[color:150d=200000]الصراع الهادئ: فلسطين بلا طائر وطني!!
خلف خطوط الصراع الدائر منذ عشرات السنين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، هناك ثمة صراع غير تقليدي يخوضه علماء إسرائيليون وفلسطينيون.. بهدوء.
ويمكن في أي منطقة من فلسطين التاريخية ملاحظة أحد أوجه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بالتدقيق البسيط: إنه طائر صغير جدا يدعى عصفور الشمس الفلسطيني.. عصفور فضولي للغاية ويقوم بفحص كل شيء جديد وغريب بالنسبة له.
ويدعو بيئيون فلسطينيون إلى إعلان هذا الطير فورا عصفورا وطنيا لدولة فلسطين. وثمة مواقع تواصل اجتماعي عالمية بدأت في هذه الحملة بعيدا عن أي إطار رسمي.
ممعنا في مراقبة هذا الطائر في إحدى بيارات شرق نابلس، قال الباحث عالم الطيور العالمي الفلسطيني عماد الأطرش 'قام البعض من علماء عالميين وإسرائيليين وباحثين في علم الطيور بمحاولة إعادة تسميته بالعصفور البرتقالي'.
'حاولنا منع ذلك ولكن القرار في المحافل الدولية ليس بأيدينا (...) وإن عملية التصميم على تثبيته لا تستطيع جمعية الحياة البرية وحدها فقط وإنما مع الجهات الفلسطينية السياسية المختصة مثل وزارة شؤون البيئة ووزارتي الزراعة والخارجية ورئاسة الوزراء وأية جهة'.
وأضاف، 'حاولت الحياة البرية مرارا، ولكن الأمر ليس بمقدورها فقط مواجهته وأعتقد أن القرار هو سياسي بنسبة 80% وهو مسؤولية جميع الجهات الرسمية والسياسية'.
وتجري محاولات الرد الفلسطينية على المحاولات الإسرائيلية بهدوء.
وعصفور الشمس الفلسطيني الذي يكسيه ريش ملون بألوان الطيف الزاهي استخدمته بعض المؤسسات الوطنية مؤخرا كرمز، ويعيش إضافة إلى منطقة الغور، في جميع المناطق الجبلية والساحلية.
وأطلقت إسرائيل على العصفور 'الطائر البرتقالي'، لكن تلك المحاولات جوبهت برد فلسطيني سابق.
وقال الأطرش 'قام بعض المختصين في علم الطيور بالاتصال بالحياة البرية للسؤال عن الطير الوطني لفلسطين (...) وتم في الأسبوعين الأخيرين وضع اسم عصفور الشمس في قائمة الطيور العالمية الوطنية للدول 'وتم وضعه في الويكبيديا' كعصفور وطني مقترح.
وأضاف، 'يعتبر هذا إنجازا إعلاميا وسياسيا أيضا كبيرا لفلسطين.. وعلينا استغلال هذه الفرصة بحد كبير في المرحلة الحالية'.
'إنهم يحاولون إعادة تسميته بالعصفور البرتقالي.. لكن يجب وقف ذلك. علينا إعلانه طائرا وطنيا'.
وتم وضع عصفور الشمس الفلسطيني في هذه الموسوعة كطير 'قالب في الانتظار- حسب ترجمتهم، ما يعني أن العالم بدأ ينظر إلى فلسطين كدولة. لكن هذه الدولة لا عصفور وطني يمثلها.
وقال الأطرش 'هذا إنجاز ضخم لنا.. علينا استغلاله في هذه المرحلة الحرجة'.
في مناطق الضفة الغربية يمكن رؤية بعض الطيور البرية تضع بيوضها في أعشاش في الأشجار كثيفة الأغصان.
لا توجد إحصائية لأعداد هذا الطير الصغير في الأرض الفلسطينية، لكنه شائع في بعض المناطق.
وقال الباحث في حياة الطيور سائد الشوملي الذي حجّل هذا الطير مؤخرا في منطقة بيت لحم: 'أراقبه على مدار ساعات. يقضي أياما في بناء عشه، إنه أجمل عصفور في العالم'.
ويعكس وصف بعض الطيور التي تحمل بعضها أسماء مخيفة رغم لونها المشع وألحانها الجميلة، حالة سياسية تشعل حربا.
ويعتبر عصفور الشمس الفلسطيني واحدا من عائلة كبيرة من الطيور التي تعيش في فلسطين الطبيعية.
وتشير أبحاث جمعية الحياة البرية التي تتخذ من بيت لحم مقرا لها، إلى أن عصفور الشمس الفلسطيني صغير الحجم طوله 10-11 سنتمترا ويزن ما بين 6-8 غرامات، منقاره طويل معقوف يبلغ طوله 1,6 سنتمتر، ويتغذى على رحيق الأزهار، ويضع عشه على الحمضيات.
