فيكو تقنعوني بكل إشي تقريبًا .. إزا بتحاولوا, وبتجتهدوا .. أنا ممكن أقتنع...
ممكن أقتنع إنّه "المدير العام لخدمات الصحّة" بتعب أكتر من عامل العمار اللي عم بشتغل بدرجة حرارة 36 درجة مئوية, وعشان هيك بستحقّ يقبض أكتر ... بكتير .. بكتير ... بكتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....ر
ممكن أقتنع إنّه اللي صاروا مدمنين على الكحول والمخدّرات, هنِّ مجرّد ناس منحرفين .. ظروف حياتهم منيحة .. ولا أحلى من هيك ... زود ظروف اجتماعيّة .. أو زود حب وحنان ... وهنّ, بكامل إرادتهم, ووعيهم, أختاروا .. يدمنوا .. ويلعنوا دين حياتهن ...
ممكن أقتنع إنّه بحقّللي أتعلّم .. وأشتري سيّارة .. وآكل كل يوم بمطعم ... وأسافر بالسنة مرتين .. بس جورج مَ إلهش حقّ يشتري حليب لأولاده يكفّيهن كل الشهر ..
ممكن أقتنع إنّه ألله إيدمي .. وإنّه موزّع الخيرات صحّ .. وإنّه الأطفال بأفريقيا بموتوا لأنهم من وعمرهم يوم بردّوا على -----, وملحدين .. وجزاءهم العذاب ...
ممكن أقتنع إنّه المسيحيّة أحسَن من الإسلام .. وإنه اليهود أحسَن من المسيحيّة ... وإنّه الإسلام دينهن أصحّ .. وإنّه المسيح خالف كل قوانين الطبيعة وعمل من السمكة 50 بدون م يزاوجهن ببعض ...
ممكن أقتنع إنّه العنصريّة مشروعة .. وإنّه في ناس أحسَن من ناس, لإنهن أبيض منهن .. وأغني منهن ...
ممكن أقتنع إنّه شعر المرأة عورة .. وإيدها عورة .. وحواجبها عورة ... وإنه الله اللي خلقها بهاد الشكل, على شكله, أمرها تغطّي اللي - هو هو - أعطاها اياه ...
ممكن أقتنع إنّه من حقّ إسرائيل تعتقل الأطفال لأنهم ممكن يكبروا ويعرفوا إنها مُغتَصِبة, وإنّه من حقّ إسرائيل ترفش ببطون الفلسطينية .. لأنهن عرب .. والعرب عندهم شي 22 دولة, واليهود مَ عندهمّش يسرقوا غير هاي الدولة ...
ممكن أقتنع إنّه للزلمة بحق يتجوّز 4 ... لأنّه بزهق يمارس الجنس مع نفس الأنثى كل يوم .. كل الوقت .. وبدّش يزني فَ بتجوّز ... وبتجوّز ... وبتجــــــــــــــــــوّز...
ممكن أقتنع إنّه المرأة محلّها بالبيت .. لأنها هي اللي حملت الولد 9 اشهر .. وهي اللي جابته بعمليّة وديّة وناعمة ... وهي اللي لازم ترضعه .. وتطعميه .. وتطعمي أبوه, وأبو أبوه .. وتمسحلهم البيت .. وتلمّعلهم الزجاج .. وتوكل قتلة لمّا تقصّر! حدا قاللها تجيب اولاد؟
ممكن أقتنع إنّه الشعوب العربيّة لازم تضلّها راضية بحكّامها الزفت ... يعني لشو يتعبوا حالهم .. ويفكروا .. ويثوروا؟ مَ هو كل شي واصلهم لعندهم .. هو خدمات اجتماعية .. هو مستوى حياة ... هو حريّات فرديّة .. مش ناقصهم شي ... لشو الثورة حتى النصر؟
ممكن اقتنع إنّه القومجيين على انواعهم معاهم حقّ ... القوم أهمّ من الإنسان .. وقيود القبيلة من الجاهليّة أقوى من التحرّر ... ممكن أقتنع إنّه أنا واخوي على ابن عمّي, وإنّه أنا وإبن عمّي على الغريب حتى لو انهن التنين قتالين قتلا .. لأنّه الدم ما بصير ميّ ...
ممكن أقتنع إنّه أهالي الشيخ جرّاح .. اللي ساكنين ببيوتهن .. اللي همّ عمّروها .. زمان زمان لمّا الحياة كانت أحلى .. وأبسط ... لازم ينطردوا من بيوتهن لأنّه نتانيئيل رجع جديد من بولونيا وعاجبينه هويات الشيخ جرّاح ...
ممكن أقتنع إنّه الأسرى بالسجون الإسرائيلية إرهابيّين .. لأنهم دافعوا بالمواد الخامّ البدائيّة اللي عندهم عن حقّهم .. بالحياة! وممكن أقتنع إنّه اللي برمي الحجر إرهابي, بس اللي بهبّط كل احجار البيت بمدفع .. مش إرهابي ... عشان موسى قال قبل مليونين سنة إنّه هاي الأرض, هي أرض صهيون ...
