مزاد دولي على اللاجئين الفلسطينين لاستيعابهم.

تعطيل دخول القوافل الى مخيم اليرموك يعني تجويع و حصار سياسي.
ان اللاجئين في كافة مخيمات اللجوء القصري هم بانتظار حل دائم ونهائي لعودتهم ، وليس حلاً لقسمتهم واحتساب نسبة لكل جهة دوليه لاستيعابهم على اراضيها كحل نهائي تجري سيناريوهاته الان.

أن إعاقة ادخال المواد الغذائية والطبية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، هو بمثابة "جريمة حرب"، لا سيما وقد أدى ذلك إلى استشهاد أكثر من خمسة وخمسين شخصًا من المخيم بسبب الجوع.

ان وجوب حماية المكوّنات التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، مثل المواد الغذائية، وحماية المناطق الزراعية التي تنتجها، والمحاصيل والماشية ومرافق مياه الشرب وشبكاتها وأشغال الري، بموجب القانون الدولي الذي يحظّر مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل مثل هذه الأعيان.

إن عدد من وفيات مخيم اليرموك سببه المجاعة، كما أن هنالك وفيات ناتجة عن استهلاك المواد الغذائية الفاسدة، وعدد آخر من الوفيات نتيجة النقص في الامدادات والعناية الطبية للمرضى والجرحى والنساء الحوامل، المحاصرين في المخيم.

ان مثل هذا التعطيل يستدعي حشد طاقات نقابيه دوليه ومنظمات انسانيه وحقوقيه للضغط على الجهات الداعمه للفتنه في سوريا ان تأخذ بعين الاعتبار الحالات الانسانيه بعيدا عم مصالحها الساسيه .
وأن لا تستخدم ورقة اللاجئين الفلسطينين درعا بشريا من اجل تحشيد العالم ضد النظام السوري المستهدف.
ان اللاجئين في اليرموك والوحدات والجلزون لا علاقة لهم بالانظمه والحكومات وخلافاتهم السياسيه.

ان اللاجئين في كافة مخيمات اللجوء القصري هم بانتظار حل دائم ونهائي لعودتهم ، وليس حلاً لقسمتهم واقتسام نسبة لكل جهه لاستيعابهم.