[size=24]
ومرت الأيام ووصلت لسن يخولني أن أفهم طبيعه هذه العلاقات التي كنت أقدسها بما للكلمه من معنى ولكني خذلت لمجرد أن سنحت لي الحياه بالخروج خارج الإطار الذي كنت أعيشه فإكتشفت إن ماكنت أسمعه عن هذه العلاقات المميزه ليس موجودآ الان بل أصبح من النوادر التي لايمكن وجودها إلا بنسبه 10% ..
لم يعد أغلبيتنا يحترم هذا النوع من العلاقات بل صاروا ينظرون إليها على إنها (صرعه)
فلايمكن التجوال بالمحال التجاريه إلابصحبه صديق أو أصدقاء كثر , لكي يتماشئ هذا الفرد مع المجتمع الذي هو منه وفيه لم يعد مفهوم هذة الكلمه كالسابق وهذا ماأحزنني فعلآ ف جميع العلاقات صارت ترتبط بالمصالح الشخصيه أولآ وبالمفاخره ثانيآ فقدت هذه الكلمه بريقها ومعناها السامي الذي تجلت به فيما مضى عندما كانت تضرب الأمثال في علاقه الإنسان بأخيه الأخر كما كان يقال:
(صديقي من يقاسمني همومي : ويرمي بالعدواه من رماني) ...
(ويذكرني متى ماغبت عنه : ويكفيني ملمات الزمان) ...
ومما ذكر أيضآ::
(سامح صديقك إن زلت به قدم : فليس يسلم إنسان من الزلل) ....
كل هذه الأمثله وغيرها تبين لنا قيمه الصديق التي لاتقدر بثمن ولاتعوضها أي علاقه سوى علاقه الأهل وذي القربى فمن الجميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ولكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه .. فالحياه بالنسبه إلي كمسأله حسابيه فهي (جمع وطرح وقسمه )
ف إجمع أحبابك وأصحابك حولك وإطرح من نفسك الأنانيه والبخل بالعطاء أيآ كان نوعه وقسم حبك بالتساوي عليهم ف صديقك الذي يحميك في الغيب جاهدآ ويستر مايأتي من السوء والقبح ... وينشر مايرضيك في الناس معلنآ ويغضي ولايألو من البر والنصح ف الصداقه كنز ومن يحافظ على كنزه يظل غنيآ فلا تعش وعيناك مغمضتين عمايدور من حولك وضع تركيزك على ماهو مهم , ف العصفور يحتاج إلى العش والأسد إلى الغابه والرجل كل ماهو بحاجه له هو ذاك الصديق ...
الذي يأزره في محنته ولايسمح حتى للظروف بأن تبعده عنه فتراه يقدمه على نفسه في راحته أو شدته ويقدم له العون متى مأحتاج إليه ويسعى جاهدآ لرسم البسمه على شفاته فتراهم كالجسد بروح واحده ...
فكما يقال الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق فلا تركن إلى صداقه لاتدوم وتعلم من هذه الحكمه عند إختيارك لصديقك ....
( ماأكثر الأصدقاء حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل )
(وإذا ماكنت متخذآ خليلآ فلا تثقن بكل أخي إخاء )
(فإن خيرت بينهم فألصق بأهل العقل منهم والحياء )
ف أعلم أن الصداقه كنز نزرعه بأيدينا فإنتقي من هم مقدرين لهذه العلاقات وإبتعد كل البعد عن من يود التفاخر بك لأيام ويريد قضاء الوقت بصحبتك ليقال عنه فلان صديق فلان ف هؤلاء لاخير في صداقتهم ولانفعآ ...
كالصديق المزيف تلقاه يشبه الظل يتبعك في الشمس ويهجرك في الضل
هديل الحمام
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78