ممكن أقتنع إنّه شجر الزيتون مجرم .. وإنّه بشوّه البيئة .. وإنّه لازم يتحارب عشان ما يحاولش يغطّي على الطابع اليهودي لدولة إسرائيل ...
ممكن أقتنع إنّه المهجّرين من الغابسيّة ولوبية وإم الزينات ومعلول وإقرث وبرعم وغيرهم ... بحقّلهنش يرجعوا على أراضيهن اللي بمرقوا كل يوم من حدّها, وبدفنوا أمواتهم فيها .. عشان ما يتغيّر الميزان الديمغرافي بإسرائيل, وما يزيد عدد المواطنين العرب عن عدد المواطنين اليهود .. ممكن أقتنع إنّه العرب إزا بتنقلهم من محل أ لمحل ب بزيد عددهم وبصيروا يشكّلوا تهديد ديمغرافي..
ممكن أقتنع إنّه إم ابراهيم لازم تغطّي اولادها من البرد بالليل بأواعيها بمخيّم صبرا, عشان بوعاز من هرتسليّا يقدر ينام كل ليلة على فرشة ب 10,000 شيكل ... مَ هو مَ عندش إيرتس أحيرت!
ممكن تقنعوني ... بكل اللي حكيته إسّا .. وممكن أصدّق .. وأعيش مع شو اقنعتوني ... بس هيك .. رح أعيش متلكو ... كزّابة وبتنفّس كزب....
وممكن أعيش كزّابة متل أغلب الناس ... بس كمان وقتها مش رح تقنعوني إنّه في أعظم من هاد المقطع من القصيدة:
"ســــقط القناع عن القناع عن القناع...
ســـقط القنـاع...
لا إخـوة ٌ لك يا أخي ، لا أصدقاء ُ يا صديقي ، لاقــلاع
لا الماء عنـدك َ ، لا الدواء ولا الســماء ولا الدمــاء ُ ولا الشـــراع
ولا الأمـــام ولا الــــوراء
حاصـــــــــــر حصارك َ ….. لا مفـر ُّ
سقطت ذراعك فالتقطها
واضــرب عدوك .. لا مفر ُّ
وسقطت قربك ، فالتقطني
واضرب عدوك بي .. فأنت الآن حــر ُّ
حــــر ٌّ …… وحــــر ُّ
قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة ٌ
فاضرب بها . اضرب عدوك .. لا مفرُّ
أشـــلاؤنا أسماؤنا
حاصـر حصـارك بالجنون ِ …. وبالجنون ِ ….. وبالجنون ْ"
كـُن أنت َ... كـن حتى يكـــون !
لا ……… لا أحـــد ْ
ممكن أقتنع إنّه "المدير العام لخدمات الصحّة" بتعب أكتر من عامل العمار اللي عم بشتغل بدرجة حرارة 36 درجة مئوية, وعشان هيك بستحقّ يقبض أكتر ... بكتير .. بكتير ... بكتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....ر
ممكن أقتنع إنّه اللي صاروا مدمنين على الكحول والمخدّرات, هنِّ مجرّد ناس منحرفين .. ظروف حياتهم منيحة .. ولا أحلى من هيك ... زود ظروف اجتماعيّة .. أو زود حب وحنان ... وهنّ, بكامل إرادتهم, ووعيهم, أختاروا .. يدمنوا .. ويلعنوا دين حياتهن ...
ممكن أقتنع إنّه بحقّللي أتعلّم .. وأشتري سيّارة .. وآكل كل يوم بمطعم ... وأسافر بالسنة مرتين .. بس جورج مَ إلهش حقّ يشتري حليب لأولاده يكفّيهن كل الشهر ..
ممكن أقتنع إنّه ألله إيدمي .. وإنّه موزّع الخيرات صحّ .. وإنّه الأطفال بأفريقيا بموتوا لأنهم من وعمرهم يوم بردّوا على -----, وملحدين .. وجزاءهم العذاب ...
ممكن أقتنع إنّه المسيحيّة أحسَن من الإسلام .. وإنه اليهود أحسَن من المسيحيّة ... وإنّه الإسلام دينهن أصحّ .. وإنّه المسيح خالف كل قوانين الطبيعة وعمل من السمكة 50 بدون م يزاوجهن ببعض ...
ممكن أقتنع إنّه العنصريّة مشروعة .. وإنّه في ناس أحسَن من ناس, لإنهن أبيض منهن .. وأغني منهن ...
ممكن أقتنع إنّه شعر المرأة عورة .. وإيدها عورة .. وحواجبها عورة ... وإنه الله اللي خلقها بهاد الشكل, على شكله, أمرها تغطّي اللي - هو هو - أعطاها اياه ...
ممكن أقتنع إنّه من حقّ إسرائيل تعتقل الأطفال لأنهم ممكن يكبروا ويعرفوا إنها مُغتَصِبة, وإنّه من حقّ إسرائيل ترفش ببطون الفلسطينية .. لأنهن عرب .. والعرب عندهم شي 22 دولة, واليهود مَ عندهمّش يسرقوا غير هاي الدولة ...
ممكن أقتنع إنّه للزلمة بحق يتجوّز 4 ... لأنّه بزهق يمارس الجنس مع نفس الأنثى كل يوم .. كل الوقت .. وبدّش يزني فَ بتجوّز ... وبتجوّز ... وبتجــــــــــــــــــوّز...
ممكن أقتنع إنّه المرأة محلّها بالبيت .. لأنها هي اللي حملت الولد 9 اشهر .. وهي اللي جابته بعمليّة وديّة وناعمة ... وهي اللي لازم ترضعه .. وتطعميه .. وتطعمي أبوه, وأبو أبوه .. وتمسحلهم البيت .. وتلمّعلهم الزجاج .. وتوكل قتلة لمّا تقصّر! حدا قاللها تجيب اولاد؟
ممكن أقتنع إنّه الشعوب العربيّة لازم تضلّها راضية بحكّامها الزفت ... يعني لشو يتعبوا حالهم .. ويفكروا .. ويثوروا؟ مَ هو كل شي واصلهم لعندهم .. هو خدمات اجتماعية .. هو مستوى حياة ... هو حريّات فرديّة .. مش ناقصهم شي ... لشو الثورة حتى النصر؟
ممكن اقتنع إنّه القومجيين على انواعهم معاهم حقّ ... القوم أهمّ من الإنسان .. وقيود القبيلة من الجاهليّة أقوى من التحرّر ... ممكن أقتنع إنّه أنا واخوي على ابن عمّي, وإنّه أنا وإبن عمّي على الغريب حتى لو انهن التنين قتالين قتلا .. لأنّه الدم ما بصير ميّ ...
ممكن أقتنع إنّه أهالي الشيخ جرّاح .. اللي ساكنين ببيوتهن .. اللي همّ عمّروها .. زمان زمان لمّا الحياة كانت أحلى .. وأبسط ... لازم ينطردوا من بيوتهن لأنّه نتانيئيل رجع جديد من بولونيا وعاجبينه هويات الشيخ جرّاح ...
ممكن أقتنع إنّه الأسرى بالسجون الإسرائيلية إرهابيّين .. لأنهم دافعوا بالمواد الخامّ البدائيّة اللي عندهم عن حقّهم .. بالحياة! وممكن أقتنع إنّه اللي برمي الحجر إرهابي, بس اللي بهبّط كل احجار البيت بمدفع .. مش إرهابي ... عشان موسى قال قبل مليونين سنة إنّه هاي الأرض, هي أرض صهيون ...
ممكن أقتنع إنّه شجر الزيتون مجرم .. وإنّه بشوّه البيئة .. وإنّه لازم يتحارب عشان ما يحاولش يغطّي على الطابع اليهودي لدولة إسرائيل ...
ممكن أقتنع إنّه المهجّرين من الغابسيّة ولوبية وإم الزينات ومعلول وإقرث وبرعم وغيرهم ... بحقّلهنش يرجعوا على أراضيهن اللي بمرقوا كل يوم من حدّها, وبدفنوا أمواتهم فيها .. عشان ما يتغيّر الميزان الديمغرافي بإسرائيل, وما يزيد عدد المواطنين العرب عن عدد المواطنين اليهود .. ممكن أقتنع إنّه العرب إزا بتنقلهم من محل أ لمحل ب بزيد عددهم وبصيروا يشكّلوا تهديد ديمغرافي..
ممكن أقتنع إنّه إم ابراهيم لازم تغطّي اولادها من البرد بالليل بأواعيها بمخيّم صبرا, عشان بوعاز من هرتسليّا يقدر ينام كل ليلة على فرشة ب 10,000 شيكل ... مَ هو مَ عندش إيرتس أحيرت!
ممكن تقنعوني ... بكل اللي حكيته إسّا .. وممكن أصدّق .. وأعيش مع شو اقنعتوني ... بس هيك .. رح أعيش متلكو ... كزّابة وبتنفّس كزب....
وممكن أعيش كزّابة متل أغلب الناس ... بس كمان وقتها مش رح تقنعوني إنّه في أعظم من هاد المقطع من القصيدة:
"ســــقط القناع عن القناع عن القناع...
ســـقط القنـاع...
لا إخـوة ٌ لك يا أخي ، لا أصدقاء ُ يا صديقي ، لاقــلاع
لا الماء عنـدك َ ، لا الدواء ولا الســماء ولا الدمــاء ُ ولا الشـــراع
ولا الأمـــام ولا الــــوراء
حاصـــــــــــر حصارك َ ….. لا مفـر ُّ
سقطت ذراعك فالتقطها
واضــرب عدوك .. لا مفر ُّ
وسقطت قربك ، فالتقطني
واضرب عدوك بي .. فأنت الآن حــر ُّ
حــــر ٌّ …… وحــــر ُّ
قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة ٌ
فاضرب بها . اضرب عدوك .. لا مفرُّ
أشـــلاؤنا أسماؤنا
حاصـر حصـارك بالجنون ِ …. وبالجنون ِ ….. وبالجنون ْ"
كـُن أنت َ... كـن حتى يكـــون !
لا ……… لا أحـــد ْ
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78