شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الآثار الرومانية في فلسطين - Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 12:29 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


    الآثار الرومانية في فلسطين -

    طائر السلام الفلسطيني
    طائر السلام الفلسطيني
    عضو فعال للقدس
    عضو فعال للقدس


    عدد المساهمات : 222
    نقاط : 337
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 31/12/2011

    الآثار الرومانية في فلسطين - Empty الآثار الرومانية في فلسطين -

    مُساهمة من طرف طائر السلام الفلسطيني الأربعاء سبتمبر 04, 2013 7:35 am






    الآثار الرومانية في فلسطين -
    تم الكشف عن آثار واسعة في مدينة نابلس الرومانية، و هي تقع تحت المدينة
    الحالية مباشرة، و في الاتنقيبات الاخيرة أكتشفت أجزاء من ملعب سباق الخيل(
    الهبدروم) في وسط المدينة، و المقبرة الرومانية عند محطة السيلاوي، و
    مقبرة عسكر... و المقبرتان تضمان توابيت حجرية منحوتة تحمل على جوانبها
    زخارف نباتية و هندسية، كما تم الكشف على المسرح الروماني، و هو أكبر
    المسارح المكتشفة في فلسطين، و كشف أيضا عن أجزاء من الشارع الروماني تحت
    مدرسة ظافر المصري
    قصر النمر
    يقع في الجهة الشمالية الشرقية من حارة الحبلة، و هو قصر ضخم و كبير و يشير
    المؤرخ إحسان النمر في كتابه " تاريخ جبل نابلس و البلقاء" الى أن الذي
    بناه هو جده عبد الله باشا النمر، الذي كان قائداً للحملات العسكرية
    التركية التي أرسلت لقمع الفتن المحلية، وذلك لتوفير الامن للمنطقة.
    كان ذلك في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي، بحيث أصبح عبد
    الله باشا بعد ذلك حاكماً لنابلس و كافلاً لقلعة الكرك، ومن ثم كان مؤسسا
    لأسرة محلية حكمت نابلس لعدة أجيال فكان القصر قاعدة لحكمهم في المدينة.
    أما البناء فهو قسمين قسم شمالي وهو القصر الصيفي، و جنوبي وهو القصر
    الكبير الذي يؤدي اليه مدخل كبير الحجم، و في الوقت نفسه فإن كلا منها
    يتكون من طابقين: حيث الاول عبارة عن ساحة مكشوفة و بركة ماء و إسطبلات خيل
    و الثاني يتكون من مجموعة كبيرة من الغرف مقسمة الى جناحين، جناح خاص
    بالحريم " الحرملك" و جناح خاص بالرجال "السلملك" و قد زار القصر الرحالة
    الفلسطيني الاصل الدمشقي النشأة الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ /
    1671م. و نزل في ضيافة متسلم المدينة في ذلك الوقت و هو علي الشربجي
    "النمر" و قد قام الشيخ النابلسي بوصف القصر وصفاً جميلاً.
    حمام الجديدة
    يقع في الحارة الغربية مقابل جامع البيك، أنشأه صالح و مصطفى و أحمد أبناء
    إيراهيم طوقان، حيث كانت عائلة طوقان سنة 1235هـ/ 1737م إحدى الاسر المحلية
    الحاكمة لمدينة نابلس. أما معمارياً فإن الحمام يخضع في تخطيطه لنظام
    التخطيط العام للحمامات الاسلامية، التي كانت تعتبر من الضروريات الخاصة
    لأعمال النظافة و التطهر.
    برج الساعة
    يقع في وسط الساحة القديمة و الواقعة في مركز مدينة نابلس "باب الساحة"
    أنشئت هذه المنارة سنة 1318هـ وذلك حسب النقش الرخامي الكتابي الواقع على
    مدخلها الجنوبي، و كان البرج قد أنشيء على إثر قيام السلطان عبد الحميد
    بإهداء مدينة نابلس ساعة بمناسبة عيد ميلاده، حيث قام الاهالي بإنشاء هذا
    البرج تخليداً لذكراه و ابتهاجاً بعيد ميلاده. و هو عبارة عن بناء مربع
    الشكل عالي الارتفاع يتكون من أربعة طوابق، الاول و هو الارضي و فيه مدخل
    البرج، و الثاني له شرفة حجرية و نوافذ، و الثالث حيث توجد الساعة على
    الجهات الاربع و الاخير علقت فيه ثقالات الساعة، و يوصل الى أعلى المنارة
    من خلال سلم داخلي خشبي، و قد كان لها دور كبير في ضبط مواقيت أهل نابلس، و
    كان لها موظف خاص مسؤول عن صيانتها و هي الان شعار نابلس و رمزها.
    جامع النصر
    *- معبد كوري أسس عبر الفترة الرومانية .
    *- كنيسة القديس يوحنا - عبر الفترة البيزنطية .
    *- مسجد المدينة بعد فتحها من فبل المسلمين وقد باشر القائد عمرو بن العاص بإقامة المسجد في مركز المدينة.
    *- في فترة احتلال الصليبيين لفلسطين عام 1099 تم تحويل المسجد إلى كنيسة القديس يوحنا .
    *- بعد تحرير نابلس وفلسطين من قبل صلاح الدين الأيوبي عام 1185 تم إعادة
    المبنى ليكون مسجد المدينة وبقي هذا المسجد يتوسع وتجري به الترميمات .
    موقع جامع النصر يبرز كموقع أثري هام في مرحلة تطور المدينة عبر المرحلة
    الثانية أي في فترة الإمبراطور هادريان (119م) يظهر هذا الموقع عبر خارطة
    مأدبا التي تخص نابلس حيث يشار إليه كمعبد روماني . موقع المعبد كان
    مطابقاً لنمط المدن الرومانية إذ نجد موقع البيزليكا الرومانية والبيزليكا
    البيزنطية والذي هو اليوم الجامع الكبير في عام 1927 بعد الزلزال الذي خرب
    نابلس ودمر كامل جامع النصر والجامع الكبير اتيح لدائرة الآثار الفلسطينية
    ان تجري فحصاً لموقع المسجد . حيث عثر (جيرالد) على بقايا تعود لفترة العصر
    الروماني أي القرن الثاني ميلادي وعثر على دوار للطرق في المدينة أي أن
    هذا الدوار كان يوزع شوارع المدينة المتعددة عبر الساحة الرومانية . وفي
    عام 1972 حصل خسف وسقوط في الجهة الغربية من المسجد واجرينا حفرية اختبارية
    في الموقع فبل فتح الباب الجديد حيث عثرنا على بقايا المعبد الروماني الذي
    كان معبداً كوريا. وفي تلك الحفرية عثرنا على الاسولرة أم الألهة كليبه
    التي تعني (عذراء نيوبلس) هذه القصة سنحاول ان ننشرها عبر تلك الوقائع
    الاثرية الكثيرة التي تخص كل موقع من مواقع المدينة . عندما بنت هيلانة
    كنيسة بئر يعقوب سعت الحضارة البيزنطية الى استبدال البيزلكا
    الرومانيةببيزلكا بيزنطية . لهذا سعى الامبراطور (زينو) الى بناء البيزليكا
    في موقع المسجد الكبير والكنيسة الكبيرة في موقع جامع النصر .
    ولكن القوات العسكرية كانت تعسكر حول نبع رأس العين لهذا أقيم جامع الساطور
    كي يكون مسجد الجند . أما مسجد المدينة فقد سعى القائد عمرو بن العاص
    بالبدء ببناء هذا المسجد الذي كان من أهم مساجد المدينة .
    الهزات الأرضية التي ضربت فلسطين عام 747م ميلادي اثرت في المسجد والهزة
    عام 785 أيضاً اثرت به، لهذا جرت اعمال ترميم واصلاح في المسجد عبر الحضارة
    الآموية والعباسية. من واقع التسمية ، ولكن بعد سقوط فلسطين بيد الصليبيين