وتشير الأبحاث إلى أن إناث هذا العصفور تضع ما بين بيضتين إلى ثلاث بيضات، وتحتضن البيض مدة 12-13 يوما لحين التفقيس.
وتطير الصغار من العش عن عمر ثلاثة عشر يوما.
وقال مختصون في جمعية الحياة البرية الفلسطينية إن هذا الطير يتغذي بشكل عام على الحشرات والرحيق، منقاره طويل وملتو لنحو الأسفل ولسانه طويل أيضا، الأمر الذي يمكنه من استخلاص الرحيق من الزهور.
والعصفور ينتمي إلى عائلة عصافير الشمس (المغثريات) ويوجد منها في فلسطين نوع واحد، وهو من الطيور المتوطنة في فلسطين ويعيش في الأراضي العشبية الجافة المفتوحة الصخرية، كما يعيش في الحدائق في المناطق الحضرية الجديدة.
ويمكن مشاهدة هذا العصفور هذه الأيام يتنقل بخفة وسلاسة على الأزهار الصيفية المزهرة يرتشف من رحيقها.
بواسطة منظار خاص كان الأطرش يسجل حركات العصفور السلسة بين أغضان الليمون.
وقال الأطرش، 'عصفور الشمس الفلسطيني الملون بألوان الطيف، عصفور رائع وجميل ومرتبط بفلسطين. اكتشف لأول مرة وسجل في هذه البلاد'.
تشير بعض التقارير المحلية والمتعلقة بالطيور البرية إلى أنه يوجد في فلسطين ما يقارب 530 نوعا من الطيور تنتمي لنحو 206 أجناس وما يزيد على 65 عائلة ونحو 21 رتبة.
الصراع الدائر، حول الحياة البرية بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال، لم يتوقف فقط عند العصفور الصغير، إذ قال الأطرش إن ذلك الصراع تفرع واشتد عندما تعلق الأمر بغزال الجبل الفلسطيني، الذي حاولوا تغيير اسمه إلى غزال الجبل الإسرائيلي، وهو الأمر الذي تعلق بشجرة البطم الفلسطينية، التي تنمو في مناطق البحر المتوسط، مثل جبال القدس، وزهرة شقائق النعمان التي حاولوا إلصاقها بهم.
خلف خطوط الصراع الدائر منذ عشرات السنين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، هناك ثمة صراع غير تقليدي يخوضه علماء إسرائيليون وفلسطينيون.. بهدوء.
ويمكن في أي منطقة من فلسطين التاريخية ملاحظة أحد أوجه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بالتدقيق البسيط: إنه طائر صغير جدا يدعى عصفور الشمس الفلسطيني.. عصفور فضولي للغاية ويقوم بفحص كل شيء جديد وغريب بالنسبة له.
ويدعو بيئيون فلسطينيون إلى إعلان هذا الطير فورا عصفورا وطنيا لدولة فلسطين. وثمة مواقع تواصل اجتماعي عالمية بدأت في هذه الحملة بعيدا عن أي إطار رسمي.
ممعنا في مراقبة هذا الطائر في إحدى بيارات شرق نابلس، قال الباحث عالم الطيور العالمي الفلسطيني عماد الأطرش 'قام البعض من علماء عالميين وإسرائيليين وباحثين في علم الطيور بمحاولة إعادة تسميته بالعصفور البرتقالي'.
'حاولنا منع ذلك ولكن القرار في المحافل الدولية ليس بأيدينا (...) وإن عملية التصميم على تثبيته لا تستطيع جمعية الحياة البرية وحدها فقط وإنما مع الجهات الفلسطينية السياسية المختصة مثل وزارة شؤون البيئة ووزارتي الزراعة والخارجية ورئاسة الوزراء وأية جهة'.
وأضاف، 'حاولت الحياة البرية مرارا، ولكن الأمر ليس بمقدورها فقط مواجهته وأعتقد أن القرار هو سياسي بنسبة 80% وهو مسؤولية جميع الجهات الرسمية والسياسية'.
وتجري محاولات الرد الفلسطينية على المحاولات الإسرائيلية بهدوء.
وعصفور الشمس الفلسطيني الذي يكسيه ريش ملون بألوان الطيف الزاهي استخدمته بعض المؤسسات الوطنية مؤخرا كرمز، ويعيش إضافة إلى منطقة الغور، في جميع المناطق الجبلية والساحلية.
وأطلقت إسرائيل على العصفور 'الطائر البرتقالي'، لكن تلك المحاولات جوبهت برد فلسطيني سابق.
