قصيدة:
حكاية شعبين
كنا اطفالا صغار
لا نعرف التخريب والدمار
نلعب في ساحة الدار
نزرع البيادر ونجني الثمار
جدي يحملها ويبيعها في
سوق الخضار
من خلف اليم جاؤونا زوار
ساْلنا جدي مين هذول ياجدي؟؟؟؟
ابتسم ابتسامة ساخرة
وهز راْسه هذول ولاد العم يا جدي
فرحنا كثيرا ولم نعرف
اْنهم اْعدائنا
حاصرونا في بيوتنا
التهموا اْرضنا غرقنا في صمت عميق
نفكر ونتسائل؟؟
ما ذنب اْطفالنا يقتلون
يترنخون في دمائهم
يسبحون
هذول ولاد العم
يحملون رشاش ويقتلون
اطفالنا
من كل اتجاه
قادمون
بيادرنا ارتوت بدمائنا
والعرب في كؤوس الخمر غارقون
ونحن نحمل الحصرة والهم في صدورنا
وعيوننا حزينة على اْرض التهمها
ولاد العم كما يدعون كبرنا وكبروا ولاد العم
نظرنا الى جدي
وعرفنا لماذا هز راْسه
وضحك بسخرية
وصارة الحكاية
وصية
امانة في اْعناقنا
نحن نزرع السنابل ونحصد
القمح
وولاد العم يزرعون لنا جذار عازل
يثمر حقد في قلوبنا
وما زلنا صامدون
نسائهم تلبس ثوب مخملي
مزين
بحدائق الاْلوان
ونسائنا يلبسن اثواب ممزقة عتيقة
تفيح منها نكهة خبز
الطابون
معطرة بشقائق النعمان
هم يولدون في
افواههم
ملعقة من ذهب
فوق اْرضنا يزحفون
ونحن نولد من رماد
اْجدادنا
لنعيدها من رفات
القبور
يحملون رشاشهم على
خاصرتهم
اْقوياء باْسلحتهم
ونحن نحمل حجرا
باْيدينا
اْقوياء بارادتنا وعزيمتنا
ونحمل بصدورنا الحصرة
والهم
وعيوننا حزينة على ارض
سلبت من اْيدينا
التهمها ولاد العم
حكايتنا مثيرة وقضيتنا
كبرت
اصبحت شعبان يتخاصمان يتنازعان
على ارض السلام
بحجة ولاد العم
يحملون رشاشهم يقتلون عشرون
شهيد بثواني تحتضنهم
الاْرض
وتروي دمائهم سنابل
القمح
واشجار التين والزيتون
هناك
في عكا وحيفا وصفد
سلبو حريتنا
وهنا
في القدس ورام الله
وعزة
اغتصبوا اْرضنا ورملوا
نسائنا حجبوا عنا
نور الشمس قتلوا
ابائنا
حرقوا اْطفالنا ودمرو
بيوتنا
واسرونا خلف القضبان
بحجة اْنهم ولاد العم
لاكنهم
لن ينالوا من كبريائنا
وعزيمتنا
وصمودنا
لن يكسروا اْرادتنا
وما زلنا نتصدى لهم
ولن تهزمنا كثرتهم
وسياْتي يوما وننتصر
بارادتنا
على اْولاد العم
كبرنا وكبروا
جاؤونا زوار من خلف
اليم
وكبرت حكايتنا حكاية
وصارت
شعبين يتنازعان على
اْرض واحدة اْرض
الطهارة
والحب والسلام
بحجة ولاد العم
فهم ليس من دمائنا
ولا لحمنا ولا تربطهم اْي
صلة بنا
انهم اْعدائنا اعداء الدين
والاسلام
اْعداء الحب والسلام
على اْرض السلام
واصبح غصن الزيتون
رمز كفاح وصمودنا "
في فلسطين ؛؛؛
داهمونا كالغربان في جنح
الظلام
التهموا اْرضنا وسلبوا
حريتنا
واصبحت حكايتنا حكاية
شعبين
خيمة وفوهة بندقية
خلعوا ثوب الجمال وارتدوا
ثوب الغدر والقتال
ونحن لبسنا ثوب مرنخ في دمائنا
فوق ارض الحب
والسلام
قصيدة:
حكاية شعبين
بقلمي:
الشاعرة جزيرة الورد
حكاية شعبين
كنا اطفالا صغار
لا نعرف التخريب والدمار
نلعب في ساحة الدار
نزرع البيادر ونجني الثمار
جدي يحملها ويبيعها في
سوق الخضار
من خلف اليم جاؤونا زوار
ساْلنا جدي مين هذول ياجدي؟؟؟؟
ابتسم ابتسامة ساخرة
وهز راْسه هذول ولاد العم يا جدي
فرحنا كثيرا ولم نعرف
اْنهم اْعدائنا
حاصرونا في بيوتنا
