من طرف هديل الحمام الإثنين فبراير 03, 2014 7:10 amوطني حبيبي .......
وقفت ريشتي تائهة بين أناملي تتقلب حيرى يمينا وشمالا متسائلة : كيف يمكن أن أرسمه؟
فقلت لها : ارسميه نسمة باردة عليلة تنعش الأرواح . أو ارسميه شمسا ساطعة وسط غيوم الشتاء السوداء
وقمرا مشعا في ظلام حالك أو يمكنك رسمه يدا حانية تربت على كتف طفل . اجعليها لوحة من أبهى وأروع اللوحات انسجيه من خيوط ذهبية مضيئة كنور الشمس , من نجوم صغيرة متلألئة لامعة
ولا تسأليني أيا ريشتي لماذا ؟ فهذا هو وطني الذي أعشقه عشق النحل لرحيق الأزهار . وطني الذي داس ترابه
أبطال وأبطال ولامست ثراه أقدام الأنبياء.
وطني الحبيب: عندما قررت أن أكتب إليك تمنيت أن اكتب بلغة جديدة سبب وجودها هو أنت .
لإنني لن أرضى أن أخط كلماتي إليك من قاموس تقليدي ....
فحبي إليك .... بلا قيود ... بلا حدود .. لست أدري متى أغرمت بك وكيف؟
ولكن كل ما أعلمه هو أنك بدمي .
حبك جعلني أحيا من جديد .. بعث في روحي تفاؤلا وعزيمة وإصرارا ......
حينما كنت طفلة كنت ألهو بترابك الذي لم يكن سوى أداة للتسلية واللعب في نظري
لكني بالرغم من ذلك كنت أهواه .......
أما الآن فأرى ذرات ترابك لآلئ وجواهر لامعة ... أستنشق رائحتها بقوة وشدة
كي تغمر روحي فتبعث فيها شعور الانتماء واللذة . أقبلها بحرارة ..
وتلامسها أناملي الخشنة ..
لكم أحب نسيمك العليل .... جدرانك.. أهلك .. سمائك وأشجارك الباسقة
وأعشق تغريد عصافيرك كل صباح... تترنم بانشودة تذكرني بك ..
أذوب بحضنك يا وطني ..... هربا من كلمة الوداع التي طالما كرهتها
أعشقك حتى النخاع وأنا المتيمة فيك ....... ولكم أتمنى لو كنت نسمة أو حفنة تراب منك
أو حجارة تقذف بها على أعدائك فتشرق شمس النصر .... وترحل الظلمة القاسية
بكيتَ يا وطني فرأيتُ دمعك في وجنتي طفل صغير جائع ينظر حوله يبحث عن كسرة خبز .
رأيت عبراتك في مقلة أم ثكلى فقدت قرة عينها رافعة يديها طالبة الثأر من رب العباد لولد حبيب
رأيت دمعك في وقفة شامخة لمعلم علم أبنائه أن الخير هو حب الوطن وأننا نضحي بالأبناء بالأخوة
ونحن نعلم اننا قد لا نجد المقابل لهؤلاء الابناء لإن الظالمين قد نهبوا كل ما فيك ولم يتركوا في جعبتك سوى العبرات الحارة تقدمها لنا وليتنا نكون أهلا لدموعك!
قد ترسم خطوط أرضك الجميلة وينطق فمي باحلى الأشعار واصفا إياك فلا خطوط ريشتي الباهتة ولا كلماتي العابرة يمكن أن تمنحك القليل من حقك ..يا من تحمل فوق أغصانك وبين قطرات مائك ونسائم فجرك أجمل المعاني للإنتماء والحب والاطمئنان .......