وقال الأطرش 'قام بعض المختصين في علم الطيور بالاتصال بالحياة البرية للسؤال عن الطير الوطني لفلسطين (...) وتم في الأسبوعين الأخيرين وضع اسم عصفور الشمس في قائمة الطيور العالمية الوطنية للدول 'وتم وضعه في الويكبيديا' كعصفور وطني مقترح.
وأضاف، 'يعتبر هذا إنجازا إعلاميا وسياسيا أيضا كبيرا لفلسطين.. وعلينا استغلال هذه الفرصة بحد كبير في المرحلة الحالية'.
'إنهم يحاولون إعادة تسميته بالعصفور البرتقالي.. لكن يجب وقف ذلك. علينا إعلانه طائرا وطنيا'.
وتم وضع عصفور الشمس الفلسطيني في هذه الموسوعة كطير 'قالب في الانتظار- حسب ترجمتهم، ما يعني أن العالم بدأ ينظر إلى فلسطين كدولة. لكن هذه الدولة لا عصفور وطني يمثلها.
وقال الأطرش 'هذا إنجاز ضخم لنا.. علينا استغلاله في هذه المرحلة الحرجة'.
في مناطق الضفة الغربية يمكن رؤية بعض الطيور البرية تضع بيوضها في أعشاش في الأشجار كثيفة الأغصان.
لا توجد إحصائية لأعداد هذا الطير الصغير في الأرض الفلسطينية، لكنه شائع في بعض المناطق.
وقال الباحث في حياة الطيور سائد الشوملي الذي حجّل هذا الطير مؤخرا في منطقة بيت لحم: 'أراقبه على مدار ساعات. يقضي أياما في بناء عشه، إنه أجمل عصفور في العالم'.
ويعكس وصف بعض الطيور التي تحمل بعضها أسماء مخيفة رغم لونها المشع وألحانها الجميلة، حالة سياسية تشعل حربا.
ويعتبر عصفور الشمس الفلسطيني واحدا من عائلة كبيرة من الطيور التي تعيش في فلسطين الطبيعية.
وتشير أبحاث جمعية الحياة البرية التي تتخذ من بيت لحم مقرا لها، إلى أن عصفور الشمس الفلسطيني صغير الحجم طوله 10-11 سنتمترا ويزن ما بين 6-8 غرامات، منقاره طويل معقوف يبلغ طوله 1,6 سنتمتر، ويتغذى على رحيق الأزهار، ويضع عشه على الحمضيات.
وتشير الأبحاث إلى أن إناث هذا العصفور تضع ما بين بيضتين إلى ثلاث بيضات، وتحتضن البيض مدة 12-13 يوما لحين التفقيس.
وتطير الصغار من العش عن عمر ثلاثة عشر يوما.
وقال مختصون في جمعية الحياة البرية الفلسطينية إن هذا الطير يتغذي بشكل عام على الحشرات والرحيق، منقاره طويل وملتو لنحو الأسفل ولسانه طويل أيضا، الأمر الذي يمكنه من استخلاص الرحيق من الزهور.
والعصفور ينتمي إلى عائلة عصافير الشمس (المغثريات) ويوجد منها في فلسطين نوع واحد، وهو من الطيور المتوطنة في فلسطين ويعيش في الأراضي العشبية الجافة المفتوحة الصخرية، كما يعيش في الحدائق في المناطق الحضرية الجديدة.
ويمكن مشاهدة هذا العصفور هذه الأيام يتنقل بخفة وسلاسة على الأزهار الصيفية المزهرة يرتشف من رحيقها.
بواسطة منظار خاص كان الأطرش يسجل حركات العصفور السلسة بين أغضان الليمون.
وقال الأطرش، 'عصفور الشمس الفلسطيني الملون بألوان الطيف، عصفور رائع وجميل ومرتبط بفلسطين. اكتشف لأول مرة وسجل في هذه البلاد'.
تشير بعض التقارير المحلية والمتعلقة بالطيور البرية إلى أنه يوجد في فلسطين ما يقارب 530 نوعا من الطيور تنتمي لنحو 206 أجناس وما يزيد على 65 عائلة ونحو 21 رتبة.
الصراع الدائر، حول الحياة البرية بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال، لم يتوقف فقط عند العصفور الصغير، إذ قال الأطرش إن ذلك الصراع تفرع واشتد عندما تعلق الأمر بغزال الجبل الفلسطيني، الذي حاولوا تغيير اسمه إلى غزال الجبل الإسرائيلي، وهو الأمر الذي تعلق بشجرة البطم الفلسطينية، التي تنمو في مناطق البحر المتوسط، مثل جبال القدس، وزهرة شقائق النعمان التي حاولوا إلصاقها بهم.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78