يهودية الدوله ليس حلماً ولا مطلباً.

يهودية الدوله
وآهم من يعتقد ان هذا هو المطلب الاخير للحركه الصهيونيه.
الحركه الصهيونيه تأسست ومن اهدافها حكم العالم بأكمله.
فلا يهودية الدوله ولا الحدود الآمنه ولا نبذ العنف ولا حتى بوس
الكنادر يجدي في الحل مع ربيبة الحركة الصهيونيه ورأس حربتهم
من دعاة الجهاد في سبيل الله منظمات وحكومات.
فلسطين هي نقطة انطلاق للعدوان على الشرق الاوسط وشمال
افريقيا، وعليه وحسب استراتيجيه استمرار العدوان يجب ان لا تقام فيها دوله لأحد، ولا ان يتم اي اتفاق لانهاء الصراع او النزاع او الخلاف او ما شئتم
تسميته ، لأن الاستقرار فيها يعني الامن الاقليمي بكل الاحوال.
رغم النجاح المحدود للحركه الصهيونيه لغاية الان في تثوير عملاؤها من مؤسسات ومنظمات وقادة جيوش معدّه مسبقا لهذا الهدف تحت مسمى فساد الحاكم والحكومات ، ما هو الا ستار يضربون من خلفه حركة النهضه القوميه التي تظهر جليا لاستخباراتهم والتي ستقضي على مشروعهم الشرق اوسطي تحديدا ، سارعت بقيادة موجة ما يسمى الربيع من خلال منظماتها ومؤسساتها.
ان الثوره ضد حاكم فاسد لا تعني بأي حال من الاحوال انتهاء الفساد، ولا يعني استبدال حاكم بآخر هو الاصلاح.
فالفساد ليس مالاً يسرق ومشاريع تباع وتشترى،
الفساد وصل الى حد الثقافه والتاريخ والمناهج التي تدّرس للأجيال.
الفساد اصبح سياسة ممنهجه في الاعلام الموجه للاطفال والمرأه
الفساد ليس في المفاوضات او التنازل عن قطعة ارض هنا او هناك
الفساد تشاهده يوميا وعلى مدار الساعه في فضائية طيور الجنه وليس الجزيره فحسب او غيرها من القنوات التابعه للناتو.
الفساد تشاهده ايضا على الآف القنوات الخليجيه الراقصه من الرافدين الى ما شاء الله ،حدّث ولا حرج.
الفساد في ادارة اسواق القمار العالميه المموله من النفط العربي في ظل الجوع للعرب في السودان وسوريا وعمان التي اصبحت مركزا للجوء الشعبي من الدول المجاوره تحت الخيام وليس في شوارع مكه والجاردن سيتي بل هناك على الرمال المتحركه شرقا.
الفساد ليس الاعتراف بيهودية الدوله التي لا رغبة للكيان في ان يعترف بها احد لتظل مسمار جحا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
الارض مكانها مهما اقتطعوا منها اجزاء تحت مسمى مفاوضات.
الشعوب تتغير ويأتي من لا يعترف بالجغرافيا المزوره بالقوه الجبريه .
اذن الفساد ليس اشخاص بل قانون صادق عليه رجال الدستور العربيوني