سأبقى احبــــــك يا وطني .. يغمر روحي أمل في نزع الأشواك التي أبت إلا أن تكون فيك
يراودني واخوتي حلم واحد لوطن واحد نكتبه وبفخرعلى جبين كل فرد منا
نورثه لأبنائنا وأحفادنا.... ونغرسه في نفوسهم بذرة صغيرة نسقيها بماء الحب والاخلاص حتى تصبح شجرة شماء تطاول عنان السماء فيدمنوا على حب الأرض والوطن والتمسك بهما
ولسوف يتحقق هذا الحلم بإذن المولى وحينها سوف أحمد الله أني كنت وما زلت عاشقة لوطني
وقفت ريشتي تائهة بين أناملي تتقلب حيرى يمينا وشمالا متسائلة : كيف يمكن أن أرسمه؟
فقلت لها : ارسميه نسمة باردة عليلة تنعش الأرواح . أو ارسميه شمسا ساطعة وسط غيوم الشتاء السوداء
وقمرا مشعا في ظلام حالك أو يمكنك رسمه يدا حانية تربت على كتف طفل . اجعليها لوحة من أبهى وأروع اللوحات انسجيه من خيوط ذهبية مضيئة كنور الشمس , من نجوم صغيرة متلألئة لامعة
ولا تسأليني أيا ريشتي لماذا ؟ فهذا هو وطني الذي أعشقه عشق النحل لرحيق الأزهار . وطني الذي داس ترابه
أبطال وأبطال ولامست ثراه أقدام الأنبياء.
وطني الحبيب: عندما قررت أن أكتب إليك تمنيت أن اكتب بلغة جديدة سبب وجودها هو أنت .
لإنني لن أرضى أن أخط كلماتي إليك من قاموس تقليدي ....
فحبي إليك .... بلا قيود ... بلا حدود .. لست أدري متى أغرمت بك وكيف؟
ولكن كل ما أعلمه هو أنك بدمي .
حبك جعلني أحيا من جديد .. بعث في روحي تفاؤلا وعزيمة وإصرارا ......
حينما كنت طفلة كنت ألهو بترابك الذي لم يكن سوى أداة للتسلية واللعب في نظري
لكني بالرغم من ذلك كنت أهواه .......
أما الآن فأرى ذرات ترابك لآلئ وجواهر لامعة ... أستنشق رائحتها بقوة وشدة
كي تغمر روحي فتبعث فيها شعور الانتماء واللذة . أقبلها بحرارة ..
وتلامسها أناملي الخشنة ..
لكم أحب نسيمك العليل .... جدرانك.. أهلك .. سمائك وأشجارك الباسقة
وأعشق تغريد عصافيرك كل صباح... تترنم بانشودة تذكرني بك ..
أذوب بحضنك يا وطني ..... هربا من كلمة الوداع التي طالما كرهتها
أعشقك حتى النخاع وأنا المتيمة فيك ....... ولكم أتمنى لو كنت نسمة أو حفنة تراب منك
أو حجارة تقذف بها على أعدائك فتشرق شمس النصر .... وترحل الظلمة القاسية
بكيتَ يا وطني فرأيتُ دمعك في وجنتي طفل صغير جائع ينظر حوله يبحث عن كسرة خبز .
رأيت عبراتك في مقلة أم ثكلى فقدت قرة عينها رافعة يديها طالبة الثأر من رب العباد لولد حبيب
رأيت دمعك في وقفة شامخة لمعلم علم أبنائه أن الخير هو حب الوطن وأننا نضحي بالأبناء بالأخوة
ونحن نعلم اننا قد لا نجد المقابل لهؤلاء الابناء لإن الظالمين قد نهبوا كل ما فيك ولم يتركوا في جعبتك سوى العبرات الحارة تقدمها لنا وليتنا نكون أهلا لدموعك!
قد ترسم خطوط أرضك الجميلة وينطق فمي باحلى الأشعار واصفا إياك فلا خطوط ريشتي الباهتة ولا كلماتي العابرة يمكن أن تمنحك القليل من حقك ..يا من تحمل فوق أغصانك وبين قطرات مائك ونسائم فجرك أجمل المعاني للإنتماء والحب والاطمئنان .......
سأبقى احبــــــك يا وطني .. يغمر روحي أمل في نزع الأشواك التي أبت إلا أن تكون فيك
يراودني واخوتي حلم واحد لوطن واحد نكتبه وبفخرعلى جبين كل فرد منا
نورثه لأبنائنا وأحفادنا.... ونغرسه في نفوسهم بذرة صغيرة نسقيها بماء الحب والاخلاص حتى تصبح شجرة شماء تطاول عنان السماء فيدمنوا على حب الأرض والوطن والتمسك بهما
ولسوف يتحقق هذا الحلم بإذن المولى وحينها سوف أحمد الله أني كنت وما زلت عاشقة لوطني
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي