من بين الأشياء التي تثير الحنين إلى “أيام زمان” لدى القصّاب في سوق اللحامين بالقدس العتيقة “أبو ظاهر الشر باتي”، التزاحم الذي كان يشهده السوق أيام ما قبل العيد، وهو تزاحم – كما يقول – “صار حلما” منذ أقامت سلطات الاحتلال “جدار الفصل” و أحكمت التدابير الأخرى التي تستهدف تكريس عزل المدينة و تقطيع أوصالها مع شقيقاتها الأخريات في الضفة .
المواطن الشرباتي الذي التقته “القدس ” دوت كوم” في سوق اللحامين قال أن السوق كان قبل الحصار المطبق على القدس يجذب إليه -----ائن من كل فلسطين، فيما لا نشعر هذه الأيام، بالرغم من وصول عيد الأضحى إلى الأبواب نكاد لا نشعر نحن أصحاب المتاجر بقدومه، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تواصل تطبيق عقوباتها الصارمة على المواطنين و التجار إذا ما أدخلوا الأغنام الحية إلى البلدة القديمة المسورة ، حيث وصلت قيمة بعض الغرامات المالية التي أرغم مواطنون على دفعها بعد ذبحهم “أضحية العيد” في منازلهم نحو 48 ألف شيكل .
تدابير الحصار و الإغلاق الإسرائيلية التي تختنق بها القدس، لاتطال العيد المبارك في سوق اللحامين فقط، فيما تظهر حركة التجارة “-----ولة” بفعل الأوضاع الاقتصادية الصعبة و ارتفاع أسعار مختلف السلع – تظهران وضعا كما لو أن “عيد الأضحى لن يطرق أبواب المدينة”، كما قالت المواطنة عبير رزق التي تحاول كما الآخرين من أهالي المدينة، المحافظة على تقاليد العيد بالرغم من كل شيء .
من جهته، قال المواطن المقدسي “أبو محمد ” أن الأحوال المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون ” المرابطون على خط الفقر” أو الذين سقطوا إلى أسفله، تطفىء مشاعر الفرح لدى معظم الأسر، موضحا – على سبيل المثال – أن ارتفاع معدلات الفقر و البطالة و تدني مداخيل العائلات المقدسية يشعر الكثير من العائلات بالعجز عن تأمين متطلبات العيد ، حتى بعض الصغيرة منها مثل الملابس الجديدة للأولاد والحلويات و “صلة الأرحام” ، ما يحول العيد إلى “مناسبة منهكة للأعصاب” !
قال التاجر “أبو علي”، وهو صاحب متجر لبيع الملابس، أن الحركة التجارية أضعف مما كانت عليه قبل عامين بفعل الغلاء الذي بات يصيب التجار كما المواطنين، موضحا أن أصحاب متاجر الملابس “أصبحوا يشترون السلعة بأغلى مما كانت عليه”، فيما أشار بعض أصحاب متاجر الحلويات إلى أنهم يعيشون “
“أصعب السنوات” منذ فترة زمنية طويلة، لافتين إلى أنهم بالرغم من قدوم العيد يتخوفون من إعداد كميات أكبر مما تحتمل قدرات المواطنين الشرائية .
في الإطار، قال الأسير المحرر فواز بختان لـ “القدس “دوت كوم” أن الأوضاع التي تعيشها القدس مع قدوم عيد الأضحى المبارك، “كئيبة جدا” بينما تكاد أن تكون مظاهر الفرح معدومة، لافتا إلى أن أكثر ما يشد انتباهه بمناسبة حلول العيد الأوضاع المزرية و غير الإنسانية التي يعيشها الأسرى و الأسيرات في سجون الإحتلال، مستذكرا في هذا الخصوص ” الوطأة الثقيلة للحزن” التي يستشعرها الأسرى مع كل عيد يعيشونه بعيدا عن أطفالهم و عائلاتهم .
قال “بختان” و هو يعدد أمنياته الشخصية بمناسبة العيد، أن من بينها “حلم بإنهاء حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية، ذلك أن القدس – كما يقول – تستحق أن يلتئم الشمل لأجلها !
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78