منذ
إنطلاق الثورة الفلسطينية بالفاتح من يناير 1965 تخطط دولة الإحتلال
الصهيونية لإغتيال خليل الويز (أبو جهاد)القائد العسكري البارز بحركة
التحرير الوطني الفلسطيني - فتح ووضعت إسمه على قائمة المطلوبين كغيره من
قادة الثورة الفلسطينية والذي نجح الإحتلال في إغتيال بعضهم فشل في إغتيال
البعض الأخر ويعود فشل الإحتلال بإغتيال القائد أبو جهاد لأسباب عدة
أبرزها الحس الأمني واليقظه العاليه التي يتميذ بها هذا القائد والذي يعلم
أن ضرباته للإحتلال جعلت من شخصيته الهدف الأول لدولة الإحتلال .
وسر
ملاحقة الإحتلال لسنوات طويلة لأبو جهاد بهدف إغتياله يعود لنجاحه بضرب
العديد من الأهداف الصهيونية بالخارج وعلى حدود بعض الدول العربية الشقيقة
حتى أصبح إسمه وصورته بمثابة شبح يطارد دولة الإحتلال ويهدد أمنها وبقائها
.
ومع
إنطلاق الإنتفاضة الأولى عام 1987م إمتد نشاط هذا الشبح من الخارج إلي
الداخل وأصبح يتحكم بقواعد اللعبه من خلال إستثماره للهبة الشعبيةالعفويه
العشوائيه والتي جاءت للتنديد بقيام مستوطن صهيوني بدهس عدد من
الفلسطينيين من أبناء شمال قطاع غزة ليصنع منها بحكمته وذكائه إنتفاضة
فلسطينية شعبية وعسكرية منظمة تحمل أهدافها السياسية بعيدة المدى ونجح في
نقل المعركة إلي كل مدينة ومخيم في فلسطين وذلك من خلال تشكيله لقيادة
الإنتفاضة بالداخل وتواصله المستمر مع القيادة المكلفه بإدارة المعركة
بالداخل ومن خلال تقديمه لكافة أنواع الدعم المادي والعسكري والمعنوي
لضمان إستمرار هذه الإنتفاضةالتي كان الهدف منها لفت إنتباه العالم بأسره
للشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعه وإنهاء الإحتلال لأرضه
ومقدساته .
وخلال
مـدة وجيزه تمكن القائد أبو جهاد من إحراز العديد من الإنجازات وتم توزيع
المهام المختلفه على قيادة الإنتفاضة بالداخل فنهم من تولى التعبئه
الفكريه التي تمثل العنصر الأساسي في إستمرار الإنتفاضة من خلال إعداد
الكادر التنظيمي وتهيئه الشارع ودعم صموده على الأرض ومنهم من تولى قيادة
الحركة الشعبية التي نجحت في حشد ألآف مؤلفه في كل الفعليات الشعبية التي
نظمتها ومنهم من تولى القوة الضاربه التي عملت على تأمين الجبهة الداخلية
على الساحة الفلسطينية وعملت في حينه على حل العديد من الشجارات العائلية
بهدف توحيد الصفوف وعملت أيضاً على تأمين الحركة الشعبية من خلال ردع
العملاء ومن يتابع نشاط الحركة الشعبية وتزويدالإحتلال بنشاطها على الأرض
كما نجحت القوة الضاربه بالقضاء على ظاهرة مروجي المخدرات والذين حاولوا
إغراق الشارع الفلسطيني بالمخدرات بهدف إدخال المجتمع الفلسطيني في نفق
مظلم لإبعاده عن موضوع الصراع الفلسطيني الصهيوني بتخطيط من الإحتلال
وأجهزة إستخباراته الأمنية كما عملت القوة الضاربه على قمع الساقطين
أخلاقياًوالدخلاء على المجتمع الفلسطيني المحافظ وإمتد نشاط أبو جهاد
خلال الأشهر الأولى للإنتفاضة ونجح بتشكيل العديد من الأجنحة العسكرية
التابعة لفتح بالداخل ومنها من حمل إسم الفهد الأسود والذي حقق نجاحاً
عسكرياً كبيراً وخصوصاً في جنين ومنها من حمل إسم صقور فتح وهي عبارة عن
جناح عسكري يضم بين صفوفه العديد من خلايا المطاردين والعديد من مجموعات
صقور فتح السرية والغير مكشوفه للإحتلال ولا للشارع الفلسطيني ونفذت هذه
الأجنحة العديد من العمليات ضد الإحتلال من خلال إستهداف جنوده ومستوطنيه
على أرض غزة والضفة بالإضافة إلي عمليات التصفية الجسدية لعملاء الإحتلال
وأعوانه وهنا أصبحت عملية إغتيال أبو جهاد هي ضرورة بالنسبة لدولة
الإحتلال لما يشكل هذا القائد من خطر على أمنها
وبقائها
ليقدم الإحتلال بتاريخ 16/4/1988على إغتيال أبو جهاد مستخدماً ثلث قوته
العسكرية والبشرية والتكنلوجية لضمان نجاح عملية الإغتيال التي شارك بها
ألآف من جنود البحرية الصهيونية بالإضافة لأعداد كبيرة من الطائرات
الحربية والمروحية والبوارج الحربية لتأمين فرقة الكوماندوز التي نفذت
عملية الإغتيال معتقدين أنهم بإغتيالهم لأبو جهاد بأنهم يغتالوا الإنتفاضة
بأكملها لتكتشف دولة الإحتلال بعد فتره وجيزه من عملية الإغتيال بأن
المقاومة تتنامى يوماً بعد يوم وتتطور من يوم لأخر وأن نشاط صقور فتح
يزداد أكثر فأكثر وتستمر على طريق أبو جهاد وعلى الخطوط العريضه التي خطها
أبو جهاد وتقدم خيرة أبنائها شهداء من أبرزهم خالد العالم وأسامة النجار
وسامي الغول وعاهد الهابط ومحمد بهادر ونائل الريفي وأنور إصليح وعطايا
أبو سمهدانه وأحمد أبو صهيبان وسليم موافي وأحمد أبو بطيحان وجمال عبد
النبي ومجدي عبيد وعبد الحكيم شمالي وناهض عودة وأنور المقوسي والعديد من
شهداء الصقور الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين ودفاعاً عن
قضيتها العادلة وإستمر شلال الشهداء حتى إنتصر الحق على الباطل وإنسحب
الإحتلال من غزة وأريحا ضمن إتفاق سلام يلزم الإحتلال بتسليم مناطق
فلسطينية أخرى للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تسلمت زمام الأمور بالأراضي
المحتلة .
رحم الله شهيدنا القائد خليل الوزير (أبو جهاد )
إنطلاق الثورة الفلسطينية بالفاتح من يناير 1965 تخطط دولة الإحتلال
الصهيونية لإغتيال خليل الويز (أبو جهاد)القائد العسكري البارز بحركة
التحرير الوطني الفلسطيني - فتح ووضعت إسمه على قائمة المطلوبين كغيره من
قادة الثورة الفلسطينية والذي نجح الإحتلال في إغتيال بعضهم فشل في إغتيال
البعض الأخر ويعود فشل الإحتلال بإغتيال القائد أبو جهاد لأسباب عدة
أبرزها الحس الأمني واليقظه العاليه التي يتميذ بها هذا القائد والذي يعلم
أن ضرباته للإحتلال جعلت من شخصيته الهدف الأول لدولة الإحتلال .
وسر
ملاحقة الإحتلال لسنوات طويلة لأبو جهاد بهدف إغتياله يعود لنجاحه بضرب
العديد من الأهداف الصهيونية بالخارج وعلى حدود بعض الدول العربية الشقيقة
حتى أصبح إسمه وصورته بمثابة شبح يطارد دولة الإحتلال ويهدد أمنها وبقائها
.
ومع
إنطلاق الإنتفاضة الأولى عام 1987م إمتد نشاط هذا الشبح من الخارج إلي
الداخل وأصبح يتحكم بقواعد اللعبه من خلال إستثماره للهبة الشعبيةالعفويه
العشوائيه والتي جاءت للتنديد بقيام مستوطن صهيوني بدهس عدد من
الفلسطينيين من أبناء شمال قطاع غزة ليصنع منها بحكمته وذكائه إنتفاضة
فلسطينية شعبية وعسكرية منظمة تحمل أهدافها السياسية بعيدة المدى ونجح في
نقل المعركة إلي كل مدينة ومخيم في فلسطين وذلك من خلال تشكيله لقيادة
الإنتفاضة بالداخل وتواصله المستمر مع القيادة المكلفه بإدارة المعركة
بالداخل ومن خلال تقديمه لكافة أنواع الدعم المادي والعسكري والمعنوي
لضمان إستمرار هذه الإنتفاضةالتي كان الهدف منها لفت إنتباه العالم بأسره
للشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعه وإنهاء الإحتلال لأرضه
ومقدساته .
