زمن العفوية والبساطة
ربما جميعنا يتمنى لوأن عجلات الزمن ودولاب الأيام وليلها الساطع بضوء
القمر وهمس النجوم يعود بنا للخلف قليلا لتعود لنا الأيام الجميلة الآيام
المليئة بالنقاء والشفافية ايام جدتي وجداتكم ايامنا السابقة ايام طفولتنا
التي عشناها بكل سعادة وحب ونقاء نتمنى لو تعود علنا ننعم في البساطة
والرقة والعفوية التي كنا نعيشها ونتمتع بها ونحسها الزمن الماضي كنا نشعر
بالعفوية والصدق في العواطف والمشاعرالدافئة وبراءة العيون والدمعات
الصادقة لوجه الله التي لم يترجمها اي من البشر بالف لغة ولغة ولا اي من
البشراساء النية بما خلف اسوارها وما تحمله بين طياتها واثوابها سوى
بالنقاء والعفوية والبراءة .. في ذاك الزمن كنانحب ونخلص النية وتجمعنا
المحبة والبساطة والصداقات العفيفة والرقة النادرة كالندى على أوراق الورد ،
زمان الجدات وزمن الطفولة النقية ما نشعر فيه بالغيبة ولا النميمة ولا حتى
النفاق والبهتان وشهادات الزوركما هو حالنا في هذه الأيام التي نشعر فيها
بالتيه والضياع والنفاق هذا الزمن أنه زمن الأقنعة الكثيرة الملونة كالموضة
وقبعات البحر إنه زمن النفاق والطرق الملتوية والنصب والأحتيال والبعد عن
الله ..في كل لحظة ندعو الله في اعماقنا ونقول
ياليت يرجع بنا الزمن ونسترجع من بين براثنه طفولتنا ..شقاوتنا..
براءتنا.. ضحكتنا .. دمعتنا .. أملنا .. نقاء صدورنا .. عفويتنا الوان
الطبيعة الزاهية أزهار الربيع العابقة .. الشتاء الدافيء .. أمطار العطاء
والحب والخير والسعادة الصحبة الطاهرة النقية..
كنا صغاروقلوبنا بيضااااء نعيش بعالم محصور بين اسوار العائلة وحدائق
الجيرة ،لا نعرف ابدا أغراب ولا أولاد قصور ولا تيجان مرصعة على الجبين
والصدورغير أولاد حارتنا وعمومتنا والشغب والشقاوة والشقلبة فوق العشب وقطف
الزهور والركض في شوارع حارتنا ..صحيح صغار في تفكيرنا ولكن ما علينا
قصور ولا مسؤولية ، نخطط ونتكتك كيف نكسر اللعبة ، وننتف شعر راسها ونخرج
أحشائها كريشات العصفور، ونرمي أجزاءها ونبعثرها في الطرقات ،كانت تبهرنا
وتسعدنا شقاوتنا وقلة حيلتناوربما سذاجتنا
نروح المدرسة بدري ونضحك ،ونمرح داخل الطابور كانا طابور طيور نحاول نزعج
العالم من حولنا في روحتنا ورجعتنا ، هذه شجرة نشدها ونجرجرها من أغصانها
،ونبعثر ورقاتها الغضة ، ونلمح بعيون الصقورفروع الشجروريقاتها التي ظهرت
عليها تجاعيد الزمن نشدها بعنف ونقطف جميع براعمها ،وهذي زهرة نشمها
،وبالأخر نقطفها ونمعسها تحت اقدامنا في شوارع حارتنا يااااه يا زمن ما
أجمل عيشتنا وطيبتنا..
كنا من أجل نؤخر الحصة نخفي اصابع الطبشور،ونقذف بالممحاة من الشباك ،
ونقول ما شفنا ولا درينا ونشهد علينا شهادات زورمن أولاد حارتنا وجيرتنا،
وعيونا زايغة والضحكة في ملامحها بادية تفضح أفعالنا واعمالنا الشقية،نشاغب
ونلف وندور وفي الآخر تميزنا براءتنا، وشقاوتنا ،نحب ونعشق الضحك ،والهيصة
والنط من فوق السور والدحدلة على العشب وسط أسوار مدرستنا
نفرفش لماذا لا تفرفش ارواحنا وأجسادنا طالما الضحك عادتنا ومرسومة على
ملامحنا وكل أجزاء سحنتنا،ولكن دارت الأيام وبان وتكشف الخافي والمستور
والمخبأ في أعماق الصدور.
