متضادات في صفات النساء الفلسطينيات

الوجه : مثل البدر ، مثل القمر ، مثل طلعة الصُبُح ، مثل صحن الصيني ، مثل قُرص ألجبنه ، مثل لهطة المهلبية ،وغيرها من التعابير التي لا تُحصى .•
أما في الضد فيقال : (شو تعمل الماشطة بالوجه العكر ؟) ، أما باقي التشابيه فيشترك فيها الرجال والنساء بالتساوي .
العيون :مثل عيون المها ، مثل عيون الحور ، مثل فتحة الفنجان ، وفي المضاد :مثل الخزوق في الجلد .•
الرقبة :مثل عنق الغزال ، والزرافة ، والأرجيلة ، والعكس : مثل رقبة الصوص الممصوع .•
الفم : مثل خاتم سليمان ، مابتفوت فيه حبة الملبس ،والعكس : مثل شلاطيف الجمل ، مثل ( الشرعة ) وهي من معدات الحَرّاث ، بوسع الجاجة بريشها ، من الحد للرد ، أي : مثل من المحيط للخليج ، وهي حدود العرب الطبيعية ، و من الذان للذان ، مثل باب المغارة !!•
الحواجب :مثل خط القلم عالدفتر ،مثل الهلال ، مثل السيف ، مثل حرف النون ، وفي الدلعونا ( والحواجب نونا ) ، والضد : حواجبها مثل شوارب الأسير .•
الأسنان :مثل صف اللولو ، والعكس : بسحبن ألكرشه من القدرة ، ومثل عدة الطوبرجي ، شُغُل خشم بطيخ .•
اللون : الدخول في حديث عن اللون يطول كثيراً ، ولكن اللون المرغوب هو اللون الأبيض ، وقيل : ( خُذ البيضا ولونها مجنونه ) والضد : البياض على الحيطان ، وقيل في ذم البيضاوات ومجاملة السمراوات : (والبيض شحمة القلب والسُمٌر عينيّ ) ، والمعروف أن الشحم على القلب مرض ، وان سواد العين جمال وسبب الإبصار .•
الوزن : ممشوقة مثل السيف في إيد عنتر ، خفيفه بتحوم مثل الفراشه ، ضامره مثل فرس السبق ، والعكس البدانة مذمومة ، فيقال مثلاً : مثل خيشة التبن ، ونزل الدب تيرقص ،قتل يبع تنفس .•
الشعر: مثل سواد الليل ، مثل الحنشان ، وللأشقر وكان أكثر رغبة للرجال من ا لأسود كما تروي لنا الدلعونا ،والأغاني القديمة . والضد : شعره مثل حبل الليف ، مثل كبّوش النتش .•
الطول : وكانت الطويلة هي الأجمل ،والمرغوبة أكثر ، فيقال :مثل رُمُح الرد يني ، مثل عود الزان . وفي الضد : جوز القصيرة بحسابها زغيره ، مثل كُرزم الفخه ، الطويله طالت التينه والقصيره رجعت حزينه ، الطول طول النخله والعقل عقل السخله ، ماطول بخلى من هبل ولا قصر بخلا من خبث .•
العُمُر :دائماً يُفضل الرجال صغيرات السن ، ويُقال : يا مآخذ الزغار يا غالب التجار ،ويا مآخذ الكبارالغثا عالبال ، وفي الضد : إحنا كل ما بنكبر بنزيد عز وحلا .•
الحركة : ويُفضل دائماً خفيفة الحركة النشطة ، يقال بتُعّرُم مثل الحمامة ، وبتدرج مثل الشنارة ، خطوتها نطة غزالة ، و للبطيئة : ما بتتحفف العورة إلا والقاضي منعزل ، أو : وإلا الظعن ماشي .•
خفة الدم : وهذه هبة من الله سبحانه وتعالى ، ليس للإنسان بها يد . ولخفيف الدم يُقال : بتنشرب مع العلقم ، دمها مثل السكر ، وتوصى المرأة :اذا كنت وحشه ، خليك نِغّشَه ، وشِنِع و برعم سكن .•