وخلال
مـدة وجيزه تمكن القائد أبو جهاد من إحراز العديد من الإنجازات وتم توزيع
المهام المختلفه على قيادة الإنتفاضة بالداخل فنهم من تولى التعبئه
الفكريه التي تمثل العنصر الأساسي في إستمرار الإنتفاضة من خلال إعداد
الكادر التنظيمي وتهيئه الشارع ودعم صموده على الأرض ومنهم من تولى قيادة
الحركة الشعبية التي نجحت في حشد ألآف مؤلفه في كل الفعليات الشعبية التي
نظمتها ومنهم من تولى القوة الضاربه التي عملت على تأمين الجبهة الداخلية
على الساحة الفلسطينية وعملت في حينه على حل العديد من الشجارات العائلية
بهدف توحيد الصفوف وعملت أيضاً على تأمين الحركة الشعبية من خلال ردع
العملاء ومن يتابع نشاط الحركة الشعبية وتزويدالإحتلال بنشاطها على الأرض
كما نجحت القوة الضاربه بالقضاء على ظاهرة مروجي المخدرات والذين حاولوا
إغراق الشارع الفلسطيني بالمخدرات بهدف إدخال المجتمع الفلسطيني في نفق
مظلم لإبعاده عن موضوع الصراع الفلسطيني الصهيوني بتخطيط من الإحتلال
وأجهزة إستخباراته الأمنية كما عملت القوة الضاربه على قمع الساقطين
أخلاقياًوالدخلاء على المجتمع الفلسطيني المحافظ وإمتد نشاط أبو جهاد
خلال الأشهر الأولى للإنتفاضة ونجح بتشكيل العديد من الأجنحة العسكرية
التابعة لفتح بالداخل ومنها من حمل إسم الفهد الأسود والذي حقق نجاحاً
عسكرياً كبيراً وخصوصاً في جنين ومنها من حمل إسم صقور فتح وهي عبارة عن
جناح عسكري يضم بين صفوفه العديد من خلايا المطاردين والعديد من مجموعات
صقور فتح السرية والغير مكشوفه للإحتلال ولا للشارع الفلسطيني ونفذت هذه
الأجنحة العديد من العمليات ضد الإحتلال من خلال إستهداف جنوده ومستوطنيه
على أرض غزة والضفة بالإضافة إلي عمليات التصفية الجسدية لعملاء الإحتلال
وأعوانه وهنا أصبحت عملية إغتيال أبو جهاد هي ضرورة بالنسبة لدولة
الإحتلال لما يشكل هذا القائد من خطر على أمنها
وبقائها
ليقدم الإحتلال بتاريخ 16/4/1988على إغتيال أبو جهاد مستخدماً ثلث قوته
العسكرية والبشرية والتكنلوجية لضمان نجاح عملية الإغتيال التي شارك بها
ألآف من جنود البحرية الصهيونية بالإضافة لأعداد كبيرة من الطائرات
الحربية والمروحية والبوارج الحربية لتأمين فرقة الكوماندوز التي نفذت
عملية الإغتيال معتقدين أنهم بإغتيالهم لأبو جهاد بأنهم يغتالوا الإنتفاضة
بأكملها لتكتشف دولة الإحتلال بعد فتره وجيزه من عملية الإغتيال بأن
المقاومة تتنامى يوماً بعد يوم وتتطور من يوم لأخر وأن نشاط صقور فتح
يزداد أكثر فأكثر وتستمر على طريق أبو جهاد وعلى الخطوط العريضه التي خطها
أبو جهاد وتقدم خيرة أبنائها شهداء من أبرزهم خالد العالم وأسامة النجار
وسامي الغول وعاهد الهابط ومحمد بهادر ونائل الريفي وأنور إصليح وعطايا
أبو سمهدانه وأحمد أبو صهيبان وسليم موافي وأحمد أبو بطيحان وجمال عبد
النبي ومجدي عبيد وعبد الحكيم شمالي وناهض عودة وأنور المقوسي والعديد من
شهداء الصقور الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين ودفاعاً عن
قضيتها العادلة وإستمر شلال الشهداء حتى إنتصر الحق على الباطل وإنسحب
الإحتلال من غزة وأريحا ضمن إتفاق سلام يلزم الإحتلال بتسليم مناطق
فلسطينية أخرى للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تسلمت زمام الأمور بالأراضي
المحتلة .
رحم الله شهيدنا القائد خليل الوزير (أبو جهاد )
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78