وصار الهم متربع على قمة وعرش سعادتنا ، ومسح من عالمنا كل أمل وشطب من
ايامنا كل تفاؤل ،وتركنا نلوك ونمضغ تعاستنا ومشاكلنا الكثيرة لها أول
مالها أخر، كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا وآلامنا بالدور ، وتهدينا الألم
والهم والغم بالطوابير الطويلة المملة كطوابير الخبز لها أول وما لها
أخر،غصب عن عين رغبتنا وأرادتنا ، وجميع قوتنا وحيلتنا،تعبنا من بلاوينا
وما في قلب غير مهموم ومنكوب في حياتنا ،،،
وكل واحد غارق فـي همه وغاطس لآذنيه في الهموم وبالآخر تشتتنا
وتبعثرناكالأوراق والخرق البالية تطايرنا في الأجواء في بلاد الخلايق وبلاد
الواق واق وتوزعنا على كل دول البترول،،،
قديما قيل آلا ليت الشباب يعود يوما ليخبرما فعل بنا المشيب
والآن نقول الآ ليت الزمان يدوركالدولاب بالرجوع للخلف قليلا من أجل نعدل
عيشتنا ونتمتع بصحتناونعيش بحرية شوية ،يمكن نقدر نرجع لديرتنا ونحرراقصانا
ونعيش بكرامتنا
ربما جميعنا يتمنى لوأن عجلات الزمن ودولاب الأيام وليلها الساطع بضوء
القمر وهمس النجوم يعود بنا للخلف قليلا لتعود لنا الأيام الجميلة الآيام
المليئة بالنقاء والشفافية ايام جدتي وجداتكم ايامنا السابقة ايام طفولتنا
التي عشناها بكل سعادة وحب ونقاء نتمنى لو تعود علنا ننعم في البساطة
والرقة والعفوية التي كنا نعيشها ونتمتع بها ونحسها الزمن الماضي كنا نشعر
بالعفوية والصدق في العواطف والمشاعرالدافئة وبراءة العيون والدمعات
الصادقة لوجه الله التي لم يترجمها اي من البشر بالف لغة ولغة ولا اي من
البشراساء النية بما خلف اسوارها وما تحمله بين طياتها واثوابها سوى
بالنقاء والعفوية والبراءة .. في ذاك الزمن كنانحب ونخلص النية وتجمعنا
المحبة والبساطة والصداقات العفيفة والرقة النادرة كالندى على أوراق الورد ،
زمان الجدات وزمن الطفولة النقية ما نشعر فيه بالغيبة ولا النميمة ولا حتى
النفاق والبهتان وشهادات الزوركما هو حالنا في هذه الأيام التي نشعر فيها
بالتيه والضياع والنفاق هذا الزمن أنه زمن الأقنعة الكثيرة الملونة كالموضة
وقبعات البحر إنه زمن النفاق والطرق الملتوية والنصب والأحتيال والبعد عن
الله ..في كل لحظة ندعو الله في اعماقنا ونقول
ياليت يرجع بنا الزمن ونسترجع من بين براثنه طفولتنا ..شقاوتنا..
براءتنا.. ضحكتنا .. دمعتنا .. أملنا .. نقاء صدورنا .. عفويتنا الوان
الطبيعة الزاهية أزهار الربيع العابقة .. الشتاء الدافيء .. أمطار العطاء
والحب والخير والسعادة الصحبة الطاهرة النقية..
كنا صغاروقلوبنا بيضااااء نعيش بعالم محصور بين اسوار العائلة وحدائق
الجيرة ،لا نعرف ابدا أغراب ولا أولاد قصور ولا تيجان مرصعة على الجبين
والصدورغير أولاد حارتنا وعمومتنا والشغب والشقاوة والشقلبة فوق العشب وقطف
الزهور والركض في شوارع حارتنا ..صحيح صغار في تفكيرنا ولكن ما علينا
قصور ولا مسؤولية ، نخطط ونتكتك كيف نكسر اللعبة ، وننتف شعر راسها ونخرج
أحشائها كريشات العصفور، ونرمي أجزاءها ونبعثرها في الطرقات ،كانت تبهرنا
وتسعدنا شقاوتنا وقلة حيلتناوربما سذاجتنا
نروح المدرسة بدري ونضحك ،ونمرح داخل الطابور كانا طابور طيور نحاول نزعج
العالم من حولنا في روحتنا ورجعتنا ، هذه شجرة نشدها ونجرجرها من أغصانها
،ونبعثر ورقاتها الغضة ، ونلمح بعيون الصقورفروع الشجروريقاتها التي ظهرت
عليها تجاعيد الزمن نشدها بعنف ونقطف جميع براعمها ،وهذي زهرة نشمها
،وبالأخر نقطفها ونمعسها تحت اقدامنا في شوارع حارتنا يااااه يا زمن ما
أجمل عيشتنا وطيبتنا..
كنا من أجل نؤخر الحصة نخفي اصابع الطبشور،ونقذف بالممحاة من الشباك ،
ونقول ما شفنا ولا درينا ونشهد علينا شهادات زورمن أولاد حارتنا وجيرتنا،
وعيونا زايغة والضحكة في ملامحها بادية تفضح أفعالنا واعمالنا الشقية،نشاغب
ونلف وندور وفي الآخر تميزنا براءتنا، وشقاوتنا ،نحب ونعشق الضحك ،والهيصة
والنط من فوق السور والدحدلة على العشب وسط أسوار مدرستنا
نفرفش لماذا لا تفرفش ارواحنا وأجسادنا طالما الضحك عادتنا ومرسومة على
ملامحنا وكل أجزاء سحنتنا،ولكن دارت الأيام وبان وتكشف الخافي والمستور
والمخبأ في أعماق الصدور.
وصار الهم متربع على قمة وعرش سعادتنا ، ومسح من عالمنا كل أمل وشطب من
ايامنا كل تفاؤل ،وتركنا نلوك ونمضغ تعاستنا ومشاكلنا الكثيرة لها أول
مالها أخر، كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا وآلامنا بالدور ، وتهدينا الألم
والهم والغم بالطوابير الطويلة المملة كطوابير الخبز لها أول وما لها
أخر،غصب عن عين رغبتنا وأرادتنا ، وجميع قوتنا وحيلتنا،تعبنا من بلاوينا
وما في قلب غير مهموم ومنكوب في حياتنا ،،،
وكل واحد غارق فـي همه وغاطس لآذنيه في الهموم وبالآخر تشتتنا
وتبعثرناكالأوراق والخرق البالية تطايرنا في الأجواء في بلاد الخلايق وبلاد
الواق واق وتوزعنا على كل دول البترول،،،
قديما قيل آلا ليت الشباب يعود يوما ليخبرما فعل بنا المشيب
والآن نقول الآ ليت الزمان يدوركالدولاب بالرجوع للخلف قليلا من أجل نعدل
عيشتنا ونتمتع بصحتناونعيش بحرية شوية ،يمكن نقدر نرجع لديرتنا ونحرراقصانا
ونعيش بكرامتنا
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78