التهموا اْرضنا غرقنا في صمت عميق
نفكر ونتسائل؟؟
ما ذنب اْطفالنا يقتلون
يترنخون في دمائهم
يسبحون
هذول ولاد العم
يحملون رشاش ويقتلون
اطفالنا
من كل اتجاه
قادمون
بيادرنا ارتوت بدمائنا
والعرب في كؤوس الخمر غارقون
ونحن نحمل الحصرة والهم في صدورنا
وعيوننا حزينة على اْرض التهمها
ولاد العم كما يدعون كبرنا وكبروا ولاد العم
نظرنا الى جدي
وعرفنا لماذا هز راْسه
وضحك بسخرية
وصارة الحكاية
وصية
امانة في اْعناقنا
نحن نزرع السنابل ونحصد
القمح
وولاد العم يزرعون لنا جذار عازل
يثمر حقد في قلوبنا
وما زلنا صامدون
نسائهم تلبس ثوب مخملي
مزين
بحدائق الاْلوان
ونسائنا يلبسن اثواب ممزقة عتيقة
تفيح منها نكهة خبز
الطابون
معطرة بشقائق النعمان
هم يولدون في
افواههم
ملعقة من ذهب
فوق اْرضنا يزحفون
ونحن نولد من رماد
اْجدادنا
لنعيدها من رفات
القبور
يحملون رشاشهم على
خاصرتهم
اْقوياء باْسلحتهم
ونحن نحمل حجرا
باْيدينا
اْقوياء بارادتنا وعزيمتنا
ونحمل بصدورنا الحصرة
والهم
وعيوننا حزينة على ارض
سلبت من اْيدينا
التهمها ولاد العم
حكايتنا مثيرة وقضيتنا
كبرت
اصبحت شعبان يتخاصمان يتنازعان
على ارض السلام
بحجة ولاد العم
يحملون رشاشهم يقتلون عشرون
شهيد بثواني تحتضنهم
الاْرض
وتروي دمائهم سنابل
القمح
واشجار التين والزيتون
هناك
في عكا وحيفا وصفد
سلبو حريتنا
وهنا
في القدس ورام الله
وعزة
اغتصبوا اْرضنا ورملوا
نسائنا حجبوا عنا
نور الشمس قتلوا
ابائنا
حرقوا اْطفالنا ودمرو
بيوتنا
واسرونا خلف القضبان
بحجة اْنهم ولاد العم
لاكنهم
لن ينالوا من كبريائنا
وعزيمتنا
وصمودنا
لن يكسروا اْرادتنا
وما زلنا نتصدى لهم
ولن تهزمنا كثرتهم
وسياْتي يوما وننتصر
بارادتنا
على اْولاد العم
كبرنا وكبروا
جاؤونا زوار من خلف
اليم
وكبرت حكايتنا حكاية
وصارت
شعبين يتنازعان على
اْرض واحدة اْرض
الطهارة
والحب والسلام
بحجة ولاد العم
فهم ليس من دمائنا
ولا لحمنا ولا تربطهم اْي
صلة بنا
انهم اْعدائنا اعداء الدين
والاسلام
اْعداء الحب والسلام
على اْرض السلام
واصبح غصن الزيتون
رمز كفاح وصمودنا "
في فلسطين ؛؛؛
داهمونا كالغربان في جنح
الظلام
التهموا اْرضنا وسلبوا
حريتنا
واصبحت حكايتنا حكاية
شعبين
خيمة وفوهة بندقية
خلعوا ثوب الجمال وارتدوا
ثوب الغدر والقتال
ونحن لبسنا ثوب مرنخ في دمائنا
فوق ارض الحب
والسلام
قصيدة:
حكاية شعبين
بقلمي:
الشاعرة جزيرة الورد

» أوتار وترانيم وطنية فلسطينية مدينة وقصيدة . . .إهداء هديل الحمام
» يمهل العاصي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الا بذكر الله تطمئن القلوب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» تاجر مع الله - عطا سليمان رموني
» العام الهجري الجديد - عطا سليمان رموني
» ابن الاصل - عطا سليمان رموني
» الدعاء عبادة - عطا سليمان رموني
» الاجازة الصيفية - عطا سليمان رموني
» الجاهل عدو لنفسه - عطا سليمان رموني
» الدنيا بستان - عطا سليمان رموني
» فوائد المشي - عطا سليمان رموني
» زمان قاتم - عطا سليمان رموني
» المشآؤون الى المساجد - عطا سليمان رموني
» مذكرات هديل الحمام