من طرف هديل الحمام الأربعاء يناير 15, 2014 2:48 pmالعنصرية بين المواطنين الحاليين والجدد
ينبغي أن يتمتع جميع الأشخاص، لما لهم من قيمة إنسانية أساسية، بكافة حقوق
الإنسان. ولا يمكن أ ن يُميَّز استثنائيًا، كالشأن في التمييز بين المواطنين وغير المواطنين على سبيل
المثال، إلا إذا كان ذلك يخدم هدفًا مشروعًا تتوخاه البلدة وكان متناسبًا مع تحقيق ذلك الهدف.
والجماعات، كالأفراد، يخْتلف بعضها عن بعض من ناحية الثقافات إلا أنه لايوجد دليل علمي يساند دعاوى التفوق. ويؤكد باحثو علم الاجتماع بأنه لاتوجد جماعتان لهما بيئتان متماثلتان في جميع النواحي، ومن هنا فإن كثيراً من الاختلافات التي توجد بين الجماعات ترجع بالدرجة الأولى إلى اختلاف البيئات المختلفة. وقد ناقش العُلماء طويلاً الأهمية النِّسبية للوراثة والبيئة في تحديد هذه الاختلافات، لكن معظم الباحثين يعتقدون أن الوراثة والبيئة تتفاعلان بطرق معقدة متشابكة , فعندما يأتون مواطنون جدد على بلدة معينة فيكون لهم صعب نوعاً ما التأقلم مع البلدة واكتساب ثقافة البلدة فربما سيواجهون العنصرية من قبل المواطنين الحاليين في البلدة على ثقافتهم المختلفة مثل طريقة لبسهم او لغتهم المختلفة عن البلدة , مثلاً في بلدة معينة يتكلمون بلهجة معينة وهذه عادة يمارسها فقط اهل هذه البلدة والمواطن الجديد عليه التأقلم لفهم اللغة ولتلكم لغة البلدة من اجل ان لا يواجهوا العنصرية تجاههم وهذا ما يحصل في العديد من البلدات العربية بالفعل حسب ما اراه انا شخصياً فالعنصرية بين المواطنين الجدد والحاليين تَقل والمواطنين الجدد يكسبون الثقافة القسماوية واحياناً نراه مناصب في البلدة للمواطنين الجدد بعد التأقلم , طبعاً المواطنين الجدد سيواجهون الصعوبة او العنصرية خلال مرحلة التأقلم في البلدة ولكن نتائج التأقلم ستكون جيدة بالنسبة لهم وسيجتازوا العنصرية بنجاح وقد يعانوا في عدة اشياء ,
ولا تعتبر كافة الأفعال والتصرفات غير الموضوعية أو غير اللآئقة تمييزاً حسبما هو معرّف بقانون التكافؤ. وبناءً على ذلك، لا يمكن إعتبار الخدمة السيئة مثلاً عملاً تمييزياً. كما لا تعتبر تمييزاً بالضرورة، حسبما هو معرف بقانون التكافؤ، تلك الأفعال التي قد يعتبرها الإنسان سلبية أو مهينة أو غير لائقة والتي قد تصدر عن سلطات رسمية أو هيئآت إعتبارية ألا تعتبر تمييزا ويُشترط لحدوث التمييز مثلاً أن تتم معاملة شخص ما بشكل مختلف عن غيره في ظروف متساوية ومقارنة وذلك بسبب أصله العرقي تحديداً. وبناءً على ذلك، يعتبر تمييزاً عنصرياً مثلاً قيام مقدم خدمة أو مسئول رسمي أو سلطة مختصة بالتصرف تجاه زبون ما بشكل غير لائق أو غير موضوعي أو بطيء فقط في الحالات التي يعود فيها سبب هذا التصرف إلى الخلفية العرقية للزبون .
بشكل عام نرى العديد من الناس في كفر قاسم مثلاً يسخرون على مواطن جديد في البلدة بسبب لبسه او كلامه او .. ولكن هذا لا يُعتبر تمييزاً عُنصرياً لانه لا يمس بحقوق الشخص ولكن هذا الشئ قد يجعل الشخص نفسه بالتفكير في الامر وسيتمكن الشخص من التأقلم اكثر والتعايش مع العنصرية وفيما بعد ستذهب العنصرية عنه والاشخاص الذين سخروا منه قد يكونوا اصدقائه فيما بعد .
ولكن من جهة اخرى يجب على المواطنين الجدد احترام عادات وتقاليد وثقافة البلدة وان لا يفعلوا اشياء محايدة ومعاكسة لعادات البلدة , اولاً من اجل التأقلم بشكل اسرع وان تَقل العنصرية تجاههم وثانياً عندما تأتي لبلدة معيناً استقلبتُكَ في البلدة واسكنتك عندها فيجب عليك احترامهم والعمل من اجل الارتقاء بجانب البلدة .
"وما يمكننا استخلاصه في النهاية ان العنصرية بين المواطنين الجدد والحاليين قَلَتْ وقد اصبحوا المواطنين الجدد حاليين من اكتسابهم لثقافة البلدة "
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي