حنين الى الماضي
وقفت هناك
عند حدودك يا وطني
اْشواق الروح تناديني
وقطفت وردة جورية اْهديها
لعشيقتي
كما يتبادلون العشاق
الورود
لاكني يا وطني لم اْجد
عشيقتي
تنتظرني كما توقعت
وجدت جدار عازل
يا وطني واْشياك من حديد في
انتظاري
كان اْصعب للقاء
ينتظرني
غبار سواد ظلام
ورياح تعصف بي
كالصحراء الكاحلة
عبرت الحدود يا وطني
وكلي اْمل اعانق
حبيبتي
قتلوا هذا الاْمل في
قلبي
وزرعوا الحقد والعضب في
عيوني
ساْلت العشاق عنها
وهما يتبادلون الورود
وانا اقف شريد الذهن
حائرا
وقلبي يتمزق اربا
ويبكي الما
لا اْرى معشوقتي
بينهم
بكيت حتى جفت
الدموع
وحملت وردتي بين
يدي
حزينة ذابلة
ضممتها الى صدري
وعدت اْدراجي شاحب الوجه
حزينا
تركت العشاق خلفي
يمرحون
يتبادلون الورود
وذهني شارد بماضي
اْجدادي
هناك كانوا يجلسون
تحت اْشجار التين
والزيتون
حكايات العشاق لنا
يسردون
هناك فوق تراب
فلسطين
جذور الحب يغرسون
ويقطفون ثمار غرسهم
في الغربة والشتات
كبرنا
ولا نعرف حدودك
يا وطني
الا على كراساتنا المدرسية
وخارطة العالم
رسمنا صورتك يا وطني
في ذاكرتنا
من حكايات
اْجدادنا
ولونا حدودك بلون
دمائهم
الذى روى ترابك
اْحن الى ماضي ذهب
واْستقر في وجدان
الذاكرة
اْحن الى ماضي يحمل
في سجلاته ذاكرة
الاْجداد
رسمت شراعه في مخيلتي
كان اْشبه في سفينة
تعتلي اْمواج البحر
وتعوم بها
عبر محيطات التاريخ
هناك عبر هذه الحدود
يوجد وطني فلسطين
خلف الجدران العازلة
كوخ صغير
دافئ وحنون
وشجرة تينين وزيتون
ارتوت من دماء
الاْجداد
هناك قصة عشق
حزينة
سطورها امتزجت بدماء
الشهداء
روايتها عاشق
عشق محبوبته بجنون
العشق
كان كل يوم
يقطف لها وردة
من بستان الحب
ويرويها من نهر
حنانه
يلون بها خدود
عشيقته
ويوعدها بالقاء جديد
مزين بوردة جورية
حمراء من مروج
فلسطين
فجاْة جائوا الاْنذال
سبقوه وقطفوا وردته
الجورية
واْغتصبوها قبل ربيع
العشرين
وقتلوا داخل قلبه
مواسم الحب وحصدوا فرحة
اللقاء
من عينيه
ضمها الى صدره
بجنون يحرق الكون
ويزلزل الارض بغضبه
انطلق غاضبا ثائرا
يصرخ ويناجي اْين اْنت
يا محمد ويسوع
اْين اْنت يا صلاح الدين
اهتزت الاْشجار من رعشة
الصرخة خجلا
وبكت السماء بكائا
غزيرا
وناحت الطيوروهديل الحمام
حزين
ودماء كثيفة تسيل ولا
تستقر
حتى فاضت البحار معلنة ثورة
غضب
لم تعد تحتمل صرخة
عاشق فقد عشيقته
وما زالت دمائها
تنزف
ولا يتوقف مجرى
الدماء
واْنتم يا ملوك العرب
ما زلتم غارقون
في سباتكم العميق
ذبلت الوردة وجفت
عروقها
في بستان الحب
ولم يتبقى منها الا
الذكريات
ذكريات عاشق سجل بصماته
في صفحات تاريخ
العاشقين
من اجلك يا فلسطين
رحل بعيدا
عانقته عشيقته للقاء
الاْخير
وضمته بحضنها
وبقيت تنزف دمائها
على رحيله
حتى فاضت الدماء
بحورا واْنهار
بقلمي
الشاعرة جزيرة الورد
وقفت هناك
عند حدودك يا وطني
اْشواق الروح تناديني
وقطفت وردة جورية اْهديها
لعشيقتي
كما يتبادلون العشاق
الورود
لاكني يا وطني لم اْجد
عشيقتي
تنتظرني كما توقعت
وجدت جدار عازل
يا وطني واْشياك من حديد في
انتظاري
كان اْصعب للقاء
ينتظرني
غبار سواد ظلام
ورياح تعصف بي
كالصحراء الكاحلة
عبرت الحدود يا وطني
وكلي اْمل اعانق
حبيبتي
قتلوا هذا الاْمل في
قلبي
وزرعوا الحقد والعضب في
عيوني
ساْلت العشاق عنها
وهما يتبادلون الورود
وانا اقف شريد الذهن
حائرا
وقلبي يتمزق اربا
ويبكي الما
لا اْرى معشوقتي
بينهم
بكيت حتى جفت
الدموع
وحملت وردتي بين
يدي
حزينة ذابلة
ضممتها الى صدري
وعدت اْدراجي شاحب الوجه
حزينا
تركت العشاق خلفي
يمرحون
يتبادلون الورود
وذهني شارد بماضي
اْجدادي
هناك كانوا يجلسون
تحت اْشجار التين
والزيتون
حكايات العشاق لنا
يسردون
هناك فوق تراب
فلسطين
جذور الحب يغرسون
ويقطفون ثمار غرسهم
في الغربة والشتات
كبرنا
ولا نعرف حدودك
يا وطني
الا على كراساتنا المدرسية
وخارطة العالم
رسمنا صورتك يا وطني
في ذاكرتنا
من حكايات
اْجدادنا
ولونا حدودك بلون
دمائهم
الذى روى ترابك
اْحن الى ماضي ذهب
واْستقر في وجدان
الذاكرة
اْحن الى ماضي يحمل
في سجلاته ذاكرة
الاْجداد
رسمت شراعه في مخيلتي
كان اْشبه في سفينة
تعتلي اْمواج البحر
وتعوم بها
عبر محيطات التاريخ
هناك عبر هذه الحدود
يوجد وطني فلسطين
خلف الجدران العازلة
كوخ صغير
دافئ وحنون
وشجرة تينين وزيتون
ارتوت من دماء
الاْجداد
هناك قصة عشق
حزينة
سطورها امتزجت بدماء
الشهداء
روايتها عاشق
عشق محبوبته بجنون
العشق
كان كل يوم
يقطف لها وردة
من بستان الحب
ويرويها من نهر
حنانه
يلون بها خدود
عشيقته
ويوعدها بالقاء جديد
مزين بوردة جورية
حمراء من مروج
فلسطين
فجاْة جائوا الاْنذال
سبقوه وقطفوا وردته
الجورية
واْغتصبوها قبل ربيع
العشرين
وقتلوا داخل قلبه
مواسم الحب وحصدوا فرحة
اللقاء
من عينيه
ضمها الى صدره
بجنون يحرق الكون
ويزلزل الارض بغضبه
انطلق غاضبا ثائرا
يصرخ ويناجي اْين اْنت
يا محمد ويسوع
اْين اْنت يا صلاح الدين
اهتزت الاْشجار من رعشة
الصرخة خجلا
وبكت السماء بكائا
غزيرا
وناحت الطيوروهديل الحمام
حزين
ودماء كثيفة تسيل ولا
تستقر
حتى فاضت البحار معلنة ثورة
غضب
لم تعد تحتمل صرخة
عاشق فقد عشيقته
وما زالت دمائها
تنزف
ولا يتوقف مجرى
الدماء
واْنتم يا ملوك العرب
ما زلتم غارقون
في سباتكم العميق
ذبلت الوردة وجفت
عروقها
في بستان الحب
ولم يتبقى منها الا
الذكريات
ذكريات عاشق سجل بصماته
في صفحات تاريخ
العاشقين
من اجلك يا فلسطين
رحل بعيدا
عانقته عشيقته للقاء
الاْخير
وضمته بحضنها
وبقيت تنزف دمائها
على رحيله
حتى فاضت الدماء
بحورا واْنهار
بقلمي
الشاعرة جزيرة الورد
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78