    عام 1099 ، اعاوا تحويل الجامع الكبير وجامع النصر الى كنائس . وبعد ان
    حرر صلاح الدين فلسطين عام 1185 اعاد بناء المسجد وسمي بجامع النصر وبقي
    هذا المسجد ينمو ويتوسع عبر تلك الاضافات التي ألحقت بالمسجد حيث تمت اضافة
    غرفة الأضرحة الشرقية والغربية في الفترة الايوبية والعثمانية . وبعد
    الهزة الأرضية التي ضربت المدينة عام 1927 اعيد بناء المسجد عام 1935 وقد
    تم فتحه كمسجد المدينة الأول وهكذا تجمع مواقعنا الدينية تللك القصص
    والوقائع التاريخية التي تخص مدينة نيوبلس .
    مصبنة طوقان
    تقع في الزاوية الشمالية الغربية من ساحة التوتة التي تتوسط حارة القريون، و
    يطل بناء هذه المصبنة على القسم الاكبر من مساحة الساحة المذكورة. و
    يمتلكها آل طوقان الذين كانوا في القرن الثاني عشر الهجري أمراء نابلس و
    حكامها المحليون. أما طراز بنائها فيشير الى أنها أنشئت في العهد العثماني،
    و هي عبارة عن بناء مستطيل الشكل كبير الحجم يتكون من طابقين، و يطل على
    ساحة التوتة واجهتان اثنتان. و هما الشمالية و الشرقية، في حين جهتيهما
    الاخرتين تجاوران و تلتصقان بمجموعة من الدور السكنية.
    سبسطية
    موقع أثري مهم يقع على بعد 12كم شمال غرب مدينة نابلس على الطريق المؤدي
    الى جنين و تاريخ هذه القرية يشير الى أنها كانت مدينة صغيرة حتى أيام
    الملك ( هيرود) الذي أعاد بنائها من جديد و أسماها سبسطية، و الاسم مشتق من
    كلمة "أغسطس" ، و يعني باليونانية الامبراطور، و يعود أقدم استيطان في
    سبسطية الى العصر الحديدي الثاني( القرن التاسع ق.م) و قضى عليها الاشوريون
    عام 732 ق.م.
    وفي سنة 539ق.م سيطر عليها الفرس حتى عام 338ق.م حيث إحتل الاسكندر
    المقدوني الكبير فلسطين. و في الفترة الرومانية 67ق.م- 324م أعيد بناء
    المدينة على أساس مخطط جديد، و توسعت بشكل كبير و في الفترة البيزنطية
    324/636م كان للمدينة عمرانها الخاص و تم إنشاء كنيسة على قمة التلة
    الغربية عرفت بكنيسة يوحنا المعمدان و إستمرت معمورة حتى الغزو الفارسي سنة
    614م أي قبل دخول المسلمين اليها بفترة وجيزة.
    و في سبسطية العديد من الاماكن الاثرية التي لا تزال قائمة منها:
    البوابة الغربية، و شارع الاعمدة، و الساحة المركزية، و المدرج الروماني، و
    البرج اليوناني، و معبد أغسطس، و قصر الملك عمري، و كنيسة يوحنا المعمدان،
    و الاستاد اليوناني و معبد كوري.
    جبل جرزيم
    يقع جبل جرزيم في نابلس بالشطر الجنوبي من المدينة و يشكل الحد الجنوبي
    للوادي الذي تقع فيه نابلس، وهو يواجه جبل عيبال و يفصل بين الجبلين الوادي
    الذي يقسم المدينة الى شطرين. و جبل جرزيم عبارة عن جبل صخري كلسي منحدر
    يرتفع عن سطح البحر 780 متراً و 320م فوق مدينة نابلس، و هو جبل عارٍ من
    الاشجار الامن بعض أشجار الزيتون أما عن سبب التسمية و أسمائه الاخرى و
    قدسيته و تاريخه، فإن هناك رأيان حول سبب تسميته بهذا الاسم....
    الرأي الاول يقول ان كلمة جرزيم هي كلمة عبرانية معناها "الفرائض" أي الجبل
    الذي تقام عليه الفرائض الدينية، حيث أن بني إسرائيل منذ دخولهم فلسطين
    الوسطى حمل يوشع بن نون التوصية التي أعطيت الى موسى و أوقف نصف الاسباط
    على جبل جرزيم و النصف الاخر على جبل عيبال لينطقوا باللعنات.
    لجبل جرزيم عدة أسماء منها: جبل البركات، و جبل القدس جبل الملائكة و الجبل
    القديم و بيت الله) جرزيم هو قبلة السامريين و مكان توجههم لإقامة العبادة
    و هو الموضع الذي يحجون اليه و موضع تقديم القرابين الى الله في عيد الفصح
    المقدس عندهم، و هم بذلك يختلفون اليهود الاسرائيليين، و يعتقدون أنه
    الموريا أي الموضع الذي أراد ابراهيم عليه السلام تقديم ولده كذبيحة و
    قربان الى الله عزوجل. و موضع الصخرة و الذبح الخاص بابراهيم معروف عندهم، و
    هو يقع في الجنوب الشرقي من قمة جبل جرزين و هي أقدس بقعة في نظرهم و
    مساحته 36*48 قدماً مربعاً.
    و الرأي الثاني يقول: إن إسم جبل جرزيم جاء نسبة الى القبيلة العربية
    لقديمة التي كانت تسكن في فلسطين، و المعروف باسم الجرزيين، و هي من
    القبائل التي كانت مشهورة خلال فترة إحتلال اليهود لفلسطين، و يحتوي جبل
    جرزيم و خربة الراس فيه على آثار كثيرة تعود لفترات زمنية مختلفة و من
    أهمها: المعبدالسامري الذي أقامه السامريون في فترة الاسكندر المقدوني(
    بالفترة اليونانية) و قد دمر المعبد السامري بشكل تام عام 125ق.م من قبل
    يوحنا هركانوسي الحشموني.
    و في العصر الاغريقي أقيم في هذا المكان معبدللإله زاوس، و قد اكتشفت آثار
    في رأس القمة الشمالية من الجبل في الموقع المسمى خربة الرأس، و يمكن
    الوصول اليها بواسطة درج، يؤدي الى المعبد اليوناني و في العصر البيزنطي
    أقيمت على هذا الجبل كنيسة بيزنطية مثمنة الاضلاع، و قد حصنت بسور في زمن
    ثورة الستمريين في القن السادس الميلادي وقد هدمت في القرن الثامن، و بجانب
    هذه الكنيسة يوجد مسجد و مقام الولي الصالح عبد السلام بن غانم حيث يوجد
    رفاته و رفات عائلته. و هي عائلة لعبت دوراً دينياً و جهادياً في فترة
    الحروب الصليبية، و هي منطقة نابلس (بورين)، و توجد في الجبل آثار صليبية
    منها: القلعة التي شيدها بلدوين الاول ملك بيت المقدس الفرنجي، و يوجد
    بالجبل آثار أخرى من خزانات و صهاريج و أساسات أبنية و غيرها
    وادي الباذان
    يقع وادي الباذان على الطريق العام الرئيس الواصل بين نابلس و أريحا، على
    بعد 4-5 كم شمال شرق نابلس، و هو ضمن أراضي قرية طلوزة. توجد في هذا الوادي
    مجموعة عيون الباذان الواقعة في سفوح روابي طلوزة الشرقية الجنوبية، و
    منها عين السدرة أو راس النبع. و بعد أن تتجمع هذه العيون مع بعضها تلتقي
    في طريقها بمياه عين التبان التي قع بالقرب من قرية الباذان الرومانية و
    تعرف اليوم بخربة فروة. و من موقع قرية الباذان الرومانية هذه جاء اسم
    الوادي، و تبقى المياه الجارية بالباذان طوال أيام السنة، الا أنها ليست
    غزيرة كثيراً، كما تنتهي الاودية القادمة من جوار قريتي عسكر و بلاطة في
    وادي الباذان و تعتبر هذه المنطقة من المناطق الطبيعية الجميلة جداً في
    فلسطين و التي تتميز بوجود المياه الوفيرة و الاشجار الخضراء المثمرة و
    البرية. و يستفيد الاهالي في المنطقة من مياه هذا الوادي حيث يسقون
    بساتينهم و مزروعاتهم و مواشيهم. و ينتهي الوادي الذي يبلغ من طوله حوالي
    5كم بجسر الملاقي ( الملاكي).

    طائر السلام الفلسطيني
    طائر السلام الفلسطيني
    عضو فعال للقدس
    عضو فعال للقدس


    عدد المساهمات : 222
    نقاط : 337
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 31/12/2011

    الآثار الرومانية في فلسطين - Empty رد: الآثار الرومانية في فلسطين -

    مُساهمة من طرف طائر السلام الفلسطيني الأربعاء سبتمبر 04, 2013 7:51 am


    الآثار الرومانية في فلسطين - W-b3d-il-arb3eeeen
    القدس
    هذه مدينتي

    القدس مدينة قديمة قدم التاريخ، ويؤكد مؤرّخون أنّ تحديد زمن بناء القدس غير معروف ولا يستطيع مؤرّخ تحديده وبداية وجودها مرتبطة بالمسجد الأقصى الذي بني بعد المسجد الحرام بـ40 عاماً، وتذكر المصادر التاريخية أنها كانت منذ نشأتها صحراء خالية من أودية وجبال، وقد كانت أولى الهجرات العربية الكنعانية إلى شمال شبه الجزيرة العربية قبل الميلاد بنحو ثلاثة آلاف عام، واستقرّت على الضفة الغربية لنهر الأردن، ووصل امتدادها إلى البحر المتوسط، وسميت الأرض من النهر إلى البحر، بـ"أرض كنعان"، وأنشأ هؤلاء الكنعانيون مدينة (أورسالم).

    وقد اتّخذت القبائل العربيّة الأولى من المدينة مركزاً لهم، " واستوطنوا فيها وارتبطوا بترابها، وهذا ما جعل اسم المدينة "يبوس". وقد صدّوا عنها غارات المصريين، وصدّوا عنها أيضاً قبائل العبرانيين التائهة في صحراء سيناء، كما نجحوا في صدّ الغزاة عنها أزماناً طوالاً.

    خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءاً من القرن 16 ق.م، وفي عهد الملك أخناتون تعرّضت لغزو "الخابيرو" العبرانيين، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

    استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمّها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م، ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أنْ ضمّها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.

    استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي على القدس عام 63 ق.م وضمّها إلى الإمبراطوية الرومانية، بعد ذلك انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين غربيّ وشرقيّ وكانت فلسطين من القسم الشرقي البيزنطي، وقد شهدت فلسطين بهذا التقسيم فترة استقرار دامت أكثر من مئتيْ عام، الأمر الذي ساعد على نموّ وازدهار البلاد اقتصادياً وتجارياً وكذلك عمرانياً، مما ساعد في ذلك مواسم الحج إلى الأماكن المقدسة.

    ولم يدم هذا الاستقرار طويلاً، فقد دخل ملك الفرس "كسرى الثاني" (برويز) سوريا، وامتد زحفه حتى تمّ احتلال القدس وتدمير الكنائس والأماكن المقدسة ولاسيما كنيسة "القبر المقدس". ويُذكَر أنّ من تبقى من اليهود انضموا إلى الفرس في حملتهم هذه رغبةً منهم في الانتقام من المسيحيين، وهكذا فقد البيزنطيون سيطرتهم على البلاد. ولم يدمْ ذلك طويلاً، إذ أعاد الإمبراطور "هرقل" احتلال فلسطين سنة 628 م ولحق بالفرس إلى بلادهم واسترجع الصليب المقدس.

    ممّا ذُكِر سابقاً يُستنتج أنّ الوجود اليهوديّ في فلسطين عموماً والقدس خصوصاً لم يكنْ إلا وجوداً طارئاً وفي فترة محدودة جدّاً من تاريخ القدس الطويل.


    بدأت مرحلة الفتح الإسلامي للمدينة المقدّسة عندما أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلّم،حيث تجلّى الرابط الأول والمعنوي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام في معجزة الإسراء والمعراج، ثم أتى الرابط المادّي أيام الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث دخل الخليفة عمر مدينة القدس سنة 636/15هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أنْ انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أنْ يتسلّم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وبقي اسم المدينة في ذلك الوقت (إيلياء) حتى تغير إلى (القدس) في زمن العباسيين حيث ظهرت أول عملة عباسية في عهد المأمون تحمل اسم (القدس).

    واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي، واهتمّ بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م). وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرارٍ بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م، أما في العهود الطولوني والإخشيدي والفاطمي أصبحت القدس وفلسطين تابعة لمصر.

    سقطت القدس في أيدي الفرنجة خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم.

    استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الفرنجة عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها، ثم اتجه صلاح الدين لتقديم أعظم هدية للمسجد، وكانت تلك الهدية هي المنبر الذي كان "نور الدين محمود بن زنكي" قد أعده في حلب، وكان هذا المنبر آيةً في الفن والروعة، ويعدّه الباحثون تحفة أثرية رائعة.

    ولكن الفرنجة نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلّت بأيدي الفرنجة 11 عاماً إلى أنْ استردّها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.

    وتعرّضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمّت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.

    دخل العثمانيون القدس بتاريخ 28 ديسمبر 1516م (الرابع من ذي الحجة 922هـ)، وبعد هذا التاريخ بيومين قام السلطان بزيارةٍ خاصة للمدينة المقدسة حيث خرج العلماء والشيوخ لملاقاة السلطان العثماني "سليم الأول" وسلّموه مفاتيح المسجد الأقصى المبارك والمدينة. وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية وظلت في أيديهم أربعة قرون تقريبًا وحفظوها بسور القدس الذي نعرفه اليوم والذي بني في عهد السلطان سليمان القانوني وبغيره من الأعمال المختلفة الأخرى.

    سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8-9/12/1917م بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920-1948).

    أعلنت بريطانيا اعتزامها الانسحاب من فلسطين يوم 14 أيار/مايو 1948، وبحلول هذا التاريخ أعلن من يُسمّى بمُخلّص الدولة المؤقت"الإسرائيلي" عن قيام "دولة إسرائيل" الأمر الذي أعقبه دخول وحدات من الجيوش العربية للقتال إلى جانب سكان فلسطين، حيث أسفرت الحرب عن وقوع غربي مدينة القدس بالإضافة إلى مناطق أخرى تقارب أربعة أخماس فلسطين تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني.

    مع اندلاع حرب حزيران 1967 أتيحت الفرصة الملائمة لدولة الاحتلال لاحتلال بقية المدينة، ففي صبيحة السابع من حزيران/يونيو 1967 بادر مناحيم بيغين لاقتحام المدينة القديمة، حيث تم الاستيلاء عليها بعد ظهر اليوم نفسه وعلى الفور أقيمت إدارة عسكرية للضفة الغربية وقام جيش الاحتلال بتنظيم وحدات الحكم العسكري لإدارة المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال في حالة نشوب حرب.

    شكّلت مدينة القدس عنوان المقاومة الفلسطينيّة هذه الأيّام، خصوصاً مع مشاريع التسوية التي أعقبت اتفاقات أوسلو عام 1994م. وكانت زيارة نائب رئيس وزراء الاحتلال الصهيونيّ السابق آرئييل شارون وانطلاقة انتفاضة الأقصى إثر ذلك إثباتاً على عنوان المرحلة المقبلة للمقاومة الفلسطينيّة. وفي المقابل تبذل السلطات اليهودية أقصى الجهد لطمس المعالم الإسلامية بالقدس رغبةً في تهويدها، فهي تعزلها عن باقي المناطق المحتلة، وتمنع الفلسطينيين من دخولها، وتدفع لها بعض اليهود، وتقيم بها أبنية على نسقٍ مغاير للملامح العربية والإسلامية، وتُحدِث بالمدينة بعض الأعمال التي من شأنها تغيير مكانة القدس سياسيّاً وديموجرافيّاً، كزرع المستوطنات والتضييق على سكان المدينة من العرب حتى يلجؤوا للهجرة. وستظل المعارك دائرة بين المسلمين واليهود إلى أنْ يتم تحرير الأقصى.

    وإذا كانت ذاكرة الأمة قد ظلت داعية بمكانة القدس في هذا الصراع التاريخي المتعدد المراحل والحلقات.. فإن مهمة ثقافتنا المعاصرة هي الإبقاء على ذاكرة الأمة على وعيها الكامل بمكانة القدس حتى يطلع الفجر الجديد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 3:55 am