيح وللجميع نــــداء
أنا على ضيم الزمــان نفوسنــا . . . . . . . . . . تأبى الخنوع وللعميل جـــلاء
هي أمة قد لاح نجم سطوعــها . . . . . . . . . . والفــجر يشرق والسما علياء
سنعيد تـــاريخ الشــــآم ونقتدي . . . . . . . . . . بالصالــــحين وللشعوب بناء
فبلادنا تـــاج وحسن صنيعـــها . . . . . . . . . . أنموذج يرنو لـــه الأبنــــــاء
يارب احفظ شامنا من غــــادر . . . . . . . . . . واكتب لنا الإحسان منك رجاء
إني التجأت إلى حمــاك وإنني . . . . . . . . . . أرجو النـــــجاة وللفقير دعاء
وهنا ابيات اخر
حطم قهرك بيدك ,,,,,, إنزع غيظك من كبدك
حطم أساطير الخوف ,,, إقلع ألمك إمسح وجدك
لا تبالي بالأغلال ,, كسر سلاسلك و صفدك
من الركام إنطلق ,, من أشلائك من جسدك
من بين الدمار ,,,,, إحمل كفنك لملتحدك
من دم الأطفال ,,,,,,, فجر ثورتك في بلدك
من دمع الثكالى ,,,, أطلق سعيرك و رعدك
من ثارات الشهداء ,,,,,,,,,, دمر أعداءك و دك
أنت الشامي منتصر ,,,, من تاريخك جدد مددك
أنت السيف بلا غمد ,,,, من أجدادك حتى ولدك
أنت ليث أنت صقر ,,,,, أنت الفتاك فيأسدك
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78